Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

عالم من نسيج خيالها

حين تحكم على شخص تأكد أنك رأيت القصة من كل جوانبها
_______________________________________
خرجت من خيمة يوتيكا و معها مصاصى الدماء جميعا فى فزع من قوة تلك الطاقة التى تعرفت عليها بكونها طاقة مايا. التفكير الأول الذى خطر فى عقول الجميع كان وجود عدو يقف أمامها لكن أخر ما توقع الجميع أن يكون هذا تحدى لأزمير و يكون غضب منصب عليه بكل تلك الطاقة المفزعة التى دفعت البعض لرهبة مايا.

"بل أنت من سوف ينصت يا ملك المستذئبين...تلك القوى التى تمتلكها لا تعطيك الحق ابدا فى التعالى على أحدهم و خصوصاً أنا يا أنت. بارد و قلنا أنه بسبب وفاة أليس، متكبر و قلنا بسبب مكانتك لكن كلمات وقلحة كهذه غير مقبولة البتة فحكمك لا يطبق على يا أزمير. و أنصت إلى و جيداً أنا لست بجاسوسة و لن أكون ابدا جاسوسة لأنى لست تافهة لدرجة التجسس على متعجرف مثلك يا أيها الملك المغرور فإياك و أكررها يا أزمير إياك و التعالى على مفهوم!" ماذا يقول كان هذا سؤال لم يفارق عقل أزمير و لو للحظة

"أوه و ها هى تأتى الأميرة الملعونة صاحبة الشخصية الأكثر تكبرا منك لا شك فى تشارككم الأخت أو-" تراجع البعض بعدما شعر الجميع بحدة الأمر و أن الأمر سريعًا ما سوف يصبح كارثة محتمة. لقد انبعثت طاقة من يوتيكا مسببة لمن حولها أخذ خطوة من الرعب للخلف خصوصاً روكى الذى فتح فمه فى صدمة من هول تلك القوة، نعم هو يعرف أنها قوية لكن ليس بذلك القدر.

"كيف لك يا أيتها الملكة أن تقارنى بينى و بين شخص مثله لا أستطيع وصفه سوى بالقاتل؟!" صرخت بها و عينها الحمراء تشتعل نارا و أنيابها تبرز "ثم عيوبى ليست من شأن كائن مثلك لا تعرف عن العذاب شئ و كل ما تريد يأتى لها على طبق من الذهب من قبل رجال كبار فى العالم وقعوا فى مصيدة حبك الساذجة فما هم الرجال سوى لعبة بالنسبة لك؟" ضحكت مايا بسخرية رغم صدمة عائلتها مما يقال. القليلون يعرفون بشأن حياة مايا السرية و قدرتها على التحكم بالعقول، و مع الوقت تعلمت هى كيف تستغل تلك القدرة فى إعطاء رجال كبار المكانة ما يريدون بسياسة تعطيها حق فى السيطرة على كل من حولها.

"و ماذا إن استخدمت قوتى فى السيطرة على عقول ضعيفة، ثم لا تنظروا هكذا لى فعلى الأقل أنا أستخدم قوتى فى حماية بشر كثيرين بدلا من البكاء لساعات على أختى الراحلة و أمى" التفت و نظرت لأزمير "أو حبس أختى الصغرى و فرض سيطرتى عليها خوفاً أن تتأذى لأنى لا أستطيع حمايتها و لأنى خائف مما قد يقوله الناس من حولى أو ربما...ربما خائف على منصبى" لم يتحمل أزمير أكثر من ذلك و تحول لذئب ضخم جاعلا من قوته طاقة سوداء تحوم حوله مزيدة رهبة و رعب من حوله، تلك الطاقة لا تقارن بشئ من طاقته أمام يوتيكا منذ عدة أشهر بل إذا دخلا فى عراك حالياً كان ليكسب هو لكنه -ليس لضعفه- لم يقف مكان أمام مايا لأنها أذكى منه و هى الوحيدة فى هذا العالم التى تستطيع قراءة أفكاره.

"كفى!!!!" جاءت صرخة عالية لأرسلين (تذكير أرسلين هى أليس) التى ركضت متوسطة بذلك المثلث المحاط بطاقة مفزعة من ثلاثة أفراد كل منهم أكثر خطورة من الأخر و يخشاه الكثيرين. هدأت طاقة مايا بسرعة خوفاً على أليس التى أغمضت عينها و صرخت مجدداً باعثة حولها طاقة زرقاء صافية من أى نوع من الغضب لتتدفق فى أرجاء المثلث

"أنا هنا بأسم ملكة اللعنة الثلاثية و صاحبة القفل الثلاثى أطلب بفتح البوابة الثالثة فى الحال!" فجأة تحول كل شئ لفراغ و اصبحت السماء و الأرض زرقاء داكنة و واسعة جداً.

"أين نحن؟" سأل أزمير فى نزعاج بعدما عاد لمظهرخ البشرى و شعر أنه لا يملك أى طاقة. لقد كان أصحاب المثلث فقط المتواجدين و لا طاقة حولهم أو فى أجسادهم.

"فى عالم من نسيج خيالى" التف الثلاثة لتلك المرأة عديمة الملامح التى بدأت تتحرك نحوهم بخطوات ثابتة و تملئها الثقة. لقد كانت ترتدى فستان أبيض طويل هادئ و رقيق، و يزيد من جمالها ذلك العقد البسيط الملائم مع التيارا التى ترتديها على شعرها و تنتصفها جوهرة زرقاء بسيطة. "أتعجب أنك لم تتعرف عليه يا أزمير"

شهق أزمير فى عدم تصديق حين اكتملت الصورة لذلك الوجه الساطع الخاص بأليس، حين رأه فى البداية ظن أنها أرسى و أنه كان يتخيل لكن لا محالة هذه هى أليس بتلك العين الأكثر بريقا. الذكريات لم تقلل من دهشته فهذا الفستان و المكان رأه من قبل ...رأه فى رسمة رسمتها أليس فى أخر يوم فى حياتها بكل تلك التفاصيل. لقد كانت الرسمة تظهرها مبتسمة كما هى الآن و تظهر كل تلك التفاصيل الدقيقة بالفعل.

"أ..أليس"

"كم مر من الوقت يا أخى؟" ظل صامت لا يعرف ما يقول. يوتيكا لم تكن فى حال أفضل فهى أيضاً كانت مصدومة من رؤية أختها بعد كل ذلك الوقت مبتسمة بحنان كأنها لم تمر بالكثير.

"لكنى حزينة بالفعل..." أبعدت نظرها عن الثلاثة و تحول صوتها للحزن لتبدأ السماء و الأرض بالتحول للون غامق معبرة عن مشاعر أليس بالفعل.

"حين رسمت ذلك المكان تمنيت أن أخذكم جميعاً له و أنتم أصدقاء ليس أعداء. أنا أتذكر حين تجمعنا جميعاً و كم الضحك الذى عشناه سويا ربما لم تكونى هناك يا يوتيكا لكنك لم تعارضى رؤيتى لماثيو المرح معه" بدأت السماء تشكل ذكريات عاشتها أليس من مرح مع أختاها و والدتها حتى أخر مرة أضحكها فيها أزمير قبل موتها، لقد كانت نبذات سريعة لكنها كانت كافية للمس قلب هؤلاء الثلاثة رغم صلابتهم.

"لقد أحببت بسماتكم و رؤيتكم تضحكون من حولى، لقد أحببت الإمساك بيدكم و الضحك لشعورى بالأمان، لقد رأيت فى كل منكم أمل لحياة أفضل من التى كتبت لى. يوتيكا ربما تركتنا صغار لكنى لم أنسى حبك يوماً بل زاد تعلقى بك حتى أنى رسمت لك فستان و قررت أن ألبسك إياه يوم أراكى. لقد تمنيت أن المرة التى سوف نتقابل فيها لاحقا سوف نبقى التحية و نقول لقد اشتقت لكم، لقد تمنيت أنه حتى و إن اختفيت و رحلت عن ذلك العالم سوف تظلون أصدقاء بل تتقتربون من بعضكم البعض و تصبحون قوة واحدة، حتى أننى تمنيت أن تنضمى لهم يا يوتى فأنت و مايا عرفتم بعض لفترة حين بقيتى عند وتويتى. لكن...." ارتطمت أول دمعة لها بالأرض مسببة رنين صوت تلك الدمعة

"لكن كل هذه كانت أمانة و لقد نمت الكراهية فيكم و كل منكم كان يحقد الأخر و يتمنى لو لم يتواجد فى حياته. لقد رسم كل منكم لنفسه طريق أسود ملئه الغضب و الحقد فاصبحتم ضائعين و بات تجميعكم و اصبح الأمر يتلاشى بالفعل"

"أليس-"

"لا يا أزمير لا" صرخت به و هى تدمع أكثر "كل منكم أخطأ و دفع ثمن خطأه بالفعل لذا أرجوكم كفى هذه الكراهية التى زرعت فيكم و دعونا نجلس جلسة صلح نخرج فيها و بكل صراحة ما نشعر به، دعونا نصلح ما قام الزمن بتمزيقه فإذا أردنا هزيمة كارل علينا أن نكون سويا و أنا لا أرى حتى إستعداد لذلك." لقد أراد كل منهم أن يرفض لكن لسبب ما شعروا بوجوب ذلك. عودة أليس يعنى أنهم سوف يدفعهم أجلا أم عاجلاً للتعامل سويا و لذلك فرأوا أنها فرصة جيدة للوصول لحل وسط. 

لقد كان حوار طويل بين الجميع (طيب أنا هعمل ملخص للحوار لأنه هيكون ممل و الصراحة أنا مكسلة أكتبه)
أزمير: لقد كان غاضب من مايا لأنها فى صغرهما حين اكتشفت أن أليس و أرسى هجين صمتت حتى ماتت أليس فظنت أنه السبب فى ذلك و حاولت أن تفضح ذلك السر لقبيلة كلارك لكنها فشلت
مايا: كانت غاضبة من قلة إحترام أزمير لها و أنه اتهمها بالجاسوسة فى حين أنه (كما ظنت) كان سبب وفاة أليس بل و لامته لأنه فضل أن تظل أرسى حية عن أليس. كما غضبت من تعاليه على الجميع و خصوصاً عليها.
يوتيكا: كانت غاضبة من أزمير لأن والده كان سبب وفاة أختاها و والدتها (حتى عرفت أنهم أحياء) لكنها مازالت غاضبة من أنه ابقى الأمر سرى و أنه و بسبب غباء والده سجنت والدتها.

بعد ساعتان من حوار طويل ملئه الفعل و رد الفعل و صراخ و هدوء باتت الأنفس صافية بعض الشئ و أعتذر كل منهم عن أى شئ فعل و تم إصلاح أى سوء فهم بين هؤلاء الثلاثة بل اعترف بعضهم بأخطا فعلها لم يتوجب عليه فعلها. كانت هى جالسة فى الخلف تنصت فى هدوء و سعادتها تزداد كلما وجدت أنهم يصلحون أمور أكثر و يحاولون مراضاة بعضهم فثلاثة أزكياء مثلهم أستوعبوا بسرعة أنهم إما يصلحوا ما بينهم أو يحبسوا فى هذا المكان حتى موته

"أعتقد أن هذا يكفى" قالت فى سعادة و هى مبتسمة و تصفق بيدها. حتى يومها هذا مازالت مليئة بالحيوية و النشاط الذى لا تبخل به عن شخص ما أبداً.

"نعم أظن ذلك" قال أزمير فى تردد فهو لا يريد أخذ قرار وحده. ضحكت مايا بخفة ثم ضربته بذراعها بخفة على ذراعه و هى تقول فى بسمة

"ماذا ألم تتعب من الجلوس؟" ابتسم و نظر لها. نعم هو مازال غاضب بسبب ما فعلت هى من صفعه و تقليل منه أمام قومه لكنها أعتذرت بالفعل، و أعترف هو أنه حقا أساء لها، كما أعترف فى نفسه أنه استحق تلك الصفعة بالفعل.

"لا استطيع الشعور برجلى من الأساس" ضحكت مايا و أليس. نظرت أليس ليوتيكا التى ظلت صامتة ليس لعدم رضاها بل لأنها لا تشعر بأن لها مكان هنا بينهم فعلى عكس هذان الاثنان يوتيكا لم تتعامل معهم كثيرا أو براحة حتى.

"يوتيكا ما رأيك أن نغير جميعاً من الجو؟" سألت أليس فى مرح

"ماذا؟" تعجبت الكبرى فى عدم فهم لما تقوله أختها الصغرى. فى لحظة و الأخرى وجدوا مياه مثلجة تقع عليهم من السماء لتدفعهم للضحك بعد إستيعاب ما حدث، حتى يوتيكا ضحكت معهم و لأول مرة فى حياة هؤلاء الثلاثة كسر بينهم حائط الكراهية و حاجز الجنس، بسبب فتاة تصغرهم سنا و فتاة اعتبرها الجميع لعنة.

شهق الأربعة و افيقوا أخيراً من نوبة النوم التى اصابتهم

"يوتيكا" نادى روكى و هو يركض نحوها. لقد فقدوا الوعى لمدة ساعتان و شعبهم التف حولهم فى ذعر ،رغم تطمأنة وتويتى لهم إلا أنهم لم يصدقوا ما قالت.

نظر الثلاثة حكام لبعضهم البعض و إيمأة صغيرة خرجت منهم قبل أن يقفوا الثلاثة و يصطفوا فى صف واحد كل منهم بجانب الأخر و بدأ أزمير

"فالتنصتوا لنا جميعاً"

"لدينا شئ مهم نخبركم به" أكملت مايا لتتبعها وتويتى

"نحن سوف نحارب كجيش واحد و لكننا لسنا وحدنا" تقدمتهم أليس و أخيرا تركت لوجهها الحقيقى الظهور مسببة شهقة من ياتو

"بالفعل لستم وحدكم يا شباب فروح واتسون تشارتشر معكم" اتجهت وتويتى لتقف بجانبهم و تبتسم

"و أقوى ساحرة عرفها التاريخ"
_______________________________________
عارفة أنه قصير بس معرفش حسيت أن ديه أفضل نهاية ممكن أنهيها الشابتر.
عارفة أنه كما بردو بس كان لازم ده يحصل و الحدث ده أنهيه. الشابتر الى جاى ممكن يكون الإثنين أو متأخر عن كدة مش مضمون امتى يعنى.

توضيح: ١-أليس هى روح واتسون تشارتشر (إزاى لسة قدام)
            ٢-يوتيكا راحت عاشت عند وتويتى شهر و هى صغيرة عشان تتربى على قواعد ملكية.
            ٣-يوتيكا معندهاش مشاعر كراهية نحو مايا و العكس صحيح بس فرق الجنس كان عامل مشاكل + مايا كانت حاسة أن يوتيكا تافهة
            ٤- مايا كانت بتدخل الرجالة الكبار فى خيال من صنعها فيحسوا أنها موجودة و بتديهم كل الى هما عايزونه بس فى خيالهم و بيفضل فى ذاكرتهم كأنه حصل واقعيا.
            ٥-مايا و أزمير كان عندهم علاقة كويسة جداً جداً فى صغرهم.
            ٦-غدا فى القصة هو يوم ٢٨/٨ (برجاء العودة لشابتر العبيد

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro