Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

حتـى الشفق||06

تجـاهلوا الاخطـاء فضـلا

.

.

اغلقـت اُوچيـن الهـاتف دون ان تسمـعه يجيـب صـوته وحده يعقـد معدتهـا هي لا تـذكر انهـا سمعتـه ذلك اليـوم ثمـالته وصوت بكـائها جعلا سمعها مشوشا

ارتعش بدنهـا لتـذكرها ذلك اليـوم الذي لن تنسـاه من الأصـل اخرجت تنهيـدة عميقـة تخـاف أن تـراه والان سوف تذهب بقدميهـا لتعيش معه

هزت رأسهـا تطرد مخاوفها ونهضـت تعـود لغـرفة ابنهـا هي جثت على ركبتيهـا بجـانبه فرفع بصـره لهـا سَريعـا

ابتسمت اُوچيـن لصغيـرها
فرفع الورقـة في وجههـا تلك الرسمة لهـم جميعـا التي رأتها منذ دقائق

دفعت اُوچيـن شفتيها لتبقى مبتسمة
"هذا نحن؟"

امـأ ليـو
"انا وانتِ وبابا تايهيونغ"

لمعـة عينيـه وهو يقـول بابا جعلتها تبتلع خوفها وكل ما تفكـر بِه لأجله فقط

هي تفعل كل ما تفعله لأجله هو هي فقط سوف تتجنب تايهيونغ وخـوفها مِنه لأجـله فقـط

"اُخبرك شيئا؟"

امـأ ليـو وجلس معتدلا بحمـاس

زفـرت اُوچيـن وابتسمت
"سـوف ننتقـل لنعيـش مع بابا تايهيـونغ"

نظـر لهـا ليـو بأعيـن موسعة ثم نهض وظل يقفـز بسعـادة وعانق اُوچيـن هَالته المُبهَجة ملأت قلبهـا بالاطمئنان

ربتت اُوچيـن عَلى ظهـره وهي مبتسمة لا يهم خوفهـا لا يهم اي شئ بجانب خفقات نابض صغيرها الفَرِحة
"ليـو صغيـري هل يمكننـي ان اطلب مِنك شيئا؟"

ابتعد ليـو عن عناقها وهو يمئ لهـا

"هل يمكنـك اذا تحدثت مع خـالتك مارليـن او العـم جنغكـوك ان لا تخبـرهم ان بابا قد عاد"

عقد ليـو حاجبيـه
"لمـا؟"

عندمـا رأت عبـوسه شعـرت انه تضايق هي تعلم انه يريد ان يخبر العـالم ان والده قد عـاد
"لانه نحن سوف نجعلها مفاجأة لهم"

انقلب عبوس ليـو لابتسامة وصفق بحمـاس
"سوف نفاجئهم ونخبـرهم ان بابا عاد هكذا"

امـأت اُوچيـن وزفرت براحه

امسك ليـو بهاتفهـا
"اتصلـي بِبابا اريـد ان اتحـدث معـه"

سقط قلب اُوچيـن في معدتهـا لقد اغلقت الهـاتف في وجهـه والان سوف تتصـل بِه مجددا

تنهدت بقلة حيـلة واتصلت عليه تقضم اظـافرها حتـى اتاها صـوته

"ماذا"
هو اردف لا اقل ولا اكثر

تلعثمت الاحرف في فمهـا حتى جمعت جملتهـا
"لـ..لـ..ليـو اراد ان يـ..يتحدث معـك"

دون ان تسمع اجابته هي أعطت الهـاتف لِليـو الذي ابتسم واردف بسعـاده
"بابا انا اشتقت لك"

كَانت اُوچيـن تشـاهده بصمت من نَاحيـه هي سعيـده لأبنهـا ومن ناحيـة هي تلوم ذاتها التي ارتجفت  لسمـاع صوتـه خوفهـا لم يتوقف بعد

كـانت نبـرته عاديه هو حتـى لم يهاجمهـا في الحديـث كما يفعـل دائمـا لكنهـا خافت

أثر ما تركه داخلها منذ عَشرة سنـوات فاق قدرة تغلبهـا على مخاوفهـا

افاقت اُوچيـن مِن شـرودها على يَد ليـو التي تربت على ذراعها

نظـرت له وهزت رأسها بمعنـى ماذا

قابلها وجه ليـو السعيـد
"بابا اخبـرني انه سـوف يأتي لأخذنا غـدا"

تجمـد وجه اُوچيـن غدا اهو يعني غدا ذلك الصباح بعد ساعات بهذه السـرعه

ابتلعت ريقهـا ورسمت ابتسـامة على وجههـا
"رائع هيا لنتنـاول الكعكـة ثم نحضر الحقائب حسنـا؟"

امـأ لهـا ونهض كلاهمـا وذهبا للمطبخ يتناولان الكعكة ويشـاهدان الرسـوم المتحـركة

ثم هي ذهبت لحزم حقائب ليـو بعد ان نـام على الاريكـة كما حقائبها هي أيضا

وضعت ليـو في سريـره وغطته جيدا ثم ذهبت لغرفتها

قلقة متوترة وخائفـة هي تطمئن نفسها ان الماضي من الماضي هو لن يفعـل ذلك وليـو معهما

مـاذا لو كان ليـو غير موجود هو سوف
"لا .. لا .. لا"
كررت في نفسها وهي تمسح على وجههـا بضيق ثم هي بدأت تبكي

تبكـي لانهـا خائفة تبكـي لانهـا لا تريـد ان تخيـب امل صغيـرها وتبكـي كي لا يتـركها ويذهب

هي تشعـر بذلك مجددا هي مجبـرة مجددا

ليتهـا لم تأتي ليتها فقط مكثت بجانب شقيقتها
شهقت بحزن وهي تستنشق ماء انفها لتلك الفكـرة الأنانية كانت ستحـرم صغيـرها مِن تلك السـعاده

انسدحت على السرير واحتضنت وسادتها رأسهـا يكـاد ينفجـر ثم هي نهضـت وامسكت هاتفها اخر امل قد يساعدها

"متـي ستتواجد في كـوريا"

.

كان تايهيونغ على الجانب الاخر السعادة تداعب قلبه منذ تحدث مع ليـو

هو ذهب واحضر اثاث الغرفة بنفسـه واشترى له العابا ونوى ان يأخذه ويشتري له غيرهـا ان لم تعجبـه هو حضر كل شئ له حتى انه من رتب فراشه بنفسه

وسهى من رأسـه ان والدتـه
انقبض حاجبي تايهيونغ عندمـا تذكـرها
لو كان الامر بيـده لأخذه وماجعلها ترى شعرة من رأسه مرة اخرى

لكنه يتفهم ان ليـو سيكـون متعلق بهـا كثيـرا ولو فعل شئ كهـذا سوف يضر نفسيته وهو مـا لا يقـدر ان يفعـله

اغلق تايهيونغ عينيـه لينـام وهيئتها مخطـوفة اللـون عادت لعقله هو رآها بهذا الشكـل ليس اليـوم هو متـأكد انه رآها

تـذكر تايهيونغ صوتهـا عندما تلعثمت وهي تخبـره ان ليـو يود التحـدث معـه ونمت ابتسامة صغيـرة فوق شفتيه

زفـر تايهيونغ بضيق كما تلاشت ابتسامتـه لما كان عليها ان تكـون عاهـرة؟

نفضهـا تايهيونغ من عقله وبدأ يغط في نوم او هذا ما ظنـه

.
ظلت أُوچيـن تتقلب في السرير دون ان تزور اجفانها النـوم بَعد ان عاد الكـابوس يهاجمها

هي باتت في سريرها قلقة وجسدها بارد يهاجمها عقلها بأسوأ السينـاريوهات لما سوف يحدث في بيت تايهيونغ

هي بقيت مستيقظة حتـى اشرق الصبـاح وسمعت طرقات خافته على باب غرفتهـا

مسحت عينـاها بسـرعة ونهضت لتفتح الباب وجدت ليـو بهيئته الصغيرة يفرك عينيه امامها
"ماما اريد ان انام بجانبك"

دون ان تناقشه هي سحبته من ذراعه للداخل وضعته على السرير وحوطته بذراعيها

مرت عدة دقائق فقط حتى غطت هي فالنوم بهدوء دون ان يزورها هذا الكـابوس

لم ترَ اي شئ لربما عقلها انهك ولربما كما تظن دائما   هي تطمئن بجـوار صغيـرها كما دائما

لم يقطع وصلة نومها الهادئة سوى تلك اليد الصغيـرة التـي تهز كتفها برفق
"ماما انهضي"

همهمت بإنزعاج
"اريد ان انام لبعض الوقت ليـو"

هو هز رأسـه بمعنـى لا
"بابا هنا ليأخذنا استيقظي"

لم يتلقى منها اي اجابة لذا فهو ذهب لتايهيونغ بكل براءة
"بابا هي نائمة ولا تستمع الى ايقظها انت"

حملق تايهيونغ فيـه لبرهة ثم اردف
"اذهب انت يا صغيري ايقظها مرة اخرى"

هز ليـو رأسه نفيـا وهو يسحب ذراع تايهيونغ ناحية الغرفة
"هيا بابا ايقظها"

وقف تايهيونغ عند الباب لوهلة وليـو يدفعه للداخل دخل تايهيونغ الغرفة وهو يبتلع ريقه لما جف حلقه فجأة

كانت تعطيه ظَهرها ربطة شعرها مرخاة مما جعل شعرها متناثرا قليلا على الوسادة والغطاء موضوع عليها بإهمال لفرط حركتهـا

عيناها مغلقة وصدرها يعلو ويهبط بوتيرة هادئة هي مستغرقة في النوم حقا

كان تايهيونغ يتأملها بصمت تبدو كطفل صغير نام بعد ان ارهق من اللعب

هو جلس بجـانبها ببطئ ربت على كتفهـا بخفة فقعقدت حاجبيها واردفت بنبرة منزعجة نَعسة
"دعني انام قليلا ليـو سنلعب حين استيقظ"

ابتسامة نمت على وجهة عندما استمع لصوتها الذي يشوبه النعاس هو مرة أخرى ربت على كتفها ولفظ بهدوء
"استيقظي اوچيـن"

هي فتحت عينيهـا وقابلت هيئته الهادئة وابتسامته الطفيفة

اي ابتسامة هي قفزت من السرير عندما قابل وجهها وجهه شحب وجهها وتوترت ونظـرت حـولها بخوف

تايهيونغ كان حقا متعجبا منهـا وقبل ان ينطق بحرف دخل ليـو الغرفة ثم ركض نحو أُوچيـن

التي ما ان رأتـه كالغارق الذي وجد طوق نجاته هي وقفت خلفه هو لا يصل الى خصرها ولكنها شعـرت انها بمأمن عندما رأته

في حين تايهيونغ كان لازال يحاول استيعاب سبب انها نهضت مفزوعه بهذا الشكل

اعطهـا ليـو هاتفها هو أخذه ليلعب عليه ولقد رن فهو اعاده أجابت وهي تسير نحو الخارج
"نعـم جنغكـوك انا اسمعـك"

نظـر تايهيونغ ناحيـة الباب وقد اختفت ابتسامته هل هو احد من نامت معهم ام انها سوف تنام معه زفر تايهيونغ بتقزز

ثم نظـر إلى ليـو بإبتسامة دافئة وفتح ذراعيه له فركض ليـو وقفز بين ذراعيـه

كان تايهيونغ يسيـر وليـو يلعب حـوله بينمـا اُوچيـن في الخلف تراقب خطـواتها

جنغكوك اخبـرها ان مـارلين حـامل وكان هذا خبـرا مفرحـا للغـاية

لكن كالعادة افسـد خوفهـا كل شئ
هي بذلت جهدا كبيرا لتخفي عن جنغكوك ومـارلين ماحدث هي سوف تواجه مشاكلها بمفردها كبالغة

عندما افاقت من شرودها وجدت كلاهما اخذوا اماكنهم في السيـارة وينظـرون لهـا

هي تجنبت عينا تايهيونغ الحادتان اللتان تخترقان حصنها الامن

هي كانت ستركب في الخلف بجوار ليـو لكنـه هز رأسـه نفيا واشـار لها على الكرسي الامـامي بجـانب تايهيونغ

زفرت أُوچيـن وركبت بجـوار تايهيونغ كانت طول الطريق تهز قدها بتوتر وتنظر للشـارع هو حتـى لاحظ رجفة بسيطة في يدها

بها مشكلة مـا هو لا يفهمها

وصلوا للمنزل وكانت اُوچيـن تسيـر بقلب مُثقل عندمَا دخلوا وجدت طفلة صغيـرة تلون في دفتر تجلس على الاريكة

ما ان رأتهم هي اتت ركضـا واحتضنت ساق تايهيونغ وهو ابتسـم لها

ابتعدت عنه قليلا ونظـرت لاُوچيـن وليـو
تقدمـت من اُوچين بإبتسامة وجثت اُوچين على ركبتيهـا وابتسمت لها

تلمست ڤيـرينا وجنتهـا ثم اردفت
"انتِ زوجـة خالي تايهيونغ"

تجمدت اُوچيـن وابتلعت ريقهـا ونظـرت لتايهيـونغ الذي سحب ڤيـرينا من يدها
"انظـري هذا ابن خـالك ليـو ابنـي"

ونظـر لليـو واشار له ان يقتـرب
"تعال ليـو ڤِيـرينـا ابنة عمتك"

تقدم منها ليـو ومد يده ليصافحها فعانقته
"انت تشبه خالي تايهيونغ كثيـرا"

ابتسـم ليـو هو سعيد للغاية هو لديه والد بل ويشبهه ايضا هو محظـوظ للغايـة

"ڤيـرينا اصعـدي لغرفتك"
قاطع حديثهم صوت هيـوناي التي لم تتكبد عناء اخفاء انزعاجها

ما ان صعدت ڤيـرينـا لغرفتها نظـرت هيـوناي لليـو صدمها كبيـر الشبه بينـه وبين تايهيونغ

  لكنها نقرت كتفـه وتكلمت بنبرة يملؤها الاستعلاء
"لا اريد ان اراك تتجول هنا مفهوم؟"

قبل ان يحط اصبعها على كتفه كانت اُوچيـن اندفعت وامسكت برسغها وضغطت عليه بقوة فاجئت هيوناي واردفت بين اسنانها

"اقسم لو وضعت اصبعا على ابني لأقطعه ابني في بيت والده يكون اينما يشاء وان رأيتك مرة اخرى تنظرين فقط تنظرين له بعين لا تعجبني سأجعلك عميـاء للأبد"

.

نِهـاية الحلقـة السـادسـة 'حَتـى الشفق'

.

وحشتوني اوي اوي😔

اتأخرت عشان كان عندي امتحانات وكدس حقكوا عليا بجد

رأيكـوا؟

توقعاتكوا اي للأحداث الجـايه؟

بحبكم😔🤎

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro