FOUR || BAD BOY
ڤوت، تَعليق لَطيف 💛
...
"رُبمَا إلِينَا نجَحت بِأقنَاع الشرِكة بِشأن الصَفقة!"
أغلَق الهَاتِف ليَرمِيه فِي المَسبح أمَامه، اخَذ يتحَرك يَمينًا ويَسارًا بِضجر ليُحادِث نَفسه بِأبتسَامة لَا تُبشِر بِخير
"يَبدو بِأن صَفقتِنا ستَنتهِي قَبل ان تَبدَأ سَيد مُوغَان!"
...
-إلِينا
كُنت أتمَشى بِقلق ذهَابًا ورِجوعًا بعدَما أخبَرنِي المُساعِد بِأنهم أقترَبوا مِن الوِصول؛ رُغم ثِقتي امَام صَغيري انَا بشرًا ايضًا وأشعُر بِخوف لَا يمكُن وصفَه
لكِن كُل مَرة أُفكِر بِالأنسِحاب ارَى أنعِكاسًا لِفتَاي وهوَ مَكسور وحَزين يجعَلني أمحِي تِلك الأفكَار، أصوَات خُظوات قَريبة جعَلتني أُناظِر البَاب مُنتظِرًا وِجوده
جَماعة مِن رِجال الأعمَال بِهيئتهُم المُنظمة قَاموا بِمُصافحتِي وإذ بِي أنتظِر دِخول رئِيسهُم، فَور دِخولة لمَحت وَجهه لِتعلِتيني صَدمة لَا يُمكِن وصفَها
العَم مُوغان؟ صَديق جَدي الراحِل!، وقَفت مكَاني أُناظِر تعَجبه هوَ الأخَر فإذ بِغريزَتي تدفَعنِي لِأحتضَانه، أرتَحت أضعَافًا بعدَما بَادلنِي العِناق
لَا يمكِن وَصف أمتِنانِي لِلرب لِأعطَائِي هذِه الفُرصَة! أبتعَدت بَعد مُدة أُلاحُظ أبتِسامتهُ وكَيف تغَيرت أحِواله وغَطى الشَيب رأسهُ أضعَافًا
"أبنَتي إلِينا! كَيف حَالَكِ!"
قَهقه بِثقل لِأسحَب لهُ الكُرسي حتَى جلَس، رَاقبت كَيف الجَميع بدَا مُنصدِمًا لكِني لَم أكترِث وأخَذت بِهدوء اجلِس أمَامه مَع أبتِسامة مُحِبة
"بِأفضَل حَال؛ كَيف أحوَالك؟ ومَا أخبَار حَفيدكَ هَانبِين هَل أنهَى الجَامِعة؟"
شقَقت حدِيثًا معَه مُتذكِرًا مُحادثَاتِنا معَ جَدي وكَيف كُنت أحِب التكلُم معهُم، كُلمَا كُنت أزُور جَدي قَبل وفَاته يُخبِرني بِأشتياقَه لِصديقَه الذِي سرَقهُ العمَل مِنه
جُل مَا كَان يشغُل بَالِي هوَ فَرحة صَغيري بَعد نجَاح هذَا الأجتِماع لَا مُحالَة! فأنَا تمامًا أعلَم ما يُحب العَم موغَان وبِماذا يُفكِر
...
يَشعِر بِنار داخِله تحرِق صَبره أكثَر؛ يجلِس أمَام المَسبح ليلًا ينتظِر فقَط وِصول المَعنية كَي يِباشِر تَوبيخَها، لَن يترِكها حتَى يفهَم مِنها كُل شَيئ
كَيف اتَتها تِلك الجُرأة؟ هوَ يعلَم بِكون الأخَرى لَا يسمَح لَها بِالأبتسَام لِأحدهُم حتَى فكَيف لَها أن نجعَل احدًا يلمِسها؟ هوَ لَم يستَوعِب لِلآن؟!
اضوَاء مُشِعة تَعلِن عَن أقتِراب سَيارة الأخَرى ليَستقِيم المَعنِية واضِعًا يدَيه بِجِيوبَه، أنتظَر نِزول الأخَرى التِي ركَضت لِأحتضَانه هامِسة بِسعادَة
"لقَد فعَلتها!"
أبتسَم بِسخرية لتبتعِد إلِينا بعدَما لَاحظَت عدَم مُعانقَة الأخَر لَها؛ عقَدت حاجِبيها ثُم قَام جُونغكُوك بتثبِيت رأسَها ثُم أمَال وَجهه ليُقبِل الأخَرى بِدفأ وأبتعَد بعدَها
فرُغم غضَبه لَن يُنكِر أشتِياقه لِلمعنِية معَ منظرَها الخَلاب بِبذلَة العمَل، نقَل كَفيه يُحاوِط خِصر الأخَرى ثُم مدَ ذِراعيه يُشابِكها خَلف ظَهرها حتَى أطغَت إنوفَهم مُتلامِسة
"جُونغكَوك غاضِب"
الأصغَر أردَف؛ إلِينا لَم تنصدِم كونَها قَد حفَظت زوجَها ومِنذ أن اقترَب مِنها علِمت بِغضبَه الجَامِح، لَم تفصِل التواصِل بَين عَينيهُما لِتواحِط رقَبة الأخَر؛ مَع مُحافظَتهم علَي إنِوفهَم المُتلاحِمة، تجَاهلت المَعنية أنفَاس الأخَر السَاخِنة علَى شِفتيا لتَستفسِر
"وإلِينا تُريد أن تعلَم لِما؟"
قَهقه المُتلقِي بِأستِهزاء ايضًا، فهوَ علَى دِراية بِأنها لَم تعَلم بِمراقبَته لَها، كونَها لَو علِمت ستَترك المَنزِل لَا مُحالَة
"بِسبب لمِس إحدَى مُمتلكاتِي"
عُقدَتها إزدَادت مُحاوِلة الأبتُعاد لكِن الأخَر كَان مُمسِكًا بِها بِأحكَام
"جُونغكُوك توَقف! أترِكني حالًا! انتَ لَا يحِق لكَ مُراقبتِي وكَأنكَ عدِيم الثِقة بِي؛ انتَ تُبالِغ كَاللعنَة"
بَاتت مُحاولاتَها لِلتخلِص مِن ذِراعِين الأخَر مُستحِيلة والأخَر فقَط يُكمِل نِقاشَه.
"أُراقِبك لأنكَ خطَر! وأنتَ بِين ذِراعِي وانَا أحتضِن جسَدك أُصاب بِالجنون، أنتَ نَوع مِن الأدمَان لَا يُمكِن لِأحد غَيري تَجربتَه "
طفَح كَيلها لتَدفعه بِقوة واقِفة بعِيدًا؛ قَهقهت بِسخرية لتُقرِر الأفصَاح اخِيرًا
"أصبَحت لَا تُفرِق بَين الغِيرة وعدَم الثِقة؛ انَا لَن أقترِب لِشخصًا غيرَك وأنتَ تعلَم، وبِالمناسبة ذلِك العِناق كَان يجمَعنِي بِالعم موغَان صَديق جَدي، هَل الآن ستَقول بِأنه يُفكِر بِلمسي كمَا قُلت؟"
الأصغَر وسَع عَينيه مُحاوُلًا التَصديق، لَم يهتَم لِلصفقَة أو هوِية الشَخص، جُل مَا زَار تَفكيره هوَ غضَبها مِنه!، إلِينا بِالفعل بَاشرت بِدخَول المَنزِل والأخَر فقَط يلحَقها بِدون وعِي
"انَا أحمَق كبِير حسنًا؟ إلِينا انتِ تعرِفين كَيف لَا أُحسِن التَعبير عَن مشَاعِري احيانًا وأعلَم بِأنكِ تأذِيتِي أكثَر مِن مرَة؛ لكِن صَدِقيني المَوضوع لَيس بِيدي!"
المَعنية وصَلت لِغرفتَها ولَم تُفكِر بِغلق البَاب كونَها تعلَم بِأن الأخَر سيَكسره بِدون تَفكير؛ حَاولت أن تُهدِأ غضَبها حتَى شَعرت بيَكفيِن الأخَر تُغطِي يدَاها بعدَما جلَس أمَامها علَى الأرض بَينما جالِسة هِي علَى السَرير
"هذِه الدِموع لَا تستحِق النِزول بِسبب غَبي كَبير وأحمَق"
مسَح دِموع صَغيرته مُكمِلًا حَديثَه مَع صوتِه الَهادِئ
"لَا أعلَم سبَب أستِمراركِ مَعي علَى كُل حَال؛ أتعلَمين كَم مرَة بَكيتي مِنذ سِت سنَوات عِندمَا قَابلتينِي؟ تِسعَة وعِشرون مَرة! وهذِه الثَلاثون.. "
وسَعت المَعنِية عَينيها لتَجلِس علَى الأرض هِي الأخَرى حتَى حَادثت الأصغَر بِقهقهه غَير مُصدِقة
"هَل حقًا تقُوم بِعدّهُم!؟"
أومَأ الأصغَر بِلطف كَالجِراء؛ ليَضع رأسَه علَى فِخذَها مُفترِشًا الأرض؛ إلِينا لَاحظت حِزنه لِتُقرِر تَغيير الموضُوع
" وتَسألنِي لِما أنَا مُستمِرة معَك! والِدتِي ذَاتها لَم تفعَل ذلِك!"
قَهقه المَعنِي بِخفوت بعدَما أحتَلت الدِموع عَيناه مِنذ قَليل.. مسَدت الأخَرى علَى شَعره بِهدوء لكِن جُونغكُوك رفَع رأسَه سريعًا وعَينيه مُغلقَة بِقوة
"مَا بِك صَغيري؟!"
كُل مَا يَسمع مِن الأخَر هوَ تآواِهته المُرتفِعة لِشدة الآلَم
"إيلِي رَأسِي!"
أمسَك جَانِب رأسَه اليسَار غَير قَادِر علَى الكلَام مِن الآلَم امَام نظَراتها القلِقة؛ لَم يعلَم مَا علِيه فِعله؛ الأصغَر رفَع نظَرة لُلمعنِية مَع عَينيه التِي يقِوم بِتضييقها بِسبب الآلَم؛ شعَر بِالصُداع يفتَك بِرأسَه
"جُونغكَوك!"
أصبَح بِنظرَه إلِينا ضبابية ليَقع أرضًا فاقِدًا الوَعي
...
أهلًا؟ ):
بَكرر بِأن الرِواية ذِي قَصيرة وفقَط مُجرد يَوميات مُختصَرة تَغيير عَن رِواياتِي الأخرَى اللِي بِتكون عِبارة عَن احدَاث مُضاعفة وفِصول طَويلة
الرِواية ذِي بنزِل فِيها بَارت كِل يُوم فبَحاول إن شَاء ﷲ إكمَالها قَبل العِيد
بتمَنى يكُون البَارت المُتواضِع نَال أعجَابكم..
دُمتم بِخير تِيديز 🥺🧸💛
...
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro