حتـى الشَفـق||01
تجـاهلوا الأخطـاء فَضلا
.
.
الساعه الرابعة فجرا تجلس أُوچيـن على حافة ذلك السرير الخشبي بدنها يرتعش لذلك الثوب القصير الذي يظهر أكثر مما يُخفي فهو بالكاد يغطي مُؤخرتها مفتوح الظَهر بل و يظهر نصف صدرها ايضا ودموع عينيها التي لا تتوقف عن الانهمار
دخل غرفتها رجل بدين منتصف العمر كريه الرائحه والمنظر تفوح من رائحه الخمر حيث طالعها بغضب وسرعان ما انطبعت أصابعه على وجنتها الملطخة بالكحل الذي سال مع بكائها فأفسد تَبرجها بالكامل
سحبها جيونغ من شَعرها بقوة
"ايتهـا اللعينه انه على وصول انهضى وعدلي ما خربته قبل ان يأتي ان لم تنالي اعجابه فأنت تعلمين بنهايتك"
صرخ عليها بصوت غليظ
وما كان منها الا انها امأت له سريعا ليفلت شعرها من قبضته لتنهض أُوچيـن تجاه المرحاض الصغير الملحق بالغرفة غسلت وجهها ومسحت بقايا مساحيق التجميل عن وَجهها
ووقفت امام المرآة شرعت في وضع غيرهم من جديد تمسك دموع عينيها بالقوه تبتلع شهقاتها المتألمة
جيونغ هو والد أوچيـن وهو صاحب إحدى الملاهي الليلية متدنية المستوى لا شيئ رفيع المستوي فيه غير أجساد النساء اللواتي يستعرضن على المسرح الخشبي امام السكارى
تزوج جيونغ من قريبته لرغبة والده بذلك وانجب فتاتين مارلين ابنته الكبرى في الثانية والعشرين من عُمرها وأُچيـن ذات الست عَشر عاما
منذ اتمت مارلين عامها السابع عَشر واجبرها والدها على العمل معه ولأن مارلين كانت حسناء وجسدها ذو القوام الفاتن هو كان يعرضها مقابل المال للرجال الاثرياء
ولحظ أوچيـن العاثر سافرت مارلين في عمل ولقد اتى رجل هو يبدو شابا صغيرا منذ ايام واخبره انه يريد فتاة يقضى معها ليلة ولكنه رفض العارضات جميعا
فما كان من جيونغ غير أنه وعده بإمراة حسناء فاليوم الذي يشاءه وما كان هناك غيرها أوچيـن ذات السادسة عشر
وعلى عكس كل ما يدور حولها من قذارة كان من يعتني بأوچـين اختها مارلين والتي أصرت على تعليمها بل وانها قبلت العمل مع جيونغ بعدما اشترطت عليه ان تكمل أُوچين تعليمها
وكانت تقف في وجهه دائما فقط لأجل الصغيرة أُوچيـن هي كانت بمثابة ابنتها وليس فقط اختها الصغرى
ومنذ اسبوع
كانت أوچيـن تدرس لإختبار الرياضيات بجد بعد ان وعدتها مارلين انها ستأتي لها بِهدية كبيرة ستحضرها وهي عائدة من السفر اذا اجتازت بدرجة جيده
دخل جيونغ ذو الرائحه الكريهه غرفة ابنته لتعتدل وتنظر له هي تخافه حقا وتتجنبه طيلة الوقت هو دائم الشجار مع مارلين وهذا كان يخيفها حقا
هو لا يسأل عنها ولا يهتم لها او لوجودها حتى فلما هو بغرفتها هذا لا ينذر بالخير
وقف امامها مجعدا ملامحه تلك وتحدث بنبرته الغليظة
"سوف تعملين معي عن قريب"
جعدت أوچيـن ملامح وجهها وتحدثت بنبرة هادئة هي صغيرة ولكنها علمت طبيعه العمل من مارلين
"ولكن أبي انا أدرس لدي اختبار"
تحدثت بنبرة هادئة متقطعه قليلا تبتلع ريقها بقلق
دنا منها جيونغ ذو الرائحه الكريهه وسحبها من لياقة قميصها بغلظة
"انا قُلت سوف تعملين معي وانا اعلمك لا اناقشك كانت تنفق عليك مارلين والان هي ليست هنا اكسبي مال تعليمك اللعين ذاك حتى تعود هي"
ترك ياقة قميصها يدفعها للخلف وترك لها الغرفة وغادر
ظلت أُوچيـن طيلة الاسبوع ترفض فرفض جعلها تذهب للمدرسة وحبسها في غرفتها ومنع عنها طعامها وحتى الماء منعه ورغم ان والدتها كانت تعتنى بها الا انها بطباع والدها بدل ان تدافع عنها تؤنبها وتأمرها ان توافق
عدل جيونغ عن فكرة ضَربها فتشويه جسدها ليس في صفه
حتى تلك الليلة التي هددها فيها بسحب ملفها من المدرسة وحرقه امام عينها تلك الليله انهار كل شئ امام عيناها ورضخت لقراره ووافقت على العمل معه
فعادت تذهب للمدرسة وعاد لها حق الطعام والشراب لكنها رفضتهما الجيد الذي حدث انها اجتازت اختبار الرياضيات بدرجة ممتازة وليس فقط جيده
وتوسلت والدتها ان تعطيها هاتفها لتحادث مارلين وتخبرها لتؤكد عليها ان تجلب لها هدية ولكن والدتها رفضت
خوفا من ان تخبرها أوچيـن بأن والدها اجبرها على العمل سوف تعود في ليلتها وتمنع ذلك من الحدوث حتما ويضيع عليهما ذلك المبلغ المغري الذي سيدفعه ذلك الرجل
فأخبرتها انها ستفعل عنها وستخبر مارلين بأنها اجتازت وان لا تنسى هديتها فوافقت الأخرى ولم يهنئ لها بال حتى راسلت والدتها مارلين واخبرتها
حتى الامس
كانت أوچيـن تستعد للنوم عندما دخل لها جيونغ ذو الرائحه الكريهة
"ستبدأين عملك من الغد"
اردف بنبرته الغليظه وترك لها الغرفة وخرج
اغمضت أوچيـن عيناها بخوف وبدأت تبكي لما سيحصل لها هي فقط طفلة صغيرة ليس لها سوى ان تأكل وتدرس وتتعلم وتعيش بطبيعيه كمن هم مثلها وليس ان
حسنا زفرت أُوچيـن انفاسها المرتعشة اثر بكائها هي لا تريد لكن هل تضيع سنين تعليمها بعد ان قاربت على الجامعه
مسحت أوچيـن دموعها بأنامل مرتعشة وحاولت جاهدة النوم ولكن الخوف حال دون ذلك ظلت تتخبط في السرير حتى الصباح
ذهبت إلى مدرستها وعادت لتجد والدتها في انتظارها
لقد أطعمتها غصبا وكثيرا كي لا تكون ضعيفة وتفقد وعيها فينزعج ذلك الرجل الذي لا تعلمه
بدأت تعتني بجسدها بشكل مبالغ فيه حسنا أوچيـن تعتني بنفسها ليست مهملة ولكن امها بالغت حقا اكثر من نوع من المرطبات لبشرتها التي بالاصل ناعمه ناهيك عن رائحتهم النفاذة
ختاما بذلك الثوب الذي رفضت ان ترتديه لساعات ومع سماع صوت جيونغ ذو الرائحه الكريهة نهضت مسرعه وارتدته رغما عنها
عندما تفقدتها والدتها طالعتها بعدم رضا واجبرتها على ارتداء ذلك الثوب الذي لا يعد ثوبا بدون ملابسها الداخليه
حيث اصبح شق مؤخرتها واضحا نظرا لضيق الثوب كما هو الحال مع صدرها الذي يظهر اكثر من نصفه من الاعلى
ووضعت لها مساحيق التجميل بشكل مبهرج مبالغ فيه كثيرا
وأخذها جيونغ ذو الرائحه الكريهه لتلك الغرفة بالملهى
ومنذ الثانية حتى الرابعه هي لم تتوقف عن البكاء لحظه
بَعدما اعادت تبرجها من جديد عادت وجلست على حافة السرير مجددا تبتلع شهقاتها وتحيل بين نزول دموعها
خُطفت أنفاسها عندما سمعت الباب يُفتح وظهرت هيئة ذلك الرجل ذو القامة الطويلة ومن خطواته الشبه مترنحه نعم هو سكير وهذا لسوء حظ عزيزتنا أُوچيـن
اقترب هذا الرجل من السرير وابتسامته الخبيثة تعلو وجهه حيث وقف امامها مباشرة
"لم يكذب ذلك البدين لقد احسن اختيار الانتاج"
تحدث بنبرة عميقه اقشعر لها بدن تلك المسكينه التي يكاد قلبها يتوقف من الخوف
زالت إبتسامته فجأة عن وجهه ومد إصبعه على طول وجنتها فعلق به بعض من مساحيق التجميل التي اُجبرت على وضعها
نظر لإصبعه بنظرات متقرفة قبل ان تجحظ عيناها عندما دوت صفعة قوية على وجنتها ادار وجهها للجهة الاخرى
لم تكن لسعة صفعته هينه أبدا ولا اصابعه التي حفرت علامات اصابعه الحمراء على وجنتها ودموعها التي لم تعد تستطيع كبحها
سَحبها من شَعرها بقوة وتحدث بهدوء كالفحيح في وجهها أنفاسه المختلطه برائحه الخمر تلفح وجهها
"دقيقة واحده وتكونين قد ازلتي ذلك القرف عن وجهك لا اريد نقطه واحده منه لا يهمني ان كنتي قبيحه لن انظر فوجهك بالاصل"
ولم يكتفي بل سَحبها المرحاض ودفعها للداخل
وما كان من مسكينتنا الصغيرة الا انها شرعت في غسل وجهها ودموعها تسقط على وجهها بألم
عندما انتهت هو لم يترك سراح شعرها بل جَرها ناحية السرير وهل توقف عند هذا الحد؟ لا
فلقد سحب مقدمة ثوبها فتمزق كُله في يديه وباتت هي أمامه عارية يرتعش بدنها خوفا ونظراته تخترق كل منطقة في جسدها بأعين جائعة
بدأ بخلع قميصه ثم بنطاله ولم يطل انتظارا حتى سرواله الداخلي خلعه والذي اظهر انتصابه الذي كان حجمه مخيفا في نظر ابنة الستة عشر نظراته همجيته واخيرا انتصابه المليئ بالعروق البارزة
ولم يمهملها لحظة الاستيعاب لقد دفعها على السرير وهو فوقها دون تهيئه دون تهدئت رحمها المتشنج بخوف هو قد ارتدي واقيه بدأ معها ممارسة حادة فهي خائفة ومتألمة ليست مثارة ليست مستعدة لأخذه داخلها جفافها زاد الامر سوء وخوفها ضاعفه
وهل هو انتبه او حتى اهتم لينتبه بل وكأنه يعامل دمية جنسية بلاستيكية اشتراها
لم يكن جموحا عاديا كان يدفع داخلها بقوة وكأنه يفرغ فيها شيئا لم ترتكبه
سرعان ما ظهرت دماء عذريتها على واقيه ليبتسم بسخرية
هو لم يهتم لأي شئ لا صراخها ولا بكائها حتي تيبس جسدها من الخوف قد اعار انتباهه فيعلم انها مُجبرة فيتوقف لا شيئ هو ظل هكذا حتى شروق الشمس
ولم يكن اخر ما نزفته دماء عذريتها لقد جرحت كثيرا ونزفت ايضا ناهيك عن علامات الصفع على مؤخرتها وعلامات اصابعه على فخذيها لشدة الطريقة التي ضغط بها عليهما
حتي هي لم تتحمل وفقدت وعيها بعد ان انقطع صوتها صراخا وبكاء طيلة ذلك الوقت
وهل اهتم؟ ايضا لا هو فقط تركها خلع واقيه ورماه في ركن في الغرفة وارتدى ملابسه ورحل
وما لم يدركه هو ان واقيه من همجيته كان مقطوعا
.
عاشت أوچيـن اسوء يومين في حياتها فلقد نقلها جيونغ ذو الرائحه الكريهة لغرفتها بعدما علم من ذلك الرجل انها فقدت وعيها
ولان الرجل اخبره انه استمتع فهو كان راضٍ عنها وتحت إصرار والدتها هو احضر لها الطبيب واشترى لها الدواء
كلما نامت أوچيـن جائها كابوس مفزع بذات الرجل وذات الليلة فلم تستطع الهرب من المها بالنوم
فوهي مستيقظة تلك الالتهابات والجروح اسفلها تؤلمها وحنجرتها التي جُرحت لحدة صُراخها ليلتها وهي نائمة تعيش ذاك الالم من جديد
حالها صعب
عادت مارلين في ليل اليوم الثاني
وهذا الذي صدم أوچيـن حسنا والداها كانا يعلمان بمعاد قدومها وعندما اخبر جيونغ ذو الرائحه الكريهه ذلك الرجل ان ينتظر ليومين إضافيين هو قد رفض لذلك اخفو عن أُوچين ان اختها ستعود قريبا والا كانت اصرت على رفضها فان عادت مارلين لن يقدر جيونغ على تنفيذ تهديده بحرق ملفها
ركضت مارلين لغرفة شقيقتها عندما علمت انها مريضة فأفجعها الحال الذي رأت به اُختها
عيناها مُرهقة ذابلة ويبدو عليها الحزن الشديد وتلك اللمعه في عيناها نظراتها مكسورة
اقتربت منها مارلين بسرعه تدفنها في عناقها وما ان شعرت أوچيـن بذلك الدفء انفجرت تبكي بقوة
ودون عناء من مارلين لتسأل حتى فلقد قصت عليها أوچـين كل ما حدث بداية من اقتحام والدهما لغرفتها منذ اسبوع وانتهاء بالكابوس الذي مضمونه ذلك الرجل المخيف
ظلت مارلين صامتة تحاول استيعاب ان جيونغ ذو الرائحه الكريهه اجبر صغيرتها التي لازالت طفلة على علاقة ولم يكتف بذلك فكان رجل مختل كسر نفس صغيرتها بكل وحشيه
وعلى غير ما توقعته أوچيـن من مارلين ان تثور وتغضب وتتشاجر معه هي نظرت لها بنظرات هادئة مريبة
ثم تحدثت
"سوف نغادر صغيرتي اقسم سوف نغادر وسأعوضك عما فعله ذلك البدين ذو الرائحه الكريهة بك في غيابي"
نَظرت لها أُوچيـن بأعينها الحمراء الدامعه
وقبل ان تستفهم سمعت طرقا عاليا على باب الشقة كسر الباب من حدته ليس فردا او اثنان مجموعه من الرجال المسلحين قد دلفوا الى المنزل وانتشروا فيه يدخلون كل الغرف وكأنهم يبحثون عن شئ
بينما رجلان يثبتان جيـونغ ذو الرائحه الكريهة وزوجته ارضا وأسلحتهم موجهه على رؤوسهم
انتاب الذعر قلب الصغيرة عندما دفع الباب بقوة وانكمش جسدها في عناق شقيقتها التي ظلت ساكنه وكأن لا شيئ يحدث
ابعد الرجل سلاحه وتقدم منهم
"سَيدتي هل أنتما بخير"
ربتت مارلين على كتف اختها تهدئها
"بخير، الطريق آمن؟"
أمأ لها ذلك الرجل وهو ينظر ارضا دون ان يرفع بصره فيهما
كل ذلك تحت أنظار الصغيرة التي توقفت عن البكاء منذ تحدث الرجل لمارلين هو قال لها سيدتي
أي أنه يعرفها اي لا خطر عليهما
نظرت لها مارلين وربتت على رأسها بِحنو
"صَغيرتي يمكنك السير ام لن تقدري"
امأت لها أوچـين فهي ولو كانت تتألم ستذهب معها لن تبقي هنا وحدها مجددا ابدا
ساعدتها مارلين على النهوض وسارا معا خارج الغرفة وذلك الرجل يسير خلفهما
رفع جيونغ رأسه في مارلين غير مصدق ان هَؤلاء الرجال معها هي
ودون ان يقفا كثيرا خرجا من الشقة ومن هذا العقار المهترئ بأكمله مارلين وتستند عليها الصغرى تكبح أنينها المتألم حتى وصلا لسيارة ما سوداء اللون يقف امامها رجل ذو ملابس سوداء
ما أن رآهم حتى تقدم نحوهم مسرعا فعادت الصغيرة خطوة للخلف نظراتها لذلك الرجل
ولكنه سرعان ما تقدم من شقيقتها وقبل جبينها
"حمدا لله انك بخير"
وحسنا مرة اخرى تبخر خوفها عندما علمت ان هذا الرجل ايضا يعلم اختها
رفعت وجهها عن الأرض عندما أحست بزوجين من الاعين يحدقان بِها
فوجدت أختها وذلك الرجل الغريب يطالعانها في صمت
دنا منها الغريب وابتسم لها وهو يربت على رأسها بلطف
"أنتِ أوچيـن الصغيرة صَحيح"
سألها بنبرة هادئة ولازالت إبتسامته على محياه
امأت له أوچيـن وهي تلتصق بجانب اختها اكثر
ربتت مارلين على كتفها تبث بها الطمأنينة كي لا تخف
" انا جنغكوك زوج شقيقتك"
اعينها الموسعة راحت لوجه اختها امسكت بذراعها وبدأت تحركه يمينا ويسارا
" تزوجتي مارلي فعتلها دون وجودي كنت أود ان اراك في ثوب الزفاف"
ابتسمت لها مارلين
" لم أفعل انتهت اوراق زواجنا فقط لكنني أجلت الزفاف لحين أخذك من هنا"
"أكملا حديثكما في السيارة يجب ان نتحرك"
اردف وهو يلتف يَعود لسيارته
ركبتا السيارة ولم تَعد أُوچيـن قادرة على التحمل اسندت رأسها في عِناق شَقيقتها
.
رفضت مارلين ان تظل شقيقتها وحدها هنا حتى تنهى المرحلة الثانوية أخذت تتم إجراءات دراستها الكترونيا لتسافر معها وقدمت في مَدرستها على انه هي الواصي الوحيد عليها لا احد له احقيه سحب ملفاتها سواها
بَعد شَهرين __ بـاريس
كانت مارلين في غرفتها تضع طلاء الأظافر الاحمر علي اظافرها عندما دخلت اُچيـن بيديها خلف ظَهرها
رَفعت مارلين بصرها ناحيتها
"ما بِك صَغيرتي هناك شئ"
ابتلعت أُچيـن ريقهـا وهي تنظر لها قبل ان تسقط دمعه من اجفانها وهي تخرج ما خلف ظَهرها
"انا حـامل"
.
نِـهاية الحَلقة الأولـى 'حَتـى الشَفـق'
.
مسـاء الخير يَا حَبايـب😔
انطبـاعكوا؟ ومجرد انطبـاع بناء رأي على البـارت دا مش صح لأن الأحداث هتبدأ البارت الجـاي اصلا
لا مش بيـدوفيـليـا
لو عجبـكوا ڤـوت🌞
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro