Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

THREE || WORK

ڤوت؛ تَعليق لَطيف 💛

...

تَحت طُقوسِ الضَوضَاء أحتكَمت الجَلبة تِلك الغَرفة وسَط المنزِل الفَارِغ، أدَوات تَتطاير ومَلابس أفترَشت الأرض بِالكَامل؛ أنفَاس مُتضَارِبه أثَر تعَبها

-إلِينا

أشعُر بِقدمَاي ستَستسلِم قَريبًا وتَتخلى عَن هذَا الجسَد، فقَط أسِير هُنا وهُنالِكَ بِلبَكة

"هَل لَا تخَليت عَن بِرودكَ هذَا وسَاعدتِني؟"

لَم أمنَع نَفسِي مِن مُحادثَة الَذي لَا يزَال مُغلِق عَينيه غَير مُهتم لِلجلَبة حَولهُ، مَا بَاله؟ يستَمر بِدَعك فَروة رَأسه كَالجِراء؛ هوَ فقَط يَبدو لَطيفًا وشَهيًا صَباحًا بِصدرٍا عَارِي

لَن أظهِر لهُ ذلِك فَهو سيَستغِله مُطالِب بِبقائِي بِجانبه مُستمتِعًا بِخجلِي، انتَهيت مِن ارتِداء ملَابِسي اجمَع لكِن لَن ادَعه نَائِمًا هكَذا والبَيت لَيس بِه أحَد!

"توَقفِي صَغيرِتي، انَا قَد أستَيقضتُ بِالفعل"

هذَا الطِفل.. انَا ارَاه يكَاد يُغشَى علَيه لِشدة النُعاس، أقترَبت اقِيس درَجة حرارتهُ بيَدي المَوضوعَة علَى جَبينهُ، قبَلت جَبينه بِخفة بَعدما تَأكدتُ بِأنهُ بِصحة جَيدة

ترَكتهُ يَعود لِلنوم ثُم اخبَرت الحَارِس بِالبقاء فبِالعادة هوَ يَذهب صَباحًا لكِن انَا لَن اطمَئِن وفَتاي بِالمَنزِل وحيدًا، اثنَاء صِعودِي لِلسيارة شعَرت بِأحدًا يُناظِرنِي لكِن عِندمَا أستدَرت هِو اختفَى

-جُونغكَوك

بَعدما ذهَبت صَغيرِتي لِلخارِج فتَحت عَيناِي بِخفوت خَوفًا مِن كَونها لَا تزَال هُنا، حِينما لَم أسمع لَها صَوتًا غَادرتُ الغُرفَة أطُلَ علَى المَنزِل أجمَع

حسَنًا تنَهدت بِراحة لِأسحَب جسَدِي نَاحية الغُرفة مُجدَدًا التقِط هَاتِفي، طبَعت الرَقم ذَاك حتَى سمَعت صَوت الرَنين

"المُراقِب تَاي معَكَ حَوِل"

افزَعنِي بِنبرتهُ العَالية! حسَنًا هوَ يُبالِغ عَادتًا لكِن هذَا لَن يُزيحَ غَضبِي

"اللَعنة! اخفِض صَوتكَ"

حسَنًا مَا الذِي يَجرِي؟ انَا بِكل تَأكيد لَن ادَع صَغيتري تَذهب لِلعمَل دُونَ رَقيب، الموضَفين بِالشركة لَا أثِق اِن كَانوا سَيُناظِرونها او أحدهُم قَد يتجَرأ ويَبتسِم لَها! لَن اسمَح بِذلك

وانَا علَى دِراية بُخوفها مِن غضَبِي لَذا حتَى اِن تَم تَقبيلهُا لَن تُخبِرَني! لَا انكِر ان زَوجِتي لَعوبة ايضًا ولُربَما توقِع بَعضُ الرِجال بِحُبها! التَفكِير بِالأمر وحَسب يَقودنِي بِالجنون

"لَا تَجعلهُا تَلمحكَ حتَى!"

إلِينا ستَغضب اِن علَمت بِكونِي ارسَلتُ تَاي لِمُراقبَتها، ستَعتقِد بِأنِي لَا اثِق بِها وسَتذهب لِوالِدها تَشتكِي عِندهَ كَالأطفَال؛ هِو يَمِقتَني حَقًا مُعتقِد بِأنِي أفسَدت اخِلَاق إبنَته

"لَا تَقلق، تَعلم صبَغت شَعرِي اسوَدًا"

هذَا جَيد، فشَعرهُ السَابِق كَان فَاقِعًا لِلغاية، لكِن مَا السَبب؟ تَاي يَقوم بِصبغ الوَانًا مَجنونه لِدرجة انِي قِمت بطِردهُ مِن المَنزِل بَعدما رَأيتهُ بِشعرًا يمتلِكَ الِلوانُ الطَيف!

لَم اطرِده لِهذا وحَسب، لكِنه كَان يِقنِع فتَاتي بِصبغ شَعرُها احمَر وإلِينا بدَأت تَقتنِع بِالفعل! بِشعرهَا البُنِي تُفقِدني صَوابِي، فلرُبمَا سَتبدو بِاللونِ الأحمَر كَالدُمى اليَابانِيه الجِنسية تِلك!

لَن يستَحمِل قَلبِي شَيئًا كهَذا البَتة..

"لِما صبَغتهُ اسوَدًا؟ هذِه لَيست مِن عَاداتِكَ"

سمَعت بِوضوح سَعلتهُ المُتوتِره وقَوله -اللَعنة- ايضًا، يَبدو هذَا الفَتى يُخفِي عَني شَيئًا مَا

"مُجرَد ارَدت تَجرِبتهُ، الَيس الأسوَد مِن ضُمن الألوان اَم مَاذا؟"

سَيئ بِتغْيير المَواضِيع تَاي، سَيئ جِدًا..

"حسَنًا الآن دَعنا مِن هذَا الهُرَاء، مَا الذِي تَفعلهُ مَلاكِي؟"

سَألتهُ بِفضول عَائدًا لِموضوعَنا الأسَاسِي، ليُجِيبنِي بِبرودِ

"هِي تَقود وحَسب"

يَبدو بِأنه قَام بِتأجِير سَيارة لِمُلاحقَتها، فِكرة ذَكية لَا تِناسِب عَقل تَاي، هُنالِكَ تَطورًا وَاضِحًا بِه.. مُثير لِلأهتِمام

-إلِينا

كَان تَوتِري يَزدَاد وانَا ارَى نَفسِي أقترِب مِن بوَابة الشَرِكة، لَا أنكُر كَيف ترَاقص قَلبِي علَى لَحنًا مَا بَعدما قرَأت أسمِ الشرِكة المُرفرِف لِقلبِي دَائمًا

"E The Princess"

لَا انكِر كَيف كَان مُتحمُس وَهو يُخبِرني بِأسم الشَركَة الذِي قرَر تَسميتهُ، كُنا لَم نتَزوجُ حِينَها؛ شَرِكة تعَب علَيها أجِيالًا مِن عَائِلة جِيون يَقوم هذَا الطُفل بِتسميتها - الأمِيرة إلِينا-

عدَلت مِن هِندامِي لِأخطو أولَى خطَواتِي علَى بِلاط الشَرِكة، الجَميع وحَسب يَنظر بِصمت فقَط، صورَتي قَد عُرضِت بِمؤتمَر صَحفُي مَرة بَعدما سَألو جُونغكوكِي علَى إلهَامهُ وكَانت إجَابتهُ "هذَا الوَجهِ المَلائِكي"

أُحِب كَيف يَعبثُ بُمشاعِري، انَا مُتأكِد بِأن الجَميع عرُفني لكِني أكتَفيت بِالمَشي وَاضِعة أبتِسامة جَانِبيه؛ حِين وصَلت لِمَكتب فَتاي أستَقبلنِي مُساعِده وُونسُوك

"مَرحبًا سَيدة جِيون! تشَرفتُ بِمُلاقَاتكِ"

هوَ يعمَل مَع جِيون مِنذُ اربَع سَنوات، لكِن جُونغكوك لَا يسمَح لِأحَد الدِخول لِمنزلَنا، حتَى وُونسُوك قَد رَأيتهُ مَرة بِحفَلة الشَركة الوَحيدة التِي حضَرتُها، ثُم لمَ أحضِرها كَامِله

بِسبب جُونغكُوك الذُي قّام بِضرب أحَد الشُركَاء كَونه يَنظِر لِي، ايضَاً لَم يسمَح لِي بِالعمَل كَي لَا يرَانِي أحَد مُتحجِجًا بِقوله بِأنهُ خَائِف أن يقَع سِحرِي علَى الجَميع كمَا حدَث معَه، هذَا الطُفل حَقًا شَيئًا مَا!

"مَرحبًا، ثُم انَا لَستُ سَيدتكَ نَادِيني إلِينا وحَسب، انتَ تَكبرنِي بِعامِين بِالفعل ويَجب علَي انَا ان اكُن لكَ الأحتِرام"

أبتسَمتُ نَاحيتهُ، لكِن علُمت بِأنهُ سيَعترِض

"هَل تُريدين لِلسيد جُونغكوك قَتلُي! لَا بَأس هذَا عمَلِي سَيدتي"

حسَنًا جُونغكوك لَيس جِيدًا حِين يَغضب، فقَط لِأقوم بِهذَا الأجتِماع سَريعًا وانتَهِي، دخَلت المَكتب المُغطَى بِاللون الأسوَد معَ تفَاصِيل ذهَبيةُ، أسمِي وحَسب طُبَع بِحجمًا كَبير علَى الحَائِط الخَلفِي لِلمَكتب

جُونغكوك يجِد إظهار حُبه لِي أمرًا مُمتِعًا، يُفقدِني صَوابِي بِأفعالهُ تِلك، مُتأكِدة بِأنهُ لَم يُعلِق صُورَتي كَي لَا يُعجَب احَدًا بِي، هوَ يُخبِأهَا بِقلادتهُ مُرافِقة لِصورة وَالِدتهُ الَتي يُحبها كَثيرًا

جلَست علَى المَقعد وَوجدتهُ لَيس مُريحًا البَته! اجِد الآن سَبب عَودة صَغيرِي مُتعبًا، يبَدو بِأنه تعَود علَيه لِذا نّسيِ تَغييره لِذلك علَي تَذكيرهُ حِين أعودَ

-جُونغكَوك

مِنذ وَقتًا طَويل وانَا انتظِر مُهاتفَة تَاي لِي، اخبَرنِي بِأنهُ حِين يَصل سيَفعل ذلِكَ لكِنه تَأخر، الطَريق لَيس بَعيدًا علَى ايةُ حَال، وَأخيرًا رَن الهَاتِف وقَبل ان اشتِمه بِأفضَع الشَتائِم قَاطعنِي مُسرِعًا

"لَن تُصدِق مَا ستَسمعُ! السَيد مُوغَان يَقوم بِأحتِضان إلِينا!"

...

اهِلًا ):

رَأيكُم بِغيرة كُوك؟

تَاي الجَاسوس؟

...

دُمتم بِخير تِيدِيز ☹️💗

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro