اليوم السّادس من الأسبوع |7
#مين_سونغ
كان اليوم دوري لأفعل بها مثل ما فعلت البارحة، لكن أنا أرش الماء على وجهها «مين سونغ توقف!» بدأت بضربي «هيّا استيقظي يا كسولة، اليوم دوري لأخذكِ لأيّ مكان» قلت وبدأت بفرك عينيها كالأطفال، بدت لطيفة «كم الساعة؟» سألت بنعاس «إنها الرابعة مساءً» قلت لتتفاجأ «ماذا؟ الوقت متأخر للخروج» قالت بإحباط «لهذا لم أوقظكِ، ذهبت للتسوق وأحضرت لكِ شيئًا، في السّاعة السّادسة والنصف سوف نذهب لمكان، هيا حضّري نفسك، تفضلي كل شيء في هذا الصندوق» قلت وخرجت من الغرفة.
تفقدت ساعتي وكانت الساعة السّابعة إلا ربع.
«هيا إيڨونا سنتأخر ع-..» صرخت ولكن قطعت صراخي عندما رأيتها، وقفت بذهول، كانت تبدو كالأميرات بفستانها الوردي وشعرها المرفوع ولكن منسدل من الخلف.
«قلبي لا يستطيع تحمّل هذا» قلتِ بدرامية ووضعت يدي على قلبي لتبتسم بخجل «إلى أين نحن ذاهبون؟» سألت «إلى مكان» قلتُ وأخذتُ بيدها «آه حقًا، ظننت لوهلة أننا ذاهبون إلى اللامكان» سخرت «هل يمكنكِ التوقف عن السّخرية للحظة؟» سألتها ونحن ننزل بالمصعد «نعم، فقط إذا أخبرتني إلى أين نحن ذاهبون» قالت ووقفت ونظرتُ لها بحزن مصطنع «آهخ حسناً سأتوقف» قالت وركبت السيارة لأبتسم بفخر وبدأت بالتّحرك.
--
«يا إلهي مين سونغ.. هذا.. هذا.. رائع!» قالت بدهشة عندما رأت المنظر، المطعم بأكمله مزين بالأضواء، وصوت الموسيقى الهادئة، الطّاولة المليئة بالطعام ومنظرها جميل جدًا، ببساطة كل شيء كان جميل «ك-كيف فعلت هذا؟» سألت بذهول «صاحب المطعم صديقي وكان يدين لي، لذا طلبت منه فعل هذا، هل أعجبكِ؟» سألت بترقب «أتمزح؟ أحببت المكان».
--
«هل تسمحين لي بهذه الرقصة؟» سألتها «أجل» أخذتُ بيدها، تناولنا الطّعام بالطبع وحان وقت الرقص، وضعت يداها حول رقبتي وأنا أمسكت بخصرها وقربتها لي وبدأنا بالتحرك على أنغام الموسيقى، أقتربت أكثر ووضعت رأسها على صدري وأنا أحتضنها.
خرجنا من المطعم وقررنا التمشي قليلًا، كان الصّمت سيّد المكان حتى بدأت تمطر، قهقهت إيڨونا لتركض بالشّارع وهي تضحك وأنا اختبأت تحت لافتة «هيّا أيها الجبان تعال لهنا» قالت بسعادة «لا شكرًا، لا أريد أن أمرض» قلتُ بصراخ «كما تريد».
غيّرت رأيي بعد دقيقة وبدأت بالركض تحت المطر ونضحك بصوت عالي ونقهقه «إنها العاشرة مساءً أيها المختلان نريد النوم!» قال أحد الجيران بصراخ لنضحك بصوت خافت، وعدنا للبيت بسعادة.
غيّرنا ملابسنا وبقينا نشاهد التلفاز ونحن نحضن بعضنا، أنا لست مستعد للتخلي عنها، ولا أظن أنها كذلك.
غفت على كتفي لأبتسم لمنظرها، حملتها لغرفتها ووضعتها على السّرير واستلقيت بجانبها وحضنتها بشدّة لآخر يوم ونمتُ بعمق.
--------------
دمتم بخير :)
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro