
¿5¿
يدخل لمكتبه كعاصفة هوجاء و خلفه تلك التي لا تلقي أي بال بالآخر الذي وصل غضبه لأعلى مستوى ، جلس خلف مكتبه يريح رأسه للخلف عله يتخلص من كل الأفكار المتزاحمة به .....
' أخبريني ما الذي أفعله معك ، ألم تتوبي مما حصل المرة الماضية ؟'
تكلم و هو يوجه لها نظرات حادة، لكن ما قابله أنها هزت كتفيها دون أهتمام ، هذا جعله يتعصب أكثر و أكثر ....
' أسمعيني جيداً جيكيونغ ، هذا أخر تنبيه لك ، إن لم تستمعي لكلامي و تطبيقه بالحرف الواحد أقسم أنني سأنفيك من هنا ، أنا لن أخاطر أبداً بكشف ما نقوم به لأجلك ، سمعتي ، هذا أخر تنبيه '
كلماته كانت تحمل الكثير من الوعيد ، هي شخص متمرد ، و لا تحكمها القوانين لكن كلامه ربما سيجعلها تُحسّن سلوكها قليلاً ، فهي بالطبع تريد القيلم بكل تلك الاشياء التي شاهدتها بالويب المظلم ، لذا عليها بالصمود قليلاً لتنال مرادها ......
----------------
تركض عجلة الأيام سريعاً حتى أنقضى شهر كامل كانت خلاله جيكيونغ تتدرب تحت يدي بيكهيون ، كان يسعى لبناء عضلات جسدها و جعله مرنناً و هذا بالفعل ما حققه ، و تلك الفترة لم تخلو من مشاغباتها و خرقها لكلام مدربها ، و لكنه بالمقابل كان ينهكها بالتدريب حد الإعياء .....
تطرق بخفة على باب مكتبه كون أحد الموظفين قد أخبرها أن المدير يطلبها ، دلفت لهناك بعد سماحه لها بالدخول ....
' ما الأمر الذي جعلتني أقطع كل هذه المسافة لأجله ؟'
بوقاحة ظاهرة تحدثت دون حتى أن تلقي التحية أو تنحني له كاحترام و هل ستغير جيكونغ عاداتها بالطبع لا ، تنهد بيكهيون بخفة فهو قد أعتاد بالفعل على تصرفاتها التي لا تمد للأدب بصلة ...
' أجلسي ، لنتحدث '
نفذت الأخرى ما طلبه لتتخذ أحد الكراسي مجلساً لها ، أردف الآخر بعد برهة من الصمت
' إذن جيكيونغ ، أنت تعرفين أن هناك مكان خاص تقام به حفلة ألعاب الدم ؟'
' بلى اعرف ذلك '
' جيد سأخذك معي لهناك مساء الغد '
فور سماعها لكلامه تهللت أساريرها ببسمة نادراً ما تظهر ، ثم تحدثت بحماس
' حقاً ستفعل ؟'
' بالطبع '
' يا إلهي و أخيراً ، أممم لكن هناك شي أريد سؤالك عنه ؟'
أومأ لها الأخر بمعنى أسألي ...
' لم أُقيمت هذه الألعاب ، ما الفائدة منها ؟'
' أممم ، حسناً لِم أقيمت ، لأنه يا عزيزتي هناك الكثير من الأشخاص الذي يحبون مشاهدة هذه المناظر العنيفة ، رغبات نفسية يطمعون لإشباعها و نحن نقوم بذلك بالمقابل نأخذ منهم الكثير من الأموال لقاء ما سيرونه '
' هكذا إذن '
' أجل ، فلتحضري نفسك جيداً للغد '
------------------
تتحرك بسرعة لترتدي ملابسها ، تنورة جلدية بلون أسود قصيرة جداً بالكاد تصل لمنتصف فخذيها و كنزة تغطي صدرها فقط بنفس اللون و أرتدت فوقها جاكيت جينز أزرق فاتح، ثم ختمت ذلك بمكياج فاقع لا يناسب سنها البتة ، منظرها توحي حقاً بأنها فتاة سيئة ، نزلت سلالم منزلها متجاهلة نداء والديها لها كونها ستخرج بوقت متأخر ، لكنها بالطبع لم تعرهما ذرة اهتمام ، لتخرح من هناك و تصعد لسيارة بيكهيون الذي كان ينتظرها بالفعل ، ألقى نظرة متفحصة لثيابها ثم تنهد بخفة و ماذا كان يتوقع من شخص مثلها ....
صمت كان مطبق على الأجواء حتى قاطعته جيكيونغ بقولها
' أين يقع ذلك المكان ؟'
' عند أطراف سيؤول ، هناك ببناء يشبه النزل '
همهمت له الأخرى ، ثم عاد الصمت ليسود مرة أخرى .....
ساعة و نصف حتى كانا يقفان أمام مبنى مكون من ستة طوابق ، منظره جيد نوعاً ما ، و لا تبدو على هيأته أنه يوضح ما يجري بالداخل من أفعال لا تمد للإنسانية بصلة ، و هو كان يقبع بالقرب من غابة كثيفة جداً و هذا موقع جيد بالفعل ...
' سأعرفك على المكان الآن '
تحدث بيكهيون و هم يتقدمون صوب النزل
' حسناً لنفعل '
' إذن هنا الاستقبال كأي فندق أخر ، و الطابق الأول يحتوي على غرف عادية ، أما الباقي فهي مخصصة لما نقوم به ، و الآن لنذهب للقبو '
كان يتحدث و هو يشير للأماكن و الأخرى تتبعه بنظرها ، كان المكان أقل من عادي ، بهو كبير نوعاً ما و مكان يقف عليه شخصان هما موظفا الاستقبال ، و هناك الدرج و المصعد و بعص الكراسي هنا و هناك ، لكن المكان كله كان مطلي بلون رمادي باهت أعطى لمسة كئيبة للجو ...
استقلا المصعد ليتوحها نحو القبو ، ذلك المكان الذي كان يحوي العديد من الزنازين ، كان يشبه المخافر بحق ...
' هنا يوضع الأشخاص الذين يختطفون لأجل اللعب بهم '
أنهى كلامه ببعض الاستهزاء فهم بالفعل يلعبون بالناس دون اكتراث لأي شيء ....
' لكن ماذا إن اكتشفت الشرطة هذا المكان ؟'
' تشه شرطة ، نحن لا نخاف من هذا المصطلح ، و الآن لنذهب للأعلى و استمتعي بوقتك يا صغيرة '
--------------------
مرحباً رفاقي ، عدت بعد وقت طويل .....
للأسف لم أستطع التحديث بهذه الرواية لكون امتحاناتي قد بدأت و ربما سأغيب عنكم لشهر أو أكثر قليلاً ....
أعتذر لهذا لكن الأمر ليس بيدي ......
إذن أرجو أن تحبوا هذه الرواية و تدعموها كما روايتي الماضية .....
ستكون الفصول قصيرة قليلاً ....
ما رأيكم بالأبطال ....
و طريقة السرد و الرواية بشكل عام ....
سأحب قراءة أرائكم ..
إلى اللقاء حتى الآن 💜💜💜💜
ملابس جيكيونغ ....
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro