Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

18

مر أسبوع كامل على عودة مارك من الموت، الموت اقرب لنا من النفس الجديد الذي ناخذه، و هذا السبب يجعلنا نفكر بكل شيء لان الحياة لا تنتظر احد و يتوجب علينا مجاراتها.

تغيرت العديد من الأشياء بهذا الأسبوع فمارك قد قرر بأنه لن يتنازل عن حبيبته و طفلته التي لا يزال غير عالم بأنها قد اتت الى هاته الحياة، فقد قرر انه سيعوض كلتاهما على ما حصل و سيحسن علاقته باخته الوحيدة التي لا يملك غيرها، فهي لا علاقة لها بانتقام امه، بالحقيقة لا أحد له علاقة.

كان مارك لا يزال بغرفة العناية إلى الآن فحالته لم تكن بالسهلة، و بعد طلب زواجه الغريب لسامانثا غاب عن وعيه من جديد و ذلك تحت تأثير الأدوية.

شرح لهم الطبيب حالته و أنه بعد اسبوع سيتم نقله لغرفة خاصة، كان يدخل عنده شخص واحد باليوم لمدة قصيرة من أجل رؤيته، و قد دخل الجميع إلا والدته التي رفض رؤيتها. حسنا، هناك من سيقول بأنها امه و هو مخطئ بحقها و لكن ماذا لو كانت امه التي يجب أن تهديه حنانها حرمته من كل شيء، الام هي أقرب شخص لطفل و لكن هناك بعض النساء لا يستحقن هذا اللقب المقدس و الطاهر.

و اخيرا تم إخراجه إلى غرفة خاصة، فتح عينيه ليجد الجميع مجتمعا حوله و ينظرون له بانتظار استيقاظه ليتحدث دام بسخرية

" و ها هي الأميرة النائمة قد استيقظت دون الحاجة إلى قبلة من أميرها "

نظرت له بيرلا من طرف عينها بغضب لكي يصمت، ليرفع كتفيه بعدم اهتمام و هو ينظر لها لتقلب عيناها بسبب تصرفه

" اهذا وقت سخريتك دام؟"

وضع يده أسفل ذقنه و كأنه يفكر لمدة قبل أن يومئ برأسه بهدوء و هو يجيبها

" لديك وجهة نظر، هذا ليس وقت سخريتي "

تنهدت على ما قاله، لتفتح فمها بصدمة عندما أكمل

" بل هذا أفضل وقت، متى ساحصل على وقت آخر لاسخر من هذا الغبي برأيك "

" داميان ريغان "

تحدث والده من خلفه بحدة كاشارة ليسكت ليستدير ناظرا له بملل

" حضرتي هنا، لا داعي لذكر اسمي بكل دقيقة "

" إذا لا تعطينا سببا لفعل ذلك "

تحدث والده مجددا، لتمسك والدته بيد سيباستيان مما جعل دام يجيبه ببرود أكثر

" أحب سماع اسمي، هذا يجعلني أحس بأنني قيم و لي هيبتي، كما تعلم ليس للجميع شرف معرفتي "

نظر له الجميع باستغراب، و هو يمرر يده على شعره بغرور، ليتحدث مارك ببحة و هو يحاول الاعتدال بمكانه إلا أن مكان العملية لم يكن يساعده

" اكيد، فمن غيرنا سيتحمل وجودك "

ضحكت بيرلا بقوة على ما قاله أخيها لتتوجه إليه مع سامانثا لمساعدته على الجلوس و لكن سرعان ما ابعدها دام و ساعده هو لتقلب عينيها بعدم تصديق على تصرفه. ليكمل دام بغرور و هو يضرب كتف صديقه الذي تاوه بألم

" اجل لذلك كنت ستموت من أجلي "

" لا شكر على واجب، و لكن أرجوك أبعد يدك و توقف عن ضربي لأنني لا زلت أتألم "

أمسكت بيرلا يد دام تجلسه بجانبها ليعانقها مانعا إياها من التحرك ليتحدث مارك بهلع بعد أن لاحظ و لأول مرة سامانثا بدون ملابس العناية المركزة

" سامانثا، أين بطنك ؟"

عقدت حاجبيها استغرابا و هي تحاول فهم ما يقصده ليكمل

" أين الطفلة يا سام؟ يا ابنتي؟"

رمشت بعينيها عندما تذكرت بأنه إلى الآن لا يعلم بأمر انجابها لتجلس مكانها بجانبه و تمسك بيده لتحاول تهدأته

" اهدئ مارك، إنها بخير "

" كيف؟ ما تقصدين؟ انت بشهرك السابع، ما الذي تقصدينه بأنها بخير؟"

كانت يتحدث بتوتر و عدم تصديق لتضع يدها على وجهه لتتحدث بهدوء

" لقد أنجبت بيوم الحادثة يا مارك، و الطفلة بالحاضنة لأنها اتت قبل أوانها "

لمعت عينيه عند سماعه لما قالته و اجتمعت الدموع بهما ليهمس لها بهدوء

" انا أصبحت ابا الان؟ هل ستكون بخير بالحاضنة؟ هل يمكنني رؤيتها؟ من تشبه؟ هل هي جميلة؟ اكيد ستكون جميلة. ماذا اسميتها؟"

كانت يطرح العديد و العديد من الأسئلة دلالة على حماسه، لتعض شفتها بقوة فهي إلى الآن لم تراها و لا تعلم بماذا تجيبه، لتقول بنبرة صغيرة و هي تبعد عينيها عن خاصته

" لا اعلم "

عقد حاجبيه و ضيق عينيه ليسأل من جديد

" ماذا تقصدين بلا أعلم؟"

"بالحقيقة.."

توترت لعدم معرفتها ما ستقول له، فهي ترى لهفته رغم ألمه إلا أنه متشوق لرؤية ابنتهما على عكسها التي و رغم شوقها لصغيرتها إلا أنها لم تذهب لرؤياها

" لم تراها "

نطق دام بهدوء و هو يضع يده على بطن بيرلا التي كانت تشاهد ما يحدث بهدوء تام، لينظر له مارك بعدم فهم

" لم ترى من ؟"

" الطفلة، سامانثا لم تذهب لرؤيتها "

شرح له ليفتح الاخر عينيه بصدمة و يعيد النظر لها ليسالها بتعجب

" لماذا لم تذهبي لرؤيتها؟"

تجمعت الدموع بعينها أكثر و لم تستطع قادرة على السيطرة عليها لتشهق بقوة و تبدأ بالبكاء كطفل صغير فقد امه و هي تحاول ان تشرح له موقفها

" لقد خفت من رؤيتها، لقد خفت من مواجهتها يا مارك. انا كنت السبب بما حصل معك فلو أنني لم أرمي تلك الكلمات السامة لما حصل ما حصل معك"

فتحت يده لها يخبرها بالاقتراب و عينيه ترقرقت بالدموع كخاصتها ليقبل رأسها الذي وضعته بهدوء ضد صدره و هو يواسيها

" انت لست السبب حبيبتي، فلو عاد الزمن لقمت بذلك من جديد، دام يكون صديقي و اخي و أنتم العائلة التي ربتني، رغم أنني اخطأت بحقكم إلا أنكم سامحتوني على أخطائي "

قبل رأسها عند ختمه لكلامه، و نظر لدام و جاك و بيرلا و والدي دام ليتحدث باسف

" اعتذر على ما قمت به، أعلم بأن ما حصل كان خيانة فأنا و رغم عطفكم و تعاملكم معي، قمت بإكمال انتقام امي الذي لا معنى له. انا الآن اطلب منكم العفو و اتمنى ان تقبلوا اعتذاري و تقبلوني بينكم من جديد "

نهض سيباستيان و زوجته إلى عنده لتمرر يدها على شعره و تجيبه بحنان

" انت بمثابة واحد من اولادي مارك، و كأي ام انا اسامحك على أخطائك فانت لا ذنب لك"

أمسك يدها و قبلها، ليتحدث سيباستيان

" انت و دام و بيرلا دخلتم بدوامة انتقام لما حصل مع أهلكم، فكل واحد أراد الدفاع عن من يحب و لهذا انا لا الومك "

اومئ مارك برأسه بهدوء، ليطرق باب الغرفة.
و فجأة طلب باولو بتردد و هو لا يعلم هل يدخل أم يخرج ليتحدث سيباستيان قاطعا الصمت

" تعال يا رفيق، ابنك قد استيقظ "

نظر باولو لصديقه بامتنان ليغلق الباب و يقترب منهم، حاولت سامانثا الابتعاد عنه لتعطيه مساحة خاصة مع والده لكنه تشبت بها و نفى برأسه لتبقى مكانها.

نظر باولو لبيرلا التي دفنت رأسها بحضن دام لكي لا ترى والدها، ليتنهد و يجلس على الكرسي بجانب سرير ابنه.

" كيف حالك؟"

تحدث بهدوء لينظر له مارك ببرود قبل أن يجيبه بحدة

" كما ترى"

أغمض باولو عينيه بقوة مستنشقا الهواء و يحاول السيطرة على مشاعره، فكلا أبناءه يكرهونه و هذا أصعب ما يمكن أن يصيب اي والدين في العالم.

نظر لصديقه الذي وضع يده على كتفه ليتحدث بثقة

" حان الوقت "

اومئ برأسه بهدوء و تحدث

" بيرلا، مارك من حقكم معرفة ما حصل بالماضي الذي يجمعني باميليا و كاميليا و صوفيا و أظن أن الوقت قد حان لذلك "

قررت والدة دام و جاك و سيباستيان الخروج و لكنه منعهم

" لا، لا داعي لرحيل، اصلا سيباستيان على علم بما حصل و ظن حقكم معرفة الحقيقة أيضا "

أمسكت بيرلا يد دام بقوة و كأنها تستمد منه القوة، لا تعلم لماذا و لكنها خافت من نبرة والدها الواثقة.
قبل دام رأسها و همس لها ليطمئنها

" انا هنا "

نظرت له و أومأت برأسها عدة مرات لتنظر لوالدها الذي بدأ الحديث

" انا و سيباستيان تجمعنا صداقة قديمة و عشرة زمن، و حتى بعد زواجه لم نفترق. بل تعرفت على صوفيا الاي كانت لا تزال مراهقة، كنت أعلم و احس باعجابها تجاهي و لكنني لم أرد الدخول معها بأي علاقة إلا أنها و رغم رفضي و ابتعادي عنها لم تتوقف. بيوم من الايام اتت لمنزلي و كانت تحمل سلاحا و هددتني بقتل نفسها لأنني لا أكن لها أي مشاعر لذلك قررت أعطاءها فرصة "

شهقت والدة دام و احمرت اعين دام الذي تحدث بغضب

" ما الذي تقصده بكلامك انت؟ هل تحاول القول بأن خالتي قد فرضت نفسها عليك "

" داميان، اهدئ، باولو لم يكذب بحرف لأنني كنت هناك يومها "

تحدث والده بهدوء ليفتح دام عينيه بصدمة

" هل تقصد بأن خالتي حقا قد فرضت نفسها عليه و لم يكن تجمعها اي قصة حب كما قالت "

اومئ كل من باولو و سيباستيان لينصدم الجميع من هذه الحقيقة التي يسمعون لأول مرة

" علاقتي مع صوفيا كانت عادية، كأي أشخاص طبيعين إلا أنها لم تكن طبيعية، فقد كانت تغار من أي شيء و تشك بكل شيء، و عندما أخبرها بأنني مللت و أريد إنهاء هاته العلاقة تهددني بالانتحار. أخبرتها لعدة مرات بأنني لا أحبها و لكنها كانت راضية، إلى "

صمت باولو ليتحدث مارك بهدوء

" إلى أن ظهرت امي؟"

نظر له و ابتسم بهدوء قبل أن ينظر لبيرلا و يكمل

" إلى أن ظهرت ايميليا "

حديثه أثار انتباه بيرلا التي لمعت عينيها عند سماعها لاسم امها، ليضيف

" ايميليا لم تكن كغيرها من النساء ، لقد وقعت بحبها منذ أول نظرت و قد بادلتني نفس المشاعر، كانت تدرس بالجامعة و كانت حياتها طبيعية و هادئة مثلها تماما. "

" إذا انت أحببت امي "

سألته بيرلا بتردد و هي تنظر لداخل عينيه ليتحدث بهدوء و ثقة

" أكثر من حياتي، لقد كانت شعاع النور بداخل حياتي المظلمة. "

" إذا كنت تحبها لماذا دخلت بعلاقة مع والدتي ؟"

سأله مارك بحدة و غضب، لينظر له و يجيبه

" لم أكن اعلم يوما بأن لايميليا توأم متطابق، كانتا مثل بعض بكل شيء إلا القلب كانتا مختلفتين تماما"

نظر له الجميع باستغراب ينتظرون منه أن يكمل ليمسح على وجهه و هو يشرح لهم

" كاميليا و صوفيا كانتا صديقتين و لكنني لم ألتقي بها يوما، و لكن على ما يبدو أنه بكثرة ما حدثت صوفيا كاميليا عني، وقعت الاخيرة بحبي "

" هل تقصد بأن خالتي و المجنونة كاميليا صديقتين؟"

سأله دام باستغراب، ليبتسم باولو بسخرية و هو يومئ برأسه

" اجل صديقتين، و لكن لا شيء يدوم على ما يبدو."

" و لكن إلى الآن انا لا أفهم كيف دخلت بعلاقة مع امي و انت تحب توامها "

تحدث مارك باستغراب ليتنهد باولو و هو يكمل

" لم أكن أعلم بأن ايميليا قد سافرت من أجل إكمال دراستها، و عندما التقيت بكاميليا لاول مرة ناديتها باسم ايميليا، و لانها كانت معجبة بي قررت انتحال شخصية اختها لتتقرب مني"

" ماذاا؟"

صرخ مارك و بيرلا و دام، ليتحدث دام بصدمة

" اعتذر مارك و لكن يبدو أن امك عاهرة أكثر مما تبدو عليه "

قلب مارك عينيه بسبب ما قاله دام لتتحدث بيرلا بهدوء

" إذا انت كنت بعلاقة مع كاميليا لظنك أنها امي "

اومئ برأسه بهدوء و هو يضيف

" اجل، كان كل شيء يسير بشكل طبيعي، و لم أشك بها يوما. و عادت ايميليا مجددا. أتذكر ذلك اليوم جيدا، كنت قد جهزت نفسي لطلب يدها، و عند ذهابي لمنزلها لم تكن كاميليا موجودة بل ايميليا و طلبت يدها لتوافق و كلانا لا علم له بأن هناك شخصا ثالثا قد لعب بنا "

" و لكنك كنت ستتزوج خالتي، لقد كانت حاملا منك، لقد اغتصبت بسببك "

صرخ دام بغضب ليتحدث باولو بصراخ

" خالتك لم تتعرض لأي اغتصاب أيها الغبي "

" لا تكذب "

" داميان، باولو يقول الحقيقة "

تحدث سيباستيان ليقترب منه ليتحدث

" صوفيا لم تتعرض لأي اغتصاب، بل قامت بتلك التمثيلية لكي يتم إجبار باولو على الزواج منها، لقد كانت مهووسة به "

" ما الذي تقوله يا أبي؟ لقد كانت حامل؟"

سأله بصدمة و هو يحس بأنه خدع من اقرب الناس له ليتحدث باولو موضحا

" انا لم ألمس صوفيا منذ دخول ايميليا لحياتي، هي لم تكن حاملا بطفلي و الطبيب قد وضح بأن الحمل كان عمره ثلاث اسابيع في حين أنني تعرفت على ايميليا بشهر و نصف تقريبا مما يعني بأنني لم اقترب من صوفيا لثمانية أسابيع أو أكثر "

" لقد.. خدعتني.."

تمتم بعدم تصديق لتعانقه بيرلا بقوة محاولة التخفيف عنه ليتحدث والده

" صوفيا مريضة نفسية و قد أكد الطبيب ذلك، و لكن باولو لم يرد فضح أمرها لذلك تركها تقول ما تريد "

نظر دام لباولو و هو لا يعلم ما يقول ليكمل الآخر

" بعدما حصل لصوفيا، قررت الزواج بايميليا لأنني أحبها لذلك تزوجنا دون تأخر، لاتفاجئ يوم زفافنا بأن ايميليا كانت عذراء "

نظر لمارك و أمسك بيده

" أقسم بأنني لم أكن أعلم بوجودك، امك قد اختفت قبل عودة اختها و انا لم اعلم بأن هناك توأم من الأصل. أحسست بالصدمة و لم اعلم ما اقول لايميليا لاحبث بعد مدة و اكتشف بأن هناك توأم لها. أتعلم بماذا أحسست؟"

نظر له مارك بانكسار ليكمل باولو

" أحسست بالعار، فانا قد نمت مع اختين و توأم أيضا. كاميليا لم تكن عذراء أجل و لكنني كنت أظنها ايميليا لم أهتم لذلك، لقد كنت مع ايميليا لعلاقة دامت لشهر و نصف، ذهبت لأسبوعين فقط، اسبوعين غيروا مجرى حياة الجميع عندما انتعلت كاميليا شخصية اختها "

صمت باولو و دموعه بعينيه بينما بيرلا كانت تبكي و هي تعانق دام و مارك يبكي بهدوء ليتحدث سيباستيان

" لقد أتى إلي ليخبرني بأنها عذراء، و لكنني كنت أعلم بأنه قد لمسها قبلا، و هناك اكتشفنا وجود كاميليا، و التي كانت الشخص الذي أخبر ايميليا بأن باولو يعمل بالمافيا و ذلك بمساعدة صوفيا طبعا"

كان الجميع بحالة صدمة لما يستمعون، هل هذا يعني بأن كل حياتهم كانت مجرد كذبة، و كل ذلك بسبب هوس لعين.

تقدمت بيرلا من والدها تعتذر منه و تعانقه ليبادلها و هو يقبل رأسها ليمسك مارك يد والده، فكلاهما علما بأنه لم يقم بشيء بل كل ذلك كام لعبة وسخة من صوفيا و كاميليا.

فجأة سمعا صوت تصفيق لينظر الجميع لصوفيا التي تقف بجانب الباب

" لحظة مؤثرة جدا "

دخلت كاميليا و هي تحمل بيدها سلاحا و تتحدث بسخرية

" كثيرا عزيزتي "

" ما الذي تفعلانه؟"

صرخ سيباستيان بهما، لتوجه كاميليا سلاحها عليه

" انت اصمت، فكل ما حدث كان لأنك قمت بمساعدته "

وقف داميان و نظر لخالته بكره ليتحدث من بين أسنانه المبشورة

" لقد كذبت علي، لقد استغليتني "

" عزيزي، انا لم أفعل، انت تعلم بأنني أحبك "

تحدثت و هي تقترب منه ليحمل سلاحه من خصره و يوجهه لها لتتصنم مكانها.

نظرت صوفيا له بصدمة لتميل برأسها و تنظر لكاميليا التي وجهت سلاحها لداميان

" انت لا تعلم ركنا مهم بالقصة دامي، انت طفل "

ضحك بسخرية ليردف ببرود

" و انت لأنك عاهرة ستخبريني "

نظرت كاميليا لصوفيا التي كانت قريبة من اختها، لتمسكها بسرعة و تضع سكينا كان بيدها على عنق اختها لتتحدث بحقد و هي تنظر لسيباستيان الذي هلع بسبب ما تقوم به

" الركن المهم بالقصة هو والدتك "

" اتركيها "

صرخ الجميع، لتضحك بجنون و هي تضغط على السكين بعنق اختها التي كانت منصدمة مما يحصل، لتصرخ و هي ترى الجميع يحاول الاقتراب

" لا أحد يقترب، و الا اقتلها "

" إنها اختك "

صرخ سيباستيان لتضحك بقوة قبل أن تتحدث

" لا، هي ليست اختي فهي طفلة متبناة، أخذت كل شيء مني. عانى والدي من تأخر إنجاب و ظنوا بأنهم لن يحصلوا على طفل ليقوموا بتبني العاهرة، و بعد ثلاث سنوات ولدت انا. لقد أخذت مني طفولتي، و حنان اهلي و كل شيء "

" صوفيا، و لكن انا احبك، لقد كنت اعتبرك ابنتي و ليس اختي "

تحدثت والدة من بين دموعها لتضغط صوفيا على السكين اكثر لتجيبها بجنون

" و لكن انا لم أحبك يوما، لقد اخذتي مني كل شيء، حياتي، شبابي و حب حياتي "

" ماذا؟"

تمتم الجميع باستغراب، لتمرر السكين على عنق اختها بخفة و هي تقول

" لقد أخذت مني سيباستيان و انا اخذت داميان و الآن سآخذ حياتها"

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro