Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

حَتـى الشفـق||04

تجـاهلوا الاخطـاء فضـلا

.

.

.


رَفعهـا تايهيـونغ عن الارض وابتسـم لَهـا
"مَـاذا فعـل بابا ذاك وسوف اضـربه لكِ"

ابتسمـت الصغيـرة وعانقتـه قويا بذراعاها القصيرتين
"لقد ذهب للعمل صبـاحـا دون ان يقـول لِڤيـرينـا خـاصته وداعـا"

جعد تايهيونغ حاجبيه
"ذلك السئ قصيـر القـامة انا سآريه عندما يعود"

ابتسمت له ڤيـرينـا وامأت برأسهـا توافقـه الرأي

سـار بِهـا تايهيـونغ للـداخل
"أيـن مـامـا ڤيـوري"

اشـارت ڤيـرينـا نَحـو الحديقـة الخـارجية للمنـزل
"هنـاك"

دخـل تايهيـونغ الـي الحديقـة والتفت لـه وتقـدمت منـه باسمـة

عـانقهـا تايهيـونغ وقبـل جَبينهـا
"كيف حـال اجمـل هيـوناي في هذا العـالم"

ابتسمـت هيـوناي على رِقـة أخيهـا الكبيـر
"بخيـر وانت؟"

انـزل تايهيونغ ڤيـرينـا ارضـا والتـي ركضـت بَعيـدا تكمـل لعبهـا

اخـرج تايهيـونغ تنهيـدة مُثقلة وهو يعـود بجذعـه مستقيما مجددا

"مـا بِك تايهيـونغ؟"
سألـت هيـوناي بقلق

سحبهـا تايهيـونغ من يَـدها واجلسهـا على الأريكة وجلس بِجـوارهـا

حكـي تايهيـونغ لهـا كُل مـا حدث بِدايـة منذ رأى ليـو للمرة الاولـي وكيف رآها في الاجتمـاع وطلب من چيميـن البحث عن عنوانهـا ورقـم هاتفهـا و انتهى بعنـاقه لليـو في نِهاية اليـوم قبـل ان يـذهب للمعمل

كَانت هِيـوناي تستمـع له غَيـر مُصـدقة هي تَعلـم بمـاضي اخيـها ولكـن ان يكـون له طِفل يقـارب العشـر سنـوات وكل ذلك الوقت وهو لا يعلـم عَنه شيئـا

قـاطع حديثهـم دخـول چيميـن المفاجئ
"هل قتلتهـا في دارهـا ام مـاذا"

لفت دخـوله انتبـاههم جميعا حتى ڤيـرينـا التي اشاحت ببصـرها لأنهـا متضايقه هي لن تنسـى انه توقف عن حُبهـا ولم يُودعهـا صبـاحا هو اب مُهمل للغاية بالطبع لن تسـامحه

تـرك چيميـن الحديـث معهـم وتـوجه ناحيـه اميرتـه الصغيرة جثـى بجـوارها على الارض
"كَيف هـي حَبيبـة قَـلب بَـابَـا"

اشـاحت رأسهـا للجـانب الاخـر ورفضت الحـديث معـه كلما التف لجهتهـا التفتت لجهـة اخرى

بعـد دقـائق كـانت ڤيـرينـا تجلـس في حجر چيميـن تأكل لوح الشيكـولاتة التي احضـرها لهـا وهو عـائد من العمل
"واتفقنـا انا وخـالي تايهيـونغ ان يضـربك"

شهـق چيميـن بِدراميـة
"تتفقـون علي! ابنتـي واعـز اصدقـائي"

جلـس تايهيونغ بجـواره
"كلـه لأجـل ڤيرينـا حبيبتـي صحيـح ڤيـوري؟"

امـأت ڤيرينـا وهي تكثف تركيـزها على ما بيدهـا

شـدد چيميـن العنـاق على ڤيـرينـا بغيـرة
"ڤيـر حبيبـة بابا فقط"

قهقه ڤيـرينـا وتايهيـونغ عليـه

"ڤيـر مـامـا اخبرتنـي انهـا تريـدك لدقيقـة"
امـأت ڤيرينـا ونزلت عن سـاق چيميـن وذهبت حيـث والـدتها

اعتدل چيميـن في جلستـه ونظـر لتـايهيونغ
"مـاذا فعلت عِندهـا؟"

تنهـد تايهيـونغ
"انـه ابنـي چيميـن"

عقـد چيميـن حاجبيـه
"هل ظهـرت نتيجـة التحليـل؟"

هز تايهيـونغ رأسه يمينـا ويسـارا بمعنى لا

"اذن وكيف علمت تايهيـونغ لا يمكنـك الاخـذ بالشكـل ليس لأنه يشبهك"

رفع تايهيـونغ بصـره لچيمين
"كيف تشعـر عندما تأخـذ ڤيرينـا في عِناق"

توقف چيميـن لبرهـة مُستغربا لكنه اجـاب
"اشعـر ان هناك صلة بينهـا وبين قلبي ارغب في ضمهـا بشدة حتى تدخل بين اضلعـي دائمـا ما اشعـر بتحسـن في نِهاية اليوم عندما اعانقهـا عندمـا اعود من العمـل لربمـا انا احتـاج عناقهـا اكثر مما هي تحتاج عِنـاقي"

تنهـد تايهيونغ
"وهـذا ما شعـرت بِه انـا"

ظل چيميـن يحدق فيـه وعَينـاه المليئة بالضجيـج ربت على كتفـه
"نَـم الأن ودعنـا لا نستبق الاحداث غدا ستزهر نتيجة التحليل لتؤكد لنـا"

وقبل ان ينهض تايهيـونغ اوقفـه چيميـن
"لازلت لم افهـم كيف تذكـرتها وقد مر عقد كامل على  ذلك ان كـان صحيحـا"

صمت تايهيونغ لبـرهة هو لا يذكـر اي شئ غير عَينـاها هو تذكـرها من عَينـاها هو لا يعلم من هي او اي ليلة قضـاها معهـا لا شئ سوى عينـاها التي لازالت كمـا يتـذكرها
"لا أدري چيميـن كل ما أتـى فـي رأسـي حين رأيتهـا عينـاها رأيت عينـاها من قبل ولذا استنتجت ذلك وهي تذكرتنـي لا اعلم كيف ايضـا هذا ما جعلنـي اتأكد انهـا مرت علي قبـلا"

امـأ له چيميـن وتركه تايهيـونغ وذهـب لغرفتـه لينام لأول مرة يريـد ان يأتـي الصبـاح سريعـا

هو واثق انـه ابنـه هو فقط يريـد ما يثبت ذلك ولن يَبرح جنبـه سوف يأخذ مسؤليتـه كأب حقيقي

زَفـر تايهيـونغ بعمـق واغلق عينيـه بعـد دوامـة من التفكيـر

.
لَم تَنم أوچيـن ولم يَزر النعـاس أجفـانها لثانية قضت الليـل بطـوله بجـانب صَغيـرها الذي ينـام بعمق في دفء عنـاق والـدته التي احرق القلق قلبهـا

بالطبـع رأتـه وهـو يـأخذ شَعـرة ليـو من الفرشـاة لكنهـا ظلت صـامتة هي خـائفة ليتهـا لم تعد ليتهـا ظلت بجـوار شقيقتهـا

هي فكـرت كثيـرا في ان تُخبـرها لتسـاعدهما على العـودة لكنهـا ارادت ان تعتمـد على ذاتهـا فقط وايضـا لو اثبـت انه ابنـه يمكنـه منعه من السفـر

وهي قطعـا لن تسـافر بدون صَغيـرها ولن تبتعـد عنه خطـوة واحـدة

فـي الصبـاح

كـانت جـالسة تُطعـم صَغيـرها بشـرود حتـى قـاطع شـرودها تـلك الرسـالة من رقـم مجهـول

فتحت هاتفهـا وسقط قلبهـا في معدتهـا
صورة تحليـل مرفقـة بِرسـالة
"سـأتي لرؤيتـه فـي الواحـدة ظُهـرا"

هي نظـرت لصغيـرها الذي كان يحـدق في انقـلابات وجههـا وهي تنظـر للهـاتف

ابتلعت ريقهـا عدة مرات تهدئ صوتهـا ثم تحـدثت بهـدوء

"صَغيـري اود ان اتحـدث معك في شئ"
امأ ليـو وهو يحدق بهـا يعطيهـا كـامل انتبـاهه

تنهـدت بثقـل وهي تنظـر له
"اتذكـر عندمـا سألتني عن بـابـا وانا اخبـرتك انه رحـل للأبـد ولن يَعـود"

امـأ ليـو مجـددا ينظر لهـا بتـرقب

نظـرت للأسفـل وتنهـدت
"هـو عـاد"

شهق الصغيـر بصـدمة وامسك ذراعهـا وظل يسحبها يمينـا ويسـارا
"ايـن؟ ايـن هو مـامـا اريـد ان اراه"
هو اردف بلهفة شديـدة

ربتت أوچيـن على كَفـه
"اتـذكر العم تايهيـونغ الذي كان هنـا البـارحه"

توسعت عيناه ولمعت
"هـل العم تايهيـونغ هو بـابـا"

امـأت أوچيـن

قفز ليـو على الكـرسي الذي كان جالسا عليه يقفـز ويصفق بسعـاده وينظـر للأعلي يتلـو عبـارات الشكـر

حسنـا هي لا تفهم سـر سعـادته الان ألأن والده عـاد بالنسبة لـه ام لأنـه تايهيـونغ

هو نَظـر لهـا بِسعـادة ثم اردف
"تعلميـن مـامـا عندمـا عانقني العم تايهيونغ اقصد اقصد بـابـا شعرت بشئ جميل للغاية تمنيت لو ان يكون هو بـابـا قبل ان اعلم انـه بـابـا انا سعيـد للغايـة"

هو ظل يتلعثم ويتحـدث بسـرعة ونبـرتـه سعيـد للغـاية بل وانه زادت سعـادته عندما علم ان تايهيـونغ قـادم ليـراه

هو حرفيـا يقفـز في جميـع الانحـاء اختـار ملابسـه واستحـم وارتـداها وظل يسير خلـف أوچيـن في كل مكان يتحـدث عن انـه سعيـد للغاية

منذ ساعتيـن هو حرفيـا لم يتعـب كلما نظـرت لعينيـه وجدتهمـا تبرقان بسعـادة وحمـاس

حتـى دق جـرس البـاب وهـرع لفتحـه ودون اي حـديث هو ارتمـي في عناق تايهيونغ يبسط ذراعيه حول عنقه

تايهيـونغ تفاجئ كثيـرا هو كـان يعـلم انـها سوف تخبـره  لكنـه لم يتـوقعه سعيـدا هكـذا

وفي الـواقع تايهيونغ لم يقل عنـه سعـادة لقد استيقظ بـاكرا وذهب للمعمل سريعا وتطايرت الفراشـات حـوله وهو يرى النتيجـة المطابقة

بل وذهب اخرج له شهـادة مـيلاد جديـده تعطيـه نسبـه كل شئ يصبـح جيـد حتـى

ترأت أوچيـن الشـاردة لرؤيـة تايهيونغ
هي الشئ الذي يعكر صفو كل ما هو جميـل امـامه هي لم تفعل شيـئا كانت واقفة في زاويـة غـرفة الجلـوس تنظـر للأرض وتتنهـد بشـرود

هو من شَـرد الان هيئتها متوسطة الطـول تَرتدي بنطـالا قطني اسـود اللون وقميص بأنصـاف اكمام ابيض اللون شعرهَا المَرفـوع هيئتها عـادية خـاطفة لو انهـا فقط لم تكن عـاهرة

تنهد تايهيونغ وعـاد ببصـره لصغيـره الذي ظل يتحـدث ويتحـدث بسعـاده وتايهيونغ يستمـع له بإبتسـامة ويبـادله بـذات الحمـاس

اراد تايهيونغ ان يقضـى بعد الـوقت مع طفلـه دون ان تعكـره أوچيـن بظهـورها امـامه لذا هو اخذه ليخرجا سويـا

رغم رفض أوچيـن الذي لم يهتـم له تايهيـونغ

اخـذه تايهيـونغ لمدينـة المـلاهي وركـب معـه كل الالعـاب التـي اراد اشتـروا المثلجـات حتـى انهـم تسـابقوا في الحديقـة

ذلك الرجـل ذو الاربعة والثلاثين عـاما كـان يـركض ويقهقه بسعـاده مع طفـله هـدية الإله لـه ليحـرك روحـه الراكدة

عندمـا انتهـي اليـوم وعـاد كلاهمـا لمنـزل اوچيـن مرة اخرى هي عانقت صغيرهـا قويا تطمئن قلبهـا الذي احترق خـوفا عليه

صعـد ليـو لغـرفته ليغيـر ثيابه في حيـن ظـل تايهيونغ واقفـا امـامهـا يحـدق فيهـا بأعيـن بـاردة

خطـى تايهيـونغ نحـوها لترجـع هي للخلف سريعـا
مال تايهيونغ امام وجههـا

ابنـي سوف يعيـش معـي إمـا ان تتركيـه للأبـد او تأتـي معـه في منزلـي

.

نِهـاية الحلقـة الرابعـة 'حَتـى الشفـق'

.

وحشتـوني🌞

اتأخرت شويـة صغيرين خالص🤏🏻

المهـم

رأيكــوا؟

لو عجبكـوا يـاريت ڤوت🌞

بحبكـم

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro