Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

13

" لا تتركي يدي، مهما حصل لا تتركيها "

كان هذا كل ما طلبته منها، لقد أخبرتها أنني أحبها و أريد بدأ حياة جديدة معها. اللعنة لقد كشفت لها كل أوراقي و برهنت لها عن حبي. لقد مارسنا الحب أيضا.
لقد ظننت بأن كل شيء أصبح على ما يرام بيننا، و بأنها تحبني و قد سامحتني بعد أن عرفت أسبابي و لكنها ماذا فعلت، تركتني بسبب خالتها، لقد تخلت عني و ذهبت دون النظر وراءها.

" بيرلا"

همس داميان بشوق و هو يغلق عينيه و يعيد رأسه للخلف لعله يجد سكونه و هدوءه و لكن لا، منذ ذهابها و هو في داخله نار تحرقه و تهلكه.

منذ أن اختفت يومها و هو يبحث عنها، لم تأتي لزيارة والدها الذي استيقظ من الغيبوبة حتى. ثلاث شهور قد مرت و هي لا تزال مختفية، بحث عنها بكل مكان و لكن على ما يبدو انها تتعمد الاختباء و لا تريد منه العثور عليها. حاول جميع الأشياء التي يمكن أن تجعلها تعود له و الآن ينتظر بفارغ الصبر ظهورها خصوصا بعد  آخر رسالة ارسل لها.

" داميان، الاجتماع سيبدأ "

خرج من شروده عند سماعه لصوت جاك الذي كان يقف عند الباب و ينظر ببرود ليقف دام و يتوجه إلى الخارج دون النظر إليه حتى ليغمض جاك عينيه على تصرفات دام التي تغيرت بعد اختفاء بيرلا و بعد اكتشافه لحمل اخته سامانثا من مارك الذي كان بمثابة أخيه .

فلاش باك

" خالتي ما الذي تفعلينه هنا؟"

همست بعدم فهم و هي تنظر لخالتها لتشتد يدها على يد دام الذي أوثق يديهما معا و كأنه يخاف اختفاءها، خصوصا بعد أن حصل عليها أخيرا.

" بيرلا، ما الذي تفعلينه مع ذلك الحقير؟ و لماذا تمسكين يده؟ "

صرت خالتها الكلمات من بين أسنانها و هي تمرر نظرها بين بيرلا و داميان الذي لم يهتم لها حتى، بل كل اهتمامه كان مع بيرلا و ماذا ستفعله

" خالتي انا.. بالحقيقة.."

قاطعها دام عندما سمع تأتأتها و توترها الكبير أمام خالتها مما اخافه. اخافه ضعفها أمام هذه المرأة و هذا قد يجعلها تتخلى عنه فعلى ما يبدو لخالتها سلطة كبيرة عليها

" زوج و زوجته ماذا تظنين بأنهم يفعلون؟"

نظرت له خالة بيرلا بكره و حقد قبل أن تجيبه و هي تشير له بيدها

" انت بالذات لا تحدثني لا أتحمل سماع صوتك"

نظر لها و هو يرفع كتفيه بعدم اهتمام و يجيبها بسخرية

" اوه حقا لقد جرحتي قلبي الصغير و انا الذي اضع صورتك تحت مخدتي ليلا و انظر لها قبل أن أنام. ما هذه الثقة التي تملكينها يا امرأة. سأخبرك سرا لا أحد يتحمل وجودك اصلا لاسيما سماع صوتك"

فتحت كاميليا فمها بصدمة من وقاحته و كانت بيرلا على وشك الاقتراب منها و لكن يده منعتها من التحرك. نظرت له باستفسار ليحرك رأسه بنفي دون ترك يدها

" بيرلا هل سمعت ما يقوله هذا الوقح "

" خالتي.. إنه.."

ترددت بيرلا لا تعلم ما الذي يتوجب عليها فعله و بصف من يجب عليها أن تقف، هي الآن أمام خيارين قاسيين، قلبها أم عقلها.

" شكرا لك سأعتبر هذا اطراءا، لانني قد سمعت اسوء منه"

اجابها دام ببرود و هو يتحرك ليجلس على الكرسي و يجلس بيرلا بجانبه. كان يلصق جسده بجسدها و يعانقها بقوة.
حركته أثارت استغرابها و لكنها فهمت بأنه يخاف من أن تتركه.

" ما الذي تفعلينه هنا؟"

هدر صوت من الخلف لينظر الجميع لصوفيا التي كانت تقف و هي تطالع كاميليا بنظرات حاقدة و الأخرى تعيد نفس النظرات. يبدو بأن هناك شيء ما او قصة وراء الاثنتين.

" صوفيا، انظري لنفسك لا تزالين حقيرة كما كنت"

نطقت كاميليا ببرود لتشهق صوفيا بغضب و تغمض عيناها قبل أن تجيبها

" حقا عزيزتي، و انت لا تزالين عاهرة كما كنت "

ضحكت بآخر كلامها ليحمر وجه كاميليا و تقف مواجهة لصوفيا و كانتا تتشاجران لتفلت بيرلا من بين يدي دام عندما لاحظت بأن صوفيا ستصفع خالتها لتدفعها الى الوراء و تقف امام خالتها بحماية.

ما إن خرجت بيرلا من حضن دام حتى قفز من مكانه و وقف بجانبها أو لنقل أمامها، لتقف كل من صوفيا و كاميليا خلف دام و بيرلا المواجهون لبعضهم البعض.

" لا تجرئي حتى على رفع يدك بوجه خالتي، انا لا أسمح لك "

صرخت بيرلا بغضب ليغمض دام عينيه بقوة مستنشقا الهواء و يحاول تهدأته أعصابه بسبب ما يحصل، لتجيب صوفيا من خلفه

" لو تعرفين ما قامت به خالتك لصفعتها بنفسك عزيزتي"

فتحت كاميليا عيناها بصدمة و هي تستمع لكلمات صوفيا لتتحدث بسرعة مقاطعة لها

" بيرلا لنذهب عزيزتي، لا حاجة لبقاءك بعد الآن. لقد عثرت على طريقة تمكننا من التواصل مع الزعيم "

رفع دام حاجبه بسخرية و هو يستمع لكلامها ليجيبها بهدوء مستفز

" حقا، الزعيم الذي لا أحد يعرف من هو؟ انت وصلت لطريقة لتحدث معه؟ لا اصدق"

" هذا ليس من شأنك، اخرس. هيا بيرلا سنذهب"

نظرت بيرلا لخالتها و أعادت نظرها لدام لتمتلئ عيونها بالدموع التي تهدد بالسقوط لتعض شفتها بقوة تحاول السيطرة على مشاعرها وأحاسيسها من الظهور
لاحظت خالتها وقوفها و ترددها لتديرها و تنظر لداخل عينيها بشك

" بيرلا، ألم تسمعي ما قلته، قلت سنذهب، لا حاجة لبقاءك هنا، لقد وجدت طريقة لننتقم منهم، لا داعي لكل هذا"

أمسك دام يد خالتها و ازالها بسرعة ليقرب بيرلا منه و هو يضع يده بتملك على خصرها و هو ينظر لدموعها بحرقة شديدة ليجيب خالتها

" زوجتي لن تتحرك من هنا، و لن تذهب معك إلى أي مكان "

ضحكت كاميليا بقوة قبل أن تجيبه بسخرية

" أي زوجة عزيزي، لقد دخلت عائلتك من أجل الانتقام فقط، هل صدقت نفسك. أنتم لستم بزوجيين طبيعين، أنا أعلم حقيقة زواجكم"

ظهرت ابتسامة شيطانية على شفتيه و هو ينظر لها ببرود ليجيبها بثقة

" هل انت واثقة؟"

اختفت الابتسامة من على وجه كاميليا و ظهر عوضها الشك و الغضب لتنظر لبيرلا التي كانت تنظر للارض لتمسك بذقنها و ترفع وجهها لتتلاقى نظراتهم

" ما الذي يقوله هذا؟ هل ما قاله صحيح؟"

عضت شفتها بقوة و هي تتهرب من نظرات خالتها التي احمرا بغضب و كانت على وشك صفعها عندما أمسك دام يدها و رماها بعيدا

" لا أحد يمكنه ضرب زوجتي، أقسم بأن اليد التي ترفع بوجهها اكسرها "

" بيرلا، أين كان عقلك ايتها الغبية، لقد كانت مجرد خدعة، انتقام لماذا سلمته نفسك، هل انت حمقاء أم ماذا؟"

صرخت كاميليا متجاهلة داميان الذي يقف أمام بيرلا بحماية و هو ينظر لها بكره، ثم نظرت لدام و تحدثت

" لقد كنا نخدعكم، لقد كنا نسعى من أجل الانتقام اتسمع، هي لا تحبك و لا يمكنها أن تحبك، اللعنة زواجكم باطل"

ضحك دام بقوة بينما بيرلا انفجرت بالبكاء و هي تتمسك بقميصه من الخلف ليتحدث ببرود

" اعلم عزيزتي، اتظنينني غبيا أم ماذا؟ لقد كنت أعلم بلعبتكم الصغيرة منذ البداية"

شهقت بيرلا و سقطت يديها من على قميصه بينما فتحت خالتها عيناها بصدمة و هي تستمع لما قاله

" ما ما الذي تقصده؟"

" مفاجأة "

قال و هو يصفق بيديه ليتوجه و هو يستدير حولها و يتحدث بملل

" اتظنين بأنني لا أعلم بأنك انت من حرض بيرلا ضدي منذ البداية، اختفاءها لستة سنوات ثم ظهورها بنفس الحفلة و التي كانت تعرف بأنني سأكون بها، قبولها الزواج رغم أنها تعرف بأن امها هنا و ليست خارج البلاد كما دعيت، تحولها من النمرة الشرسة إلى القطة المطيعة فجأة. لقد كان كل شيء محكوم و لعب بدقة و لكنك نسيتي شيءا واحدا. انا أعرف بيرلا أكثر من نفسها لذلك أبسط تغير بها كان سيجعلني انتبه و لكنك لم تفكري بهذا"

" انت وغد لعين"

تمتمت كاميليا بصدمة و هي غير قادرة على استيعاب ما يقوله لينظر لبيرلا التي كانت تنظر له بعيني ذابلتين بكثرة البكاء ليقترب و يقبل رأسها بهدوء و هو يمسح على وجهها

" لا عليك حبيبتي، اسامحك لأنني أعلم بأنك بريئة و كل شيء كان من تخطيط خالتك الحقيرة هاته"

كانت ستجيبه و لكن الكلمات قد علقت بحلقها، لا تعلم ماذا تقول و لا حاجة لقول شيء فهو يعلم كل شيء منذ البداية. أحست بأنها كانت لعبة بين يديه هو و خالتها منذ البداية.

" لا زلت خبيثة كما كنت يا كاميليا "

تحدثت صوفيا بغضب و هي تستمع لما قاله داميان قبل قليل لتنظر لها الأخرى بغضب مماثل

" مثلك عزيزتي، ألم تستغلي دام من أجل الانتقام لنفسك؟"

" ليس نفس الشيء و انت تعلمين ذلك جيدا"

صرخت صوفيا بغضب لتضحك كاميليا باستهزاء

" بل نفس الشيء، بل و أكثر. انت استغليته و لكنك كذبتي بشيء. بل اهم تفصيل عزيزتي ان انك نسبت"

" اخرسي ايتها العاهرة "

تمتمت صوفيا بغضب لتضحك كاميليا باستهزاء ليتحدث دام ببرود مقاطعا صراعهما

" اخرسا كلتاكما، أعلم بأن باولو لم يكن موجود عندما تعرضت خالتي للاغتصاب يومها كما ادعت لسنين "

فتحت صوفيا عيناها بصدمة و هي تستمع له لتشهق بيرلا و هي تضع يدها على فمها ليكمل

" و أعلم حقيقة انتقامك الصغير يا كاميليا"

" ما الذي تقصده انت، انا انتقمت لأختي و ما حصل معها"

تحدثت بسرعة ليميل برأسه على اليمين و هو ينظر لها ببرود ليجيبها

" حقا؟ دعينا لا نخدع نفسنا "

" ما الذي تقصده؟"

اقترب من مارك الذي كان يقف عند الباب ليضربه بقوة على بطنه ليسقط الآخر أرضا ممسكا بمعدته بألم ليصرخ الجميع من هذا التصرف ليضع دام رجله على صدر مارك و هو ينظر لكاميليا ببرود

" ألم يكفيكي الانتقام الذي أخذه ابنك من اختي؟"

شهقت سامانثا الواقفة أمام الباب و هي تضع يدها تلقائيا على بطنها لتفتح بيرلا عيناها بصدمة و هي قادرة على استيعاب ما يحصل لتصرخ كاميليا

" أبعد رجليك عنه"

" لقد كنت أعلم كل شيء منذ البداية و لكن كنت انتظر الوقت المناسب، و لكن الشيء الذي لم أتوقعه هو أن الشخص الذي اعتبرته صديقي و اخي قد يكون وضيعا لهذه الدرجة"

أسرعت كاميليا لمارك و اوقفته و هي تمرر يدها على وجهه و لكن نظراته لم تفترق عن وجه سامانثا المنصدمة ليصفعه دام بقوة

" أبعد نظرك عن أختي أيها الحقير "

" دام، اسمعني أرجوك "

حاول التحدث و لكن دام صفعه مجددا و مجددا ليتوقف كلاهما عند سماع صراخ سامانثا

" توقفا "

نظرا لها و حاول مارك الذهاب إليها و لكن يد أمه منعته و دام أيضا.
مسح دام دموع اخته و طلب من جاك أخذها لغرفتها ليحملها و يذهب دون النظر وراءه.
توقف دام و نظر للجميع قبل أن يشير لمارك

" منذ اليوم، انت غير مرحب بك بأي مكان من اماكننا. و من الأفضل لو امتنع عن رؤية وجهك و إلا أقسم بأنني ساقتلك و لن اعبئ لبيرلا أو اختي و طفلها"

شحب وجه مارك عندما سمع ما قاله ليردد بصدمة

" طفل؟"

" مبروك عزيزي، ستصبح ابا او يمكن ان لا تصبح"

تحدث ببرود ففتح مارك عينيه بقوة

" دام، دام انا آسف. أقسم بأنني لم أكن موافقا على كل هذا، لقد كنت ضد مخطط أمي، و عندما رأت بأنني تغيرت أدخلت بيرلا. دام اتوسل إليك لا تفعل شيء بالطفل"

ضحك دام عندما نطق مارك بما قاله لينظر لبيرلا التي تغير لون وجهها كليا و هي تستمع لكل ما يحصل و مما يعني بأن خالتها كذبت عليها فهي لم تخبرها يوما عن مارك.

" اتسمعين زوجتي العزيزة، ألم أخبرك بأنني و بالرغم من كل شيء انا الشخص الوحيد الصادق بحياتك"

اقتربت خالتها منها و هي تتحدث ببكاء

" بيرلا لا تصدقيه، إنه يريد أن يخرب بيننا، إنه يريد أن يفسد علاقتنا عزيزتي. لقد دفعت ابني لهاته العائلة من أجلك، لقد اعتنيت بك دائما لقد كنت أم لك"

دفعت يد خالتها بعيدا و هي تنظر لهم بغضب، صدمة، كره، و العديد من المشاعر التي لم تفهمها.

" هل هذا صحيح؟ هل لعبتم بي؟ هل كذبتم علي؟"

نظرت لدام الذي عقد حاجبه باسف و هو يتابعها ليحاول الاقتراب منها و لكنها دفعته

" لقد وثقت بك مجددا أيها الوغد و لكنك خنتني مجددا"

" بيري، انظري لي انا لم أفعل"

تحدث بانكسار و حاول معانقتها لتبعد يديه عنها و هي تبكي و تمرر نظرها بين الجميع، اقتربت من مارك الذي كان كالفاقد للحياة للتحدث من بين دموعها

" كنت تعلم بما يخطط دام له و لكنك لم تمنعه، رغم معرفتك بأنني ابنة خالتك الحقيقة لم تمنعه بل ساعدته. ألم تخجل من نفسك و انت تساعده بتدمير حياتي "

أغمض عينيه باسف و ندم و توجهت لصوفيا التي كانت تقف ببرود

" و انت، رغم معرفتك بأن أبي لم يكن هناك يومها إلا انك كذبة الكذبة و صدقتها لا بل و جعلته ينتقم مني رغم معرفتك بالحقيقة اي نوع من البشر تكونين"

رفعت صوفيا حاجبيها بغضب لتتجاهلها و تتوجه لخالتها التي كانت تقف بهدوء

" و انت، لقد وضعتك بمقام والدتي و وثقت بك و لكنك ماذا فعلتي، غدرت بي. كنت تعلمين بكل شيء سيحصل لي و لكنك سكت لماذا؟ هل لكي أجد سببا أقوى من أجل انتقامك الوضيع؟"

صرخت بوجه خالتها و تراجعت إلى الوراء عندما حاولت لمسها لتصطدم بدام الذي امسكها بسرعة لتدفعه و تقف لوحدها

" و انت، هل أحببت جعلي كالغبية بوسطكم، لماذا لم تتحدث، لماذا لم تخبرني بشيء"

أمسك وجهها بين يديه و جعلها تنظر لداخل عينيه ليتحدث

" لقد أردت ابعادك عن الجميع، لم أرد أن تتعذبي مجددا"

ضحكت بانكسار و هي تومئ برأسها

" اهنئك لقد ابعدتني عن الجميع بكسري مجددا"

كان سيتحدث و لكن صراخ والدته من فوق جعل الجميع يفزع و يسرعوا لمعرفة ما حصل.
دخل دام غرفة سام ليجدها على الأرض غارقة بدمائها بعد ان قطعت شرايين يديها ليهرع لها مارك محاولا حملها و لكن دام أمسكه ليضربه بكل قوة، وقف مارك بغضب ليعيد ضربه ليتحرك جاك حاملا أخته و ذاهبا للمشفى مع والدته التي كانت ترتجف على حالة ابنتها.

" توقفا"

صرخ سيباستيان الذي دخل القصر ليجده بحالة لا يرثى لها. نظر لكاميليا و صوفيا اللتان كانتا يحاولان إيقاف شجار مارك و دام و لكن بدون جدوى.
نظر الجميع له ليمسح دام شفته و يعبر من أمام والده الذي كان ينظر لمارك باحتقار

" عمي.."

" لا تناديني بعمي "

تمتم بغضب و توجه إلى الأسفل ليلحق بدام الذي ذهب إلى المشفى خلف جاك.

دخل المشفى ليلحقه والده و خالته و مارك و والدته، فأسرع إلى عند والدته و جاك

" كيف حالها؟"

سأل سيباستيان بخوف لتعانقه زوجته و هي تبكي و ترتجف كليا ليتحدث جاك بخوف

" لقد ادخلوها العمليات مباشرة"

نظر دام حوله عدة مرات ليهمس بعدم تصديق و رعب

" أين.. أين بيرلا؟"

نظر الجميع لبعضهم البعض فهي لم تكن بالصالة عندما خرجوا فظنوا بأنها أتت مع جاك و لكن لا وجود لها.

خرج من المشفى كالمجنون عائدا إلى القصر و بحث عنها و لكن لا أثر أسرع إلى الحارس الموجود بالبوابة ليساله

" أين بيرلا؟"

" لقد خرجت قبل خروج السيد جاك"

شحب وجهه عندما استوعب بأنها قد ذهبت بالوقت الذي صعد به إلى أخته ليسرع الى الشارع و هو ينظر حوله بضياع لا يعرف اين ذهبت او الى أين ليمرر يده على شعره بضياع

انتهاء الفلاش باك

دخل دام الاجتماع ليجد باولو و والده و مارك و الجميع بمقاعدهم. نظر لمارك بكره بينما انزل الآخر رأسه بندم غير قادر على مواجهة نظرات الآخرين له.

ابتدأ الاجتماع و كان دام هادئا جدا و لا يشارك بأي كلمة ليفتح الأبواب و تدخل كاميليا بكل ثقة ليهمس باولو بصدمة

" اميليا "

ضحكت بسخرية و هي تنظر له لتجيبه

" بل كاميليا عزيزي"

احمرت عيناه غضبا و صر على أسنانه و هو يضغط على كفه يحاول تهدأته نفسه لتتوجه و تجلس بجانب ابنها و يتحدث سيباستيان

"ما الذي تفعلينه هنا؟ لا يحق لك الحضور"

نظرت له بملل و هي تمرر يدها على شعرها لتجيب ببرود

" أتيت عوضا عن زوجي المرحوم و قد بعثت خبرا للزعيم بأنني ساعوض زوجي بعد موته بما أن لا أولاد له"

عقد باولو حاجبيه بعدم فهم و هو ينظر لمارك الذي يجلس بجانبها، أليس ابنها فلماذا تقول لا أطفال لهم.

" و مارك؟"

سألها سيباستيان بعدم فهم لتجيبه و هي تعود للخلف

" مارك ليس ابن إدوارد "

أغمض مارك عينيه بقوة و أبعد بصره عن نظرات الجميع المستغربة ليقاطعهم دخول بيرلا الاجتماع

" طبعا ليس ابن العم إدوارد، فهو ابن باولو أليس كذلك يا أبي؟"

فتح باولو عينيه بقوة و صدمة مما يسمعه لتنظر كاميليا لبيرلا بصدمة بينما دام فلا يزال ينظر أمامه ببرود دون أي رد فعل لتقترب بيرلا منه و تجلس بجانبه

" ما الذي تقصدينه بيرلا؟ أين كنت كل هاته المدة؟ و ما هذه الخرافات التي تقولينها؟"

تحدث والدها و هو يقف من مكانه بغضب و يضرب الطاولة لتنظر له ببراءة و هي تتكئ برأسها ضد كتف دام لتتحدث بهدوء

" ألم تكن تعلم هذا يا أبي؟ خالتي عيب، كيف تخفين أمرا كهذا عن زوج أختك و والد طفلك؟"

بلعت كاميليا ريقها بخوف فعلى ما يبدو أن بيرلا تعلم بكل شيء و هذا ليس لصالحها

" كيف علمت بهذا؟ لا أحد يعرف بهذا الأمر غير أنا و مارك و ايميليا"

صمتت لتتحدث بيرلا و هي تلعب بخصلات شعرها بهدوء مستفز

" و الزعيم "

فتحت خالتها فمها بصدمة فهذا صحيح، لقد أخبرت الزعيم برسالتها بأنها تريد تولي أمور زوجها أدوارد بعد موته و عندما أخبرها أن ابنها احق أخبرته بأنه ابن باولو و ليس أدوار

" انت الزعيم "

ضحكت بيرلا بقوة بينما فتح الجميع اعينيهم بقوة مما يسمعون

" أقسم بأنك اغبى مما توقعت يا خالتي، ما هذا كيف يمكن أن اكون الزعيم"

" إذا كيف علمت بالأمر؟"

سألتها بشك لتنظر لدام البارد و تمرر يدها على وجهه

" زوجي أخبرني "

جلست على الكرسي الذي كان خلفها بصدمة ليتفاجئ الجميع مما قالته الآن و ينظرون إلى دام الذي لم يحرك نملة ليهمس والده

" داميان ؟ كيف ؟ هذا مستحيل"

نظر لوالده و قلب عينيه بعدم اهتمام فتحدث باولو

" هذا يعني بأنك انت من أخذ منصب الزعيم السابق و اخفيت هويتك عن الجميع لتستطيع التحرك بيننا كما تشاء. و لكن كيف؟ "

رسم دام ابتسامة خبيثة على وجه و هو يقف من مكانه ممسكا بيد بيرلا

" سهل، قتلته "

خرج من المكان دون النظر خلفه و أدخل بيرلا السيارة دون النظر لها حتى و تحرك لتتحدث بهدوء يخفي وراءه غضب

" لم اسامحك بعد دام، و لكنني أفعل كل هذا من أجل أمي و ما تعرضت له لا غير"

تجاهل كلامها لتنظر من النافذة إلى الطريق لتتوقف السيارة أمام القصر. نزل لتتبعه ببرود دون أي كلمة ليدخل غرفته.

ما إن أغلقت الباب حتى أحست بجسدها يلتصق بالباب الذي خلفها بقوة و شفتيه التصقت بخاصتها تقبلها بعمق و غضب و كأنه يفرغ استياءه و غضبه من ذهابها لثلاثة أشهر لتحس بالدماء بفمها و انقطاع أنفاسها ليبتعد أخيرا و يهمس ضد شفتها

" ألم أخبرك ألا تتركي يدي "

نظرت له و هي تكافح من أجل استرجاع أنفاسها لتتحدث بغضب

" هل كنت تظن بأنني سأظل معك بعد ما سمعته؟"

رفع حاجبه و هو ينظر لها بشوق و يمرر يدها على شعرها ليهمس

" إذا لو لم أخبرك عن مارك و الاجتماع و بأنني الزعيم لما أتيت. فضولك دفعك للحضور "

دفعته بعيدا عنها و لكنه ابى التحرك

" طبعا لم أكن لأعود، لو لم أعلم بأن العاهرة استغلتني كل تلك السنين لما عدت"

" غبية"

همس و هو يتوجه الى السرير ليرمي نفسه فوقه بهدوء و هو مغمض العينين لتتحرك و تقف أمامه

" لا يحق لك أن تصفني بهذه الصفة، لقد صدقتها لأنها خالتي. ما ادراني بأن العاهرة خانت امي و نامت مع أبي لتنجب منه و اللعنة. سآخذ أمي و اذهب من هنا، انا لن أبقى معكم، فالجميع هنا خائن و مخادع"

فتح عينيه ينظر لها بملل ليتكئ على ذراعيه و يهمس ضد شفتها لأنها كانت قريبة منه

" و ماذا لو أخبرتك بأن والدتك اي حماتي المصونة معي حبيبتي"

فتحت عيناها بصدمة و هي تستمع لما قاله، فهي كانت تظن بأن امها مع خالتها.

" مستحيل "

تمتمت بعدم تصديق ليستلقي مجددا و هو ينظر لها ببرود

" لا شيء مستحيل معي حبيبتي، الآن انت بين خيارين إما أن تظلي معي و هكذا تستطيعين رؤية امك "

عضت شفتها بقوة تحاول السيطرة على أعصابها فهو يستغل نقطة ضعفها لتتحدث

" أو؟"

اقترب منها مجددا ليقبل شفتها بخفة و يتحدث بثقة

" أو تظلي معي حبيبتي لا خيار آخر، اما لي او للموت. فأنا لن أسمح بذهابك من جديد كوني واثقة"

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro