Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

تجميع القوات

صمت قليلاً يتأمل كل ما حوله من زرق. تنهد و هو ينظر لتلك النائمة على رجله. يده الكبيرة على شعرها الأبيض القصير الملتصق بفخذه.

"يبدو أنها متعلقة بك جدا" رفع رأسه لسائق القارب و ابتسم "هل تزوجتها بعد؟" ابتسم و عاود النظر لها بحنو، كيف له أن يقولها، كيف له أن يعترف أن ذلك الملاك الخلاب يربطه به دماء. أزمير يحزن لتأثيره فى حقها سواء فى الأفعال أ. الأقوال، يحزن لأنه كثيرا ما يثور عليها و هى تغفر بسرعة جدا.

هو لا يفهم ما ذلك الشعور و لا يفسره أيضا.

"ليس حقا" أبعد نظره ثم تسائل عن الشعور الذى لا يفهمه. لقد كان الحزن يطغى على قلبه، كان يشعر بإنقباضه بالفعل، كان يشعر بهلول الكوارث عليه فقط لم يعرف من أين أو كيف. بين الوقت و الآخر كان ينظر لها بشئ من الحزن فهو يشعر بأنه لن يرها ثانية.
.
.
فتح كارلهينز زنزانتها و فى يده كأس من الدماء. رفعت هى نظرها له بهدوء به القليل من السخرية. كل إنحناء فى وجهه كان كافى ليخبرها بما أتى لأجله. تركت تقليم اصابعها و قالت فى سخرية

"يبدو أنك استوليت على عرش الموتى" لم يجب بل تحرك فى اتجاه المرآة و امسك و نظر فى انعكاسه

"هل تعرفين مدى الدمار الذى قد يسببه معصية الملك؟"

"هل تعنى بهذا الدمار حرب؟" هذا لم يكن حقا سؤال فهى تعرفه أكثر من ألا تعرف إجابة لأحد أسئلته. "نعم أعرف"

" تتذكرين وتويتى صحيح؟" ابتسمت له بعدما شعرت بإتجاه الحوار.

"و هل لى أن انساها؟"

"لقد قالت أن واتسون استخدم أحد أسمائه الوسطى و ليس عائلته فما رأيك؟"

"أوافق." نظرت فى إنعكاس عينه بروية و بإستفزاز كعادتها و أكملت "و فى حالة السؤال، اسم عائلته لم يكن يوما معروف سوى لوالدك الذى أباد تلك العائلة تماماً"

"يبدو أنه نسى فرد" ضحكت بسخرية و لفت رأسها لتعطيه إحساس مؤكد بكم هى ساخرة و كم هو مخطئ

"والدك لم ينسى أى شخص عدى أن أطفال النساء منهن يحملون دماء جدهم ليس إسمه" ابتسمت له "غبى كعبدك أعتقد" التف لها فى غير فهم

"عبدى؟"

"رايتون" اتجه نحوها و وقف بالقرب منها بتلك العينين الضيقتين "لقد فقدت تلك النقطة و نسيت أمر نساء العائلات"

"بل كان هذا خطأ والدى ليس أنا" ترك الكأس و التف لها "لدى صفقة أعرضها عليك"

"اوه...ياله من شرف، الملك العظيم الذى يخشاه الجميع يعرض على جارية كرهها منذ ولادته رغم أنها من ارضعته صفقة" أخرجت ضحكة سخرية مستفزة "هل أنا فى حلم أم أن الشمس حرقت عقلك؟" تنهد بعفوية قبل أن يلصقها بالحائط يده حول رقبتها

"لا تتحاذقى يا ميراى، ربما ارضعتنى لكنك العالم أجمع ميتة-"

"محروقة" قاطعته فجأة ليندهش منها "محروقة أرجوك فهذا يؤلمنى" تنهد و تركها فى ضجر. كم يكرهها كم يلعن الكوارث التى سببتها له و لأخته و لوالده

"و استحققت ذلك" ابتعد عنها

"سوف أخرجك من هنا لمدة أربع أيام، فى خلالهم عليكى بإيجاد يوتيكا و إن فعلت لك حرية العودة للغابة مرة كل أسبوع" و لمرتها الثانية علت قهقهتها الساخرة و هى تقف لتنظر فى عينه الصفراء بتمعن و بسمة مستفزة

" يمكنك إيجاد حل وحدك يا سيد"

"و أنا بالفعل بدأت فيه" نظر لعينها المتسائلة "أنا اختطف واحد من كل قبيلة و عائلة و الذى من بينهم يمتلك اختى سوف يعيدها" و فجأة اعتلت ضحكتها المكان و كأنها فقدت عقلها فهبت فى حالة ضحك هستيرى. كارل وقف ينظر لها بطريقة تائهة لا يفهم ما المضحك فيما قال بل و الأسوء هو أن ضحكتها تغيذه كعادتها.

"أنت غبى تماما كعبدك"
.
.
فك مجلس القواد و عاد ياتو لغرفته و الفزع يتملك جسده، هو لا يعرف ما يفعل أو لمن يحكى. فجأة بدأ يشعر بالرعب فى تزايد فقرر التأكد مما يحدث فأمسك بمقبض الباب و أخذ يركض باقسى ما ملك إلى مقابر قبيلته. تلك المقابر التى ترقض هى و والداه فيها.

ليس طويلا حتى وصل و أخذ يتفحص القبور حتى وجد ذلك الذى نقش عليه إسمها و عائلتها التى يتشاركها معها. فى ثوانى حسم أمره و رغم خوفه من عقاب ربه لما سيفعل لكنه فقد مكانه فى الجنة بالفعل منذ يوم مقتل والده. أمسك بفأس و بدأ يفتح تلك التربة بسرعة و قوة لم يتوقع أنه سوف يمتلكها أبدا. فتح عينه على وسعهما حين رأى ما كان أمامه و شهق بقوة ليقع الفأس من يده التى بدأت ترتعش بهرع و فزع و بدأ يتراجع خطوة و الأخرى حتى انتهى به الأمر واقع على الأرض يتنفس بصعوبة.
.
.
فتحت باب الغرفة الصغيرة المدفونة بداخل إحدى الكهوف فى أعلى منطقة لذلك الجبل. دخلت بشجاعة و نظرت حولها قبل منتظرة منه الظهور. سريعا ما وجدته خلفها يتمتم فى أذنها كلمات جعلتها تنزعج

"اشتقت لك" التفت و نظرت فى عينه الحمراء الحادة لتتقذذ من تلك الرائحة المحيطة به. انحنى و تمتم فى أذنها بخبث "هل تحتاجين لرفيق الليلة يا وتويتى"

"ربما لكنى أفضله بعافية" وضعت يدها على رقبته لتتمتم بكلمات و تتوهج يدها، سريعًا ما وقع ذلك الرجل أرضا يصرخ من الألم الذى اجتاح جسده بسبب تلك التعويذة. "حين تركتك هنا وحدك لم أقصد أن تصبح سكر و لا أن تدمن الخمر" التفت حولها لتنظر لذلك المكان بتقذذ لرائحته و منظره. زجاجات من الخمر الفارغة فى كل مكان، ملابس بكل أنواعها تغطى أشياء كثيرة فى المكان، صحون و معالق على الأرض و حولها الحشرات بكل الأنواع، و لا تنسى ذكر بعض الجثث الملقية بإهمال على الأرض بعدما أمتص كل قطرة من دماءهم دون رحمة.

"و ماذا تريدين أن أفعل" تنهدت بيأس و التفت له لتشعر أنه و أخيرا استرجع عقله.

"ارتدى ملابسك يا أيها الملك فهذا الإسطبل ليس مكان يليق بحديث" ابتسم ساخرا و ابتعد عنها ليتجه نحو الخزانة و يخرج منها كيمونو (رداء يابانى الأصل) ليرتديه بسرعة ثم يخرجا من تلك الغرفة و إلى خارج الكهف.

"اعتقدت أنك نسيتى" ابتسمت بهدوء

"ما كنت لأنسى ملك بأس جالس فى غرفة وحده منتظر مستذئب ليقتله" نظرت لحدود رؤيتها و التى كانت تظهر جزء من الأرض "لو كنت مكانك لاخترت مكان أقل إرتفاعا"

"اشتقت لذلك منك"

"لا تصبح أليف جدا يا توتسوكا" ضحك بخفة ساخرا و هو يقول

"لقد تجرأتى و استخدمت أسمى الأول" أبعد نظره عنها قليلا ثم قال "لم تخبرينى سبب حضورك بعد عام"

"إنه كارلهينز" ما أن سمع الإسم حتى شد على قبضة يده فى إنزعاج فكم.يكره هذا الإسم، هو لا يطيقه و يشمئز لسماعه. "لقد اختطفت يوتيكا و فى المقابل بدأ يختطف من كل قبيلة و أسرة شخص على أمل أن يعيدها خاطفها لكنه و بذلك أعلن الحرب على العالمان"

"و ماذا تريدين أن أفعل؟" سأل ساخرا "أذهب و انهره على ما يفعل أو ربما نقوم بحديث ودى بين أبن  و والد من المفترض أنه مقتول لأكثر من عشرة أعوام على يد أبنه البكر. و يا الصدفة أبنه هو نفسه من يعلن الحرب على العالم!" قال فى غضب و أنهى جملته بصراخ ساخر و متألم على ماضيه. نعم يا سادة هذا هو الملك السابق الذى قتل على يد ابنه فى فترة ضعفه. لقد تأكد كارلهينز من أن لا يجد والده دماء ليشربها و بذلك بدأ يضعف تدريجيا و مع الأدوية التى كان يضعها له كارل فى طعامه فقد قوته بسرعة و لم يجد أى فرصة أمام إبنه و انتهى صريع أمام حاشيته.

"أنت من دفعته لتلك الكراهية" تنهد و هو يبعد نظره

"أنا لا أنكر أنى أخطأت فى حق يوتيكا لكنى لم أقصد يوماً دفع أبنى البكر لكرهى"

"إعتراف متأخر يا توتسوكا" حل الصمت قليلاً. ربما يفصل هذان الاثنان جنس مختلف عدى أن علاقتهم زادت قوة بعدما أنقذته من الموت، هى أصبحت تعرف نقاط ضعفه و كل شئ عنه و أقتربت منه. أتخذ الأمر قليلا من الوقت ليصلا لتواصل بينهما مكتشفين إقتراب أفكارهم.

"أريدك أن تحارب معى" نظر لها فى اندهاش "أريدك أن تقف بجانبى للحفاظ على أقل خسائر ممكنة"

"و لماذا على فعل ذلك؟ ليس كأنى سوف استعيد عرشى"

"لكنى سوف أعيد لك شئ عزيز عليك" نظر لها بتساؤل "فى الواقع هى شخص. ميراى"

"و لما قد أهتم بها؟ إنها جارية"

"هل هى حقا مجرد جارية بالنسبة لك؟" نظرت له "أنا اعرفك يا توتسوكا، لقد أحببتها رغم كل ما فعلت بها. كان حبك هو ما دفعك لنشب النيران فى منزلها كى تسمع صراخها و هى تتعذب بسبب خيانتها. أنت تحبها حتى و إن صرخت بلا." نظر لها فى إندهاش من كل ما تعرف لكنه سرعان ما تذكر حقيقتها و العلاقة التى ربطتها بميراى. حل بينهما صمت طويل أخذ يحن فيه الملك لجاريته، كلماتها فى غضبه، لمساتها فى تعبه، هداياها الفقيرة بالنسبة له فى الأعياد و أهم ما تذكر كانت لياليهم سويا. نعم هو يحبها و واقع فى غرامها و لعل هذا سبب تعذيبه لها و لنفسه الآن.

"لكنها ميتة"

"لا...كارلهينز يبقيها فى زنزانة فى القصر و يعاملها اسوء معاملة فقط لما تملك من معلومات"

"و بناتها؟"

"هذا ليس من شأنك" وقفت و نظرت له "غدا مساءاً سوف أعود لأستمع لقرارك النهائى و حتى وقتها هلا قدمت لى معروفا و اهتممت بذلك الإسطبل قليلا" ضحك بسخرية على ما قالت. نظر لظهرها  و هى ترحل حتى اختفت بين صخور الجبل. وقف الملك و عاد الكهف و بالفعل بدإ يهتم بالغرفة و أخذ يفكر بقراره.
.
.
دفعها بهدوء ناحية الشجرة و أمسكها من خصرها لينظر فى عينها بحدة و ذهول

"أحبك" أزدادت بسمته إتساعا قبل أن ينحنى أكثر ليأخذ منها قبلة سريعة

"يا له من شرف" ضحكت بخفة و خجل قبل أن تنزل يدها على يده لتبعدهما

"لقد فكرت بأمر تحول و قد حسمت أمري" نظر لها بإهتمام منتظر منها الإجابة التى يريدها

"سوف أظل بشرية" و كأن أحد ضربه بخنجر فى صدره. لقد صعقته الجملة فهو لم ينتظرها تماماً.

"ماذا؟" التفت و نظرت له و هى تعرف كم أذته بذلك القرار

"كوو اسمعنى. اقسم أنى أحبك لكن فى النهاية أنا لا أجد فيك أو فى سيدتى ما يشفع لجنسكم لما فعله بأخى-"

"و ما ذنبنا نحن بما فعل أخريين؟" صرخ بها فجأة لتأخذ خطوة للوراء لا إرادية "أنتى تعاتبنى و تحرمينى منك بسبب خطأ لم اقترفه"

"لكن أفراد من جنسك فعلوا!" صرخت به "أنا لا اعاتبك لكنى أفضل أن أموت بشرية على أن أكون كائن خالى المشاعر يمشى وراء غريزته العمياء الدماء" توقف كوو و أرجع رأسه للخلف فى دهشة من تلك الإهانة التى خرجت منها دون قصد. كانت عيناه على أوسعهما و يشعر بألم قوى فى قلبه

"هكذا ترينى؟" تمتم بخفوت لتضع هى يدها على فمها بعدما استوعبت ما قالت "كائن بلا مشاعر و اتبع غريزة عمياء؟ هل هذا ما أنا عليه؟"  و كعادتها كانت تفكر سريعا فوجدت حل لما قالت، حل يرضيه و يهدئه

"بل هذا ما أخشى أن أكون عليه" و لأول مرة منذ بداية حبهما تغير لون عين كوو معلن كذب زيرا عليه، هو لم يخبرها يوما أنه يرى الكذب فهو لم يعتقد أنها سوف تكذب عليه، لكن ها هى الآن تكذب و الدموع فى عينها. نظر لها بألم و حزن فقد أصيب مرتين اليوم. رفع نظره للسماء فى حزن

"كوو-"

"لا" أوقفها بحدة و هو يصرخ بها. عاود النظر لها مستعيد هدوءه -أو ما أمكن منه- جذبها من يدها "لا أريدك أن تتأخر على سيدتك" و بدأ يجرها خلفه عائدين للشقة. من طريقته أدركت أنه لن يغفر لها ما قالت، من تجنبه أعينها استوعبت كم الألم الذى سببته. لذلك فضلت الصمت رغم أن ذلك ألمها جدآ، رؤية من تحب غاضب منك و يتجنبك حقا شئ مؤلم.

و بعيدا عنهما فى الشقة قرر أخيرا الحديث معها فدخل غرفتها بعدما طرق الباب و لم يجد إجابة

"غاضبة؟" لقد كانت تنظر من النافذة و ظهرها موجه له و رغم ذلك اكتفت برمقه بنظرة سخط، ليبتسم هو لا إرادية. اتجه و جلس بجانبها

"ماذا تريد يا حارس؟" ابتسم لحدتها، كم اشتاق لتلك النبرة الشديدة فيها

"اريد سماعها منك"

"تسمع ماذا؟"

"كلمة موافقة" نظرت له بتعجب تائهة بين رغبته الغير واضحة "أريد سماع كلمة موافقة على عودتك لى" أرسلت له بسمة ساخرة و أبعدت نظرها عنه لتعاود النظر من النافذة

"و ما السبب الذى يدفعنى لحب حارس مثلك لا يفصله عن العبيد سوى القليل؟"

"هذا" أمسك بيدها و بحركة سريعة رفعها لصدرها تماما عند قلبها. روكى يعرف أنه يخاطر لكنه تعلم أنك لو اردت الحصول على تلك الأميرة عليك قبول كل الإهانات و التحديات و المرور بكل الخواطر الممكنة فقط لتنال إعجابها. "أنا لن اكذب و أقول أنى سامحتك للأبد أو مائة بالمائة لكنى اعذرك و أحبك و الحب أعمى يا يوتيكا إذن فقط اعطينى تلك الفرصة للعودة لك مرة أخرى"

سحبت يدها من يده و نظرت فى عينه الرمادية المملوئة بالترجى لتتسائل عن إلحاح ذلك الصبى للحصول عليها. هى باتت تتسائل لو كان حقا مصاص دماء، فلا أحد من قبل تعلق بها هكذا. كلما حاولت إبعاده وجدته يعود لها مرة أخرى حتى بدأت صورته ترتسم فى شكل مغناطيس. هى ترى فى كل نظرة من عينه مدى الحب الذى يكنه لها و هذا ما يشغلها، هذا ما يؤلمها، فهى لا تذكر أن أحد على هذا الكوكب -حتى كارلهينز- كن لها بكل ذلك الحب و المشاعر. ترى فيه أكثر من حارس، و يعجبها فيه إصراره رغم كل ما تلقى عليه من تحديات.

"يوتيكا..." خرجت من شرودها و نظرت له لتشعر بأنها كانت تبكى و أن إحدى يديه على خدها. نظرت فى عينه بألم، بمشاعر كثيرة لم تفهمها هى و شئ واحد انجدها. عدة ثوانى و أبتعد روكى عنها ليفصل القبلة التى رأى كم هدأت من روعها و من فيضان مشاعره. الآن فقط فهم و أخيراً كل جهودها، الآن و بصوت عالى فى عقله أقتنع أن أقوى مخلوقات الأرض تخاف من شئ و تلك الجالسة أمامه كانت تخاف الحب.

ظل ينظر فى عينها التى لم تكف عن ذرف الدموع و لا كفت شفتاها عن الإرتعاش.

"سمو الأميرة يوتيكا ساكاماكى، لقد اختارك قلبى لنفسه فهل تقبلين به عبد لك؟" فتحت فمها فى دهشة لا تعرف ما تقول. توقف بها الزمن و هربت الكلمات و ازدادت رعشتها مع دموعها، هى خائفة جداً و تقسم أنها و لأول مرة بحياتها تشعر بالضعف و الوهن أمام رجل -بالطبع بعد أباها و أخيها- لكنها الآن تشعر به أمام رجل استحقرته ذات مرة.

ابتسم روكى لا إراديا و وضع يده خلف رقبتها ممسك بها مع شعرها الذى لم يسعه لمسه قط، بالفعل أعجبه شعوره بتلك الخصل الحريرية بين يديه. انحنى ليأخذ منها قبلة أخرى أكثر عفوية و بها شغف أكثر و لذلك فالبطبع دامت أكثر. حين ابتعد وجد وجه يوتيكا ينقلب للون الأحمر و فى ثوانى استوعب لماذا ، لا ليس خجلا، بل من الغضب. رفعت يوتيكا يدها لتصفعه لكنه هذه المرة كان اسرع فامسك بيدها و قبلها. رفع نظره ليجد زيادة اللون الأحمر فابتسم بالنصر. انحنى قليلا و وضع جبينه على جبينها لتصفع انفاسه أنفها

"قوليها يا يوتيكا و لا تخافى، فأنا عزمت الحال على أن اكون لك و لك فقط" تنهدت مطولا و لسبب ما تلك الدموع لم تزل

"كم أنك حارس سخيف" قالت مستطنعة الغضب فابتسم بهدوء "موافقة" ابتسم بإرتياح اخيرا و امسك بخصلات شعرها ليعدلهة ثم نظر لعيونها الحزينة فرفع يداه و وضع كل منهما على خد و مسح دموعها. بعد فترة تناولت فيه عينهما الحديث و التأمل أنحنى روكى ليقلب يوتيكا و لأول مرة بعد أربعة قبل منذ بدء علاقتهما بادلته يوتيكا القبلة بمشاعر فائضة، لأول مرة شعر أنها ليست مترددة و أنها بادلته القبلة بثقة تامة فيما تفعل.
(أعذرونى إذا كانت الرومانسية كتير)

ابتعدا عن بعضهما حين شعرا بوصول كوو و زيرا. فأدار روكى عينه فى إنزعاج و قال فى نفسه

"من بين كل الأوقات"
.
.
"أنا اختطف واحد من كل قبيلة و عائلة و الذى من بينهم يمتلك اختى سوف يعيدها" أخذت نفس بعد ضحكتها القوية و الساخرة.

"أنت غبى تماما كعبدك" نظرت له بسخرية "تظن أنك بذلك سوف تعيدها فى حين أن أكثر من نصف هذا الكوكب من جميع الأجناس لا يعرفون بوجودها أساسا"

"أحسنت" نظرت له بتساؤل "حين قررت إخفاء يوتيكا عن العالم خنتى مشيئتى و أبقيت القليل على دراية بوجودها، و لأنك الوحيدة التي. تعرف من تم تركهم سوف تعرفين من قد يخطتفها"

"صدق أو لا جميع من اختطفت لا يعرفون عنها شئ"

"و لذلك أحتاج مساعدتك. أنا أريد إستعادة اختى اليوم قبل الغد و أنت سوف تفعلين ذلك لتكفرى عن ذنوبك"  ظلت فى صمت لوقت طويل تدرس ما تقول.

"دعينا أبسط الأمر لك" أخذها مرة أخرى من شرودها و قال فى هدوء و بعد إبتلاع أخر قطرة دماء بالكأس "إن السادس و العشرون من الشهر الثامن يقترب يا ميراى و أنت تفهمين معنى ذلك صحيح؟" ابتلعت ريقها بصعوبة بعدما أدركت خطورة بقاء يوتيكا خارج القصر فى ذلك اليوم. ثلاث فقط فى ذلك القصر يعرفون ما يحدث فى ذلك اليوم و مدى الدمار الذى قد تسببه فتاة بقوة مثلها فى يوم مماثل،  و هى الآن فى مكان مجهول، و صاحب مجهول القوة و التحكم و الجنس. رفعت نظرها له

"سوف أفعل ذلك فقط لكونها يوتيكا رغم أن المقابل قليل" بدأت تتحرك ناحية باب الزنزانة لكنه أمسك بمعصمها و أوقفها ليقول فى تحذير

"أى تهور منك يا ميراى سوف أتأكد من وضع رأسك فى مكان و جسدك فى مكان أخر" ابتسمت ساخرة و هى تفتح الزنزانة

" بذلك سوف أكون جربت إحساس الموت بسبب حريق و الموت مقتولة رائع"
.
.
توقف أزمير فجأة ليمسك بيدها بإحكام.

"أزمير؟"

"شششش" بدأ ينظر حوله بريبة و هو يترك الحقائب من يده فى ريبة. هناك من يراقبهم و هالته ليست مطمئنة على الإطلاق، و الأسوء أنه مصاص دماء. نظر لتلك الواقفة بجانبه فى عدم فهم و أدرك أنه بث الذعر فيها، لكن ما باليد حيلة فهو على إستعداد أن يخسر حياته على حياتها، و هو يعرف أن من هنا قد يكون هنا لأجله أو لأجلها. أمال عليها و تمتم

"أرسى أى كان ما سيحدث هنا إذن امرتكى بالركض فافعلى و إياك و النظر خلفك. أريدك أن تركضى بأقصى ما تملكين فى اتجاه القرية اتفقنا؟"

"أزمير ماذا هناك؟" سألت لى ذعر و خوف

"لا تقلق" همس لها ليهدئها و يا لها من كذبة رخيصة لم اقنعها بشئ بل زادت خوفها أكثر. فجأة ظهر أمامهما رجلان ضخام البنية و غلاظ الوجه. نعم يا سادة إنهما راز و رايتون

"أزمير كلارك" بدأ رايتون ببرود "سوف يكون رائع إسقاط قائد أقوى قبيلة مستذئبين"

"لا تغتر بنفسك يا أنت فإيقاعى لن يكون سهل" ابتسم رأيتون

"لكنه يستحق التجربة" و ركض ناحيته. وقف أزمير أمامه ليصد هجومه ثم التف لأرسى و صرخ أمرا و بقوة

"أرسى أركضى!"
_______________________________________
ومن هنا نوقف إلى المرة القادمة.
١-أعتذر عن التأخير
٢-أعرف أن هذا لن يعجبكم لكن أول إختبار لى سوف يكون الأثنين المقبل و لن انتهى من الإختبارات حتى بداية رمضان لذلك أريد منكم الدعاء لى و تقدير موقفى فى حالة لم أجدد القصة فى أى وقت قريب أو قبل رمضان.
٣-كل عام و أنتم بخير و أتمنى أن البارت اعجبكم و قد تأكد من أن يكون طويل ليسد عن غيابى بعض الشئ.

توتسوكا نو تسوروجى ساكاماكى
الجنس:مصاص دماء
العمر:فوق الخمسة ألاف عام
المكانة:ملك مصاصى الدماء السابق. من المفترض أنه قتل على يد أبنه

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro