Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

دقائق قلقة

دخلت غرفتها بعد اليوم الطويل و خلعت سترتها لتقف امام المرآة تصفف شعرها الابيض القصير و تنظر لإنعكاس عينها الزرقاء الواسعة حين انفتح الباب بقوة لتفزع بدخوله القوى

"تأخرت!" صرخ بها لتفزع و تتوتر لصوت صراخه "ثم لما لم تخبرينى انك مديرة اعمال يوتيكا يوتى. أو بالاحرى لم تخبرينى بكونك مديرة اعمال من الاصل!" تراجعت ارسل لترطم بالمرآة و تنظر لعينه الصفراء الحادة فى خوف الذى لم يخفيه جسدها المرتعش. بينما تجاهل هو الأمر تماما و امل صراخه بها مخرج كل ما بصدره من غضب دون مراعاة حالتها.

"الم تقولى انك تعملين ككاتبة اغانى و عازفة؟! ما علاقة هذا بمديرة اعمال يوتيكا ها؟! ام انك تعلمتى الكذب على و اعجبتك الثقة و الحرية التى اعطيتها لك؟!" هو لم يجد إجابة و لن يجد. فإذا كان فى حالة افضل تسمح له بتفقد الأمر لرأى ذلك بوضوح.

"اجيبينى!" صرخ بها بنبرة اقوى لتظن ان اوتار صوته كادت تنقطع لقوة، حدة صوته و كثرة صراخه. بينما كانت ارسى على الارض ترتعش فى خوف ممتلكة الدموع التى فى عينها لكى لا تظهر ضعفها امامه و لسبب ما هى تعجبت لذلك فهى لا تخفى خوفها او ضعفها عن ازمير ابدا بل هو من تلجأ له فى ضعفها و هذا تركها فى تسائل الى جانب التعجب لشدة غضبه بكونها مديرة اعمال يوتيكا. كانت ارسى تطلب النجدة فى سرها، تطلب من ينجدها من صراخ و نوبة غضب ازمير و لحسن حظها ان النجدة جاءت بدخول ياتو ركضا ممسك بازمير و مبعده عنها

"ازمير اهداء" لأمره فى صوت قريب للصراخ و هو يعاتبه "هكذا لن نفهم منها شئ" ابتعد ازمير و اخذ يتنفس بقوة لعله يخرج غضبه مع انفاسه. بينما توجه ياتو ناحية ارسى و انحنى ليصل لمستواها و سأل فى هدوء ممزوج بحنان

"ارسى لما لم تخبرينا بانك مديرة اعمال يوتيكا؟" صمتت ارسى و لم تجد الصوت للإجابة بما تعرف و عينها لم تفارق عينه البنفسجية اللون أو ابتسامته الهادئة الصبورة التى اعتادت تلقيها من ازمير قبله.

"انظر لها يا ياتو الا تشفق عليها!" جاءت صرخة ازمير من الخلف لترتعش ارسى و تلف بصرها بعيدا بينما ينتفض ياتو و يسحب ازمير للخارج

"هلا هدأت من روعك قليلا!" قال له فى صوت حاد لكن خافت لكى لا تسمعه ارسى"انت تزيد الطين بلة بصراخك هذا. انتظر هنا و انا سأفهم منها ما يحدث و اخبرك و حتى ذلك الحين هدأ نفسك" دخل ياتو مرة اخرى ليجد ارسى تبكى معطية لدموعها الحرية المطلقة. اتجه نحوها و انحنى ليحتضنها و يتحدث بصوت هادئ و حنون

"هيا يا فتاة لما البكاء؟"

"انا لم افعل شئ لاستحق كل هذا الصراخ" بدأت تتحدث و صوتها لم يكن فى سيطرتها حيث انه كان عالى بسبب البكاء "انا فقط اردتك مفاجأتكم" تمتمت بهدوء و هى تنظر للارض. بينما دهش ياتو بسببها فهو لم ينسى انها و منذ صغرها تحلم بأن تظهر على التلفاز و ان تعرف بين الجميع كما انه لم ينسى انها وعدتهم بتحقيق حلمها إذن كيف لهما ان يلوماها على السعر للوصول إليه حتى و إن تسبب لهم بالمشاكل

"لقد وعدتنى يوتيكا انها ستغنى احدى الأغانى التى كتبتها و بالفعل اختارت واحدة كما قالت انها ستظهرنى معها فى لقاء على التلفاز حين تنشر الأغنية و تحقق نجاح" اكملت بضعف و بكاء "و انا اردت رؤية ردة فعلكما حين اصل لحلمى" رفعت نظرها له ثم صرخت "ما الخطأ فى ذلك؟!" تنهد ياتو بشدة قبل ان يعيدها لصدره و يبدأ فى تهدأتها

"ليس هناك من خطأ." تمتم فى اذنها و هو يلوم نفسه و ازمير فى كل لحظة. فكيف لهما ان يدفعاها للبكاء دون معرفة ما فى خاطرها. انتهى الأمر و كالعادة بارسى فاقدة للوعى بسبب عدم انتظام انفاسها ليخرج ياتو بعد وضعها على السرير فيجد ازمير جالس على الارض السيجارة فى يده و علامات الحزن، الندم و الغضب تعتليه.

"ماذا ستفعل؟" سأل ياتو

"لن تذهب لعملها مرة اخرى"

"لكن ازمير هذا حلمها." انتفض ازمير و صرخ بياتو

"حلمها ام حياتها، ايهما اهم؟!"

"ازمير انت على دراية انها سترفض" اجاب ياتو بهدوء تام نتجاهل صراخ ازمير و محاول إيقاذ ضميره

"ستوافق غصب عنها حتى لو اضطررت الى حبسها فى غرفتها حتى تطيعنى"

"و ما السلطة التى تمتلك انت عليها لتفعل بها هذا؟!" سأل ياتو بنفس نبرة الصراخ و الحدة

"انى رجلها و ان كلمتى يجب ان تطاع"

"انت مخطئ فكونك رجلها لا يعنى ان تفرض رأيك." ابتعد ياتو لكنه اكمل "هذا سيدمر علاقتكما و تذكر كلماتى يا ازمير" و هنا خرج ياتو من الشقة و ركب سيارته متجه لحيث ستأخذه نفسه بينما خرج ازمير و الصراع الداخلى لم يتوقف او يهدأ فوجد نفسه يركض للغابة حتى و اخيرا اطلق العنان لجسده المتحول متخذ مظهر الذئب الرمادى الضخم ذو العضلات المفتولة و العين الصفراء الحادة. و اخذ يركض لحيث تأخذه ارجله.
.
.
.
خرج كوو من الغرفة التى وضع فيها اخوه بيأس و حزن رأسه فى الارض بعدما هرع اليها ما ان وصله خبر ما حدث لاخيه. بينما انتقلت يوتيكا لغرفة العرش و جلست على كرسيها بجانب اخوها فى هدوء قاتل مخفية كل ما بداخلها من غضب و عاصفة فهى كادت تفقد روكى و هذه الفكرة وحدها كانت تشعل النار بداخلها

"هل لى بالأخبار؟" سأل اخوها ببرود حين ظهر و اخيرا الطبيب المسؤل عن روكى و الذى كان رايتون. نعم يا سادة رايتون ليس فقط مسؤل العبيد بل ايضا طبيب الملك و الملكة و اكثر من بهذا القصر وفاءا لهما

"حالته ليست مطمئنة" بدأ و هو يخلع القفازات الملطخة بالدماء "يحتاج لدماء و بشدة و لا شئ سيوفرها له سوى شرب الدماء بمعنى اخر إن بقى فاقد للوعى لفترة تتعدى الثلاثة ايام سينتهى امره"

"ما نوع هذا السم؟" سأل كارلهينز ببرود متجاهل تأثير ما جاء رايتون من قوله على اخته التى شحب وجهها و هى تشعر بصدرها يعتصرها من الألم و شدته

"إنه سم نادر يستخرج من نبتة تظهر كل خمسة اعوام، تم مزجه مع سموم اخرى اقل حدة ليكون مزيج قاتل" رفع نظره للأميرة "لا اقصد شئ لكن السم يولائمك، فقوته و تركيزه كانت كافية لقتل سموك فى طعنة" عبس كارلهينز قليلا ثم تنهد "و السجين؟"

"لم امض معه وقت كافى بعد سيدى لكن-" هنا ظهر شخص اخر يشبه رايتون فى الحدة و الغلاظة و المظهر و انحنى للملك و الأميرة ابتسم رايتون "لكن اخى فعل" وقف اخو رايتون بهدوء. اخو رايتون لا يقل مقامة عن رايتون سواء كان فى مكانته بين عمال القصر أو عند الملك و الأميرة لكنه فقط مسئول عن حرس القصر و قليلا ما يختلط بسموهما (اخو رايتون سيظهر مرتين فقط)

"راز اطلعنى على الاخبار"

"كما قلتى يا أميرة إنه يمتلك دماء مستذئبين و دماء نظيفة ايضا من عرق العائلات المالكة لكنه افتقر لچين التحول الذى سيمنعه تماما عن ان يصبح مستذئب حتى بهذه الدماء الملكية" اومأ له الملك ليكمل "بينما اظن انه يعرف بوجود الجنسان أو طفيف عنهما حيث انه رفض التحدث لفترة طويلة و كأنه مدرب على ذلك كما وجدت صورة فى جيبه فيها فتاة صغيرة و ذىب خلفها مما زاد شكى فى انه يعرف بأمر الجنسان" صمت و نظر للملك كأنه منتظر شئ منه.

"ماذا عما قال؟"

"ليس الكثير سيدى فكما سبق و قلت يبدو انه مدرب" تنهد و نظر للوحة الكبيرة خلف الملك و الأميرة "لكنه اعترف ان سموك يا أميرة كنتى الهدف، و أن قومه لا يعرفون بما يفعل إنه فقط ينتقم لصديقه الذى اتخذناه عبد و مات على يد سموك. الرجل ظن انه قد ينتقم منك بقتل اختك و هو كان لينتحر على اية حال بسبب فقدان عمله و هذا كل ما قال عن نفسه لكنه قال ان السم و الخنجر وجدهما فى شقته باسم الأميرة مكتوب بالأحمر و إرشادات لكيف يستخدمان و لا يعرف الراسل" حل الصمت طويلا بين الأربعة.

الاخوان انتظرا اوامر ملكهما أو كلماته فهما اوجزا كل ما ارادا قوله و انتهى دورهما لكن لعل هناك ما لم يكن واضح أو واجبات اخرى توضع على عاتقهما.
الملك ظل صامت يقلب الكلمات فى عقله و يحاول رؤية جميع الابعاد و التفكير بطريقة منطقية هادئة لا تؤذى احد و قومه خصيصا و كان هذا واضحا بعينه الصفراء السارحة فى احدى الستائر و يده الموضوعة تحت ذقنه.
و على يساره جلست اخته تغلى من الغضب و تتمنى لو تستطيع قتل هذا الرجل لما فعل و كانت ايضا تحاول التركيز و ترتيب الكلمات حتى وجدت سؤال و معه ثغرة

"لكن كيف لسم خدش بطن مصاص دماء إفقاده كل هذه الدماء و اذيته هكذا"

"سموك" بدأ رايتون "هذا السم صنع لك و ليس لروكى و الصانع كان يعرف الهدف و قوته فبحث عن اقوى السموم التى من المفترض قتلك فى دقيقة أو اقل فما بال سيادتك بمصاص دماء متحول خدش مرتين؟"

"إذن الان حياة روكى متوقفة على استيقاذه لشرب الدماء"

"نعم سيدتى" لوهلة تمنت يوتيكا لو كان روكى إنسان. في هذه الحالة كانوا استطاعوا نقل له الدماء لكن و بعد تحويله يفقد طبيعة دمائه لقبول دم اخر من نفس الفصيلة عبر اى جزء غير الانياب التى تكون المدخل الوحيد الذى لن يؤذيه أو يضره لدخول الدماء بشتى الفصائل و يفضل ان تكون فصيلة دمه لتسرع فى شفاءه.

"جيد يمكنكما الرحيل"

و فى الغابة تماما فى غرفة ارسى بعد مرور اربع و عشرون ساعة عن حادثة الامس التى زادها ازمير سوءا هذا الصباح بمنعها عن الخروج دون سبب مقنع و غلق جميع الابواب و النوافذ بالأقفال معلن حبسها فى غرفتها.

خرجت من دورة المياه فى يدها فرشاة شعرها المبلل و البيچامة الزهرية التى اشترتها لنفسها رأس العام الماضى تزينها و كانت مرتها الأولى فى ارتداءها. نظرت السرير للتفاجأ بجلوسه عليه يبتسم لها بهدوء و امامه العشاء الذى طهاه بنفسه لاجلها لكنها لا تعرف. تجاهلته بعد نظرة كراهية و غضب و جلست تصفف شعرها بينما قال فى هدوء

"لقد اعددت الطعام خصيصا

"هل ستتجاهلينى كثيرا؟" هى لم تجب و لم تخطط للإجابة حتى وجدت الكرسى يلف بها لتواجهه و تنظر فى عينه الصفراء التى ابقاها هادئة بلا تعابير قدرما استطاع. حين لم يجد إجابة "هيا يا ارسى اين ضحكتك المعتادة" ابعدت نظرها عنه و هذه الحركة كانت كافية لإشعال النار به فشئ واحد قد يثير غضبه من ارسى و هو الا تنظر له حين تحدثه بل فى الاحرى ان تتجاهله و تعطيه وجه عدم الإهتمام و هذا تماما ما فعلت. اندفع عن الكرسى واقف

"ماذا بك؟ ها؟!" صرخ بها "الا يعجبك ما فعلت لك-" اندفعت ارسى واقفة تصرخ فيه ساخرة من كلماته و لم تعطه فرصة ليكمل

"ما فعلت لى. اوه يا له من رائع ما فعلت لى!" اتخذت منحنى الجد و هى تصرخ "حبستنى بين سور خشبى لعشرون عاما و الان تخطط لحبسى فى غرفتى-" قاطعها ازمير بشدة. هى تشيط غضبه بكلماتها و بصرخاتها فهو لا يسمح لشخص ابدا و لو كان ارسى بالتطاول عليه بلسانه. ثم لما تصرخ و هى لا تفهم شئ و لم تفهم شئ يوما، هو قائد القبيلة و هو المسئول عنها

"لا تعيشى دور الضحية و انت تعرفين ان افعل ذلك خوفا عليك"

"خوفا على ام إثبات لمكانتك؟!" سألته بحدة ثم عادت لنبرتها الساخرة التى حملت معها الغيظ و الكراهية "ازمير قائد قبيلة كلاى لا يستطيع السيطرة على افراد قبيلته"

"ارسى لا تمزجى عملى بحياتى معك! أنا افعل هذا كله لاجلك لحمايتك" قال بعقلانية و لوهلة ظنت اارسى ان صوته كان به ترجى و لو كانت فى حالة افضل لاستوعبت انه بالفعل محق فازمير لن تغلى على حياته مقابل حياة ارسى. لكن الغضب يعمى البصر و الحس و دفعها لتصرخ به اكثر

"و أنا لم اطلب منك الحماية" صرخت به

"و أنا لا انتظر امرك. ارسى انا اصبحت ولى عليكى منذ رحيل والدى و حمايتك هى مهمتى و سواء شئتى ام ابيتى طاعتى هى ايضا مما يتوجب عليك فعله" اعاد جملته التى اصبحت تتردد على ارسى كثيرا. التى اصبحت حجة ليفعل بها ما يشاء، اصبحت جملة سهلة القول لتصمتها و لتعقلها و تعطيه الحق ليفعل ما يريد، اصبحت الجملة الوحيدة التى تظهر ظلام شخصية ازمير القائدة التى تفرض نفسها دون عذر أو حق التى لم و لن تقبل ان يعصيها احد و الان اصبحت الجملة التى تشبع ارسى بالغضب و النار لتصرخ

"اللعنة على تلك الكلمة التى تعميك عن مشاعرى! سلطتك لا تعطيك حق حبسى و أنت فى الاصل تكرهنى و لم تعد تهتم لاجلى!" صدم ازمير و رمش مرتان قبل ان يردد فى تسأل و غير تصديق

"اكرهك؟" ضحكت ارسى بسخرية

"اوه لا تتلاعب بى يا ازمير لقد سمعتك باذنى تنعتنى باسم اليس و تتحدث مع نفسى فى خيالك لقد اعترفت انك تطلب لو تستطيع تخطينى و تشكرنى لانى تركت لك ما يدفعك لكرهى رغم انك و انك لم تعد تفكر فى كما كنت ذات مرة و انه لو كان فى يدك الإختيار لتمنيت الا اكون وجدت فى هذه الحياة" و فجأة سمع رنين هذا الصوت فى الغرفة المغلقة.

عيناها كانت مدمعة و هى على الارض لا تصدق ما جاء من الحدوث، شعرت بخدها ينزف و اذنها تؤلمها و لم تكن يدها الموضوعة على خدها كافية لتخفيف الألم أو الرعب الذى تخلل فى جسدها بسبب نظرته الحادة القاتلة التى لم تحمل سوى الغضب و الغلظة. سحب يده بجانبه بعدما صفعها، فى تلك اللحظات لم يندم و لم تكن فيه مشاعر سوى النار التى تغلى من كلماتها فكيف لها ان تظن انه قد يكرهها يوما، أو حتى تفكر انه قد يتمنى ان تختفى من حياته و هى مجرى حياته؟!
لكنه لم ينتبه انها تردد كلماته التى قالها. و هى لم تنتبه انها لا تعرف بوجود أليس اخرى فى حياته. انحنى نحوها و قال فى حدة جعلتها تنكمش

"إياكى...إياكى و تكرير هذه الكلمات يا ارسى لانك بعد تكرارها ستتمنين لو لم تولدى حقا و سأجعلك من ايامك لون اسود نقى و لن ترين الابيض فيهم ابدا مرة اخرى. أمفهوم ما اقول؟!" صرخ بها بقوة فى النهاية لتشد ركبتاها عند صدرها و تحيطهما بيدها و تومئ برعب و هى ترتعش.

خرج و اغلق الباب خلفه بقوة مسبب هزة فى الجدار و زجاج النافذة كما سبب رعشة تجرى فى جسد ارسى. لكنه و ما ان اغلق الباب حتى انهارت فى البكاء الشديد و تأكدت اخيرا ان ازمير لم يعد كما كان لكنها لا تعرف السبب.
___________________________________
ياتو كلاى
الجنس: مستذئب
السن:٢٣
الطول:١٧٥
العمل:مستشار قائد قبيلة كلاى (ازمير)
المظهر:شعر اسود به خصلات زهرى غامق و عينه بنفسجية

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro