Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

11

الحياة دائما ما تجبرنا على اتخاذ قرارات لا نريدها، و لكن لا قوة انا للمقاومة، يحتم علينا المرور بذلك الطريق الوعر لنصل لهدفنا. لذلك تسمى بالحياة.

فتحت بيرلا عيناها و نظرت لذلك الذي كان يدفن وجهه برقبتها و يده اليمنى تحاوط خصرها بينما رجليها كانت بين رجليه.

لم تعلم كيف حصل هذا، و لكن هناك شعور بالأمان احسته و هي بحضنه.

نظرت له مطولا، كان وسيما حتى بنومه، تنهدت و رفعت يدها لتمررها على معالم وجهه دون لمسه.

كانت شاردة بما تفعله لتسمع صوته المبحوح و الذي يدل على نومه، ليتحدث ببحة مغرية دون فتح عينيه

" ألا تعلمين بأن مراقبة شخص نائم شيء لا يجوز؟"

ضحكت بخفة قبل أن تضع يدها على وجهه ليفتح عينيه أخيرا و يبتسم لها بإشراق لتنظر به دون تحدث

" ما الذي يشغل بالك؟"

تحدث بتسائل لتعقد حاجبيها فهي لم تقل اي شيء و ها هو يعلم ما تشعر به، مررت يدها على وجهه ليغمض عينيه مستمتعا بملمس يدها لتتحدث بهدوء

" دام.."

همهم و هو ينظر لها بجدية محاولا فهم حالتها هاته

" هممم"

" ماذا ستفعل لو آلمتك؟ ما ستفعل لو كسرت قلبك؟"

نظر لها بطريقة مبهمة قبل أن يرفع يديه لشعرها ليضع أحد خصلاته المتناثرة خلف أذنها ليتحدث بهدوء و هو ينظر لداخل عينيها

" و هل يشعر قلبي بالألم و انت نبضه؟"

لم تتحدث، ظلت تحدق به ببرود قبل أن ترتمي بحضنه و تعانقه بقوة و هي تدفن وجهها بعنقه محاولة العثور على بعض الطمأنينة و السكينة ليبادلها العناق دون التفوه بحرف، مستغلا هاته اللحظة.

ظلا على حالهما لفترة قبل أن يسمعا طرقا على الباب، حاولت التحرر من حضنه و لكنه أبى تركها.

لعن بقوة و هو يستمع إلى الطرق مجددا و الذي صار أقوى مما يدل على أن الطارق مصر لينهض من السرير متوجها إلى الباب بغضب تحت ضحكها القوي من حالته

" اللعنة، ماذا هناك؟ "

صرخ و هو يفتح الباب لتشهق سامانثا بقوة و هي تشاهد اخاها و الذي كان يبدو غاضبا لتبلع ريقها قبل أن تتحدث

" ما الذي تفعله انت هنا؟"

رفع حاجبه بسخرية و هو يجيبها

" لمعلوماتك عزيزتي، هذه غرفتي"

أحست بنبرة السخرية و الغضب من كلامه و لكنها قررت تجاهل ذلك لتتحدث بهدوء

" أعلم ذلك أخي، و لكن انت بالعادة تكون خارج المنزل بهذا الوقت لذلك سألت "

قلب عينيه بعدم اهتمام و هو يحاول إغلاق الباب و يتحدث بملل

" هذه غرفة أشخاص متزوجين، لذلك لا تطرقيها صباحا. أو لا تطرقيها أبدا يكون أفضل "

فتحت عيناها بصدمة و هي تستمع لكلامه و أحمر وجهها خجلا و هي تستوعب قصده، كانت ستغادر و لكن صوت بيرلا منعها و التي أزاحت يد دام من على الباب و فتحتها بسرعة.

" لا تهتمي له عزيزتي، انت مرحب بك بأي وقت"

ابتسمت سامانثا بوجه صديقتها و نظرت لاخيها، الذي كان يعقد يديه على صدره و هو يتكئ على الباب و ينظر لها بغضب واضح لتبلع ريقها

" لا عليك عزيزتي، سآتي بوقت لاحق "

تمتمت سام قبل أن تغادر لتستدير بيرلا لدام و تنظر له و هي تضع يدها على خصرها

" ما كان هذا الآن؟"

" طرد؟"

تحدث بهدوء و كأنه لم يفعل شيء، ليسحبها من يدها معيدا إياها إلى داخل الغرفة و مغلقا الباب، لتجيبه بسخرية

" حقا عزيزي لم أكن أعلم!! لماذا طردت أختك؟ ما الذي ستظنه الآن؟"

سألته بحدة ليبتسم و هو يقترب منها إلى أن التصق ظهرها بالباب خلفها لتشهق و هي تشاهده يضع كلا يديه على جانبيها مانعا إياها من التحرك ليتحدث بهدوء

" لتظن ما تريد، لا يهم. أو بالحقيقة يهم، الآن الجميع سيتحدث عن شيء أنا إلى الآن لم أقم به، أليس عيب أن نجعلهم يظنون سوءا بنا؟"

تحدث بمكر لتعقد حاجبيها و تصطنع عدم الفهم و هي تسأله

" احمم.. اي سوء فهم.. عن ماذا تتحدث انت؟"

عضت شفتها السفلية، ليبتسم و هو يضع إبهامه على شفتها يحررها من بين أسنانها بينما لون عينيه صار اغمق

" أنا سأشرح لك الآن، بل ساطبق أيضا، كل ما عليك فعله هو الاسترخاء. و اجعلي مهمة عض هذه الشفتين لي "

تحدث بصوت عميق و مليء بالرغبة ليقترب منها بهدوء و لكن سرعان ما هربت من تحت يده لتتحدث و هي تسرع إلى الحمام

" لا أريد لا شرحا و لا تطبيق، أشكرك على مجهودك و لكن من الأفضل أن تبقيه لديك"

ضحك و هو يشاهد تخبطها و توترها و هي تسرع إلى الحمام لتقفله بسرعة ليتحدث بصراخ كي تسمعه و هو يضحك بقوة

" عزيزتي، سيكون من دواع سروري تعلميك ذلك، و سأفعل. لا داع لرفضك لأنني سأكون مستمتعا و انا اسمع تاوهاتك تحتي "

صرخت من داخل الحمام ليضحك بقوة و هو يرمي بجسده فوق السرير معانقا مخدتها.

ظلت بالحمام لبعض الوقت، خرجت متسلسلة و هي ترتدي المنشفة فقط لتجده نائما و رأسه على مخدتها لتسرع إلى غرفة تغيير الملابس و لكن سرعان ما شهقت و هي تسمع صوته

" سيكون من الأفضل لو أزلتي يدك من على المنشفة، و نبدأ بدروس التطبيق "

استدارت تنظر له بصدمة ليغمز لها بمكر مما جعلها تحمر خجلا و تجري لتغلق الباب خلفها.

وضعت يدها على قلبها الذي كان ينبض بسرعة لتهمس لنفسها. اللعنة ما الذي يحصل؟

خرجت بعد أن جهزت نفسها لتجده على حاله لتتنهد مقتربة منه

" دام، هيا انهض"

تحدثت و هي تهز جسده و لكنه تجاهلها دافنا رأسه بمخدتها أكثر، قلبت عيناها على تصرفه لتردف مجددا

" هيا دام، انهض بسرعة. ما هذا الدلال؟"

صدرت منه ضحكة مكتومة لتبتسم لضحكته، و لكن سرعان ما هربت من بين شفتيها شهقة و هي تجد نفسها أسفله

" ما الذي يحصل هنا؟"

مرر يده على شعرها و هو ينظر لها بهيام ليردف

" اليوم هو يوم ولادتنا، يوم جديد لنا، فرصة جديدة، لذلك لا اريد اضاعتها بالخروج من الغرفة"

ابتسمت و هي تضع يدها على وجهه

" دام، إنها فرصة جديدة كما قلت هل سنقضيها بداخل الغرفة؟ هيا عزيزتي أرجوك "

تحدثت بعبوس مصطنع و هي تقلب شفتها السفلية لتظلم عينيه و هو يقترب وجهه منها، إلى ان صارت شفتيها تبعد بوصة عن شفته، ليردف بصوت اجش

" قبليني "

رمشت عدة مرات قبل أن تحاول الاقتراب منه مغمضة عيناها ليطرق الباب بقوة هذه المرة مما جعله يصرخ بغضب و هو يلعن الجميع متوجها نحوه الباب و شياطينه أمام عينيه. فتح الباب ليجد والده يقف ببرود

" دام "

" اللعنة على دام، ماذا هناك؟ هل هناك أحد نسي الحضور لغرفتي هذا الصباح؟ اللعنة فليتفضل الجميع، ساخد على خاطري إن لم يحضر الجميع"

تحدث بسخرية و سرعة لينظر له والده بعدم فهم و لكنه حرك رأسه بملل و هو يتحدث

" نحن ننتظر حضرتك منذ ساعتين تقريبا، هناك اجتماع مهم اليوم و انت لم تكلف نفسك لأن تتجهز حتى"

ضيق دام عينيه و هو ينظر لوالده بغضب ليدفعه والده و يدخل الى الداخل دون أن يعبئ لنظرات دام المستغربة، ليقترب من بيرلا إلتي تقف أمام السرير.

مرر نظره بينها و بين دام ليمسكها من يدها اخذا إياها إلى الخارج تحت اعتراض دام و صراخه

" ما الذي تفعله انت؟"

نظر له سيباستيان بجدية ليتحدث بهدوء

" لو تركتها هنا لن تخرج، لذلك ساخذها معي"

أمسك دام بيد بيرلا ليسحبها نحوه و لكن سيباستيان لم يتركها

" كابن و والده لنتفق على شيء، كل أحد يهتم بزوجته، لذلك أترك خاصتي و ابحث عن خاصتك هيا"

حاول إزالة يد والده عن بيرلا و لكن الآخر سحبها له و هو يغادر الغرفة تحت نظرات ابنه المنصدمة مما حدث، ليلعن بصوت عال و هو يغلق الباب بقوة.

نزل بعد مدة ليجد الجميع على الطاولة ليتوجه لمكانه و هو يرمق والده بنظرات عابسة و لكن الآخر تجاهله.

مرر نظره على الطاولة ليلمح وجود الجميع، و فجأة فتح الباب و دخلت ليليان لتقلب بيرلا عينيها و هي تشاهد معانقة صوفيا لها ليتحدث دام ببرود

" يعني لو أننا أكلنا فطورنا بدونك كنت سانصدم "

نظرت له بعدم فهم لتمسكها صوفيا من يدها متجاهلة كلامه و هي تجلسها بجانبها. نظرت بيرلا لنظرات ليليان لدام لتبتسم بخبث و تقترب منه و تبدأ باطعامه لتغضب كل من صوفيا و ليليان.

بعد مدة خرج دام مع مارك و جاك و والده، لتشير سامانثا لبيرلا لتتبعها بهدوء متجاهلة ما كانت صوفيا و ليليان يقولان.

دخلت غرفة سام لتعانقها الاخرى و تبدأ بالبكاء سريعا مما أثار خوف و شك بيرلا التي أسرعت لإغلاق الباب أولا ثم توجهت لها

" سام، حبيبتي ماذا هناك؟"

انفجرت بالبكاء أكثر و هي تعانقها لتتحدث من بين شهقاتها و هي تحاول التنفس

" إنه.. إنه يخونني "

نظرت لها بيرلا بعدم فهم و أمسكت بكأس ماء لتساعدها على شربه و هي تسألها من جديد

" من يخونك؟ كيف؟"

" مارك.. مارك يخونني "

فتحت بيرلا عيناها بصدمة و تحدثت بسخرية تحاول تهدأتها

" عزيزتي لو قلت دام اصدقك، و لكن مارك مستحيل. مارك يعشقك منذ الطفولة "

انفجرت بالبكاء مجددا و هي تمسك بهاتفها و تريها إياه لتجد صورة لمارك نائم و بجانبه فتاة و كلاهما عار، شهقت بيرلا بقوة و هي تقلب الصور لتنظر لسام

" عزيزتي، أظن بأن هناك شيء خاطئ بالأمر، يعني كلانا يعرف مارك. اللعنة بحياته لم ينظر لامرأة غيرك فما بالك بخيانتك. ما رأيك لو تتحدثين.."

قاطعتها سام و هي تقف متحركة ذهابا و ايابا في الغرفة

" لا .. لن أحدثه..لقد سافرت لأنه قد صفعني.. و البارحة أحد ما ارسل لي هذه الصور.. لقد خانني عندما لم أكن هنا.. إنه وغد.. لعين"

وقفت بيرلا متوجهة لصديقتها محاولة السيطرة عليها و هي تتحدث بهدوء

" سام، لا تحكمي على شيء دون أن تسمعي. قد يكون هناك جانب خفي للامر "

مسحت سام دموعها بقوة و أمسكت يدي بيرلا لتنظر لها بترج

" هناك جانب خفي بالأمر و أريد منك مساعدتي "

أومأت بيرلا برأسها عدة مرات لتتحدث بجدية

" طبعا أساعدك، سأسأله بنفسي لافهم.."

نفت سام برأسها قبل أن تمرر يدها على شعرها بعصبية لتجيبها

" أنا لا أتحدث عن ذلك بيرلا، لا أريد سماع شيء منه فما رأيته يكفيني، أريد منك مساعدتي في أمر آخر "

استغربت من كلامها و نظرت لها بتساؤل لتكمل سام بجدية

" أنا حامل "

" ماذا؟؟"

صرخت بيرلا بصدمة لتضع سام يدها على فمها

" ستفضحين أمري، اخفضي صوتك "

" سام تبا كيف قمت بذلك؟ اللعنة سيقتلك دام لو علم بالأمر، هل مارك يعلم؟ ما رأيه؟ ماذا ستفعلين؟"

قاطعتها سام و هي تتحدث ببرود

" لا أحد يعرف، فقط أنا و أنت. و لا أحد سيعرف لأنني قررت إجهاضه"

فتحت بيرلا عيناها بصدمة و اقتربت منها مجلسة إياها لتجلس بجانبها و تمسك بيدها

" سام حبيبتي، لا تتسرعي، فلتتاكدي أولا ثم قرري، ستندمين "

نظرت لها ببرود و لم تجبها و كأنها تفكر بكلامها.
ظلت بيرلا بجانب سام طوال اليوم إلى ان فتح باب غرفتها بقوة ليدخل دام الذي ما أن عاد إلى القصر بحث عنها اولا لتخبره الخادمة بأنها مع سام ليحضر مسرعا

نظر لهما بجدية قبل أن يسالهم

" ما الذي تفعلانه؟"

اصفر وجه سام لتقف بيرلا و تتحدث بهدوء و هي تقترب منه

" لا شيء حبيبي، حديث نساء كما تعلم "

ضيق عينيه بشك ليتحدث ببرود

" لو خرج شيء ما من وراء حديث النساء هذا، سيكون لنا حديثا طويلا"

أومأت كلتاهما ليمسك بيد بيرلا اخذا إياها لغرفتهم، بينما وضعت سام رأسها بين يديها و لكن سرعان ما أحست بأحد يقف أمامها، فرفعت رأسها لتجد مارك مما جعلها تصر أسنانها بغضب

" ما الذي تفعله بغرفتي؟ اخرج حالا"

تنهد و هو يقترب منها ليتحدث بهدوء

" سام، ما الذي يحصل معك؟ لقد عدت من العطلة منذ أكثر من أسبوع، و لا تريدين التحدث معي و لا تسمحين لي بالاقتراب منك حتى"

حاول إمساك يدها لتدفع يده بتقزز

" لا تلمسني، و لا تحدثني. لا شيء بيننا، اخرج من غرفتي حالا و سيكون من الأفضل لو تخرج من حياتي نهائيا "

فتح عينيه بقوة و صدمة من كلامها و ما إن حاول الاقتراب منها حتى دفعته بعيدا و أغلقت باب غرفتها لتسقط خلفها و هي تبكي بحرقة و هي تعانق بطنها

دخل دام الغرفة و اغلقها بسرعة ليدفع بجسد بيرلا خلف الباب مقبلا إياها بقوة. انصدمت بسبب ما كان يفعله و لكن سرعان ما بادلته و هي تضع يدها على شعره مقربة إياه منها.

تاوه لحركتها ليحملها مما جعلها تحاوط خصره برجليها ليتحرك إلى السرير، دفعها فوقه بهدوء دون فصل القبلة و بدأت يديه تداعب جسدها بشغف لتفصل القبلة سريعة و هي تدفع يده بعيدا عن جسدها

" دام ماذا تفعل؟"

" زوج و زوجته يقبلان بعضهما البعض فوق السرير، ماذا تظننين بأنني أفعل؟"

عضت شفتها بقوة تحاول السيطرة على نفسها لتتنهد و هي تقف بعيدا عنه معيدة ترتيب ثيابها تحت نظراته المنصدمة

" نحن لم نتفق على ذلك؟"

رفع حاجبه بسخرية و هو يقترب منها ليضع يده على خصرها مقربا إياها منه ليتحدث ضد شفتها

" سنتفق على كل شيء فوق السرير"

حاول تقبيلها و لكنها منعته و ابتعدت عنه

" لا دام، نحن لم و لن نتفق على شيء كهذا؟"

" ساسالك لآخر مرة بيبي الن تعطيني حقوقي اللعينة فأنا منتصب بالفعل"

"لا لن أعطيك شيء و عضوك المنتصب ضعه في مؤخرتك "

عض شفته بقوة على عنادها و كلامها ليتحدث بمكر

" لماذا ساضعه في خاصتي و خاصتك متاحة"

"أيها اللعين "

"ششش .. حسنا لنكمل حديثنا الذي لا يشبع منه من بعد. لدي انتصاب و يجب أن أتخلص منه"

تحدث بملل متجاهلا إياها لتنظر له بعدم فهم

"ما اللعنة التي تقصدها؟"

لم يجبها و حمل هاتفه ليتصل باحد ما

"ابعثي لي اي واحدة من عندك. المهم أريد لصدرها و مؤخرتها أن يكونوا ممتلؤين فقد أصبت بعقدة من الصدر الصغير"

تحدث و هو يفحص جسدها و يشاهد رد فعلها و تغير ملامح وجهها و اقفل الخط لتصرخ بغضب

"أيها الحيوان صدري ليس صغير"

"حقا لأرى ؟"

تحدث ببراءة مصطنعة و حاول الاقتراب منها لتساله

"ترى ماذا؟"

"صدرك"

" تبا دام، اخرج من هنا أيها المنحرف"

شهقت و هي تضع يدها على صدرها بحماية و لم تستطع أن تكمل كلامها حتى إلا و سمعوا صوت الباب ليبتسم باتساع و مكر

"لا داعي لطردي سأخرج بكرامتي "

أغمضت عيناها بعصبية لتتوجه إلى الباب قبله مغلقة إياه من الداخل و مخبئة المفتاح

"اللعنة الملعونة ما الذي تفعلينه انت"

تحدث بتفاجئ بسبب تصرفها لتتحدث و هي تنظر لداخل عينيه ببرود

"لن تخرج من هنا أبدا "

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro