Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

2

" أنت لي بيرلا تعلمين ذلك" همس داميان و هو يقبل بيرلا بحب و هي مستسلمة بين ذراعيه

" اممم " تأوهت و هي تحس به يعض توقوتها و يحرك يده على سائر جسمها

" اجيبيني حبيبتي؟" همس و هو يقبل عنقها قبلا مبللة

" أنا لك دام. أنا أحبك " همست و هي تمسك بشعره بين يديها

" جيد. و الآن أخبريني ماذا تريدين؟" همس و يده توجهت إلى بين فخذيها و يلعق عنقها

" أريدك " همست و هي تعيد رأسها للخلف و هي مغمضة عيناها و سامحة له بفعل ما يريد

" لك ما تطلبين" همس و هو يدفعها لتسقط على السرير الذي خلفها

انتهاء الفلاش باك

فتحت بيرلا عيناها مرة و مرتين و هي تحاول التعود على الضوء. نظرت حولها لتكتشف بأنها بالمشفى أخذت بعد الوقت لتتذكر ما حصل و أنا ما رأته كان مجرد ذكرى قديمة

" تبا لك داميان ريغان الن تخرج من حياتي؟ الن تتركني اعيش؟" همست و هي تعيد إغلاق عيناها مجددا مانعة دمعتها من النزول. فشخص مثل داميان لا يستحق دموعها.

" بيرلا صغيرتي"

دخل باولو و هو يتوجه لابنته بقلق. نظر لجرحها و لعن داميان آلاف المرات

" ذلك الحقير ساجعله يدفع ثمن ما فعله بك طفلتي"

" انا بخير أبي ايمكنك تركي لوحدي؟ " همست ببرود لتنظر إلى النافذة دون التفوه بكلمة أخرى

قبل رأسها ليخرج فهو يعلم بأنها لم و لن تسامحه على ما حصل بوالدتها إلى الآن. رغم أنها تعيش معه و مضى وقت على وفاة والدتها إلا أنها لا تزال تحمله مسؤولية موتها فبسببه قاسوا بحياتهم و بسببه اضطرت والدتها على أخذها و الذهاب بعيدا.

خرج ليجلس على الكرسي بتعب و هو يضع رأسه بين يديه

بينما في الغرفة الأخرى كان داميان يتحرك من مكان لآخر بدون توقف و هو يلعن

" الحقيرة لقد كانت ترتدي فستانا للعاهرات حقا. لم يبقى أحد لم ينظر لجسدها اللعين "

كان مارك يضع رجلا على رجل و يغلق عينيه بقوة بسبب جنون صديقه

" و لكنه فستان رائع لقد كانت مثيرة كاللعنة"

لم يكمل كلامه إلا بضربة داميان التي احتلت منتصف وجهه

" اللعنة داميان كل هذا و تقول بأنك لا تحبها و لا تغار. لماذا فعلت ما فعلت اذا كان هدفك الانتقام أيها الحقير " صرخ و هو يمسح على وجهه

" احبها، أكرهها، اقتلها، اعانقها.. ذلك شيء يخصني وحدي و لا دخل لأحد به. اما بالنسبة لما فعلته بها فهي تستحق فهي من تطاولت علي " تحدث و هو يجلس على السرير

" داميان انت مجنون أتعلم بأن ما قمنا به كان أحقر شيء على الوجود. الفتاة تخلت عن والدها و التجات إليك " صرخ مارك بغضب ليغمض الآخر عينيه متذكرا ما حصل

فلاش باك

" داميان حبيبي" همست بيرلا و هي تدخل الصالة حيث كان داميان و مارك جالسان لينظر لها و يقلب عينيه

" اذهبي بيرلا فأنا لا أريد رؤيتك حقا خصوصا بعد ما حصل البارحة "

" داميان.." لم تكمل حديثها بسبب صراخه

" أردت والدك اذهبي إليه هيا" صرخ و هو ينهض من مكانه و يتوجه إلى الخارج لتمسك بيده و عيناها لم تتوقف عن ذرف الدموع

" دام لقد تخليت عن والدي. لقد تخليت عن كل شيء. لقد تركت كل شيء ورائي و جئت إليك. انا موافقة لنتزوج و لكن لا تتركني فأنا أحبك كثيرا داميان. أحبك أكثر من الدنيا و أكثر من نفسي أيضا"

تحدثت و هي تعانقه بقوة و تشهق ليعانقها و هو يمسح على شعرها بحنان و يقبل رأسها ليغمض مارك عينيه بقوة.

انتهاء الفلاش باك

" هي تحبني. هي لي. و لو حصل اي شيء بيننا هي لي و ستظل لي إلى أن تموت" تحدث داميان بتملك و هو يضغط على يده ليحرك مارك رأسه بعدم تصديق

" انت مهووس لعين. لن تسامحك على ما حصل أبدا و لو كلفها ذلك حياتها"

" و لو كلفني ذلك حياتي لن أتركها. اللعينة تحبني و ستحبني غصبا عنها اتسمع " صرخ و هو يحمل سترته متوجها إلى الخارج ليتبعه مارك بعد مدة قبل أن يتسبب بمصيبة جديدة

ليتصادف مارك مع سيباستيان والد داميان أمام الباب ليبلع ريقه و يبتسم بغباء ليرفع الآخر حاجبه و يدخل الغرفة ليتفاجئ بعدم وجود ابنه

" أين اللعين؟" تحدث و هو يتوجه إلى الكرسي ليغمض الآخر عينيه محاولا إيجاد حل

" لا أعلم يا عمي " حاول تصنيف جملة ليقاطعه سيباستيان

" انت لا تعلم؟ هل تظنني طفلا في الخامسة امامك أم ماذا؟ حتى الحمام تعرف متى يدخل له و الآن لا تعرف مكانه؟" تحدث بسخرية ليلعن مارك داميان بسره

" عندما تكون بيرلا في الموضوع حقا لا أعلم لأنه يفقد سيطرته اللعينة"

توجه داميان لغرفتها ليجدها نائمة بفعل الأدوية. جلس بجانبها ليمسح على وجهها بهدوء و حنان ليقترب مقبلا رأسها بخفة لكي لا تستيقظ

جلس يتاملها لفترة دون فعل شيء ليدخل الطبيب فجأة "سيدي ما الذي تفعله هنا؟"

نظر له ببرود ليتحدث " حقا و هل انت من سيخبرني بما أفعله أو لا أفعله؟"

بلع الطبيب ريقه بقوة و هو ينفي برأسه عدة مرات

" اعتذر منك سيدي و لكن انت مصاب أيضا و يجب أن ترتاح "

" راحتي هنا ألديك مانع؟"

تحدث داميان من جديد لينفي الآخر برأسه لاعنا نفسه على اليوم الذي اشتغل به في مشفاهم و تحرك إلى الخارج

تقدم منها ليعيد خصلة من شعرها خلف أذنها ليهمس و هو ينظر لها بانكسار

" ألم تخبريني يوما بأن الحب ملحمة و كذبة. و إن حبك لي في الوسط فلا ملحمة توقفه و لا شيء يهزه. ها انا ذا أخبرك اذا مات أحد العشاق تصبح القصة ملحمة، و إذا عاش تصبح كذبة. انا هنا أقف لا أعلم شيء غير أنني اقف بين الحياة و الموت . بدونك لا انا أستطيع الموت و لا أنا أستطيع العيش " قبل رأسها و هو يحملها بين ذراعيه متوجها للخارج.

"حان وقت التحدث لقد مرت ستة سنوات جحيمية و الآن حان الوقت لتحدث فأنا لن أتنازل عنك هاته المرة و لو اضطررت لقتلك. انت لي و ستبقين لي" قبل خدها لتتشبت بعنقه و تدفن رأسها بداخله لتهمس بنومها

" داميان "

" أجل حبيبتي داميان و فقط داميان ريغان و لا غير"

خرج من غرفتها و من المشفى بأكمله غير عابئ لوالدها الذي سيأتي من بعد ليطل عليها و لا لوالده الذي يبحث عنه و لا لأحد.

توجه بسيارته تاركا الجميع خلفه.

توجه سيباستيان لغرفة بيرلا برفقة مارك ليطمئن عليها ليجدها فارغة ليظن بأن والدها قد أخرجها. و عند وصوله إلى الباب دخل باولو الذي ما إن رآهم حتى صرخ بغضب

" ما اللعنة التي تفعلونها هنا؟ ألم يكفيك ما حصل هل أتيت لتتأكد من أنها ماتت أم ماذا؟"

" باولو انا اقدر غضبك صديقي و أعلم بأن فعلة داميان لا تغتفر و لكن لا حاجة لصراخك بوجهي كلما تراني فأنا لن أفعل شيء "

" لن تفعل شيء؟ لم تفعل شيء؟ أجل عندما حطم ابنك قلب ابنتي و دعسه انت لم تفعل شيء. عندما ذلها و اهانها انت أيضا لم تفعل شيء. عندما جعلها جثة على قيد الحياة انت لم تفعل شيء لذلك لا حاجة للعب دور العم الحنون الذي أتى للاطمئنان عليها فابنتي ليست بحاجة لذلك"

صرخ بغضب ليغمض الآخر عينيه محاولا السيطرة على أعصابه

" بما أنها ليست موجودة فلا حاجة لبقائنا على كل حال. هيا مارك لنذهب " تحدث سيباستيان ليومئ مارك برأسه

" ما الذي تتحدث عنه انت؟"

سأل باولو و هو غير مستوعب لينظر للسرير الفارغ و بعدها لهم ليصرخ بهلع

" اللعنة أين ابنتي؟"

عقد كلاهما حاجبهم بعدم فهم ليغمض مارك عينيه عندما استوعب ما حصل ليتحرك باولو ممسكا سيباستيان من قميصه ليصرخ من جديد

" أين الحقير؟ أين ابنك؟" صرخ ليغمض الآخر عينيه بقوة ليهمس

" تبا لك داميان "

كان كل منهم يحاول الوصول لأحدهم على الهاتف. لينفتح هاتف بيرلا فجأة ليصدر صوت داميان

"داميان يتحدث " تحدث دام بثقة ليصرخ باولو

" ما اللعنة الذي تقولها انت؟ ما الذي يفعله هاتف ابنتي لديك"

"اممم سؤال وجيه و لكن بما أن ابنتك بأكملها لدي فأظن بأن الهاتف لا يضر بشيء" أجابه بسخرية ليصرخ باولو بصوت اعلى

"ما اللعنة الذي تقولها انت؟ أعطيني إياه ؟"

" الهاتف؟ حسنا سأرسله مع أحد الحرس لقد كنت افكر بالتخلص منه فهو يقاطع شيءا مهما هنا. كل دقيقه تتصلون يجب على المرء أن يفهم لوحده فلو لم اجب فهذا يعني بأنني لا أريد " تحدث بسخرية ليفقد باولو أعصابه

" ما اللعنة التي تتفوه بها يا حقير ؟" صرخ باولو و هو يتحرك من مكان لمكان غير قادر على البقاء ثابتا

" انا أتعب هنا محاولا جعلك تصبح جد قبل أن تموت و لكنك لا تقدر تعبي لقد احزنتني " تحدث بحزن مصطنع و هو يسخر من جنون باولو الذي صار يصرخ أقوى

" لا تلمس ابنتي بيدك القذرة أيها الحقير "

" امم تقنيا ليست يدي من تلمسها لذلك لا تخف اعدك بأن يدي القذرة لن تلمسها و لكن عضو آخر لا أضمن لك لذلك ساقفل الآن فأنا مشغول و ابنتك تنتظر. إلى اللقاء قبلاتي."

تحدث ليقفل الهاتف و هو يضحك بقوة بينما كان باولو سيموت من العصبية و الغضب

" أقسم بأنه إن لمسها ساقتله. انت تعرف القوانين يا سيباستيان و ابنتي يجب أن تظل عذراء إلى الزواج و إلا فسيتم تزوجيها بمن أقامت علاقة معه"

" ما الذي يضمن لك بأنها لا تزال عذراء إلى الآن؟" تحدث سيباستيان مجددا ليقترب منه باولو بغضب

" ما اللعنة التي قصدتها من كلامك؟"

" انا لا أتحدث عن ابنتك بل عن ابني فكلانا يعلم بأنه لا يستطيع السيطرة على ما بين رجليه. و داميان و بيرلا ظلت بعلاقة بالسر لما يقارب السنة لذلك" قاطعه باولو صارخا بقوة

" لا لا مستحيل. ابنتي طاهرة انا لن أسمح لابنك بتلويثها. سازوجها لقد حددت موعدا و ستذهب بعيدا جدا. الى مكان لا يستطيع ابنك الحقير الوصول له"

" إذا كان ما قلته صحيحا فابنتك لن تتحرك لمكان أبعد من غرفة ابني. فأنت أيضا تعلم القانون اذا لم تكن عذراء فيجب تزويجها بمن اقامت علاقة معه او سيتم قلتها "

أغمض باولو عينيه بقوة و هو يجلس على الكرسي باستسلام فكلام سيباستيان صحيح. لو حصل شيء بينهما تلك السنة فيجب اما تزويجهما ببعض أو سيتم قتلها و هو غير قادر على التخلي عن ابنته لا للموت و لا لداميان فهو يعد أخطر من الموت نفسه.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro