Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

ليلة إكتمال القمر

#أمس
مرت ساعة كاملة على تلك الأحداث المتتالية و الصواعق التى نزلت على الكل بطرق عديدة. ثلاث خيام علينا التأكد من أنهم لم يخلوا لثانية واحدة من التوتر أو التفكير المرهق للعقول. لقد كان الضغط منتشر فى الهواء بالفعل جاعلا من الهواء دخان يحرق الأنفس قبل الأنف.

"غبى هذا ما سأقول" رفع رأسه من بين راحة يديه ينظر لياتو بتساؤل. أغلق ياتو الكتاب المتواجد فى يده و نظر لأزمير ليرى ملامح الإرهاق من كثرة التفكير و ملامح التساؤل لما قال.

"غبى و لا تناظرنى هكذا!" صرخ ياتو فى إنزعاج من تلك النظرة الحادة التى شعر أنها تخترق جسده. أزاغ أزمير بعينه عن ياتو فى إنزعاج فهذا ليس بوقت المزاح بأى طريقة كانت.

"ما كنت لأفعل لو تحدثت سريعًا"

"الوحيدة التى تعرف الإجابات لكل ما فى عقلك هى وتويتى فأذهب لها" نظر له أزمير عدة ثوانى فزادت من ريبة ياتو لتلك النظرة، و دفعته لإبتلاع ريقه فى صعوبة فهو يعرف تلك النظرة و ما من شئ مبشر يليها أبداً.

"غبى أنت أم لا عقل لك من الأساس!" صرخ أزمير بعدما انتفض من على الأرض و هو ينظر لياتو بغضب.

"و ماذا فعلت أنا؟!" سأل ياتو فى تعجب و كأنه طفل غير مدرك لما يحدث حوله. هو بالفعل لم يدرك أن هذا حل كل ما فى عقل أزمير من توتر و أسئلة لا نهاية لها حتى بات يتملكه ألم فى رأسه قاتل.

"لم تخبرنى بتلك الفكرة مبكرا ربما" أجا أزمير بعنف

"أنت لم تسأل لأجيبك" أجاب ياتو ببراءة قوية زادت من غضب ذلك الواقف أمامه و دفعته للخرج تاركا الخيمة لذلك الأبله الجالس معه "ما به ذاك؟"

خرج أزمير و الغضب يتطاير من عيناه و دخل خيمة السحرة و عيناه تشع غضبا ليس منهم بل من ذلك الغبى الجالس فى الخيمة. رغم ذلك أكمل ياتو القراءة لكن تلك الوغزة لمعرفة الحقيقة دفعته للحاق بأبن خالته.

"أزمير" التف له و رفع أحد حاجبيه

"ماذا؟"

"هيا كيف لك التحرك دون مستشارك"

"ليس كأنك توأمه" التف الأثنان لتلك الواقعة عند بوابة الخيمة بعين حادة كعادتها بذلك الشعر الأشقر الباهت المتناثر فى كل مكان.

"أزمير كلا-" أوقفت نفسها و هى تنظر لوجهه الحاد متفهمة عدم توافق الوقت مع أى نوع من المزاح "أمى أمرتنى بالجلوس معكم و إجابة جميع أسألتكم"

"و أين هى لكى لا تفعل ذلك؟"
.
.
"لم أعد أعرف ما أفعل يا زيرا بحق" نظرت زيرا أمامها بحزن على سيدتها فهى عليها الإعتراف أنها لم ترى يوماً يوتيكا فى هذه الحالة و لم تصدق أنه سوف يأتى اليوم الذى تراها فيه تائه فى بحر من الأفكار. هى سمعت بأذناها أن أخت سيدتها مازالت على قيد الحياة.

"لما لا تحاولين الحصول على قسط من الراحة؟" نظرت لها يوتيكا بهدوء معلنة موافقتها فهى فى حاجة ماسة لذلك بأى طريقة كانت، و لكن و كأن عقلها يرفض ذلك العرض التفت لزيرا.

"ماذا سوف تفعلين مع كوو؟" فتحت زيرا فمها فى ذهول فهى لم تتوقع سؤال مماثل، ليس كأن يوتيكا لم تهتم لأمرها يوماً لكنها لم تهتم به و هى فى حالة مماثلة.

"لا أعرف حقا...اتمنى أن الأمر كان أقل تعقيدا و لم نكن على كفتان مختلفتان" ابتسمت يوتيكا و هى تتخيل صورة والدتها التى لم تحاول حتى تخيلها منذ أعوام لكن سماع تلك الجملة قلب تفكيرها كثيرا، سماع ذلك الخبر دفع مشاعر ظنت أنها دفنتها بإتقان البروز حتى تسببت فى هزة وجدانية فى عقل يوتيكا.

"أقلها أنك لديك إختيار للإنضمام لكفته يا زيرا لكن أمى لم تفعل" التفت متجهة نحو باب الخيمة قبل التوقف و النظر لعبدتها "كوو يحبك يا زيرا و أعرف أنى أخر من يتوجب عليها نصحك فأنا أعرف القليل عن الحب لكن لا تخسر حبه" فتحت باب الخيمة لتجد وتويتى واقفة أمامها مبتسمة

"ربما كنتى أخر من يعرف عن الحب يا يوتى لكن ليس بعد اليوم أظن؟"
.
.
فتح لها الباب لتدخل تلك الغرفة الحمراء الضخمة التى لم تخطها منذ خيانتها لزوجها سرا

"اشتقت لها؟" ابتسمت ساخرة و هى تحرك عينها الحمراء بملل

"و هل يهم؟"

"لا...لكن على الإعتراف كان حق والدى الوقوع فى شباكك بزى مماثل" زادت ابتسامتها و هى تلتف لتقابل عينه الصفراء الحادة. وضعت يدها على كتفه و سألت فى هدوء قاتل لكن به مغازلة دفته الإبتسام فى سخرية

"و ألا تخشى أن تقع أنت الأخر فى مصيدتى؟" أبعد يدها و قال فى هدوء

"أنا لست بغبى مثل والدى" تحرك للعرش و جلس عليه بكل تكبر واضعا رجل فوق الأخرى متحديا إياها "لكن يمكنك المحاولة"

"سيدى لقد وصلوا" جاء صوت راز الذى دخل الغرفة بسرعة غير مبالى بما يحدث فى الداخل، فوصول هؤلاء الستة يختم الحرب بطريقة أو بأخرى.

"أبناءك ها؟ كم هذا ذكاء منك يا كارل" قالت و هى تراهم الستة يظهرون واحد تلو الأخر بنظراتهم الحادة و المنزعجة.
.
.
أدخلتها ببسمة و جلستا على الأرض ليبدأ حديث طويل.

"أختاكى و والدتك لم تموتن من الأصل"

"ماذا؟!"

#منذ ستة عشر عاماً
وقفت فى بداية الغابة و عيناها تراقب كل شئ كالنسر. أمعنت النظر فى ذلك الفتى الصغير الواقف بجانب أليس أولى التوأم.

"أنا فقط أردت تمنى له عيد ميلاد سعيد" ألقى بالسكين من يده التى ترتعش بقوة. هو لم يقصد قتل والده لكنه فعلها وقتل والده بيداه.

"بالفعل لم تقصد عزيزى ياتو" تمتمت ميراى بخفوت و هى ترى نظرة الذعر المتواجدة بعين ذلك الصبى الذى قتل والده بأمر منها. لقد مر ستة أعوام منذ الحريق و ستة أعوام منذ تركتهم لوالدهم فهى تعرف أنه سوف يرعاهم أكثر منها فهى هاربة ليس فقط منه بل من زوجها السرى و من ابنه.

فتحت عينها على أوسعهما حين شعرت بطاقة عرفتها كل المعرفة و بثت فيها الذعر.

"فالنلعب" صرخت ميراى حين جذبها من شعرها بقوة ليدفعها نحو الشجرة المجاورة ثم يجعل السلاسل تلتف حولها و حول عنقها. "أين هن؟"

"اتركنى يا كارل" ابتسم بثبات و جعل السلاسل تلتف حولها أكثر معتصرة معها جسد ميراى حتى بدأت تنزف، و كأنه لا يكفيه هذا جعل السلاسل تغطى بالنيران لتخرج ميراى صرخة عالية رجت الغابة معها.

فى ذلك اليوم سجنت ميراى فى الزنزانة و قتل الملك السابق

#الآن
ابتسمت بحزن و هى تقف من على السرير السحرى و تنظر حولها فلا تجد أحدهم لكن صوت واحد أوقفها عن الحراك.

"أنت أخر من تتحدث و قد حاولت فضحنا!" صرخ فيها لتحرك عينها فى عدم مبالاة. ها هى الآن و مرة أخرى تتسائل عن ما تفعل مع شخص عنيد مثله، بل و الأسوأ شخص غبى بالنسبة لعقليتها المتفتحة كملكة السحرة.

"و الآن تخبرينى أنك سوف تنقذين أرسى بروح واتسون تشارتشر هل ترينى أحمق؟" صرخ بها و هو يقف من على الأرض بغضب رافعا إصبعه نحوها "لا تتحاذقى أو تحاولى التحاذق يا مايا فأى ما تقولين هو تفاهة بالنسبة لى" تنهدت بملل أكبر و هى ترفع يدها نحوه لتلقى عليه تعويذة تثبته فى مكانه.

"صدقنى... أنت يا أزمير أخر من أحتاج فى وقت مماثل بشخصية متعجرفة مثل خاصتك. لكن يا له من حظ سخيف يجمعنا ببعض مرة أخرى بعدما احتفلت بإنتحار والدك و موت أليس، لكن أنصت جيداً يا أنت نحن هنا يجمعنا هدف واحد و يا لسخرية القدر أنه يكمن فى إنقاذ أرسى و من معها لذا سواء أعجبك أم لم يعجبك سوف تجلس و تنصت لى كالرجال العقال الذى و قد أقسم أنك لست من بينهم" اندفع للخلف بعدما شعر برحيل تلك الطاقة عنه و نظر لعينها المتحدية بتمعن فهى لم تتغير فى شئ سوى جسديا. أزاغ عيناه عنها و زفر الهواء فى ضيق

"تحدثى" أمرها لترفع رأسها له بعدما جلست على الأرض لترفع أحد حاجبيها

"ألم يعلمك شخص الإحترام يا أنت؟ أم أنك ترانى خادمة لتلبية طلباتك؟!" سألت فى ضيق ليلاحظ هو ما قال.

"إذا سمحت يا مايا فالتتحدثى" لقد أجبر تلك الجملة للخروج بمجهود جبار فقد نسى بالفعل كيف يطلب من أحد -عدى أرسى و ياتو- القيام بشئ له بطريقة حسنة بالفعل. كما مرت الأيام و ظن أنه لن يقف أمامها ابدا و الأكثر أنه لم يتوقع أن يطلب منها شيئاً بعدما مروا به و بطريقة حسنة. ابتسمت بنصر و رفعت رأسها لفوق بثقة.

"ذكرنى ماذا سوف تشرب؟"
.
.
#منذ عشرة أعوام
أغلق الباب خلفه و اتجه بجانبها على السرير لتلتف هى ببطئ و تنظر له مطولا

"لقد تركت جانبها" قالت فى حزن ليبعد عينه عنها و ينظر للقمر الساطع من النافذة المفتوحة بحزن

"و لماذا أجلس بجانب شخص سوف يموت على أى حال" عبست قليلاً و طغت ملامح الحزن على وجهها

"وفاتها ليست مأكدة يا أزمير" أعتدلت فى جلستها و تعمقت بعيناها الصغيرة فى عينه تبحث عن ما يفكر فيه. فى تلك الأيام المعدودة الباقية فى حياتها تأكدت أن رحيلها سيكون مؤلم للجميع و أولهم أزمير فرغم كونها فقط أخته إلا أن مشاعره نحوها تختطت  ذلك الحد و باتت ضوء أمل له. "لا تنسى أيضاً أنها توأمتى يا أزمير"

"لولا مظهركما لما اقتنعت يوماً بذلك يا أليس" تنهدت تلك البالغة جسديا عشرة أعوام و عقليا ما يفوق عمرها بكثير

"أزمير لماذا تربط مرضها بوفاتها؟ ربما تبقى حية و نراها تكبر"

"و لماذا اتعلق بشخص قد يموت اليوم قبل الغد؟" نظرت له أليس بحزن لتعتدل فى جلستها و تجلس على ركبتها أمامه

"لأنها أختك كما أكون أنا بالتحديد يا أزمير" ابتسمت بحزن و هى ترى المستقبل القريب و تتخيل اليوم الذى سوف تقرر فيه مصير حياتها و حياة كل من حولها "لأنك يوم ما يا أزمير لن تجد سواها لتعطيك الأمل"

مرت الأيام و لم يشعر أحد من الكبار بتلك الخطة التى ترسمها الكبرى بعينها الزرقاء ذات البريق الخاص، و تلك البسمة الحنونة و المرحة التى لم تبتعد عن وجهها يوم. لقد كان ذلك يوم السابع و العشرون من الشهر الثامن فى العام حين جلست أليس عند إحدى الأشجار و نظرت لذلك القمر بعين حزينة تاركة العنان لذكرياتها. فتاة فى العاشرة من عمرها ذلك ما كنت لتراه ذلك اليوم، لكن ما كنت لترى ملامح المرأة الناضجة صاحبة الأفكار المنقذة و أطواق النجاة التى وضعتها للجميع دون شعور منهم.

"أليس!" نظرت خلفها لياتو و عبست ما أن رأت تهجم وجهه و ارتفاع أنفاسه "إنها أرسى لقد أصيبت بنوبة أخرى" اندفعت أليس واقفة و ركضت خلفه ناحية منزلها حيث دخلت و اتجهت نحو غرفة أرسى

"أرسى..." لقد كانت الصغرى تصرخ من الألم ممسكة يصدرها بقوة و هى تشعر أن الأنفاس تهرب من صدرها.

"أحضر الدواء يا أزمير" أمر الوالد المتوتر إبنه بقوة ليتجه هو لغرفة الوالد محضر ذلك الدواء الذى يهدأ قلب المسكينة التى ولدت بمرض مزمن منعها من الحصول على حياة رفاهية كبقية الفتيات.

أغلق الجميع الباب و نزل لغرفة المعيشة كل جلس فى صمت، فالتوتر الذى ساد الجو بسبب ما حدث كان كافى لإصمات الجميع.

"أبى... أزمير و ياتو..." نظر لها الثلاثة و هى تقف فى شجاعة و ثقة كاملة "لقد قررت أن أعطى قوتى و حياتى لأرسى"

"ماذا؟!" سأل أزمير فى عدم تصديق

"هل جننت؟"

"لا لم أفعل يا ياتو و أتمنى ألا أفعل ابدا لكن سواء اقتنعتم أم لا لقد حضرت جميع التحضيرات بالفعل لتلك العملية"

"أليس كفاكى حماقة و-" قاطع الوالد أزمير بشدة و هو يهتف

"لا تقاطعها يا أزمير"

"لكن أبى-"

"قلت لا"

"أرسى تعانى من مرض مزمن فى القلب مما يستهلك قوة فائقة من قوتها. حتى الآن قوة أرسى لم تأخذ صورتها الكاملة بعد على عكس خاصتى التى بدأت تظهر و بدأت أعانى فى التحكم بها. لذلك قررت أن أعطى كل قوتى لأرسى الوحيدة التى قد تتحمل كل تلك القوة، و الوحيدة التى سوف تحافظ عليها دون الكشف عنها، كما أنها الوحيدة التى ستستطيع التحكم فيها بطريقة أفضل منى حين تكبر فمرض قلبها يستهلك طاقة بالفعل لكنه مع الوقت سيقل و يعطيها فرصة أكبر لتكوين و التحكم بالطاقة. حتى ذلك الوقت ستكون مرت بعمر فقدان السيطرة دون الشعور به"

"بمعنى أخر سوف تبطئين نمو الطاقة بوضعها فى أرسى" ابتسمت أليس لوالدها كأنها لا تتحدث عن التضحية بحياتها هنا.

"غير مقبول" اندفع أزمير صارخا. "أنا لن أقبل أن تموتى يا أليس"

"سوف تقبل يا أزمير" قالت فى هدوء ملأه الحزن ممتزج بالثقة العارمة "فأنا لن أفعل شئ سوى تعريضكم جميعاً للخطر على عكس أرسى التى اثق أنها سوف تتحكم بقوتى افضل منى"

"هذا جنون" اعترض ياتو "تلك هى طاقتك فلما التخلى عنها؟"

"لأجلكم" لقد كانت إجابة بسيطة و كلمة لا تحتمل الكثير من التفكير لكنها أخذت الجميع بغتة و دفعتهم الشعور بألم شديد.

اليوم التالى و بعد محادثات طويلة دامت الليلة كلها اتجهت العائلة لمكان بعيد فى الغابة و بدأت أليس تنقل قوتها كلها لأختها و لسبب ما شعرت بضرورة مسح جميع ذكريات أرسى عنها. لقد كانت كلماتها الأخيرة معدودة و كانت مليئة بالوعود فهى طلبت من أزمير أن يحب أرسى و يعتنى بها و يسامحها على ما فعلت. حين استيقظت الصغرى كانت بمنزلها دون ذاكرة و هنا جاء دور الجميع فى إعطاؤها حياة كاملة متكاملة مليئة بالحنان ليدفنوا مع الأيام ذكرى تلك التى ضحت بنفسها لأجل الجميع
#الآن

أدمع بعد ربع ساعة من إطلاق العنان لتلك الذكريات المدفونة فى باطن عقله، لقد اقنع نفسه أنها لم تعد تهمه و أن أليس كانت من الماضى و أن الغد أكثر إشراقا و كم كان الأمر صعب عليه.

"لقد كانت تماماً مثل والدى عنيدة كالحجر لكنها كانت حكيمة رغم عمرها" أزاغت مايا بعينها بعيدا عنه فى ملل فهى تكره الرجال الضعاف اصحاب الدموع، رغم ذلك عليها الإعتراف أن رؤية أزمير فى حالة مماثلة هو شئ عليها أخذ فيه جائزة نوبل.

"إذن لقد اشتقت لها" سألت بهدوء و هى تعيد كوب القهوة لمكانه

"و كيف لى ألا أفعل و أنت تقولى لى أن روح واتسون تشارتشر قد تنقذها فقط على الإعتراف بما اشعر" ابتسمت مايا

"بالفعل روح واتسون تشارتشر كانت الطريقة الوحيدة لإنقاذها. الآن باتت هى الشئ الوحيد الذى سوف ينقذ العالم لكنك لا تؤمن بواتسون تشارتشر أعتقد لذلك فيمكنك الرحيل" رمش مرتان و هو لا يصدق أخر جملة خرجت من فمها. أندفع من على الأرض و وقف أمامها بشموخ و صرخ فيها مخرجا الغضب الذى فى صدره

"ماذا؟! هل تلاعبينى يا مايا أم أنك ترين فرصة لملأ فراغك الأحمق يا ملكة السحرة؟!" رفعت أحد حاجبيها "فالتنصتى إلى هنا و جيداً يا حمقاء إما أن تخبرينى كيف لروح سافهة و قصة ساذجة كتلك تنقذ أختى و تنهينى من ذلك الحوار الأحمق إما أن تتمنى موتك قبل أن-"

"من تحسب نفسك يا أنت ها؟!" صرخت به و هى تقف مستعرضة معها قوتها بالطاقة التى حامت حولها. "إذا لم يعلمك أحد الإحترام فاذهب و تعلمه ثم تعال و تحدث معى لكن هذه الهمجية غير مقبولة فى خيمتى و خصوصاً ليس معى"

"و من أنت يا جاسوسة لتطلبى بحق مماثل" و هنا رن صوت تلك الصفعة فى الخيمة دافعا من فيها للصدمة. نعم لقد كان مارك و ماثيو فى غرفتهما ينصتان بهدوء و كانت أليس تفعل المثل لكن تلك الصفعة صدمتهم جميعا و جعلتهم يقفون فى ذهول.
كانت عيناه لا تصدق ما حدث فلأول مرة فى حياته يصفع أو يتعالى أحدهم عليه، بل لم يتجرأ أحدهم على رفع صوته عليه يوما و ها هو أمام مرأة كرهها طوال حياته واقف مصدوم لا يصدق أنه صفع منها.

انفجرت الطاقة من حولها مسببة بذلك لتطاير الخيمة و فزع كل من حولها خصوصاً والدتها التى خرجت من خيمة يوتيكا معها مصاصى الدماء لتقف و تشاهد ما يحدث مع الباقى. لقد كانت الطاقة تلتف حول مايا فى شكل ضوء أحمر شديد مرعب، أخذة معها شعر مايا لكل مكان فى الأرجاء ليتطاير فى عدم تنظيم و أصبح صوتها حاد و قوى مسبب قشعريرة فى جسد كل من يسمعه.

"بل أنت من سوف ينصت يا ملك المستذئبين...تلك القوى التى تمتلكها لا تعطيك الحق ابدا فى التعالى على أحدهم و خصوصاً أنا يا أنت. بارد و قلنا أنه بسبب وفاة أليس، متكبر و قلنا بسبب مكانتك لكن كلمات وقلحة كهذه غير مقبولة البتة فحكمك لا يطبق على يا أزمير. و أنصت إلى و جيداً أنا لست بجاسوسة و لن أكون ابدا جاسوسة لأنى لست تافهة لدرجة التجسس على متعجرف مثلك يا أيها الملك المغرور فإياك و أكررها يا أزمير إياك و التعالى على مفهوم!"
_______________________________________
قولت افجأكم بشابتر جديد.

قولى إيه رأيكم فى ردة فعل مايا هل كان المفروض كنت أزود فيها ولا هى كدة حلوة و لا زيادة أوى و كان المفروض تتصرف بطريقة أهدى.

لا تنتظرون بعد بكرة. غالباً إن شاء الله يكون الشابتر القادم يوم الإثنين ١٦

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro