Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

البحث عن الحقيقة

فتح عينه ببطئ شديد و هو يشعر بجسده كله هش، ثقيل صعب التحريك. اخذ يعافر فى تحريك اصبعه و ما ان نجح اخيرا حتى تنفس بعمق و حتى هذا التنفس سبب له ألم.

"اخذت وقتا طويلا بالفعل" لف نظره ليقابل ظهرها المغطى بشعرها الفضى الطويل "ظننت اننا سنضطر لإعلان وفاتك قريبا"

"م-ماذا ح-حدث لى؟" ابتسمت يوتيكا بسخرية و هى تلتف فى اتجاهه لتظهر وجهها الساخر الذى عادتا يخفى جميع مشاعره

"خدشت و فقدت الوعى" ثم اتجهت واقفة بجانب السرير عند طرفه تماما ليلمح روكى ساقها التى ظهرت من تحت الفستان القصير اسود اللون "كم هذا مؤسف...حارسى يفقد الوعى من مجرد خدش حقا ستجلب لى العار" لف روكى عينه بعيدا بعدما تذكر ما حدث له ثم تمتم فى حزن و اسى لتلك التى اعطته ظهرها و ممسكة بالفرشاة لتصفيف شعرها. فى الواقع الكلمات هى من تركت فمه رغم عنه و المشاعر طافت حول قلبه بالحزن الذى لم يفهمه أو يفسره

"قلقة من العار و ليس على حياتى" التفت يوتيكا بسرعة لتفزعه. نظرت له بتعجب و رغم انها سمعت كلماته بوضوح إلا انها ارادت التأكد من انها لا تتوهم أو انها فقدت السيطرة على عقلها الباطن

"ماذا؟" شهق روكى فى نفسه بعدما استوعب ما قال و اخذ يصفع عقله و يسبه على غباءه و سذاجته و هو يقول انها على أى حال لن تكترث له فهو حارسها و ليس أكثر و لا تعامله سوى كحارس أو بالاحرى خادم لها. لف وجهه و قال مصطنع الهدوء

"لا شئ" اعادت يوتيكا النظر للمرآة مبتسمة بخبث. هى لا تتذكر أن أحد يستطيع جعلها تبتسم كثيرا كما يفعل هو.. سريعا ما قطع هو الصمت

"أنا لا افهم" التفت له بوجه متعجب من تلك العبارة الغير مفهومة "لما اخترتنى أنا لأكون حارسك، فى حين أن هناك من هم أقوى منى بدنيا و لو كان الأمر يتعلق بأن يكون من بيننا نحن الموكامى إذن كان يوما اولى بأن يكون حار-" قاطعته ضحكة يوتيكا الساخرة العالية و هى تقف لتتجه نحو طرف السرير و تنظر له قليلا ثم تبدأ ببسمة ساخرة

"بالك من ساذج! حقا اضحكتنى يا روكى" مالت قليلا بعودها لتجلس على الكرسى المجاور له و تقول بهدوء قبل أن تمحى بسمتها "ظننت انى سأختار حارسى لقوته البدنية، هل تمازحنى؟! أنا أستطيع حماية نفسى يا روكى فأنا أخت الملك و لا اقل عنه قوة و لا-" قاطعها فى حدة

"اوه لا تتباهى بانك أخته الان لانى لا اصدق انكى أخته فى الأصل!" لتضحك هى مرة أخرى

"أنت تثبت لى يوميا سذاجتك" وقفت مبتسمة "أنا بالفعل لست أخته لكنى ايضا اخته" انحت بجزعها "و أنت حارسى الذى اخترته -ليس لقوته البدنية - و ستظل حارسى سواء شئت أم ابيت" فتحت الباب لتخرج لكنها التفت لذلك المنزعج من أسلوبها المتعجرف و المتكبر المعتاد

"و بالمناسبة أنا اخترتك لأنك الأفضل بين من عرضوا على و لو وجدت افضل لاخترته" و خرجت لتتركه وحده فى تلك الغرفة الضخمة يفكر فيما قالت. لكن سرعان ما غلبه النوم من شدة التعب. و مر ساعتان حتى استيقذ على ضجة حوله . ضجة لأربعة اصوات عرفهم كمعرفته للشمس لكنه لم يصدق وجودهم و ظن أنه حلم ففتح عينه

"توقف ستيقذه" التف له المتحدث "و ها قد ايقذته"

"ي-يوما؟" سأل روكى فى ضعف ليجد بسمة من أخيه

"و من غيرى؟"

"اسوزا و كوو" اعتدل روكى فى جلسته "ماذا تفعلون هنا فى غرفة...الأميرة؟"

"لقد سمح لنا كارلهينز بالقدوم لزيارتكما و أردنا تركها مفاجأة لككنا تفاجأنا بما حدث لك حين قابلنا الأميرة" فسر اسوزا فى صوته الاجش المعتاد

"بالتحدث عن الأميرة هل أنا وحدى من يألفها؟" جاء سؤال يوما المفاجئ ليندهش روكى و يعتدل فى جلسته قليلا

"أنا أيضا آلفها. لكنى لا اتذكر لماذا" قال روكى

"أنا اعرفها بسبب مهنتى"

"لكنى لا أفعل" التف الجميع لاسوزا "لكن وصفها ليس بغريب اظن انى سمعت وصف عن هذه الملامح من قبل"

"ربما أخبرك كوو عنها" اقترح يوما و هو ينظر لكوو الذى هو رأسه فورا بالنفى و قال فى هدوء

"أنا لا اقص لكم عن المشاهير" فكر قليلا ليتأكد مما يقول "نعم أنا لم افكر يوما حتى فى أن اقص عليكم عملى"

"كوو محق" حل الصمت بين الأربعة يحاولون تذكر هذا الوجه المألوف و يحاولون تفهم ما يحدث لكن لا فائدة. اخذ روكى يضغط على عقله حتى شعر أنه قد ينفجر من التفكير خصوصا أنه كان يؤلمه بالفعل. لكن يوما كان أول من قطع صمت دام لأربعة دقائق بشهقة و اندفاع

"تذكرت!"

جلست على سريرها فى غرفتها الصغيرة محتضنة لرجاها فى حزن. السماعات فى اذنها و رأسها بين رجليها تاركة الموسيقى تصفى عقلها الذى لم يهدأ منذ أربعة أيام. فتح أحدهم الباب و دخل. لكن لأنها تخمن من هو لم ترفع رأسها و تمتم فى حزن و أسى

"ماذا الان أتى لمنعى من سماع الموسيقى؟" تنهد المعنى بهدوء بعدما خمن انها اخطئته بأبن خاله. امسك بيدها ليجدها تتجمد فدهش و نظر لها ليجدها ترتدى قميص نوم خفيف لان يدفئ بشرى فى هذا الجو الساقع فتهد و وقف ليأخذ من دولابها چاكيت ثقيل و وضعه فوقها لتنظر له فى اندهاش فهى لم تتوقع أن يفعل ذلك بل لم تتوقع أن يخرج هذا من من تظن أنه كان لذلك تمتمت فى صدمة

"ياتو!" ابتسم لها و اومأ. وضعت سمعتها و نظرت له بينما جلس على طرف السرير أمامها

"هذا أنا" نظرت بعيدا عنه فى خجل

"ا-اسفه لأمر ظننتك أ-أ..." توقفت لتجمع الدموع فى عينها. و تنهد هو حين حزن لأنه جاء اليوم الذى يصعب على أرسى نطق إسم أزمير فيه

"لقد جئت لاخذك فى جولة" رفعت رأسها له فى تشوق لكن سرعان ما اختفى.

" لن يوافق"

"بلى وافق" ابتسمت بسخرية و ضعف

"أنا اعرفه لن يوا-" توقفت حين ركبت الجملة و شعرت بما لم تنتبه له اذنها حتى الآن ثم نظرت لياتو بعدم تصديق "هل استخدمت صيغة ماضى الان" اومأ لها لترتمى فى حضنه بسعادة غامرة

"شكراً ياتو شكراً. أنت أفضل صديق على الأرض" ابتسم ياتو لها ثم وقف

"هيا ارتدى ملابسك لنذهب" اومأت له بالموافقة كطفلة ستذهب بها امها لشراء حلوى أو هدية عيد ميلادها. و بالفعل خرج ياتو و طاوعته أرسى. ارتدت هى بنطال ازرق غامق و بلوزة سوداء و چاكيت ثقيل فوقها اسود مما جعل طلتها لياتو تزعجه

"اسود!" صرخ بتعجب "هيا يا أرسى ارتدى الوان زاهية!"

"لست فى المزاج" تنهد بهدوء و قد أدرك أن لا شئ سيفيد خصوصا فى حالتها تلك. فأمسك بيدها و اخذها لخارج المنزل و ابتعدا خارج الغابة لحيث تتواجد سيارته. ركب الاثنان و انطلقا فى رحلة دامت لساعة غير منتبهين لعينه الصفراء التى تتابعهم.
.
.
.
دخلت غرفتها بعد يوم طويل و مرهق لتجده بكامل صحته واقف فى الشرفة غير مبالى بدخولها أو بدخول عبدتها معها.

"اصبحت بصحة جيدة الآن إذن" تجاهلها تماماً. خلعت الچاكيت الذى ارتدته قبل رحيلها فى تعجب لكنها اخفته و قالت له بجفاف "الان انت بخير إذن عد لغرفتك فى الطابق السفلى. فأنا لا أجد لبقاءك هنا داعى" حل بينهما الصمت لثوانى قبل أن يلتف ببرود

"ليس من دون أن تجيبينى"

"اجيبك؟ على ماذا؟" دخل الغرفة و اقترب منها ليكون بعيد بأربعة خطوات ثم سأل فى حدة "من تكونين؟ و لا تقولى يوتيكا ساكاماكى أخت كارلهينز أبحثى عن كذبة أخرى"
ضحكت هى بسخرية معطياه ظهرها. اتجهت لها زيرا و بدأت تعيد ترتيب شعرها

"كذبة! عزيزى روكى لو اردت الكذب عليك لقلت افضل من ذلك" أبعدت نظرها عنه "ثم ماذا جعلك تظن فى أنى اكذب؟"

"اخوانى" بدأ فى حدة غير مكترث بمكانته أو مكانتها "اخوانى هم السبب. و لو لم تكونى كاذبة إذن فسرى لى كون وجهك ليس غريب عنى أو عن اخوتى فسرى لى أن تواجدك معنا فى الملجأ فى الصغر و رغم ذلك لا نتذكر عنك شئ فسرى لى أن لا أحد فى عالم مصاصى الدماء يعرف بوجودك!" انتهت عبارة روكى بصراخه فيها. زادت بسمة يوتيكا لكنها لم تعد سخرية كما كانت بل أصبحت إعجاب له، فى عالمها أو عالم البشر لا شخص تجرأ على الصراخ بها دون أن تؤذيه أو أن يلفظ آخر أنفاسه بين يديها لكن روكى...كان فيه شئ يدفعها للتوقف و الصمت و تأمل هذا التائه الذى يبحث فيما لن يجد له حلا.

بينما خلفها وقفت عبدتها مصدومة من ذلك الذى تجرأ و صرخ فى سيدتها بعين مفتوحة و وجه يحتله القلق مما قد يصيب ذلك المسكين الذى يسعى لرد. لكنها لم تفهم لما يشك فى سيدتها و علاقتها بكارلهينز.

"هل تعرف يا روكى أنا حقا معجبة بك و بأسلوبك و بذكائك." التفت لزيرا "هلا اعددتى لى حمامى الساخن؟"

"ماذا هل تخشين أن تعرف شئ؟" سأل روكى بعد رحيل زيرا لتضحك يوتيكا و تهز رأسها بالنفى

"أنا لم و لن أخشى شئ أو شخص" ثم تمتمت فى نفسها
"على الأقل حتى الآن" نظرت له فى هدوء

"أنت عنيد و فضولى. و هذا الفضول قد يدمرك يوماً"

"أنا من حقى أن أكون فضوليا حين اجد أن الأمر له علاقة بى"

"و أنا لا الومك. لكنى ألومك أنك تطالب بحق ليس من الجيد لك معرفته" ابتعدت عنه و اتجهت لدولابها
"على ايه حال سأريحك لكن لا تلومنى إن انتهيت تكره نفسك" أخرجت من الدولاب صورة و اعتطتها له.

"أنت فاقد لشئ مهم يا روكى، و لعل هذا الشئ هو مفتاح حقيقة التشبيه على و حقيقتى" نظر روكى الصورة التى امتلك اختها فى منزله القديم تحديدا فى غرفته. تلك الصورة التى حملته هو و والداه لكن الصورتان اختلفا فى شئ واحد....شئ واحد لم يتطابقا فيه، و هو أن بجانب روكى فتاة اطول منه بشبرين تقريبا و لا تختلف عنه كثيرا فى المظهر

"من هذه؟"

"ستعرف حين تتذكر" التفت و نظرت للمرآة "أنت فاقد للذاكرة يا روكى و أنا كنت فى تلك الذاكرة المفقودة"

"و اخوتى هل فقدوا الذاكرة ايضا؟"

"نعم فقدوا نفس ذات الشئ" ابتسمت "فى الواقع جميعنا فاقدى الذاكرة لكننا نسترجعها فى فترات مختلفة"

"إذن ذكرينى بهذا الشئ الذى يبدو انك تذكرتيه"

"لن افعل"

"بلى يا يوتيكا"

"لماذا؟"

"لان هذا حقى! لأنك لا تزيدين عنى فى شئ! لأنك قد تكونين كاذبة و تعملينى عندك دون مبرر واقعى تماما كالعبيد و أنا لست بعبد لفعل ذلك " صرخ بها فجأة. و فى نفس ذات الوقت دخل مراسل القصر ايلاف الاثنان له.

"ه-هل اعود فى وقت لاحق"

"لا" ابتعدت يوتيكا خطوتان لتبعد الشك عنها فقد التصق روكى بها و هو يصرخ دون قصد و هو يقترب منها بخطواط ثابتة و صرخات عالية.

"الملك يطلب سيادتك ايتها الأميرة"

"أخبره انى قادمة" نظرت لروكى "حين تهدأ و تتذكر أخبرنى و حتى ذلك الحين ستظل حارسى الشخصى" و خرجت
.
.
.
و على البحر حيث وقفا

"أنت غاضبة منه؟"

"و هل على ألا افعل؟" نظرت للبحر بحزن

"أرسى اسمعى...أزمير يخاف عليكى و انت-" قاطعته بصراخ

"و هل خوفه على يدفعه لحرمانى من وظيفتى الأولى؟! لإبعادى عن حلمى؟ لكى يصفعنى"

"لو كان كل ذلك سيؤذيكى فنعم" نظر للبحر مبتعدا عن عينها المدمعة و صوتها الصارخ "أزمير يرى و يسمع مالا ترين و لا تسمعين. هو يعيش بين أشخاص من كل الفئات و الشخصيات و رأى الشيطان منهم و الملاك. فلا يريد أن يخسر ملاكه الخاص و الوحيد"

"و هو سيخسرنى بما يفعل يا ياتو" اخذت نفس عميق ثم التفت لتتجه للسيارة "لو كان يخشى خسارتى إذن فمبارك عليه لقد خسرنى بالفعل" فتحت الباب و قالت فى تحدى "و لو لم اجعل الأمر واضحا بعد فاعدك يا ياتو سأجعله واضح كالشمس و سأجعله يندم على صفعى و حرمانى من حلمى فهو ليس بأبى و لم يعد بالولى على...هلا نعود للمنزل"

صدم ياتو من تحدى أرسى و تساىل لو كانت تلك هى من يعرف لكنه لم يفهم معنى أنه لم يعد الوالى عليها لكنه تجاهل الأمر و ركب السيارة و قاد للمنزل و حين حاول إعادة النقاش معها ابت و أنهت الحوار..
_______________________________________
آسفه على التأخير بس كنت فى إختبارات و بس انتهيت أمس. شكراً

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro