
15
كانت بيرلا لا تزال مصدومة عند رؤيتها لوالدها و مارك و الذي يكون اخاها من خالتها، قلبها لا يزال يؤلمها عند تذكرها لما مرت به والدتها بالماضي و عن المعاناة التي عاشتها و هل كانت تعلم بخيانة اختها لها و مع زوجها.
أحست بيد توضع على خصرها و همس باذنها لتغمض عيناها من ذلك الشعور اللطيف الذي يجعلها تحسه، داميان الشخص الذي عشقته بجنون و كسر قلبها يوما ها هي تقف بحضنه الآن و الأهم من ذلك تحس بالأمان.
نظرت له لتجده يرسم تلك الابتسامة الساحرة على شفتيه و كأنه يخبرها بأنه هنا معها و سيظل معها رغم كل شيء سيحدث.
وضعت رأسها بعنقه ليبادلها بهدوء، تنهدت براحة عندما أحست بذراعيه حول جسدها بشكل تملكي.
فجأة فتحت عيناها عند سماعها لذلك الصوت، صوت الشخص الذي خرب عائلتها و جعلها تعيش في وهم الانتقام لسنين و سنين، استدارت تنظر أمامها لتجد خالتها تقف بكل وقاحة و تحمل بيدها زهورا أيضا.
رمشت بعينيها بعدم تصديق لتحاول الاقتراب منها و لكن يد دام منعتها من ذلك
" أتيت لابارك لك حبيبتي "
تعمدت تجاهل كلامها و نبرة السخرية التي كانت واضحة بصوتها، لتسمع والدها يتحدث ببرود
" كاميليا، ما الذي تفعلينه هنا؟"
ضحكت بسخرية لتقترب و تمرر يدها على وجهه لتتحدث ببرود
" لا تزال وسيما رغم السنين التي مرت يا باولو "
أبعد يدها عن وجهه و هو يعود للوراء باشمئزاز لترفع حاجبها و تضحك بسخرية
" حقا، باولو هل أصبحت تشعر بالاشمئزاز من لمستي الآن؟"
" اخرسي "
تمتم بغضب و هو يمرر نظره بينها و بين بيرلا التي كانت تنظر لهما بمشاعر فارغة تماما بينما ملامح دام كانت مشمئزة لتتحدث كاميليا هذه المرة
" أتعلمين بيرلا، يمكنك القول بأنني عاهرة و اي مما تريدين و لكن ألم تفكري بأنه ليس خطئي أو خطأ صوفيا بل يمكن أن يكون خطأ والدك. نحن ثلاث نساء و هو رجل، ألم تفكري بأنه قد يكون هو الخائن و ليس نحن؟ "
فتح باولو عينيه بقوة و صدمة مما يسمعه، هي حرفيا تحاول جعل ابنته تقف ضده، تحاول اللعب بعقلها، ليتحدث مبررا بسرعة
" بيرلا، لا تستمعي لها، هي كاذبة فقط. إنها تحاول الإيقاع بيننا "
قاطعه صوت ضحكة قوية ليستدير و ينظر لصوفيا التي كانت تقترب منهم و هي شبه ثملة لتتحدث بعدم توازن
" حقا، باولو عزيزي ألا تظن بأن برائتك شيء شبه مستحيل، مارك أكبر من بيرلا و ابني لو ولد كان سيكون أكبر منها أيضا اذا تحدث من منا الخائن، انت كنت تخون ثلاثتنا "
" ما هذا الهراء الذي تقولينه انت؟ انت لست بوعيك مجددا صوفيا "
صرخ بها بغضب و دفعها ليسرع دام بامساك خالته قبل سقوطها لتتحدث كاميليا و هي تنظر لبيرلا
" فكري جيدا بيرلا، ألا تظنين بأن الخطأ قد لا يكون خطؤنا نحن؟"
اقتربت منها لتتحدث بحزن و هي غير عالمة من تصدق، كانت تحس بأنها وقعت بدوامة و لن تستطيع الخروج منها، ليس بأي وقت قريب
" و ما كان ذنبي أمي؟ أختك؟ حسنا لنقل بأن الخطأ كان خطأ والدي منذ البداية و لكن اختك، توأمك ما كان ذنبها؟"
نظرت لها كاميليا و ظلت ساكنة لبعض الوقت قبل أن تجيبها بحقد
" كانت هي الخطأ منذ البداية، كانت هي السبب بكل ما حصل، كل شيء حصل كان بسبب امك العاهرة.."
قاطع كلامها تلك الصفعة التي التصقت بخذها لتقع أرضا و تنظر لها بصدمة فهي لم تكن تتوقع ذلك.
احكم دام امساكه بخصر بيرلا و الذي ما إن رأى خالتها تقترب لتتحدث معها حتى ترك خالته و أسرع لزوجته.
" عاهرة مثلك لا يحق لها التحدث عن والدتي أو ذكرها على لسانها الوسخ اتسمعين؟"
صرخت بيرلا بجنون تحت نظرات الجميع المصدومة التي تحولت لهم، أسرع مارك إلى والدته التي كانت على الأرض ليقترب و يوقفها و يمسح ثيابها دون النظر لأحد.
نظر لبيرلا التي كانت تطالعهم بغضب ليتحدث بهدوء
" رغم كل شيء، لا تنسي بأنها خالتك و الشخص الذي حرص على رعايتك منذ الطفولة "
نظرت له بعدم تصديق لتجيبه
" لم أرد يوما رعاية و حبا كاذبا، هي استغلتني و لم تقم بذلك بدافع عطفها و حنانها "
" هي تخلت عني لترعاكي بيرلا، لا تنسي بأنها تخلت عن طفلها من لحمها و دمها لترعى ابنة اختها "
نظرت له بعدم فهم، لتتحرك عينيه إلى باولو الذي كان ينظر له بتردد. كان و كأنه يحاول اكتشاف ما إن كان حقا طفله أم لا، حاول الاقتراب ليعود مارك إلى الخلف.
تقدم من بيرلا المنصدمة ليقبل رأسها و يهمس لها
" رغم كل شيء، انت اختي الصغيرة و انا أحبك أكثر من نفسي، لا تنسي هذا "
نزلت دمعتها بسبب ما قاله، ليستدير ممسكا بيد امه و تحرك إلى الخارج، توقف عندما وصل الى جانب سامانثا التي كانت تنظر له بعيني ممتلئة بالدموع ليضع يده على بطنها و عينيه تشع بأمل بسيط ليقترب مقبلا خدها ببطئ و يخرج بهدوء.
أحس دام بجسد بيرلا يتهاوى بين ذراعيه ليرتعب و يصفر وجهها عندما لاحظ ضعفها و هي تنزلق بين ذراعيه، أسرع لامساكها قبل أن تسقط أرضا ليحملها و يتوجه إلى القصر ليطلب والده من الجميع الرحيل قائلا بأن الحفل تم إلغاءه.
دخل بسرعة إلى الداخل ليضعها على الأريكة بالصالة ليجد كل جسدها يرتجف بشكل جنوني مما جعله يقلق و يصرخ بالجميع
" لينادي أحدكم الطبيبة اللعينة "
أمسكت بيده و نفت برأسها لينظر لها بعدم فهم لتقترب و تعانقه بقوة ليحس بالمها، كان يعلم بأن كل ما يحصل يفوق طاقتها و لكنه كان مصمما بأن يكون بجانبها. مرر يده على ظهرها عدة مرات و كأنه يحاول أن يطرد ما تشعر به، ليسمع همسها باذنها
" خذني من هنا دام "
لم ينتظر لحظة أو يتردد، حملها بين ذراعيه و توجه إلى السيارة، وضعها بمقعد السيارة و أسرع لخاصته، حرك سيارته بدون هدف كل ما كان يفكر به هو أبعادها عن الجميع و إبعادها عن مشاعرها، و فجأة وجد نفسه يوقف السيارة أمام البحر.
نظر لها ليجدها تبكي بصمت، مرر يده على خدها يمسح دمعتها لتغمض عيناها مستسلمة لما يفعله ليمسك كف يدها و يقبلها بحب.
خرج و توجه إلى جهتها ليفتح الباب و يركع أمامها، مالت برأسها تنظر له بانكسار ليفتح الحزام و يجعلها تستدير، وضع يده على شعرها و جعلها تنحني له ليضع جبينه على جبينها ليتحدث بهدوء و ثقة
" لو وقف العالم باجمعه ضدك، فأنا سأكون دائما بجانبك. لو قررت النسيان سأكون ذكرياتك الجديدة، لو حقدتي على الجميع سأكون السماح بقلبك، لو أحسست بأنك تبتعدين عن كيانك ضعي يدك على قلبك لأنني هناك سأكون كما كنت سابقا و سأظل مستقبلا. "
نزلت دمعتها بسبب ما قاله لتقترب و تضع يدها على خده و هي تنظر لداخل عينيه ثم اقتربت منه بهدوء لتقبله، كانت قبلتها غير هادئة و غير مجنونة و كانها تحاول إيصال مشاعرها المتضاربة له.
افترقا ليرسم كلاهما ابتسامة على شفتيه و هو ينظر للآخر، مد يده لها لتقبلها و تنزل من السيارة، ركع أمامها ليزيل كعبها بهدوء لتضع رجليها بداخل الرمال و تحس بمحيطها، ابتسمت عندما أعاد إمساك يدها و تحرك باتجاه البحر، عانقها من الخلف ليهمس
" افرغي ما بداخلك "
ما إن همس بتلك الكلمات و كأن الحواجز التي كانت تضعها اختفت و قوتها تبخرت لتبدأ بالبكاء بقوة.
عند مارك، اوقف سيارته أمام منزل والدته التي طوال الطريق لم تصمت و ظلت تصرخ و تلعن و مرة تبكي، نزلت كاميليا ليحرك السيارة بسرعة دون النظر خلفه، توجه لذلك المكان الذي كان يلتقي به بسمانثا لسنوات و سنوات فوالدته وضعته أمام عائلة ريغان عن قصد، احبوه و اعتبروه منهم لظنهم بأنه يتيم، كل شيء كان كما كان مخطط له إلى أن غدره قلبه الذي نبض لسامانثا هذا الشيء الوحيد الذي لم يكن بحسبانه و لم يستطع السيطرة عليه.
أغمض عينيه بقوة مستنشقا الهواء و يحاول تهدأته نفسه ليهمس بألم
" سامانثا "
" مارك "
سمع صوتا يهمس باسمه بشكل رقيق، و ليس أي صوت كان صوتها، استدار ينظر خلفه ليجدها بفستانها نفسه و تقف على بعد خطوات منه، مال برأسه بهدوء و هو ينظر لها ليحرك رأسه بعدم تصديق و يهمس لنفسه
" اللعنة أصبحت أراها بكل مكان"
أغمض عينيه معيدا رأسه للخلف و كأنه يحاول طرد صورتها من أمامه ليحس بيد على خده مما جعله يشهق بصدمة، فتح عينيه ليجدها حقا أمامه. رفع يديه ليمررها على وجهها و هو يهمس بعدم تصديق
" انت حقيقية "
نظرت لضغفه و انكساره الذي لم تتعود يوما على رؤيته، أحست بذلك منذ الشيء الذي حصل في الحفل و لم تعلم لماذا و لكن شعور بداخلها جعلها تأتي إلى هنا لتجده يجلس وحيدا و هذا كسرها
" انت لست حلما و لا خيال أليس كذلك؟"
نبرة صوته جعلتها تنظر لداخل عينيه، هل كان يتخيلها و يحلم بها منذ أن افترقا لتهمس بانكسار
" انا هنا، و لكن رغم قربي إلا أنني أبعد شيء قد تصل له مارك "
ضحك و هو يعانقها بقوة ليهمس باذنها بطريقة جعلت شعر جسدها يقف
" أعلم و لكن اتركيني اليوم، اتركيني أخذ من حضنك بعد الدفء لايامي القادمة بدونك، اتركيني أخذ بعد الطاقة لقلبي و روحي "
عضت شفتها بقوة تحاول السيطرة على دموعها التي بدأت تتكون بعينها لتهمس بانكسار
" لماذا خنتني مارك؟"
أغمض عينيه بقوة مستنشقا الهواء و يحاول تهدأته نفسه أمامها فنبرتها الحزينة كانت توضح جرح قلبها ليتحدث محاولا الحصول على تفهمها
" لم يكن يجب أن أحبك سامانثا، لم يكن ذلك بحسباني. أنكرت و أنكرت لم استطع الاعتراف حتى لنفسي و لكن قلبي خانني و فعلها، أحبك بشكل لم أتوقع يوما بأنه قد يحب أحدا "
ضحكت لتبعد يده من عليها لتتحدث
" لذلك قررت خيانتي "
" لم تكن خيانة سامانثا لأنني لا أتذكر ما حصل يومها، كنت غاضبة مني و سافرتي و لم تردي على اي مكالماتي و هذا ازعجني لذلك ذهبت إلى أول حانة، كل ما أتذكره كان الشرب لا شيء آخر لاجد نفسي صباحا في فندق و فتاة عارية بجانبي. أتذكر بأنني خرجت بسرعة دون النظر إلى الفتاة أو معرفة من تكون لأنه لا يهمني "
" و لكنه يهمني، انت بأول عقبة و أول شجار بيننا ذهبت مارك "
تحدثت و هي تعود للخلف ليحاول امساكها و لكنه لم يستطع ذلك ليتحدث بألم
" لا تقولي هذا، انا لم اذهب يوما، انظري جيدا سامانثا انا هنا دائما و أبدا "
وضع يده على بطنها المنتفخة و مررها عليها بحب ليهمس
" انظري جيدا، انا هنا و هنا "
وضع يده على قلبها لتنزل دمعتها و هي تنظر له لتحرك رأسها بنفي و هي تعود للخلف خطوة بعد خطوة.
استدارت و ذهبت دون النظر خلفها.
عند دام، كان يعانق بيرلا إلتي كانت تتكئ عليه، بعد نوبة طويلة من البكاء و الانهيار و أخيرا سكنت مكانها. كان يمرر يده صعودا و نزولا على ذراعها بينما يزرع قبلاته على عنقها و خدها ليسمع همس ضعيفا صدر منها
" اجعلني أنسى دام "
عقد حاجبيه و ضيق عينيه و قبل أن يسألها أحس بشفتيها ضد خاصته ليرتعش جسده، حاول إبعادها و لكنها منعته لتدفعه فوق الرمال و تصعد فوقه و بدأت تقبل عنقه و هي تفتح قميصه ليتأوه و هو يغمض عينيه معيدا رأسه للخلف
" بيري، الطبيبة قالت "
قاطعته باصبعها ضد شفتيه لتقترب و تقبله و تهمس
" و منذ متى تستمع لأحد؟"
ضحك ليقلبها و يصير هو فوقا ليبدأ تقبيلها بهدوء، كان يعلم بأنها تريد اشغال نفسها بشيء آخر.
تحركت يده على جسدها بتملك و هو يطبع قبله على سائر جسدها دون نسيان بقعة واحدة، تاوهاتها كانت تشعل الرغبة بداخله أكثر و أكثر.
عندما أحس بأنه غير قادر على السيطرة على نفسه قام برفع فستانها لفوق بينما شفتيه على صدرها و يديها بداخل شعره، قام بوضع رجولته ضد عضوها يمررها بهدوء ليقتحمها بهدوء كي لا يؤذيها ليهمس مغمضا عيناه
" انت مبللة من أجلي بيري "
تأوهت تقرب جسده منها و تتحرك بتناغم مع كل حركة يقوم بها و هي تعانقه بقوة إلى أن وصل كلاهما لنشوته. ارتمى فوقها و هو يحاول استعادة أنفاسه لينظر لها، كانت هناك دمعة بعينها مما جعله يسألها بقلق
" هل المتك؟"
اقتربت مقبلة إياه و هي تنفي برأسها ليستلقي بجانبها بعدما وضع سترته فوقها و وضعت هي رأسها ضد صدره ليبدأ باللعب بشعرها، كانت هادئين ينظران لنجوم في السماء ليهمس لها
" انت مخلدة بقلبي و الباقي على الهامش "
ضحكت لترفع رأسها و تنظر له بشرود و هي تمرر يدها على خده ليسالها
" هل تتزوجيني؟"
رمشت و هي تنظر له بعدم تصديق
" نحن متزوجين دام"
" لا، اما اقصد زواج كما حلمت به دائما، زفاف كبير و أسطوري و بجميع المراسم التي تمنيتها "
نزلت دمعتها بسبب ما قاله لتعانقه و هي تومئ برأسها مؤكدة موافقتها.
وقف و اوقفها متحركا لسيارة بسرعة لتساله بتعجب
" ماذا تفعل دام؟"
" سنجهز كل شيء، غدا سيكون زفافنا "
ضحكت على ما قاله و ركبت السيارة باستسلام. دخل القصر كالعاصفة مخبرا الجميع بأنه سيتزوج من بيرلا مجددا و يجب عليهم تجهيز كل شيء للغد.
حل الصباح ليقبل تلك التي كانت نائمة بحضنه لتفتح عيناها بهدوء
" هيا، سنتاخر على الزفاف"
اعتدلت بجلستها على السرير بصدمة و نظرت له
" انت تمزح أليس كذلك؟"
على برأسه لترمش بصدمة و تقف بسرعة و هي تقول
" ليس لدي فستان، لن أجهز شيء، .."
قاطعها و هو يسحبها لتقع بحضنه ليعانقها و هو يدفن وجهه بعنقها لتضحك
" كل شيء جاهز، سيأتي بعض الأشخاص لمساعدتك على تجهيز نفسك "
قبلها بقوة قبل أن ينهض و يخرج من الغرفة تاركا بعض الفتيات اللاتي دخلن بعدتهم، كانت منصدمة من كل ما يحصل لتقف و تتحرك لتنظر لذلك الفستان الأبيض الرائع التي وضعته أحد الفتيات أمامها.
" مجنون "
تمتمت و هي تمرر يدها على قماش الفستان لتقرر تجهيز نفسها.
بعد مرور ساعتين كانت جاهزة تماما، فتح باب غرفتهما ليدخل دام و كأن يبدو جذابا. كانت تنظر له من خلال المرآة بينما هو كان يفتح فمه بصدمة بسبب ما يشاهده، اقترب و عانقها من الخلف ليقبل كتفها العاري و يقول
" جوهرتي "
وضع يديه على بطنها و استندت عليه و ظلت ينظران للمرآة بشرود و فجأة سمعا صوت الكاميرا ليجدا جاك قد أخذ صورة لهم.
" ماذا تفعل هنا؟"
" دام، هناك بعض الأشخاص يطلبون رؤيتك بالأسفل"
اومئ برأسه و استدار ليمسك بوجهها بين يديه و جعلها تنظر لداخل عينيه ليقبل جبينها بحب
" سأعود "
أومأت برأسها و هي تشاهده يخرج.
كانت اللحظة، طلب سيباستيان من زوجته أن تحضر بيرلا من الغرفة و صعدت هي و سامانثا
بعد مدة قصيرة اقتربت منه سامانثا بتردد لتضع ورقة صغيرة بيده، عقد حاجبيه و ضيق عينيه قبل فتحها، ليبتسم عند قراءة تلك الكلمات
"ما رأيك حبي، أليست مفاجئة رائعة؟ الوداع "
نفس الكلمات التي ألقاها عليها يوم تركها بفستان زفافها أمام الجميع، أمسك الورقة بقوة بين أصابعه، يبدو أن بيرلا قد أخذت انتقامها منه أخيرا.
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro