TWO || BABY OR LITTLE DOG?
ڤوت؛ تَعليق لَطيف 💛
...
"إيِلي توَقفِي"
تذَمر المَعنِي كونهُ مِنذ أثني عشَر دَقيقه يُراقِب إلينَا وَهي مُمسِكة بِبطنها مِن شدةُ الضِحك، تُحاوِل ان تَتكَلم لكِن نَوبة ضِحكُها المُستمِر تَمنعهَا
"انتَ الذِي تَ-تَوقف أر-رجوكَ، لَ-لا تنطِق بِشيئ.."
نطَقت بِصعوبه لِتعود لِنوبتُها تِلكَ، جُونغكُوك لَم يكُن يعلَم مَا يفعلَه لِذا أقترَب بِهدوء ونظَرات حازِمه مُراقِبًا الَذي تَقمع أمَامهُ؛ اقتَرب حتَى حبَسهَا مُموضِعًا ذِراعيه علَى الطَاوِله الواقِعه خَلف الأخَرى التِي بدأت ضِحكاتُها تَنخفِض بِبطأ، استغَل المَعني هِدوئُها ليَمسح بِأبهامهُ بِخفه علَى وجنَتها قائِلًا بِهدوء
"وَ الآن، مَتى تنُوينَ السِكوت وشَرح مَا يحدُث هُنا"
ارتسَمت أبتِسامه علَى وجِه إلينَا بِخفه لِتنفجر ضَاحِكة مَره اخرَى مُنزِلة رَأسهَا لِلأسفَل، جُونغكوك دفَع بِلسانه داخِل وجنَته ليَرفع رَأس الأخَرى مُمسِكًا بِذقنها ثُم قَام بِحجز شِفتيهَا بَين أسنَانه ضاغِطًا بِقوة
"واللَعنه هَل اصبَح صوتَكَ كَالأطفال وتَصرفاتكَ كَالكِلاب!"
صَاحت بِألَم بَينما تَدعكَ شِفتيها بِكفها مُحاوِلة تَخفيف الألَم الذِي لَم يكُن شَديدًا جِدًا، جُونغكوك فقَط سأِم مِن تِكرارها بِشأن صَوته والمَعنية استشعَرت ذلِك لتَنطِق مُهدِئة
"حسنًا؛ حسنًا سنَذهب لِلطبيب لِنرى المُشكلِة"
دفَع بِجسدهُ نَاحية السُلم ليَتسائل الأصغَر
"لِأي طَبيب سنَذهب؟ اعنِي مَا اختِصاص الطَبيب الذِي سنَذهب لهُ؟"
نزَلت بِضع خِطوات عَن السُلم لِترد بِأغاضَه
"سنَذهب لِطبيب البَيطره ليِعالِجكَ أيُها الكَلب الضَال"
شخَرت بِسخرية بِنهاية جُملتها لِتذلف لِلأعلَى، جوُنغكُوك استشعَر غضَبها ليَركِض خَلفها بِأبتسَامه لَطيفه مُعقِبًا
"انا اسِف إيلِي"
...
"هَل لَا اخبَرتنا ارجُوكَ؟"
إلِينا سَألت بِقلق تُداعِب اصابِعها بِبعضها بَينما تَحمِل نظَرات بارِده وكَأنها لَا تملِكَ حَياة، الطَبيب لَديه بَعض التَحاليل بَينما فقَط نبَث -هذَا نادِر- قَبل مُده ليَعم الصَمت بعدَها، و اخيرًا قَام بِرفع رَأسه مُتنهِدًا
"هذِه حَالة نادِره، احيانًا يُصيب الجِهاز العصَبي أضطِراب لِمُدة غَير معلومه بِسبب ضَربه عَنيفه او ارتِفاع شَديد لِدرجةُ الحَراره، والواضِح بِأنه اثّر علَى جِزء مِن عقلَه المُرتبِط بِحالة النُضوج وجِزء مِن الحُنجره"
رَاقب الطَبيب تَوتر الذِي تكمِن خَلفها كَيف تضاعَف، كَونها بدَأت بِلوم نَفسها بِما إن جُونغكوك قَد ارتفَعت حَرارته ولَم تتصِل بِالطبيب، و جُونغكوك كَان لَا يزال جالِسًا علَى سَرير الكَشف لا يفقَه ما يسمعهُ كَون الأمرِ جَديد علَيه
"سَأحولكُم لِطبيب الحُنجره مُجددًا لِيحل مُشكِلة الصَوت أمَا بِالنسبة لِلدماغ فَالأمر يَحتاج لمُدة مُعنيه وإن استمَرت هذِه الحَالة سنَضطر لِحلها جِراحيًا"
إلِينَا اصطحَبت جونغكُوك طَبيعيًا لِطبيب الحُنجره بِشأن صَوته، غير عالِمة مدَى خِطورة الأمِر، ابتلَعت بِخفه لِتَسأل بِصوتًا مَبحوح
"هَل الأمرَ خَطيرًا؟"
الطَبيب تنَهد ليزم شِفتيه مُجيبًا
"لا يُوجَد خطَر إن قُمتِي بإبعادهُ عَن مَا يُسبب تضَاعُف الحَاله، كَخبطِ رَأسه بِشدة، الحَاله ستَتطور وتَصرفاتهُ سَتتغير كَأنه عَاد لِلطفولةِ، لِذا يُرجى إبعادهُ عَن القُبل المُمارسَة هذِه امور بَعد مُدة ستُصبح كصَدمه لُعقلَه، بأختصَار كُلما تطَورت حالَته كُلما يجِب علَيكِ مُعاملته كطِفلًا اكثَر، ان حدَث ايةِ حَالات إغمَاء او هلَع يُرجى عدَم التأخُر بِزيارتِي"
اومَأت بِخفه ماسِحة دِموعَها لِتقف بِصعوبه تَقترب مِن جُونغكوك مُسانِدته ليَقف، جُونغكوك وضَع قُبله عَميقه علَى جَبينها ليَمسح دِموعُها نابِثًا
"اه كُنتِ دائِمًا تُخبرِيني بِأني اتدَلل كَالأطفَال، والآن سَأصبِح واحِدًا بِالفعل، هممم أم اصبَحت بدَلًا عَن كَلب جروًا؟"
إلِينا ضحِكت لِصوت الأخَر مُجددًا اولًا وكلَامه ثانيًا ليَبتسم جُونغكوكِ بِرضى، وضَع المَعني ذِراعه علَى خِصر الأخَرى ليَخرجان مِن الغُرفه، كَانت ستَتوجه لِلطبيب لكِن جُونغكوك سَحبها
"ما الذي تَفعلهُ؟"
سَألت بِصوتًا مُنخفِض لتُراقِب تَنهيدة الأخَر مُعقِبًا بِأبتسَامه
"سَأكون طِفلًا قَريبًا، لَن اقبَل التصرُف كَالأطفَال بِصوتًا لِلبالغِين"
إلِينا استغرَبت كَون الأخَر فقَط يتصَرف بِأعتياديه كَأنهُ مَرض اعتِيادي يُصاب بِه المَرء كُل يوم، جُونغكوك لَم يستوعِب اي شَيئ لكِنه لَم يكُن يُريد جَعل الأخَرى ضائِعة وحَزينة اكثَر، لِذا لبَس قِناعهُ هذَا وَاعطَى وعَد لِنفسه بِعدم إسقاطهُ مَهما بلَغ الأمِر
"لكِن بِالنسبه لِعملكَ؟ هَل ستُحادِث العُملاء بِصوتًا كَهذا؟"
قَهقهت لِتخيل الأمر، وجُونغكوك بَدا يُفكر بِأي مَرض هذَا الذِي يجعَل الأشَخاص يَضحكون ويَشفقون علَيكَ بِذات الوَقت؟
"حتَى إن تَغير صَوتي فَأنا سَاتغير كُليًا لِطِفل، هَل تُريدينِي الذَهاب لِلعمَل لِأخبِر السِكرتِيره أن تُبدِل لِي الحِفاظ؟"
إلِينا لَم تمنَع ضِحكتها مِن ان تَعلو وسَط الحَديقه ليَمتطي جُونغكوك السِياره مُبتسمًا بِرضى مُجددًا، كَونه نجَح بُجعلهَا تَنسى حِزنُها
...
البَرد القارِص جعَل مِنها تَتكور وسَط الغِطاء تُراقِب الحَاسوب أمَامهَا بِصمت، هي سَعيدة كَونها ذهَبت بِرفقة المَعنِي مُجددًا لِطبيب الحُنجره بَعد تِكرارها المُزعج بِالسيارَه حتَى جعَلت جونغكُوك يذهَب بِغضب جَامِح، البَاب انفتَح مُعلنًا عَن إيلاجَه لِلداخِل لتُحادِثه
"انظُر هذَا الشَخص لَديه َنفس حالَتكَ لكِن بدَل ان يُصبح طِفلًا اصَابته الشَيخوخه المُبكره"
قلَب جُونغكوك عَينيه بِخفه كَونها لَا تزَال تستَمر بِالبحث عَن مَرضه فِي جَميع الأرجَاء، جُوجَل؛ يُوتِيوب؛ حتَى المواقِع المُظلمِه! ولَا نَسنى أصدِقائها واصِدقائِه وعائِلاتهُما الَذين فقَط استَمروا بِطلب المَجيئ لِرؤيتِه لكِنه رفَض ذلِك، يُريد فقَط الأنفِراد مَعها مُنتظِرًا حَالتهُ إن كَانت ستَسوء
ارَاذ تَوبيخها وإخبَارها إنهُ تعِب ويُريد قضَاء كُل الوَقت مَعها قّبل إنقلَاب الأوضّاع، ثُم الآن هوَ يُريد اخِذ حَمام دافِئ معًا حتَى ينتَهي بِهما النَوم بِأحضّان بعضهُما
لكِن قَاطع كُل شَيئ رَنين هاتِف جُونغكوك ليلعن تَحت أنفَاسهُ، رَمى جسَده علَى السَرير يتظَاهر بِالبُكاءً بِحزن لتَقرأ الأخرَى الأسِم علَى الهاتِف
"إنه مُساعِدك وونسُوك"
ذلّفت بِخفه ليَرفع جُونغكوك يَده يُلوح بِها كَأنهُ يَرفع رَايةُ الإستِسلام، تَأفَفت إلِينا مِن تصُرفاتِه الطِفوليه لتُكمِل
"مَاذا اخبِرهُُ واللَعنه؟"
جُونغكوك رفَع رأسه ليُحرك شَعره لِلخلف يَصرخ سَريعًا
"اخبِريه بِأن رَئيسهُ اللَعين يُفضل اخِذ حمَام ساخِن بِرفقة زَوجته عَن سَماع صَوته الَذي يتفَوه بِالعمَل والعمَل والنننن"
إلِينا لَا تعلَم إن كَان هذَا تأثِير المَرض أم إنه جُونغكوك القَديم المُبتذِل وحَسب؟ لَم تستَمع لِلأخَر الذِي أعادَ طَمر رَأسهُ بِالغطَاء لتَرد علَى الأخَر تَستمع لَه
"مَرحبًا سَيدي"
سَعلت بِخفه مُجيبة
"مَرحبًا وونسُوك، انَا جِيون إلِينا زَوجة جونغكُوك"
سمَعت صَوته الدَال علَى تفهُمه ليُكمِل الطرَف الأخَر بَعد ان وضَعت هِي وَضعية مُكبِر الصَوت
"اوه، مَرحبًا سَيدة إلِينَا، فِي الواقِع غدًا سَيكون الأجتِماع الَذي ينتَظره سَيد جُونغكوك مِنذ زمَن مَع شَركة الفَنادِق لنُعقِد صَفقةِ البُناء، هُم فقَط يُريدُون مَعرفة مُخططاتِنا وانَا اعلَم مدَى اهمية هذَا الأجتِماع لِلسيد جونغكُوك وّهو لَم يّأتي اليَوم لِذا كَان علّي إخبَارهُ"
المَعنية فقَط نَاظرت كَيف هرَع زَوجها ليُراقِب مَا يقُوله الذي علَى الطرَف الأخَر، تنَهدت بِعمق لتَردف
"هوَ مَريض لِلغايه، لِذا أخبُرهم بِأن زَوجته سَتحظُر"
جونغكُوك صفَع نَفسه كَونه فضَل عدَم ذَهابهُ عَن ذهاب إلِينا، هوَ يعلّم إختلَاف ذَوقهم وغَير ذلِكَ هِي لَا تفقَه أي شَيئ بِفنون الإقنَاع، اغلَقت الهاتِف لتُراقِب قلَق الأخَر
"لا تَقلق، لَو لَم اكُن واثِقة لَم أُقرر الذَهاب"
جونغكوك دعَكَ رقَبته بِخفه ليُجيب
"لا أقصِد الإهانة، لكِنكِ لَن تستطِيعين إقناعهُم؛ لّقد حَاربت كَي اجعلهُم يُوافِقون علَى المَجيئ لِلشركة"
أبتسَمت ناحيتهُ بِدفأ مُقتربة مِن صّغيرهُا حتَى احتضَنت كَفيه بِيداهُا
"إن كَان شَيئ يَعني لكَ الكَثير وقَد كَافحت لِأجلَه، فَإلِينا لَن تستَطيع سِوى تَحقيقَه لتَشهد سَعادة زَوجها"
ابتسامَة جونغكُوك اتسَعت ليَأخِذها بِحضنًا دافِئ مُعقِبًا
"انَا سَعيد كَونكِ زَوجتي ومَعي دائمًا إيلِي، وسَأكون اسعَد لو سَارعتِي بِتحضير حمَام ساخِن لنَا"
إلِينا ضرَبت صَدر الأخَر ليَبتعد بِقهقهة خَفيفه، حتَى وضَعت قُبلة سَريعة علَى أحَد خدِيه مُتجِهه لِفعل مَا طلَبه مِنها
...
-لَا اعلَم حَقًا بِوجود حَالة مَرضيه كهَذه، فأنا اكتِب مِن وَحي الخَيال ولَا اتنَاول الطِب الفَصيح-
جَد تجاهَلوا المُبالغة اللِي فِي البَارت ):
...
دُمتم بِخير 💗
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro