Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

10

نهضت صباحا لتتحرك بهدوء متجهة إلى الخارج و هي تعيد كلماته و كلمات خالته لتقف سيارتها أمام منزل مزرعة بعيد عن المدينة، لتنزل و تتوجه إلى الداخل بهدوء، لتفتح باب غرفة و تتحدث ببرود و غضب

" لماذا لم تخبريني بما قام به باولو لعائلة ريغان يا أمي؟"

" صباح الخير لك أيضا"

تحدثت بسخرية و هي تتناول وجبتها بهدوء لتضرب بيرلا يدها على الطاولة بقوة لتنظر لها الأخرى و تجيبها بهدوء

" لماذا سأخبرك بشيء صاحبته لا تعلم عنه شيء حتى"

نظرت لها بيرلا بتساؤل و جلست على الكرسي الذي كان بجانب والدتها لتسالها باستغراب

" لقد اخبرتني صوفيا بكل شيء، لم يكن يبدو عليها و كأنها تكذب. حتى دام يعلم بالأمر.ماذا تقصدين بكلامك؟"

" صوفيا دخلت بغيبوبة لمدة ستة أشهر بعد حادثة الاغتصاب، بعد استيقاظها كان باولو قد تزوج بايميليا. صوفيا كانت غير متوازنة من قبل و الحادثة قد أثرت عليها اكثر "

" لكن .. هو..هي.."

" أفهم ما تحاولين الوصول إليه، صوفيا تعرضت إلى الاغتصاب أجل، و هي تتهم باولو بذلك و لكن لا دليل على كلامها. و حسب كلام الطبيب فقد دخلت بصدمة مما جعلها تلوم باولو لأنه كان السبب بخروجها من المنزل يومها، ليس هناك دليل على أن باولو من قام بذلك و لكنها أصرت على اتهامه"

كانت بيرلا شاردة و تنظر لها بهدوء لتتحدث و هي تتذكر كلام صوفيا و بكاءها و كلام دام و كيف وصف حالة خالته

" إذا هناك حلقة مفقودة بالموضوع، إذا لم يكن باولو من قام باغتصاب صوفيا فمن قام بذلك؟"

نظرت لها و رفعت كتفيتها لتتحدث بيرلا بهدوء

" كيف حالها؟"

نظرت لها بحنان لتشير لغرفة بآخر الممر لتقترب من الغرفة بتردد

" امي كيف حالك؟"

تحدثت و هي تجلس بجانب جسد ايميليا الذي كان ملتصقا بالالات و هي نائمة بغيبوبتها لتتحدث كاميليا من خلفها و هي تكون توأم ايميليا و الشخص الذي اعتنى بها بعد مرض والدتها

" إنها على حالها، ليس هناك تحسن. يقول الطبيب بان لا نتأمل "

رفضت الاستماع إلى خالتها و نهضت خارجة من الغرفة لتتحدث بعد اغلاق الباب

" أنا لن أتخلى عنها، لقد قمت بكل شيء من أجلها، اللعنة لقد تزوجت بدام من أجلها لأنه كان يعلم بوجودها. هل تظنين بأنه من السهل أن أتخلى عنها لأنها منذ سنوات على نفس حالها. انا لا يهمني هذا و لو كلفني ثروتي، كل ما يهمني هو أن والدتي تتنفس بمكان ما و قد تنهض بيوم من الايام "

تحدثت و هي تبكي لتعانقها خالتها و هي تتحرك لتجلسها على الكنبة و تجلس بجانبها

" حبيبتي اهدئي، حسنا نحن لن نقوم بشيء، سننتظر كما فعلنا دائما. لن نتوقف الان"

" سنفعل "

تحدثت كاميليا بعد فترة بهدوء

" هل ذهبت إلى المشفى؟"

رفعت بيرلا رأسها مستغربة و لكن سرعان من رن هاتفها و كان دام لتجيبه

" بيرلا أين انت؟ هل كنت تعلمين بأن والدك بالمشفى؟"

فتحت أعينها بصدمة بسبب ما قاله فهو كان يصرخ بغضب، كانت تظن بأن والدها قد مات حقا بالاغتيال و لكن يبدو أن للقدر رأي أخر لتجيبه بعدم تصديق و هي تنظر لخالتها التي كانت تتكئ على الكرسي بهدوء

" هل.. هل قلت .. والدي بالمشفى؟"

" بيرلا أين أنت؟ لقد حصل الكثير من الأشياء منذ الصباح. اللعنة اين اختفيتي"

قاطعته و هي تجيبه بهدوء تحاول السيطرة على نفسها

" أنا آتية، قم ببعث الموقع لي"

أغلقت بعد إنهاء كلامها دون انتظار جوابه لتنظر لخالتها بحدة

" أمي، لماذا لم تخبريني بأن والدي حي. هل كنت تعرفين بالأمر؟ هل لك علاقة بالأمر؟"

" أجل أعلم، سأخبرك فيما بعد. اذهبي الآن و لا تفكري كثيرا"

تحدثت كاميليا ببرود و هي تقف متوجهة لغرفة اختها تاركة بيرلا مصدومة خلفها. تحدثت و هي تقف بباب الغرفة دون أن تستدير لها

" فلتجعليه يصدق"

بعد مرور ساعة تقريبا اوقفت بيرلا سيارتها أمام المشفى لتدخل بسرعة إلى الداخل لتسأل عن غرفة والدها، كان بالعناية المركزة و كانت حالته صعبة

وقفت أمام غرفة العناية لتجد سيباستيان هناك و دام يقف ببرود و هو يحدق بالزجاج الفاصل لتقترب من الزجاج و دموعها بعينها.

" ابي"

همست و هي تضع يدها على الزجاج لتسقط دمعتها و ترتسم ابتسامة صغيرة على شفتيها، لا تعلم ما الذي يجب عليها فعله، هل تفرح لأنه حي؟ إن تحزن بسبب ما فعله؟

أحست بيد توضع على كتفها لتجد سيباستيان يقف وراءها لتعانقه بفرح و لكن سرعان ما تحركت عينها باتجاه دام الذي كان ينظر لهما ببرود قبل أن يتحرك إلى الخارج.

تحدثت مع الطبيب الذي وضح لهم بأنه قد تعرض لإصابات خطيرة و حالته للان غير مستقرة، و طلب منهم المغادرة لأن لا داعي لوجودهم.

لم ترد الخروج لكن يد أمسكت بمعصمها جعلتها تنظر إلى الخلف لتجد دام الذي عاد و جرها خلفه دون التفوه بكلمة.

كانت تعترض على ذلك و لكنه لم يأبه لها حتى، كان غاضبا لأنه كان يعتقد بأنها تعلم بما حصل مع والدها و كذبت عليه.

فتح باب السيارة و دفعها إلى الداخل ليتوجه إلى مكانه، و يحرك السيارة بسرعة، كان يشتم و يلعن و هو يضغط بمعصمه على مقود السيارة لتغمض عيناها فلا طاقة لها لتحدث معه الآن، تعلم ما يفكر به و لكن كل ما عرفته بهذه اليومين كان أكثر من أن تتحمله.

توقفت باب السيارة أمام القصر لينزل و تتبعه بهدوء، دخل كلاهما الى الصالة و سرعان ما أحست بيرلا بصفعة توضع على خدها. شهقت و هي تنظر لصوفيا التي تقف أمامها.

" انت عاهرة كاذبة كوالدك، لقد مثلتي علينا بأنك متؤثرة بموت والدك و ذلك لتعلمي الحقيقة، و لكن بالحقيقة كنت تعلمين بأنه نجى. رغم ذلك قمت باتهامي بأنني أنا من قمت بذلك"

صرخت صوفيا بغضب بينما كانت بيرلا تضم قبضتها بقوة و هي تنظر لداخل عينيها ببرود دون النطق بحرف واحد، رفعت صوفيا يدها مرة أخرى لتمسكها بيرلا و هي تنظر لها بتحد

" كانت تلك أول و آخر مرة ترفعين بها يدك بوجهي، أقسم بأن بالمرة القادمة التي ستفكرين بفعل ذلك سأقوم بشيء لن يعجبك أبدا "

تحدثت من بين أسنانها لتنفض يد صوفيا بعيدا لتصرخ ليليان بغضب و هي تمسك بصوفيا

" كيف تتجرأين؟"

نظرت لها ببرود و تجاهلتها متوجهة إلى غرفتها.
نظرت صوفيا لدام الذي كان يتكئ على الباب و هو يضع يده على صدره و ينظر لهم ببرود لتتحدث بغضب و صراخ

" أرأيت زوجتك؟ أرأيت ما فعلته؟"

اقترب منها ليقف أمامها و ينظر لها بدون ملامح تذكر على وجهه ليتحدث بهدوء مستفز

" أنا تلقيت رصاصة من أجل المرأة التي رفعت يدك عليها منذ قليل يا خالتي، و فعلت ذلك و انا أنكر مشاعري اتجاهها، لا أظن بأنك ستحبين معرفة ما سأفعله إن قمت بإعادة الأمر من جديد. ليكن سكوتي الآن كتعويض على ما قدمته لي منذ سنين، و لكن هذا لن يتكرر"

رمشت بصدمة و هي تنظر له بعدم تصديق و قبل أن تتحدث اقترب ببطئ من ليليان التي تقف خلفها و تحدث ببرود

" بيرلا تكون زوجتي، لا يحق لعاهرة مثلك التحدث معها بتلك الطريقة. أنا وحدي من له الحق بها، احبها أكرهها ذلك شأني لوحدي، لا دخل لأحد. سيكون من الأفضل لو تغادري لأنني أصبحت أمل من رؤية وجهك طوال الوقت بالقصر و انت ملتصقة بخالتي كذيلها"

عضت ليليان شفتها بغضب بسبب كلام دام الذي تركهم في صدمة من كلامه و غادر لتنظر ليليان لصوفيا و تتحدث بجنون

" اسمعت ما قاله؟ لقد اهانني و دافع عنها. لقد كنت خطيبته و لكنه لم ينظر لوجهي حتى، و لكن عندما يصل الأمر لحبيبة القلب يصير كالمجنون. لقد خسرنا دام يا خالتي، لقد خرج عن السيطرة. "

" لم أخسر يوما و لن اخسر، كان دام و لا يزال بيدي رغما عنه. حسنا يبدو بأن هذه الفتاة لا تزال تؤثر عليه و لكنني أعلم ما سأفعله "

تمتمت صوفيا و هي تعانق ليليان التي كانت تعلم بأن صوفيا تستغلها كما تريد و لكنها تريد داميان لذلك توافقها على ما تفعله بهدوء.

دخل دام الغرفة و صفع الباب بقوة لتشهق بيرلا و تخرج من غرفة تغيير الملابس بسرعة لتجده يقف وسط الغرفة بجمود، قلبت عيناها على تصرفه فهي تعلم بأن خالته ستكون قد لعبت بعقله قليلا الان.

" إذا؟ ما ستفعل الآن؟ أرجوك أسرع لأنني أريد أن استلقي قليلا"

تحدثت بملل لينظر لها بجمود ليقترب منها بهدوء بينما حاولت هي الثبات مكانها

" هل كنت تعرفين؟"

نظرت لداخل عينيه و أجابته بثقة

" لم أكن أعرف، و لو كنت أعرف لاخفيت الأمر عنك و عن خالتك، لأنني لا أصدق ما قالته. انا متؤكدة من أن هناك شيء ما غير واضح بكل ما حصل"

أغمض عينيه بقوة مستنشقا الهواء و هو يحاول تهدأته نفسه ليمسك بيدها و يضغط عليها

" اتظنين بأنني اكذب، لقد رأيت بأم عيني كيف كانت خالتي تتعذب، استيقظي من أحلامك فوالدك شيطان"

ضحكت بسخرية و هي تزيل ذراعه عن يدها لتتحدث بثقة لا تعلم من أين امتلكتها

" هل رأيت والدي يأمر باغتصاب خالتك؟ حسنا لنقل بأنه تم اغتصابها و قد عانت ما عانته، لماذا والدك و الذي يكون زوج اختها لم يقطع علاقته مع والدي؟ استيقظ عزيزي فخالتك ليست بملاك "

" انت لا تعلمين شيءا بيرلا، لا تعلمين.. لقد رأيت ألمها، بكاءها، دمارها بعيني. اتظنين بأن هناك أحد قد يكذب بشيء كهذا"

صرخ و هو يمرر يده على شعره بغضب لتتحدث و هي تمسك بوجهه بين يديها لتجعله ينظر لها

" دام، انظر إلي. هي تستغلك، حسنا ما حصل معها ليس بشيء هين و لكن هناك حلقة ناقصة بهذا الأمر، لقد استغلت صغر سنك و ابعدتك عن أهلك لتصير لعبة بيدها"

أبعد يدها و هو يتحرك من مكان لآخر بعصبية

" لا لا.. هي لم تبعدني، بل والدتي من فعلت، خالتي كانت الام و الخالة و كل شيء لي، لقد تخلت عن حياتها لتربيني، لم تحاول الدخول بأي علاقة من أجلي فقط"

ضحكت بسخرية و هي تقترب منه لتضع يدها على صدرها لتوقفه عن الحركة

" دام، هي تجعلك تصدق ما تريد منك أن تصدقه. فالشخص الذي يقع بالحب لا يحقد يا دام"

بلع ريقه لينظر لداخل عينيها بمشاعر متضاربة ليتحدث

"الوقوع بالحب إثم لا يعرفه إلا من ذهب إلى جهنم و عاد"

امالت رأسها و نظرت إليه لتهمس بهدوء

"هل ذهبت؟"

نظر لها مطولا ليتنهد و يتحرك من مكانه، ظلت نظراتها عليه إلى أن اختفى بداخل الحمام لتنظر لفوق في محاولة لفهمه، فهو حقا صعب الفهم

نظر لها من خلف الباب ليهمس بانكسار

" ذهبت.. من أجلك ذهبت و أذهب من جديد"

كان يقف تحت الماء لا يعلم لكم من الوقت و هو يفكر بخالته و امه و بيرلا و والده و باولو و كل شيء، يحس بأن كلام بيرلا صحيح و بمحله و لكن هناك شيء يمنعه من أن يثق بذلك.

لقد كان ضائعا لمدة طويلة بسبب انتقام خالته لدرجة انه لم يهنئ بحياته حتى.

خرج ليجد الغرفة مظلمة و بيرلا تجلس بالشرفة مع بعض القنينات الفارغة ليلعن و هو يتحرك باتجاهها.

" ما الذي تفعلينه انت؟"

صرخ لتشهق و تنظر له بعبوس و لكن سرعان ما بدأت بالضحك ليقلب عينيه على تصرفها، نزل لمستواها ليحملها بينما كانت تتخبط بين ذراعيه ليضعها على السرير.

" أيها اللعين، لقد كان بسببك"

صرخت لينظر لها ببرود و استغراب لتكمل و هي تحاول الوقوف

" كانت الخطة هي الانتقام منكم و لكن لعبتك السيئة انت و خالتك الشريرة قلبت الأوضاع "

عقد حاجبيه و ضيق عينيه ليسأل

" انتقام؟"

أومأت برأسها عدة مرات و نظرت إليه لتجلس أرضا و تشير له بالجلوس بجانبها

" لقد حذرتني دائما لكي لا أفعل، اخبرتني بأنك ستكسر قلبي و لكنني لم أستمع لها"

تعجب من كلامها ليتحدث بنفس همسها

" من؟"

" لقد كانت تعلم بأنكم تسعون وراء الإنتقام و لكن لم أكن أعلم بأنني أنا كنت الانتقام. لقد صدقتك"

ضحكت بسخرية بآخر كلامها ليسالها من جديد

" عن ماذا تتحدثين بيرلا؟ من هذا الذي كان يعلم؟"

" امي"

فتح عينيه بقوة و صدمة ليسالها و هو يمسك كتفيها

" امك بغيبوبة، أنا أعلم بهذا. عن ماذا تتحدثين؟ من الذي كان يعلم بيرلا تحدثي، أخبريني "

نظرت له و هو يهزها لتتحدث باستغراب

" أي ام؟ اي غيبوبة؟"

لعن نفسه ليحملها و يدخلها الحمام لغسل وجه ها فهو يريد معرفة عن ماذا تتحدث، فهو و حسب ما يعلم امها كانت بغيبوبة منذ دخولها العملية إلى الان، إذا من هذا الذي يعلم بانتقامهم، و عن أي انتقام كانت تتحدث.

اوقفها و هو يسندها ليغسل وجهها تحت تذمرها ليخرجها مجددا

" هيا بيرلا.. أخبريني. من هذا الذي كان يعلم بكل شيء منذ البداية؟ عن أي انتقام تتحدثين؟"

وضعت اصبعها على فمها و هي تنظر حولها لتهمس له

" ششش.. إنه سر. لا يجب لأحد أن يعلم"

أغمض عينيه بقوة و تحدث

" أجل سر.. هيا حبيبتي أخبريني "

تنهدت و هي تنظر له لتضع يدها على وجهه ليقشعر جسده و يغمض عينيه من لمستها لتهمس له بانكسار

"تخليت.. رغم أنه يؤلمني لكنني تخليت "

فتح عينيه ينظر لها ليهمس بهدوء مماثل

"تخليت عن ماذا؟"

"تخليت عن عيونك.."

همست و هي تمرر يدها على عينيه التي اغلقها بسبب لمستها

"تخليت عن كلماتك.. "و مررت يدها على شفتيه

"يكفي أن تقول لي اه، يكفي أن تنادي و لو بهمس. ارسلت شفتي لك بصمت ليس لتقبلها فقط المسها.."

حملت يده لتضعها على فمها ليحرك ابهامه بخفة على شفتيها لتغمض عيناها

أمسكت يده لتعقدها بيدها و تقبلها ثم تنظر له

" يدي لا تعرف يدك يا دام، لأننا لم نمسك بيدي بعضنا للان. كنت تتهرب بينما اقترب"

ثم وضعت يدها على قلبه و يده على قلبها لتضع جبينها ضد خاصته لتهمس

" حتى قلبك لم أعرفه، قلبي لا يعرف قلبك و لم يعرفه أبدا. كان كل شيء لعبة سيئة من طرفك "

أغمض عينيه بقوة و عانقها لتبادله العناق بصمت ثم همست

" رائحتك، بشرتك، لمستك.. كل هذا الجنون يزعزع قلبي. ارحمني اتوسل إليك ارحمني" همست لتغمض عيناها

" تخليت عن الانتقام من أجلك و لكنك كسرت قلبي دام، وقفت ضدها لتقف انت ضدي"

فتح عينيه لينظر لها

" لا تتخلي فأنا لم أفعل، لم أتخلى، لنبدأ من جديد. أعدك بأنني لن أخطأ هذه المرة، سابقى معك، لن اتركك مجددا. انا لم أحب غيرك، في حين كنت أقول بأن ما أفعله من أجل الانتقام كنت اغرق بدون شعور، و قد احببت ذلك الغرق. سانسيك كل شيء، لا داع لانتقام لا دخل لنا به. لقد اخطأت اعترف و لكن أعطني فرصة"

اقترب منها بتردد ليقبلها بلطف لتبادله و دمعتها تنزل من عينها و هي تضع يدها على عنقه مقربة إياه منها بهدوء.

حملها ليضعها على السرير معانقا إياها لينام كلاهما أخيرا. أو ليحاول كلاهما الهروب من هذا العالم الموحش الذي دخلاه بدون قصد منهم، بل اجبارا بسبب أشخاص آخرين.

فتحت بيرلا عيناها بهدوء بعد أن أحست بانتظام أنفاسه لتنظر له بمشاعر متضاربة قبل أن تنهض من السرير و تحمل هاتفها لتتصل بخالتها

" لقد صدق الأمر، سنبدأ اللعبة "

تحدثت و هي تنظر له نائم بسلام على السرير لتتغير نظراتها إلى أخرى كارهة و هي تتذكر ما قام به، لتهمس بعد أن أغلقت هاتفها.

" اظننت أنه من السهل نسيان ما حصل و المضي قدما، الدنيا تدور عزيزي، انتقمت مني بدون سبب انت و خالتك و الآن حان دوري للعب"

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro