Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

حتـى الشفـق||10

تجـاهلوا الاخطـاء فضـلا

.

.

.

كـان تايهيـونغ يقـود سيـارته بغضب مسـرعا ليعـود للمنـزل ليـرى تلك المهـزلة

تتهـرب من الخـروج معهـم والبقـاء مع ابنهـا لتقابل رجلا

تلك العـاهرة
هو ليـس متضايقا من وصفهـا الان فهـي اكدت له انهـا بخلق العهـر لن تتغيـر

كان ليـو جالسا بصمت يطالـع والـده الغاضب
فلقـد صـرخ به منذ دقائق واسقط علبـة المثلجـات من يـده وجـره للسيـاره

لأنه رفض السيـر دون ان يفهـم لمـا والده غاضب هكـذا

نظـر بعيـدا وبنفسـه لن يخـرج مع والـده مجـددا

عندمـا وصل تايهيـونغ امام منـزله نزل من السيـارة مسـرعا كما ليـو الذي نزل وركض للداخـل

ذهب تايهيـونغ لغـرفة المعيشـة واتضحـت له الصـورة اكثـر

كانت تجلس بجانب ذلك الرجـل الغريب وتتحـدث معـه وتبتسم ايضـا اين كل ذلك الخـوف الذي سئم هو من رؤيته

عندمـا تقـدم تايهيـونغ منهم التفت كلاهمـا لينظـرا له كانت عينـاه مظلمـة من الغضب

لكنـه وقف في مكـانه عندمـا ركض ليـو من جانبـه وعانق ذلك الرجـل

اردف ليـو بسعـادة وجنغكـوك يحمله ويجلسـه على فخـذه
"عمي جنغكـوك اشتقت لك"

ابتسـم له جنغكـوك وهو يربت على رأسـه
"كيـف حالك ايها البطـل الصغيـر؟"

اردف ليـو وهو يستنـد على صـدره
"اشتقت ليـولان عمي جنغكـوك"

قهقه جنغكـوك وهو يربت على ظهـره
"هي ايضا اشتاقت لك وخالتك مارليـن كذلك"

تصنـم تايهيـونغ الذي كان يستمع لتلك المحـادثة الصغيـرة

فالاستنتاج واضح امامه
تنهـد تايهيـونغ وغضبـه الذي انصهـر بداخله ثم طـار كالأبخـرة

هذا هو جنغكوك الذي تتحـدث معـه دائمـا اذن زوج شقيقتهـا

نظـر جنغكـوك لتايهيـونغ بطـرف عينـه ثم انزل ليـو عن فخـذه ونهض تقـدم منـه ومد يـده له يصافحـه
"جيـون جنغكـوك زوج مارليـن شقيقـة أُوچيـن"

وضع تايهيـونغ يـده في يـد جنغكـوك واردف
"كيم تايهيـونغ"
هو اختصـر فقط هل سيشرح له انه اب لأبن غير شرعي لشقيقة زوجته؟لا

لاحظ تايهيونغ عند نهوض جنغكـوك وتقـدمه منه بخطـوة كانت أُوچيـن خلفه وعاد لعينـاها الخـوف الذي سئم منـه

استشعـر جنغكـوك وقوفهـا خلفـه والتفت لهـا وعانقهـا هو يعلم انهـا خائفة رغم ان لا شـئ يحـدث الان لكنه يتفهمهـا


ولأن تايهيـونغ في الجهـة المقابلـة لظهـر جنغكـوك هو رأى كيف اطبقت أُوچيـن بيديهـا على ظهـر جنغكـوك من اصابعهـا التي ابيضت اطرافهـا من شدة ضغطهـا

اردف جنغكـوك وهو يبتعـد عنها ويقبل جبينهـا
"ستسعـد مارليـن عندمـا تعلم انكِ بخيـر"

ابتسمت له أُوچيـن وامـأت له

والتف هو ليغـادر فأمسك ليـو بمعطف بذلتـه فانحنـى له جنغكـوك ورفعـه فهمـس ليـو في أذنـه

"سنعـد انا وبابا حفل عيد ميـلاد لماما يوم الاثنين تعال واحضـر يولان وخـالة مارليـن معك"

ابتسـم جنغكـوك وقبـل وجنتـه ثم اردف بنفس الهمـس
"سأفعـل"

ثم هو انزل ليـو والتف لطريقـه وغادر

كذلك ليـو كان ذاهبًا لغـرفتـه فنظـر له تايهيونغ ثم اردف
"آتـي معـك؟"

نظـر له ليـو بغضب صغير وامسك بيـد أُوچيـن
"لا اريـد منك شيئـا ماما ستأتـي معـي"

نظـرت أُوچيـن لـِ ليـو بتعجب تلك المـرة الاولى التي يكـون فيهـا غاضبـا من تايهيـونغ

ولكنهـا لم تأخذ وقتا لتفكـر حيث سحبهـا ليـو وذهبت معـه

تنهـد تايهيـونغ واحس بألم طفيف في صـدره كان لجملـة ليـو أثر كبيـر عليـه

هو يعلم انه غاضب منـه لأنه صرخ عليـه

ثم هو ذهب لغـرفة هيـوناي سبب ما حدث بينه وبين ابنه الان طرق الباب عدة مرات حتـى فتحت له

دلف تايهيـونغ لغرفتهـا عاقدا ساعديـه فأردفت هيـوناي بسـرعه
"طـردتها ام خائف من ابنك افعلهـا انا؟"

تنهـد تايهيـونغ وعقـد ساعديـه
"اطـردها لانهـا استقبلت زوج شقيقتهـا؟"

صمتت هيـوناي لا تعلم ماذا تقـول فأردف تايهيـونغ
"اخرجيهـا من رأسك هيـوناي بسببك ليـو غاضب منـي ولا يريـد الحديث معـي"

اردفت هيـوناي وهي ترفع حاجبهـا
"وما شأني انا ماذا فعلت له"

تنهـد تايهيـونغ
"فقـط توقفي عندمـا اريـد طردهـا انا سأفعـل"

ترك تايهيـونغ غرفتهـا وذهب للأسفـل لا يود البقـاء في المنزل

سيـارته دون وجهـة معينـة

.
كانت أُوچيـن تحتضن صغيـرها الذي لا تعلم سبب ضيقـه للأن وهو لم يتحـدث عن ما حدث

ضمت رأسه لصـدرها وقبلته
"ما بـه صغيري"

تنهـد ليـو
"أخذني بابا للحديقـة واشتـرى لي مثلجـات لأننـي شعـرت بالحزن لأنك غادرتي ثم هو تحـدث في الهاتف وغضب كثيـرا وسحبنـي واسقط المثلجات من يدي ووضعنـي في السيـارة وصرخ في وجهـي"

تنهـدت أُوچيـن على نبـرة صغيـرها التـي شابتها شهقـة البكـاء وضمتـه قويا ثم اردفت
"لا تبكِ حسنا بابا كان غاضب قليلا لكنـه يحبك كثيرا هو سوف يصالحك ويعوض لك المثلجات التي سقطت"

رفع ليـو رأسـه لأمه ونظـر لها بعينـاه الحادتان الشبيهتان بخاصة والـده لكنهمـا مليئتان بالدمـوع
"لا اريد ان اخـرج معه مجـددا بابا لا يحبنـي"

هو اردفهـا واعاد رأسـه على صـدر امه ولف ذراعيـه حولهـا وتشبث بها

شعرت أُوچيـن بنغزة الالم عندمـا رأت دموع طفلهـا وظلت تربت على رأسـه
"لا يا صغيري بابا يحبك ويحبك كثيرا لكنه فقط لم يكن في مزاج جيد لبعض الوقت"

لم يجب ليـو عليهـا لكنـه ظل يبكـي ربمـا لسـاعه
حتـى بدأت عينـا أُوچيـن تدمعان لفرط بكائه

وضمته بذراعيـها الاثنين واغلقت عيناها كي لا تبكِ
.
كان تايهيونغ يسيـر في الطرق دون وجهه رأسـه مشوش

هو حتـى لم يفتـرض اي شيـئ دفاعا لهـا في رأسـه هاجمهـا دون ان يفكـر لدقيقة انهـا قد تكون تستقبـل احد أقربائهـا

هل من العقـل ان كانت سوف تقابل رجلا سوف تفعل ذلك في منزله بالطبع لا

هو يشعـر بالسـوء

ثم طرأ بباله سؤال

كيف تفسـر أُوچيـن وجود ليـو اما جنغكـوك ايعلم انهـا عاهرة؟

هل يعلم ويصمت عن ما يعلمه لاجل شقيقتهـا؟
ام هل تغويه ليصمت؟

هل اتـى لرؤيتهـا وحـده سرا لهذا السبب


تلك المـرة هز تايهيـونغ رأسـه بالنفي عندما رأى رأسـه ينجرف بعيدا

لا يمكن ان تكـون بهذا السـوء ثم إنه يذكـر ان جنغكـوك ذاك اخبـرها ان شقيقتهـا ستسعـد لأنهـا بخيـر

اي ان شقيقتهـا تعلم بوجـوده معهـا

اذن شقيقتهـا ايضـا تعلم ان شقيقتهـا عاهـرة؟

سؤال واحد يدور في باله
هل يعلمـان بعمـل أُوچيـن وكيف بررت ان لها طفلا

حتـى زوج شقيقتهـا لم يسأله من هو او لمـا أوچيـن تعيش في منـزله

هل كذبت واخبرتهم انه وهي متزوجان

لمعت عينـا تايهيـونغ وهو يتخيـل حيـاته الاسريـة السعيـدة وأُوچيـن طرفًا حقيقيًا فيهـا

وتلك المـرة عكس جميـع المرات ترك الحريـة لخيـاله ولم يبدي عقلـه اي اعتـراض

عـاد تايهيـونغ للمنـزل بعد ان شعـر بتحسن قليلا لكن قلبـه كان لازال به ألم طفيف لأجل غضب ليـو منـه

دلف منـزله وصعد الدرج ركضـا لغـرفة ليـو فتح الباب وقبل ان يدلف وقف في مكانه

الغـرفة فارغـة الفراش مرتب كما كان صباحا اي ان ليـو لم يدخل الغـرفة منذ تركهـا عندما استيقظ

دون ان يفكـر لدقيقـة ركض لغـرفة أُوچيـن وفتح البـاب

فزعت أُوچيـن ونظرت للباب عندما فُتح بهذه الدفعـة

نظـرت لتايهيـونغ بصمت وأعين موسعه بينمـا ليـو نائم بجانبهـا

تحمم تايهيونغ عندمـا شعـر انه اخرج ردة فعـل اكبر من اللازم

زفر تايهيـونغ وتقـدم من الفراش ودنـى من الجـانب الذي ينام عليه ليـو

ومسـد جبهتـه بحنـو بالغ ثم ايقظـه بهـدوء وابتسم لهمهمـاته المنزعجـة وهو يفيـق

ابتسم تايهيونغ لوجهه الصغير الذي يشبهـه وكأنه ينظـر في صورتـه وهو صغيـر

عندما استيقظ ليـو جلس على الفراش بعبـوس ناعس امام تايهيونغ

فعانقه تايهيـونغ قويا واردف
"انا اسف كنت غاضبا وليس ذنبك انا اسف"

اردف ليـو بنبـرة نعسـة
"واسقطت المثلجات"

امأ تايهيـونغ وربت على رأسـه
"واسف اني اسقطت المثلجـات سأخذك بعد العمـل غدا وسأحضـر لك كل المثلجات التـي تريـد"

امأ له ليـو ضد صـدره فأبتسـم تايهيـونغ وغزت الراحـة قلبـه

ثم لاحظ أُوچيـن التـي كانت تشـاهد ما يحـدث ولأول مرة يراها تبتسم

يرى اي تعبير منهـا غير الخـوف

لكنه سرعان ما فسـر ذلك
هي ابتسمت لأجل ليـو ليس لأجله بصـرها مسلط على ليـو

تنهـد تايهيـونغ قليلا ثم اردف
"ستنـام بجانبـي الليلـة تعال"

حملـه تايهيـونغ ونهض ونظـرت له أُوچيـن تلك المـرة واتطمئن انهـا أُوچين كما يعرفهـا عندما رأى التردد والقلق يرتسمـان على وجهها

فأردف
"سأخـذ ابنـي لينـام بجانبي لديك مشكلـة؟"

هزت أُوچيـن رأسهـا بالنفي بسـرعه

فتنهـد تايهيونغ وسار بـ ليـو الذي كان بالفعل قد نام مجـددا على كتفه لغرفتـه

استلقت أُوچيـن على الفـراش مجـددا شعرت ببعض الراحه ان ابنها لن ينـام حزينا الان

واغلقت عيناها ونامت هي الأخـرى
.
في الصبـاح
استيقظ تايهيـونغ ووجهـه مشـرق وسعيد لأن ليـو نام بجانبـه ولم يعـد غاضبـا منه

وذهب للمـرحـاض ليغتسـل وعندمـا خرج لم يجـد ليـو في مكـانه على الفراش

فاستنتج انه استيقظ وربمـا ذهب لأُوچيـن

واكمل تجهـزه للعمـل
.
كانت أُوچيـن تستعـد للذهـاب للعمـل وتصفف شعـرها امـام المـرآة

حتـى سمعت طرقا خفيفا يليـه صوت احد الخـدم يخبـرها انـه موعـد الفطـور

انهت شعـرها سريعـا ونزلت للأسفـل تعلم جيـدا ان ليـو ينتظـرها

وكان كذلك عندما دلفت لغـرفة الطعـام

ولم تكن  تلك المشكلة
مشكلتها كانت لما من بين كل المقاعد مقعـدها القريب من مقعد تايهيـونغ الذي يترأس الطـاولة

من اخبرهم انها تود الجلوس بجانبه
هل يجب ان تنتحب كل يوم على هذا

تنهـدت وجلست دون ان تتحـدث
وبينمـا كان الجميع يتنـاولون فطـورهم اردف ليـو بصـوت مسمـوع لأُوچيـن

"ماما.. ماذا تعنـي عـاهرة؟"

.

نِهـاية الحلقـة العـاشرة 'حتـى الشفق'

.

وحشتونـي اوي☹️

بمـا اني خلصت امتحانات
فهظبط المواعيـد ومش هتأخـر عليكم في التحديثـات

انتم رأيكم ايه؟

بحبكم

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro