
مقدمة
بيكهيون
اعتقدت أن أحلامي لم يعد لها معنى
لكن عندما التقيتكِ داخل دوامات الحياة
شعرت بالجنون
تركت نفسي أغرق بعينيكِ الحزينة و أصبحت أتنفسكِ أنتِ
أحببت حزنكِ و همت به عشقا
آمنت أن الألم هو من يصنع الحب
قاومت لصنع نهاية سعيدة
فهل تعتقدين أننا سنحققها
يا ذات العيون الحزينة ؟
*
يون
همت بين أحزاني و تجولت بين ألامي
وقفت و قربت كفي لألمسها فكانت جروحا مضى عليها الدهر و أسف
ملمسها خشن و مظهرها يُقَشْعِرُ الأبدان
و رغم القسوة المرسوموة عليها
لكنها لم تؤلمني
كذلك كانت ثمرة ألمي
جرح قاسي يوحي بالألم
إلا أنني كنت راضية بالألم
تعودت طعم مرارته في أيامي فأضحى حلوا
عسلا مرا يقرّب الشفاء
*
أماي
تدثرت بقلبك يا أمي و كم كان دافئا
كم حماني داخل ثناياه و أنا لم أكن سوى جاحدة عمياء
كنت لي البرد و السلام كلما رُميت بنيران ابراهيم
و لم أكن لك سوى سوادا
ثمرة مرة جرعتك الألم
جعلتني حياتكِ
و لم أجعلكِ سوى مماتي
آسفة يا أمي فأنا لست سوى
ثمرةُ ألمْ
*
الغلاف الرسمي للعمل جادت به أنامل صاحبة هذه الفكرة الملحمية
و هذه الفكرة لم تكن لتصلني لولا عُرضُ الرائعة
لك كل الشكر لكل ما تعرضينه
" ثمرةُ ألمْ "
كان عملا حفر بداخلي و أوجد له في عمقي مكانا
تلبست كل شخصية و تحدثت عن لسانها بكل ما شعرت أنه آلمها ، بكل ما أسعدها و تهت في دواخلهم
بيكهيون ، يون ، و أماي
و الأكثر صعوبة كانت شخصية
أماي
ثمرةُ الألم
المنطقية بالنسبة لي تتنافى مع عمل كهذا فاتبعت مشاعري
أتمنى أنه سيجد له مكانا بعمق كل من مر عليه و جال بين سطوره
كونوا بخير إلا أن نلتقي في أولى فصوله
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro