Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

قصر الملك

جلس على العرش رأسه مرفوعة بثقة تسيطر على من حولها من حضور. الكرسى اليمين جلست هى رجل فوق الأخرى و لم تقل ثقتها عنه فى شئ سوى فقط أنها لم تكن فى مكان لفرض سيطرة، و هى ترى و بوضوح أن أى خطأ سترتكبه الآن سينقلب كل شئ عليها.

"سيدى إنهم عند الأبواب" ابتسم بهدوء قاتل أمتزج بالفخر. كل شئ مخطط له بالفعل و نعم يعرف أنه قد لا ينجو لكنه و على الأقل سوف يتخلص فرد تدمر على يده كثيرا، و أشعل به النيران كما لم يفعل أحدهم من قبل.

"هل لن نخرج لنرحب بهم؟" نظر لها بطرف عينه و كأنه يفكر بما تقول قبل أن يبتسم و يقف، ليتبعه الحاضرين جميعاً و هى من بينهم.

"أريدك أن تكونى أول من يفعل" نظر لها بخبث "أرسلى لهم هدية ترحيب فهم ضيوفنا الليلة"  رفعت ميراى يدها للسماء قبل أن تنزلها لتقيم ضلع مربع و تشير بإصبعها نحو الغابة التى يخرج منها العدو.

توقفت وتويتى لثانية و هى تستشعر ذلك التغير فى الهواء المحيط بهم، لم تكن هى الوحيدة التى شعرت به فالقادة جميعاً توقفوا و نظروا حولهم فى تعجب من الهواء المحيط بهم. أرتفعت الرؤوس جميعها لفوق حيث وجدوا ما يشبه الثلج الأبيض لكنه كان يضئ بلون ذهبى، لقد كان كثير ذو مظهر جذاب. الجميع لم يفهم ما ذلك و بفضل الفضول رفع البعض يده لفوق على أمل أن يمسك بأحدهم، لكن وتويتى لم يخونها المظهر و استوعبت ماهية ذلك الشئ فصرخت بمن معها.

"لا تدعوا هذه الأشياء تلمسكم، أو تلمس أى شئ به ماء" وتويتى أستطاعت بالفعل معرفة ماهية هذه الأشياء فقبل أى شئ هى من لقنت صاحبة التعويذة التعويذة. أخذت نفس عميق و رفعت يدها للسماء مكونة ما يشبه الغلاف الجوى حولهم حامية بذلك من معها من أى سوء. لم يدم الأمر طويلاً حتى بدأت تلك الأضواء ترتطم بالحاجز الذى تأكدت وتويتى من أنه به القليل من الماء و بدأت تنفجر واحدة تلو الأخرى.

"ميراى" تمتمت وتويتى بإنزعاج. بينما فى شرفة القصر ابتسمت ميراى بخبث أكبر و تمتمت بشيطانية

"وتويتى" نظر لها بطرف عينه الصفراء ليرى تلك النظرة الشيطانية بها و يبتسم ساخرا فليس من الغريب أن يقع والده فى حب مرأة مثلها، كما ابتسم ساخرا لأنه أستطاع ضمه لها دون الكثير من المعاناة.

"لن تخذلينى صحيح؟" ضحكت بسخرية و بطريقة شيطانية

"لا تقلق"

تنفست الصعداء بعدما انتهى ذلك الهجوم الغير متوقع. نظرت بجانبها لتجده ينظر لروكى بهدوء و يهمس له فى أذنه. أخذت نفس عميق تحاول السيطرة على حالة الهلع التى اصابتها فها هى و بعد أيام تستوعب مدى الكارثة التى وضعت نفسها فيها، هى بشرية بين أشخاص ذو قوى عالية و منهم القتلة بالفعل، فماذا تفعل هى بين هؤلاء هنا فى وقت حرب؟!

ابتسمت من خلفها ساخرة فهى تستطيع قراءة بعض من عقول المتواجدين و كان هذا أكثرهم سخرية و إثارة للشفقة.

"أستطيع الشعور بطاقة ليا بالفعل لكن شئ ما لا يريحنى" التفت مايا بهدوء لمارك و هى ترى فى عينه شئ من بصيص الأمل الممزوج بالضيق و القلق. هى لم تقع فى شباك الحب بعد لكنها تعرف أخيها كمعرفة الأم لأبنها و تشعر بمدى ألمه.

"سوف نصل لها لا تقلق"

"هيا مارك لقد وعدتك أن أسكب عليك ماء فى يوم زفافك و لن اتراجع عن ذلك و إذا كانت ليا من اخترت فسوف أعجل فى إعادتها لأعجل تحضير زفافك" ضحك مارك غصب عنه لذلك الأخ الطفل الذى رزق به، نعم لقد كان ذلك مزاح طفولة قلب لهدف سوف يحققه ماثيو فى زفاف أخيه رغم عيوبه.

"الباب يفتح!" جاءت صرخة أحد سكان الصفوف الأمامية لافتة بذلك جميع الأنظار و العقول لمكان واحد، ذلك المكان الذى يفصل بينهم و بين الجحيم على الأرض. كان البعض قلق و متوتر، و البعض كان فى أشد هدوءه حتى أقترب من البرود، و البعض كان يبالى لكن ليس بما يكفى ليثير أى من ذلك مشاعره.

"فالنتقدم" أمر أزمير. كاد يتحرك خطوة لكن يوتيكا التى جاورته وضعت يدها على صدره لتوقفه

"دعونى أحاول الحديث معه بهدوء." نظر لها أزمير بشئ من الإنكار متناسيا أن تلك هى أخت عدوه و مؤكد أنها سوف تحاول ردع الأذى عنه.

"ليس كأن الأمر سوف يأتى بفرق لكن تفضل" ابتعد روكى عن أخيه و اتجه نحو يوتيكا واضعا يده على يدها

"لن تدخلى وحدك" قال فى حدة ليدفعها للإبتسام

"لديه كامل الحق" التفت لتجد توتسوكا واقف بهدوء ينظر لها ببسمة لم تفعل سوى زيادة حدة نظرتها. توتسوكا أراد أن يأخذ خطوة لإصلاح علاقته بابنته و أن يهدأ ذلك التوتر بينهما بطريقة أو بأخرى.

"سيدتى لن تتحركى بدونى صحيح؟" جاء صوتها الخافت من خلف سيدتها التى نظرت لها بشئ من التردد. رمشت يوتيكا مرتان فهى لا تعرف سبب موافقتها على أخذ زيرا فى شئ تعرف أنه لن ينتهى بخير، بل تعرف أن الحرب ستقوم بتخطيها البوابة و زيرا فقط بشرية ليس أكثر، ثم و ما لم تستطع الأميرة قوله هو خوفها على فقدان عبدتها.

"هذا حل مناسب خصوصاً أن أخى سوف يدخل أيضاً" ابتسمت وتويتى من الخلف و هى ترى ثانى جزء فى النبوءة يتحقق أمام عينها. 'حين يلتف الأربعة حول صاحبة الشعر الأبيض' هؤلاء الأربعة يحملون مشاعر صافية نحو بعضهم البعض و جميعهم مشتركون فى حب يوتيكا بكل عيوبها.

"جيد فالتذهبوا أنتم الخمس فى هدنة مع كارل" قالت وتويتى ببسمة لهم.
.
.
بعد الكثير من التحرك فى ذلك القصر الذى لم يطأ أى منهم دخوله منذ أكثر من شهر و لعل الأمر أسوء لتوتسوكا. كل حارب مشاعر مختلفة يعتليها الخوف من شخص كيوتيكا و توتسوكا و زيرا أو على شخص كروكى و كوو، كل واجه الكثير من الصراعات العقلية فى الخطوات القليلة لباب القصر.

"أوصلينى بها" ابتسمت ميراى له و وضعت يدها حول رأسه ليظهر هو أمام يوتيكا بجسد مزيف المظهر فهو صورة فى مخيلة الخمسة ليس أكثر.

"يوتيكا..."

"كارل..." حل الصمت لثوانى ينظر كلاهما للأخر يحاول الوصول لنقطة بداية و كان هو أول من وجدها.

"لقد وقفتى مع الأعداء"

"لقد خنت وعد و كنت من دمر أسر" أجابت بهدوء.

"هذه هى القوة التى لم تصلى لها يا يوتيكا" رفع نظره لوالده و ابتسم بهدوء "هذا هو العرش الذى فقدته يا سيد تسوروجى"

"أنا لم أفقده يوم يا كارل بل راقبته من بعيد و حكمك لم يزيد سوى من الدماء زهورا لك" ضحك كارلهينز بسخرية ثم نظر ليوتيكا و قال

"عودى يا يوتيكا فهذه ليست حربك لقد سلبوا منك والدتك" ضحكت ساخرة مما يقول فهى تعرف بالفعل أنه من سلب منها الكثير دون دراية منها.

"أنا لم أعد تلك الفتاة الساذجة يا أخى، لقد رأيت بعيدا عنك ما لم أرى فى وجودك يوماً. لقد كنت حاجز طويل لم أشعر بوجوده حتى رأيت من كرهته...حتى رأيت أزمير و مايا و تذكر الماضى الذى هربت منه" التفت لوالدها و قالت له فى غضب و قد أخذت طاقتها تتسرب ببطئ

"لقد كنت سبب عذابهن و أنت من جعلت من حياتى جحيم لكنى وقفت و تعلمت أن أكون أقوى لأعارضك و اثبت نفسى و بفضلك أصبحت يوتيكا يوتى المغنية الأشهر و العارضة ذات الإعجاب حول العالم بقوة يخشاها أصحاب العوالم الثلاث. لقد بنيتمانى و لعل على شكركما لكنى سوف أجد من أكون  و سوف أقابلكما فى جهنم فى الحياة الأخرى" أطلقت العنان لكل طاقتها لتلتف حولها فى طاقة حمراء و نظرت لكارل بتحدى

"أطلق سراح أختى و من معها" نظر لها بتمعن فبالكاد نسى قوتها، ابتسم بسخرية مفكر بأنه بالفعل أشعل نيران الحرب و لن يتركها تنطفأ الآن و بذلك يهين كرامته.

"لن أفعل" و اختفت صورته ليعود وعيه لجسده فى الشرفة فيلتف و يبتسم ببرود خالص فى حين يخطو نحو عرشه و يجلس ببرود.

"هل قالت ما يزعج؟" سألت بهدوء فهز رأسه نافيا و رأسه ترفع بغرور.

"لا أريد أسرى" ابتسمت و هزت رأسها بالموافقة مستوعبة مغذى كلماته.
.
.
دخل الجميع من بوابة القصر بعدما عاد كوو ليخبرهم أن المحاولة فشلت بالفعل. هناك عند ذلك الباب الضخم أمام السور الفاخرة ألوانه وقف أفراد من كل العوالم الثلاثة كل ينظر لمكان واحد و الحضور هنا لم يكن إجبار. لقد مر الكثير و الكثير من الأعوام منذ تجمعت قوة مثل تلك فى مكان واحد، و تجمع أفراد من أجناس مختلفة فى موقع واحد ينظرون لهدف واحد رسمه لهم القدر. كان القادة يتقدمون الأتباع و توسطتهم وتويتى فى يدها صولجان استدعته من الفراغ، مايا امتلكت ما يشابه والدتها عدى إختلاف اللون و ما حفر عليه من حروف لغة السحرة. على يسارهن وقفت يوتيكا رافعة الرأس بأنفاس منتظمة عكس روكى و كوو الواقفان بجانبها فى قلق، و ينضم لهم توتسوكا بعين حادة و جسد مفتول بالثقة و القوة الخاصة بملك مهزوم بطريقة غير مرضية. على يمين وتويتى وقفت أليس بشعرها فى كعكة منظمة و بسمة هدوء تزين وجهها بين وجوه باهتة، بجانبها وقف أزمير بشموخ و بجانبه كان ياتو الذى كان يخفى رعبه بجدارة تذكر.

لم يعرف أحدهم أبداً أنه و مع مرور الأعوام و فى المستقبل البعيد سوف يتذكرهم الزمن بأبطال حرب العوالم الثلاث.

فى الخلف كان مارك و ماثيو يعيدا ترتيب أفكارهم فكل منهم لديه من يحمى، بينما وقفت زيرا فى نهاية الجيش منتظرة أوامر سيدتها فبالنسبة لبشرية ما باليد حيلة فى معركة مماثلة.

"هل هذا الهدوء طبيعى؟" سألت مايا فى قلق من الهدوء المرعب فى تلك الأنحاء

"روكى" التف روكى لذلك الصوت الذى تعرف عليه فى ثوانى.

"أسوزا!" هناك على ذلك السور الطويل وقف أسوزا بعين دامعة و ملامح حزينة. "ماذا تفعل هنا كيف-" لم يجد روكى وقت ليكمل فقد ألقى كوو نحوه خنجر و تلاشاه روكى فى أخر ثانية

"أسوزا هل جننت؟!" صرخ كوو و كاد يعاتب أخيه عدى أن وتويتى أمسكت بيده و قالت فى حزن و ضيق

"هذا لم يعد أسوزا"

"لقد أصبح عبد يفعل و لا يعقل و ميراى تتحكم فى عقله" أكمل توتسوكا لها و هو ينظر لأسوزا بشفقة فهو يكره تلك التعويذة بالفعل لسوء ما قد تفعل. أن تكون مغيب عن ما حولك لا تملك سيطرة على جسدك فى حرب كهذه مأساوى خصوصاً لو وقعت بين يد الأعداء و قتلت من تحب.

"ربما عليك قول عقولهم" صححت مايا و هى تنظر لتلك البوابة الصغيرة خلف النافورة التى بدأ يخرج منها مستذئبين و مصاصى دماء و سحرة بأشكال و ألوان يمشون كالزومبى لا روح لهم.

"يا إلاهى"

"أزمير ماذا نفعل هؤلاء من جئنا لإنقاذهم" تمتم ياتو فى تساؤل و قد بدأ الأمر يزداد ضيقا و حدة.

"كاميليا" ركض أحد القادة نحو فتاة صغيرة مستذئبة تمشى كالموتى و هى بين المتوجهين نحو جيش أبطالنا. لقد كانت تلك أبنته و ما أن أقترب منها حتى أحتضنها و ياليته لم يفعل، شهق فى فزع و هو ينظر فى عين أبنته الصغرى و المحببة عنده، لقد كانت أخر من رأى فى أخر لحظة فى حياته حين ارتطم جسده بالأرض ينزف بشدة فقط كانت طعنة حادة بسكين مسموم.

"لا تدعوا المظاهر تخدعكم" صرخت وتويتى بين هؤلاء المفزوعون خلفها "هؤلاء هم أخواتكم جسديا و ليس عقليا، هناك ساحرة تتحكم بهم و قد يقتلوكم دون تردد."

"ماذا نفعل أمى؟" جاء صوت مارك الخانق، فهو يرى خطيبته بين ذلك الحشد تمشى كالزومبى و يعرف أنها قد تقتل أحدهم الآن بالفعل و حتى إذا كان هو. ليس كأن شخص مثله يمانع الموت على يد خطيبته لكنه يرفض جعلها تشعر بالذنب لقتله أو قتل أى شخص أخر، كما عرف سريعًا أن ملقى التعويذة قوى بحيث لن تنفك التعويذة أبداً حتى لو تم تحريك المشاعر بكل الطرق.

"سوف نقاتل... نقاتل لأجل إعادتهم، سوف نقاتل من نحب و من جئنا لإستعادتهم حتى تضعف قوتهم و يقعون أرضا أو حتى يجد أحدنا الساحر المتحكم بهم، حتى ذلك الوقت لن نقتل أحدهم او نصيبه إصابة حياة أو موت و سوف ننتصر، سوف نعيدهم لمنازلهم بالقوة و نهزم من عذب من نحب أو استخدمهم كعبيد له" لقد كانت كلمات بسيطة لكن كافية لتحريك من معها للأمام و انطلقت صرخة عالية و بدأ التحرك للأمام. نعم الأمر صعب و على الجميع قتل مشاعره ليستطيع مواجه من يحب لكن كل شئ يهون لإنقاذ من تحب.

"أليس حددى مكان كارل و أرسى فكل هذه الطاقة لا تطمئنى" أمرت وتويتى بعدما تحرك الجميع بعيداً و من بين الجميع كان القادة. جلست أليس على الأرض واضعة يدها على الأرض تستشعر كل ما هو حولها بحثاً عن طاقة توأمتها.

قفز واقفا خلفها ليضرب ذلك الذئب الذى كاد ينقض عليها فالتفت له

"هل على شكرك؟" ابتسم توتسوكا ليوتيكا و قال فى هدوء

"لا نشكر فى المعارك يا يوتيكا بل نتذكر من انقذنا"

"اتركنى وحدى" صرخت به و هى تضرب مصاص دماء أخر فى معدته دافعة به ناحية شجرة من الأشجار ليرتطم ظهره بها و يصدر أنين ألم.

انتصفت هى أربعة مصاصين دماء لم يكفوا عن الإنقضاض عليها و تنهدت فى ملل فهى تضيع وقت فى تفاهة بالفعل، ثم هى لم تفهم سبب تصميمهم على الوقوف أمامها بكل جبروتها. تنهدت بملل مغلقة عينها لثانية ثم تفتحها بسرعة مطلقة شعلة من الكهرباء فى أجساد الأربعة مسببة لهم شلل مؤقت، ما أن ارتطموا بالأرض حتى وجهت يدها نحو الجانبان

"حبل الحماية" صرخت ليلتف حبل أزرق متوهج حول أجساد الأربعة مثبت بذلك أجسادهم فى مكان واحد لا يمكنهم الحراك منه.

بينما و ليس ببعيد وقف هو أمام خطيبته بعين حزينة يحاول محاربتها دون أذيتها لكنه لن يكذب أن الأمر كان شاق فهى لم تتراجع لوهلة و كانت كلما أطلقت تعويذة أزداد سرعة فهى من سحرة السرعة.

"ليا أرجوك" تمتم و هو يقفذ على إحدى الأغصان لكن كعب رجله لم يتهنى بذلك الهبوط و أجبر على القفذ مرة أخرى للأرض متلاشى بذلك ضربة أخرى قادمة، أطلقت من يدها عود أخر فى شكل البامبو لونه أبيض ناصع يحلق بسرعة كبيرة نحو خطيبها، و نيته هى القتل فقط.

ألقى على الأرض من قبل تلك التعويذة الملقاة عليه من قبل تلك الساحرة الشابة، وقف بسرعة و زمجر فى غضب منها. ركض نحوها مرة أخرى متلاشى تلك السلاسل الوهاجة الخارجة من خلف تلك الشابة.

"لن تصل لشئ هكذا إنها قوية و سريعة" قال ياتو فى هيئته المستذىبة لأبن خالته و هو يقفز على مصاص دماء ليوقعه أرضا بعد معاناة. ركض أزمير نحوها مرة أخرى متلاشى تلك السلاسل الوهاجة الخارجة من خلف تلك الشابة، لقد كانت سريعة الحركة لكونها صغيرة صاحبة قوة قوية.

وقفا كأخوين فى منتصف دائرة من مستذئبين يزمجرون بحدة

"هل أنا وحدى من ليس مرتاح؟" سأل كوو محاول قدر المستطاع التحكم بتوتره و السيطرة على قلقه.

"نعم أنت وحدك... أنا مفزوع هنا!" صرخ روكى و هو ينظر فى عين أحد تلك الذئاب. ركض أحد الذئاب نحو روكى الذى رفع يده أمرا بذلك النيران للحاق بذلك الذئب و ضربه فى ظهره دافعة به أرضا. صرخ كوو فى فزع حين رأى الذئب يركض نحوه، رفع كوو يده و ترك الجليد الخاص به يضرب ذلك الذئب مطيح به نحو شجرة ما خلفه بقوة.

فى القصر كانت الغرفة هادئة تسمع الصراخ باستمتاع و تنصت لنغمات التعاويذ و الضرب كالموسيقى.

"يا لها من حرب" قال كارلهينز ساخرا و هو يشرب من ذلك الكأس الملئ بالدماء. ارتشفت هى رشفة من كأسها ثم نظرت له ببسمة خبيثة

"لن يكون الأمر هين فكيف لك أن تحارب عدو لا يمكنك إيذائه و بذلك لا يمكنك جعله يبقى أرضا طويلاً"

فتحت عينها بعد ما يقارب الخمس دقائق و نظرت لوتويتى الواقفة بجانبها هى و ماثيو فى حزن.

"لم أجدها لكننا فى كارثة محتمة"

أبتسم هو فى سعادة أكبر و هو يشعر باحتداد الأمر فى الحديقة الخاصة بقصره. لقد خطط لكل شئ و تخطى الجميع فى التفكير بالفعل، لقد رأى ما لم يروه هم و بنا ما لم يتوقعه أحد. نظر لتلك الشاشة المفتوحة أمامه الموصلة مباشرة بأحدى كاميرات المراقبة، لينظر بها نحو أليس ذو العين المفزوعة و بجانبها وتويتى الغير مستوعبة لما يحدث مع أليس.

"كم سوف تحبين ما حضرت لكم جميعاً"
_______________________________________
أنا أسفة بجد على التأخير بس حالة ميعجبش حد بجد.
الحمدلله لفت عليا شوية أمراض حلوة كدة فى الأسبوع إلى فات زائد أنى كنت غالباً برا البيت طول اليوم و حاولت بكل جهد أجدد فى المعاد بس فشلت.

أنا بقالى ساعتين بكتب الشابتر و أنا تعبانة فاعذرونى لو مكنش حلو و لو مكنش فى توقعاتكم


Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro