5
" لا لا مستحيل.. مستحيل.."
تمتم باولو بعدم تصديق و توجه إلى ابنته ليمسكها من يدها و يوقفها أمامه.
كانت كالصنم، و لا تقدر حتى على أن تواجه عينيها بعيني والدها
" بيرلا.. صغيرتي أخبريني بأن هذا الوغد يكذب. أنا أعلم بأنك لم تفعلي شيءا. انت ابنتي. أنا اصدقك و لكن ارجوكي لا تقولي بأنك قد فرطت بنفسك و تزوجت هذا العاهر حقا"
تحدث و هو ينظر لها بانكسار و يمسك بوجهها بين يديه
" عيب عمي، لقد كسرت قلبي الآن. كيف تصف صهرك و زوج ابنتك الوحيدة بالعاهر"
تحدث داميان و هو يصطنع العبوس و يحرك رأسه لليمين و اليسار بعدم تصديق ليحمر وجه باولو و يرجع ابنته خلف ظهره قبل أن ينقض على داميان و يمسكه من ياقة قميصه.
" انت.. أيها الوغد.. ما الذي فعلته بابنتي؟ انا لن أسمح بهذا الزواج أبدا. اتسمع؟ لن أسلم ابنتي لجلادها بيدي. اتسمع؟"
صرخ بغضب ليضحك دام بسخرية و هو يزيل يدي باولو ببرود. ليمسح ياقته و يعدل قميصه ليتحرك باتجاه بيرلا الواقفة بكل هدوء ليمسك بيدها.
" لا يهمني رأيك. ان تسمح او لا تلك مشكلتك لوحدك، بيرلا زوجتي و هذه هي الحقيقة الوحيدة. اتسمع يا عمي. عفوا عادة لسان أقصد يا حماي"
ابتسم بآخر كلامه ليحاول باولو الاقتراب مجددا ليضرب شخص ما على الطاولة بقوة.
" توقفوا عن هذه المهزلة في الحال، بما أن بيرلا و داميان قد تزوجا فهذا يعني بأن الحكم الذي كان بحقها قد رفع. و الآن على العائلتين التعايش مع هذا الأمر بالزعيم لن يسمح بمهزلة كهذه"
تحدث العراب الأكبر و هو يقف.
لا أحد منهم يعلم من هو الزعيم الاكبر، فالعراب هو الشخص الوحيد الذي يلتقي به. غير ذلك لا أحد يعرف بهويته الحقيقة.
ضحك دام و نظر إلى العراب ليردف
" لا عليك يا أيها العراب، سنحل مشاكلنا العائلية بمكان آخر "
أمسك بيدها و جرها خلفه تحت أنظار والدها الذي كان على وشك قتله حقا.
توجه إلى السيارة ليفتح الباب و يضعها بالداخل و توجه إلى مقعد السائق ليحرك السيارة و هو يلوح لباولو الذي خرج خلفهم.
" لقد أخذ ابنتي.. العاهر أخذها أمام نظري.. ساقتله.. هذه المرة سيموت على يدي" صرخ باولو بغضب و هو يشد على شعره ليردف سيباستيان من خلفه
" فلتهدا يا رفيق. كما تعلم لا يمكنك قتل داميان فهو من اعضاء المجلس لذلك استرخ قليلا"
" لا تقل لي استرخ.. عن اي إسترخاء تتحدث.. ابنك العاهر قد أخذ ابنتي و تزوجها أيضا أتعلم ما الذي يعنيه هذا " صرخ بغضب ليقلب الاخر عينيه
ليردف مارك بسخرية و هو ينظر لجنون باولو
" هذا يعني بأنك ستصبح جدا في وقت قريب "
ضحك بآخر كلامه ليتوجه له باولو على وشك ضربه إلا أن سيباستيان وقف بالوسط يمنعه من ذلك.
توقفت سيارة دام أمام القصر لتنزل بيرلا و تصفع باب السيارة بقوة ليصرخ بغضب
" اللعنة ستكسرينها يا امرأة "
قلبت عيناها على هوسه بالسيارات الذي لم يتغير و لن يتغير أبدا.
توجهت إلى الداخل ليلحق بها ببرود.
" جهزي لي غرفة"
اخبرت الخادمة التي كانت تنظر لها بصدمة، فمن لا يعرف بالعداوة التي بين العائلتين، العداوة التي نشأت بسبب هذان الاثنان
" عزيزتي ستنامين بغرفتي طبعا، فالزوجة غير مسموح لها بالنوم بمكان غير غرفة زوجها"
تحدث و هو يحرك حاجبه بمكر لتتنهد و تقلب عيناها مجددا لتردف مجددا للخادمة التي كانت تفتح فمها بصدمة بعد كلام داميان
" و يفضل لو تكون بابعد مكان عن غرفته "
زفر و أشار للخادمة بالذهاب قبل أن يمسكها بيدها و يدفعها لداخل الصالة التي كانوا يقفون عند بابها
" لا تتحديني يا جوهرتي، انسيتي ما انا قادر على فعله " تحدث لتنظر له بغضب
فلاش باك
خرج من شروده عند سماع كلماتها
" الشيء الوحيد الذي أشكرك عليه هو عدم لمسك لي. حتى مع أنني انا من طلبت منك ذلك إلا أنك دائما ما كنت تردني. "
نظر لها بجدية و برود قبل أن يتوجه لكرسيه ليجلس مقابلا لها و يضع قدما على الأخرى
" هذا الشيء بيننا فقط. وحدنا من نعلم به. تعلمين بأنه حتى لو أخذت تقرير الطبيب فلا أحد سيصدقك. فابنة لزعيم مافيا تستطيع التهديد لأخذ وثيقة كهذه. اللعنة أستطيع أخذ وثيقة حملك اذا أردت "
تحدث بسخرية لتضرب الطاولة التي أمامه بقوة و هي ترمي المسدس الذي كان بيدها
" أعلم قصدك لذلك ستتوجه لتخبرهم بأنني عذراء و لم يحصل بيننا شيء و لن يحصل "
صرخت بغضب ليعيد ظهره إلى الخلف مستمتعا بجعلها تفقد أعصابها أكثر
" و لماذا سأفعل؟"
تحدث و هو يحرك كتفيه بعدم اهتمام لتفتح عيناها بصدمة و عدم تصديق لتهمس
" ما الذي تعنيه؟ بالطبع لكي لا اقتل " تحدثت بسخرية لتجلس على الأريكة
نظر لها لفترة و كأنه يفكر " لا أريد لن أفعل "
" ماذاااا؟" صرخت و هي تقف
" هذا ليس وقت اللعب دام. الجميع يظنني عاهرة سيتم تنفيذ الحكم بحقي و انا لم أفعل شيء حتى. لماذا تكرهني لهذه الدرجة ما الذي فعلته لك؟"
صرخت و هي تحس بالدموع تتشكل بعينها و لكنها رفضت جعلها تسقط لكي لا تجعله يرى ضعفها.
" اللعنة ما بال الجميع مع احاسيسي إنها شخصية أرجو بعض الخصوصية " تحدث لتنظر له بعدم تصديق ليكمل ببراءة " لنقل أحتاج لمساعدتك "
عقدت حاجبيها استغرابا و هي تحاول استيعاب ما يقوله
" هل زواجك مني سيساعدك بشيء ما؟"
" أجل "
اجابها بثقة لتقترب منه و تنحي و هي تضع يديها على جانب الكرسي الذي يجلس عليه ليرفع حاجبه بتسلية مما تفعله لتجيبه بعد فترة
" أقبل الموت عزيزي و لا أقبل بمساعدتك. نلتقي بالجحيم " همست بكره لتقف و تتحرك إلى الخارج بشموخ و هي تستمع لضحكته من خلفها
" عزيزتي لا تنسي سرك الصغير لا زال معي. تعلمين بأنه في بئر آمن و لكن هذا البئر قادر على أن يصير نافورة بأي لحظة " حرك حاجبيه بمكر لتنظر له بصدمة
" أيها اللعين.. هل تهددني؟" صرخت و هي تقترب منه ليضحك بشيطانية
" بكل تأكيد.. كما قلت سابقا انا لعين و هذا شيء بجيناتي. و الآن ما رأيك بعدم المماطلة و لتوقعي الأوراق اللعينة قبل رحيلك لأنني أريد النوم" تحدث لتحدق به بكره و تتوجه إلى الأوراق
" ساجعلك تندم على هذا الزواج. أقسم لك" اردفت قبل أن توقع لترمي القلم بقوة.
حمل الأوراق و نظر لها بفخر ليقترب منها و يهمس باذنها
" اتوق لأراك تجعليني اندم و انت اسفلي "
قلبت عيناها على كلامه لتدفعه و تخرج من المكان بأكمله.
انتهاء الفلاش باك
" لا تحلم بأن أظل معك بنفس الغرفة، لقد هددتني حرفيا لاتزوجك لذلك لا داعي لنلعب لعبة الزوجين العاشقين" تمتمت ليضحك
" حقا؟ انا هددتك؟ يا لي من شخص حقير، لم أتوقع هذا من نفسي. لقد صدمت" تحدث و هو يضع يده على فمه لترفع رجلها و تضربه بقوة على عضوه ليصرخ بألم
" أيتها اللعينة. ما الذي فعلته؟"
" ماذا؟ انا؟ هل حقا ضربتك؟ يا لي من لعينة؟"
تحدثت و هي تضع يدها على فمها تعيد ما فعله ليلعن بكل الشتائم التي يعرفها
" اضحكي و بالاخير اشتكي عن عدم حصولك على أطفال " تحدث و هو يجلس بصعوبة لتجلس مقابله و هي ترفع كتفيها
" ليس و كأنك الوحيد الذي يملك خصيتين يا حبيبي"
ضرب الطاولة و هو يقف بغضب
" انا العاهر الوحيد الذي يملك عضوا، لذلك لمصلحتك اللعينة اخرسي قبل ان اريكي الأن ما الذي يمكن أن يفعله هذا العضو"
ضحكت و هي تقف " لا حبي أتنازل عن حقي كليا، و عضوك هذا لتضعه بمؤخرتك" تحدثت و هي تتحرك ليصفع مؤخرتها و يهمس باذنها
" و لماذا سأفعل و خاصتك متاحة " نظرت له و قبل أن تتحدث حملها على كتفه لتصرخ
دخل والده و مارك بنفس اللحظة ليشهدا على حمل داميان لبيرلا ليفتح كليهما فمه بصدمة ليتمتم مارك
" كنت أظنها لعبة من دام و لكن الأمر لا يبدو كذلك" اومئ سيباستيان برأسه بهدوء يوافق مارك على كلامه.
ليردف بهدوء
" دام والدتك و خالتك سيعودون اليوم، لا تنسى ذلك"
استدار و نظر لهم ليجيبه
" لا تخف يا ابي، رغم أنني عريس جديد إلا أنني ساضحي ببعض وقتي و ألتقي بكم"
تحدث بفخر لتعض بيرلا ظهره بسب ما قاله. فمن يسمعه سيظن بأنهم قد تزوجوا عن حب حقا.
" اههه.. الآن اعذروني فزوجتي لا تستطيع أن تصبر أكثر و انا لأنني زوج مثالي ساحقق طلبها"
تحدث بسخرية ليصفع مؤخرتها مجددا لتحمر خجلا لأن والده و مارك لا يزالان هناك.
دخل الغرفة و رماها فوق السرير بقوة لتقف و تتوجه له، فهو قد عاد ليغلق الباب بسرعة.
" افتح هذا الباب اللعين فأنا لن أظل معك بنفس الغرفة " صرخت. ليرفع حاجبه
" لماذا؟ اتخافين ألا تستطيعي تمالك نفسك أمامي " تحدث بسخرية لتفتح فمها بصدمة
" انت شخص غير معقول حقا"
" اعلم عزيزتي هذه واحدة من مميزاتي العديدة"
تحدث و هو يقترب منها لتعود للخلف تزامنا مع حركاته
" ما الذي يحصل؟ لماذا تقترب مني؟ و لماذا تنظر لي هكذا؟" تمتمت و هي تنظر حولها ليبتسم و يمرر لسانه على شفته السفلية
" اظنني ساطبق ما قلت لابي، كما تعلمين انا ولد مهذب و لا أحب أن أكذب على والدي "
ضربت صدره لتوقفه عن التقدم أكثر
" أجل صدقتك " تحدثت بسخرية ليزفر بملل
" انت غير مسلية حقا"
تحدث و هو يزيل قميصه و يتوجه إلى المرآة لتحرك رأسها بعدم تصديق و تستدير متوجهة إلى الأريكة لتصرخ بألم و هي تحس به يعض ظهرها بقوة
" أيها الحقير.. لماذا فعلت ذلك؟ هل انت مجنون أم ماذا؟" صرخ و هي تمسح على ظهرها ليرفع كتفيه بعدم اهتمام
" ماذا؟ انت أيضا عضضتني، اعتبريها انتقاما لضربك عضوي و عضي"
" أقسم بأنك مجنون حقا" هسهست لتتوجه إلى الحمام و تغلق الباب بقوة
خرجت بعد فترة لتجده يلعب بهاتفه بعدم اهتمام و هو ينام على السرير عار الصدر، لتقف عند رأسه
" ماذا الآن؟"
" أريد ملابس " تحدثت و هي تربع يديها على صدرها ليغلق الهاتف و ينظر لها
" ها قد بدأنا " تحدث بملل لتنظر له بعدم فهم
" بدأنا ماذا؟"
" تصرفات الزوجات، أريد و أريد "
" لن اسألك هل انت مجنون لأنني أصبحت متؤكدة من ذلك، ألم تكن انت من جرني من يدي إلى هنا دون أن أخذ شيءا من ملابسي" صرخت ليقلب عينيه و يقف
" و انت احببتي الأمر و تبعتني بهدوء "
" ساقتلك.. أقسم لك" تمتم ليقترب منها
" سنرى " قبلها بخفة ليأخذ قميصه و يخرج لتضرب برجلها الأرض بقوة
بعد مدة دخلت الخادمة و هي تحمل فستانا و غيره من الأشياء
" سيدتي، السيد الصغير طلب مني أن أعطيك هذه الأشياء و أخبرك بألا تتاخري فوالدته و خالته على وصول"
رفعت حاجبيها لتضحك بمكر
" طبعا عزيزتي لن اتأخر " أخذت الملابس و توجهت إلى الحمام
بالأسفل دخلت صوفيا و صبرينا إلى القصر ليتوجه سيباستيان إلى زوجته صابرينا و يقبلها بشوق و يعانقها
بينما توجهت صوفيا إلى عند داميان و عانقته
" حبيبي، اشتقت لك حقا" اردفت ليعانقها أيضا
نظرت له والدته لتبلع ريقها و تقترب منه لتعانقه أيضا ليعانقها بهدوء
دائما ما كانت علاقته مع والدته عكس علاقته مع خالته، لتحس والدته بانكسار لأنه لم يبادلها كما فعل مع أختها و قبل أن تتحدث امسكته خالته لتردف أحضرت لك مفاجئة معي
" ما هي؟" تحدث بتسال لتدخل فتاة من الباب و هي تردف
" مفاجئة"
" ليليان " اردف و هو يرفع حاجبيه لتقترب منه و تقبل خده بدلع و تمسك بيده
" اشتقت لك حبيبي. ألم تشتق لي؟" نظر لها و نظر لخالته لا يعرف ماذا يقول ليسمع صوتا من خلفه
" لم يفعل حبيبتي "
استدار الجميع بنظره لتلك التي تقف عند باب الصالة و كانت تبدو مثيرة بفستانها الملتصق بجسدها ليمرر لسانه على شفته دون أن ينتبه لتضحك بمكر و هي تقترب منهم لتصرخ خالته
" ما الذي تفعله هذه هنا؟" لتصرخ ليليان موافقة كلام صوفيا
" الم ننتهي منها، لماذا هي هنا مجددا؟"
ضحكت و هي تقف مباشرة أمامهم لتزيل يد خالته من بين ذراعيه و تزيل يد ليليان من الجهة الأخرى لتقترب من دام الذي كان يقف بالوسط بينهم لتقبل بخفة على شفته لتتوجه يديه تلقائيا حول خصرها ليمسكها بتملك لا يظهر إلا عندما تكون موجودة لتنظر لهم و هي ترفع حاجبيها بمكر
" من الطبيعي أن أكون هنا،أليس كذلك حبيبي؟"
تمتمت أمام شفته ليومئ برأسه و يقترب منها على وشك تقبيلها غير عابئ للجميع لتصرخ خالته
" داميان ما الذي تفعله هذه العاهرة هنا؟"
نظرت لها بيرلا لتضحك باستهزاء لتستدير و تنظر لهم و هي لا تزال بين ذراعيه لتردف بثقة
" هذه العاهرة تكون بيرلا داميان ريغان. زوجته "
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro