Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل العاشر

مرحبا مرة ثانية 

*

استمتعوا 

أماي :

أنا فتاة بائسة ، يائسة و سيئة للغاية ، في كل مرة أحاول أن أكون جيدة تجاه يون و لكن عندما أرى ما تفعله خلف ظهري أثور ، كنت أتحدث مع ناري و هي أخبرتني أن يون تبيع الحلوى و طعاما جاهزا للطلاب كل صباح بقرب المدرسة القديمة التي كنت بها

ناري كانت معجبة بنام جيك و عندما لم يلتفت لها و استمر بملاحقتي هي حاولت جرحي ، تعلم أكثر من غيرها أن يون هي نقطة ضعفي ، تعلم أنني أكره أي شيء بخصوصها  يحاول أن يؤذيها و لكنها استغلتها لتنتقم مني من أجل نام جيك

فقدت أعصابي و خرجت بسرعة و عندما وقفت عند الدرج رأيت كيف ذلك الأستاذ يمسك بكفها و زاد غضبي و حقدي على يون فهي لا تفكر بي أبدا ، هي أنانية و بسببها أنا عانيت من كل القهر و البؤس و الآن تريد التخلص مني لتعيش حياتها

واجهتها و عندما حاولت احتواء غضبي أنا نفست عنه و كنت عنيفة للغاية و لكن لم أعتقد أنني سوف أوؤذيها ، لم أعتقد أنني قادرة على قتلها ......... أريد أن أموت ، إن ماتت يون أنا سوف أموت

جلست مع الأستاذ بيون خارج غرفة الطوارئ و دموعي لم أستطع ايقافها ، حدقت به وهو كان يسند رأسه على الجدار و ملامحه تبدو حزينة و بائسة ، أعلم أنه يحبها و لكنها أمي أنا ، لا يمكنني التخلي عنها له و إن قدم لها كل ما يقول أنها تستحقه ، مر الوقت و خرج الطبيب الذي أسعفها فوقف هو بسرعة و أنا كنت أضعف من أن أتقدم نحوه ، أخاف أن أفعل و أسمع ما سيجعلني مجرمة و أنا فعلا مجرمة ......... أنا أكره نفسي و كل شيء حولي

" كيف حالها الآن ؟ "

" تمت خياطة جرحها و أخضعناها لأشعة مقطعية و لاخطر عليها ، سوف تستعيد وعيها بعد فترة "

وضع الأستاذ كفيه على خصره و تنهد براحة ثم ابتسم للطبيب

" شكرا لك "

" هذا عملنا ......... غدا صباحا يمكنها المغادرة "

غادر الطبيب و الآخر التفت ليحدق بي و أنا فقط زادت شهقاتي و حدقت بالأرض بجانب قدمي و هو اقترب ليجلس بقربي و ربت على ظهري

" لا تخافي هي بخير "

" أنا سيئة ..... دائما أوؤذيها "

" لما فعلت هذا أماي ؟ "

 حاولت مسح دموعي و هو عاد ليتحدث

" لما تثورين عليها بهذه الطريقة كل مرة في حين هي تحاول تقديم لك الأفضل ؟  "

و لكنني وضعت عيني بعينيه و أجبته

" هي كانت تبيع الطعام قرب مدرستي القديمة و أصدقائي بدأوا بالسخرية مني و منها  "

احتل الغضب عينيه و أمسك ذراعي لأشعر بضغطه عليه

" و برأيك هي من أجل من كانت تبيع الطعام هناك ؟ "

حاولت ابتلاع دموعي و أجبته بهمس مرير

" من أجلي و لكنني لم أرغمها على تقديم شيء لي ..... أنا لم أقل لها أن تفعل ذلك "

تركني و  وقف ليتحرك في مكانه ثم توقف و حدق بي لينفي 

" أنت أنانية للغاية أماي ..... يون مهما حاولت من أجلك و مهما قدمت لك أنت لن تنظري له سوى بعين خجلة ناقصة "

شددت على كفي و هو محق ، لا أعلم ما الذي دفعها لفعل ذلك و لكن متأكدة أنه شيء من أجلي ، لم أكد أرفع نظراتي له حتى اقترب منا رجل و عندما وقف بقرب الأستاذ هو أخرج شيئا من جيبه ليتبين أنه رجل شرطة و تلك كانت شارته و أنا شعرت بالخوف ..... هل سأسجن لما فعلته بيون ؟

" مرحبا .... أنا هنا للتحقيق من أجل الحادثة "

سحبه الأستاذ بعيدا قليلا عني و رأيته يتحدث معه فاستقمت و اقتربت ، سوف أخبره أنني من دفعها و فعل بها هذا و لكن عندما وقفت بجانبهما الأستاذ أمسك بكفي و أبعدني ليجعلني خلفه و تحدث

" كما أخبرتك كان حادث و يون تعثرت و وقعت على طرف المقعد "

حدق الشرطي بي و أنا وجدتني تائهة مشتتة و بنظرة مرتابة حدق بالأستاذ ليتحدث

" هل ما قاله السيد صحيح ؟ "

حدقت بالأستاذ و هو رمقني بنظرات مترجية و ضغط على كفي بكفه ، إن قلت أنها  أنا من فعلها و أخذني الشرطي يون سوف تتأذى أكثر صحيح ؟

كان ذلك سؤالي الصامت الموجه له و بظغط كفه على كفي أنا أخذت الاجابة فعدت أحدق بالشرطي و أومأت موافقة

" أجل هي تعثرت و سقطت "

" حسنا ..... سوف أعود بعد أن تستعيد وعيها و آخذ أقوالها "

غادر و الأستاذ ترك كفي و أنا حدقت به و تحدثت

" لما لم تخبره أنني من فعلت بها ذلك ؟ "

" و هل تعتقدين أنها ستكون بخير عندما تتأذين ؟ "

" و لكنني آذيتها "

" هي لن تهتم لما فعلته لها ..... دائما سوف تكون مستعدة للتضحية من أجلك أماي فقط استحقي تضحياتها "

كلماته كانت قاسية بحقي ، أنا لا أستحق تضحياتها و هي لن تتوقف عن ذلك ، و لكن بذات الوقت أنا خائفة و أشعر بالوحشة

نقلت يون لغرفة و الأستاذ كان بجانبها ، أظهر حبه لها و لهفته عليها و أنا شعرت أنني غريبة و بعيدة للغاية فوقفت بعيدا بينما هو كان يضع عليها الغطاء ، رأسها تم لفه بشاش أبيض و شعرها كان مبعثر على الوسادة و وجها شاحب

شعرت بالألم ينخر قلبي و تمنيت لو مت و لم أفعل بها هذا ، اقترب هو منها و ربت على رأسها بهدوء ثم دنى و قبل جبينها أين لف الشاش الأبيض ثم أسمك كفها ، تراجعت أنا للخلف و شعرت أن ليس لي مكان هنا ......... أنا فقط ثمرة ألم بالنسبة ليون و لم أكن يوما أبدا ثمرة حب كما سمتني هي

التفت و حاولت الخروج بسرعة و عندما وضعت كفي على المقبض سمعته من خلفي

" أماي إلى أين ؟ "

التفت له بجانبية و أخفضت نظراتي للأرض و أجبته

" أنا لا أستحق أن أكون معها "

عندها ترك كفها و اقترب مني ليبعد كفي عن المقبض و سحبني نحوها ، سحب المقعد و جعلني أجلس عليه بقربها و تحدثت

" هي لن تبحث عن أي أحد غيرك عندما تفتح عينيها "

حدقت بها و قربت كفي المرتجفة لكفها و لكنني شعرت بالعجز ، لماذا أنجبتيني ؟ لما جعلتيني أعذبك و أخرب حياتك يون ؟ لو فقط تخليت عني وقتها كنت سأكون ممتنة لك أقسم .......... وضعت كفي على كفها أخيرا و دفئها لا يمكن أن يكون مثل دفئ أي أحد ولا أي شيء ، أمسكت كفها بكفي معا و قربتها مني لأقبلها ثم أسندت و جنتي عليها و أغمضت عيني

" أنا لن أكون اذا لم تكوني "

*

بيكهيون :

نامت أماي على الأريكة التي كانت بالغرفة بعد أن بكت و تمسكت بكف يون و أنا جلست بقربها أراقب ملامحها الهادئة ، كلما تذكرت تلك اللحظات السيئة أشعر أن الجنون سيصيبني ........ يون ليست أي امرأة مرت بحياتي ، يون نقشت مكانتها بقلبي و أنا بظرف قياسي وقعت لها و أصبحت أهيم بها عشقا ، حتى ولو كانت امرأة عادية بعيون الجميع ، امرأة لا تهتم لنفسها و كل همها هي ابنتها أنا لا زلت أراها كملكة تربعت على عرش الجمال ....... يكفي أنني لمست روحها الطاهرة و لن أتخلى عنها ، اذا ضاعت مني هذه المرأة فستكون حياتي قد ضاعت

تنهدت و أسندت نفسي على المقعد و رفعت رأسي لأغمض عيني ، على يون أن تتقبل وجودي بحياتها ، أعلم أنها تكن لي بعض الاعجاب فلا يمكنني الجزم و قول المشاعر ، هناك منافس قوي لا يهزم بقلبها و أنا لست منزعجا منه ....بل أود لو تتخذني أبا لها و تسمح لي بحماية والدتها من النظرات والكلمات لأنها أقوى من الرصاص و حتى جلدات يتلقاها آثم

سمعت أنينا هامسا ففتحت عيني بسرعة و اعتدلت و كانت يون تعكر حاجبيها بنوع من الألم و أنا أمسكت كفها و تحدثت بلهفة

" يون ..... "

أمسكت كفي بقوة و كم زرعت حركتها تلك الأمل بقلبي و هي همست حتى قبل أن تفتح عينيها

" أماي ..... ابنتي أين ابنتي ؟ "

وضعت كفي الثانية على وجنتها و تحدثت أجيبها و أطمئن قلبها

" إنها هنا يون .... لا تخافي عليها "

فتحت عنيها و جعلتني أرتوي من ظمئي أخيرا و أنا ابتسمت لها ثم قربت كفها مني أكثر و قبلتها و هي امتلأت عينيها بالدموع

" أريد أن أرى ابنتي "

" انها نائمة ...."

قلتها و ابتعدت قليلا و هي حدقت إلى أين أشرت لها و عندما رأتها تنهدت براحة و زاد تمسك كفها بكفي

" هي بكت كثيرا أليس كذلك ؟ "

" أجل يون "

" لقد كانت خائفة ؟ "

" بالتأكيد سوف تخاف يون أنت والدتها و هي لا يوجد لها غيرك "

" و أنا لا أمتلك غيرها "

عندها استقمت و اقتربت لأجلس على طرف سريرها و حدقت بعينيها الحزينتين ثم نفيت

" لا تكوني أنانية يون ..... أنت تمتلكين غيرها "

التزمت الصمت أمام كلماتي و حاولت سحب كفها من كفي و لكنني أبيت تركها ، أنا لن أسمح لها بالابتعاد 

" مستحيل أن أتركك يون حتى و لو لم تصدقي ما سأقوله و لكنني أحبك "

أغمضت عينيها و تدحرجت دموعها على جانب وجنتيها فتركت كفيها و احتضنت وجنيتها بكفي بينما أدنو قليلا اليها

" لا تهربي يون "

فتحت عينيها و أنا مسحت دموعها بابهامي و هي همست

" أنا امرأة غير صالحة للحب "

" أنتِ وحدكِ من يليق بكِ الحب .... وحدك من تعرف معناه و منحته أكثر مما منحه هو لكِ "

" سوف تتألم بسببي فأنا قلبي لن يكون كله لك "

" سوف أرضى بجزء منه و لو كان صغيرا "

" أرجوك بيكهيون لا تسحبني إليك أكثر فأنا أخاف من الحياة "

ابتسمت و نفيت بينما أقترب منها أكثر

" هذه المرة سوف أواجهها معك فقط أتركي كفك بكفي و أنا لن أخذلك "

حدقت بعينيها و قرأت رغبتها في الاقتراب مني أكثر و لكن الخوف يمنعها و أنا لم يعد هناك ما يمنعني و بأنفاسها القريبة التي سحرتني انسقت خلف مجون قلبي و حركت ابهامي على وجنتها و اقتربت من شفتيها  ، أغمضت هي عينيها و أنا أخيرا شعرت بنبظات قلبي عندما لمست شفتيها و سمحت هي لي بتقبيلها و كم تقت للحياة بين أحضانها

يون كانت متحفظة و لم تبادلني قبلتي من البداية و لكنني لم أستسلم و  في النهاية شعرت بكفها على وجنتي و تحررت أخيرا من ذلك الركن الذي احتجزتها الحياة داخله

ابتعدت ببطء عنها و هي لم تفتح عينيها و لكنني ابتسمت و تمسكت بكفها و قربتها أقبلها ثم همست لها قريبا منها

" أنا أحبك يون "

فتحت عينيها و خصتني بنظراتها و هناك أنا رأيتها تدون اعترافها لي ، لقد سقط الكلام و لم يعد له جدوى ، تكفيني نظراتها هذه و أنا سوف أكون سعيدا طوال حياتي ، تكفيني همساتها و أنا سوف أكون مصغي لها ، تكفيني اماءاتها و أنا سوف أفهم كل ما بها

*

غادرت يون المستشفى في اليوم التالي و أنا اعتذرت عن الذهاب للمدرسة و أماي رفضت كذلك الذهاب رغم اصرار يون و اصراري أيضا و لكن هي كانت تحدق بيون من بعيد و ترفض الابتعاد  ، أماي في صراع حقيقي مع نفسها 

 توقفت سيارة الأجرى التي استقليناها من المستشفى للمنزل ، نزلت أنا من المقعد الأمامي ثم فتحت الباب الخلفي ليون و قدمت لها كفي ، حدقت هي بي و ابتسمت و وضعت كفها بكفي و أماي نزلت من الجانب الآخر

اقتربت و لكن ليس قريبا جدا و  وقفت ،  حدقت بنا و يون التفتت لها و مدت لها كفها

" اقتربي مني أماي "

و أماي حدقت بها و عينيها امتلأت بالدموع و بكل ضعف جرّت خطواتها الفتية و أمسكت بكف يون التي قربت كف أماي منها و قبلتها

" انسي ما حدث حسنا "

و أماي أومأت فقط بدون أن تجيب ، حدقت يون بي و تحدثت

" لندخل الجو بارد و أماي تتحسس من البرد "

و أنا لم أحب بها أكثر من قلبها هذا ، حنانها على طفلتها و اهتمامها بها حتى و هي من تحتاج للعناية و الاهتمام ، دخلنا للمنزل و أماي رغم صمتها إلا أنها ركضت لتفتح لها باب الغرفة و جهزت لها فراشها ، سحبت يون كفها من كفي و تحدثت بصوت خفيض

" لنكن حذرين أمام أماي "

" حسنا .... "

سارت هي قبلي بعد أن ساعدتها في ابعاد معطفها و أبعدت معطفي أيضا  ، وصلنا لغرفتها و أماي تحدثت بينما تبعد الغطاء

" لقد جهزت لك فراشك "

تقدمت يون و وقفت بجانبها لتضمها لها و أنا حدقت حولي ، غرفة يون ذات أثاث تقريبا مهترئ ، حتى المرآة  مكسورة و بها الكثير من الخدوش ، تضعها على طاولة خشبية ولا يوجد بقربها سوى مشط و دبوس عزاء ، زجاجة عطر عادية للغاية

حدقت بالأم و ابنتها و انسحبت أتركهما لوحدهما و شعرت بالألم من أجل يون ، وقفت بوسط غرفة المعيشة و حدقت بكل شيء حولي ...... أريد أن أقدم لك كل ما عجزت عن الوصول له ، أعدك يون أنني سأعوضك عن كل لحظة قهر و دمعة بكتها عينيك

*

يون :

ما حدث لا أريد التوقف عنده ، بل لا أريد تذكره ، يكفي ما يصيب قلب طفلتي و أنا لن أحملها المزيد و لن أثقل على قلبها ، تجاوزت و بيكهيون في الأيام التي مرت سهر على راحتي و استغل كل دقيقة لا تنظر أماي ناحيتنا بها و تقرب مني ،  و أنا أرى به النور الذي انتظرته طويلا

الليلة هي ليلة الميلاد و أنا ذهبت و اشتريت الحاسوب لأماي بمساعدة جونغ كوك لأنه تطوع حتى يعمل معي و بدون أجر مع أنني رفضت خوفا من التأثير على دروسه و لكنه عندما رفض جعلته يدرس مع أماي عندما يقدم لها بيكهيون الدروس في المنزل و هكذا حتى أماي بعد الانتهاء تنضم و الجميع يساعدونني و بعد مغادرة آخر زبون نجلس أربعتنا و نتناول عشاءنا و سط مشادات جونغ كوك و أماي فهو يستفزها و هي لا تفوت له أي فعل

تركت جونغ كوك خلفي بالمطعم و أنا عدت للمنزل و بما أنه يوم عطلة أماي كانت لا تزال نائمة ، دخلت بهدوء و فتحت باب غرفتها ، اقتربت من مكتبها و وضعت صندوق الحاسوب هناك و ابتسمت باتساع ، أخيرا أنا وفيت بوعدي لها

التفت حتى أغادر بهدوء كما دخلت و لكن فجأة سمعت صوتها الناعس

" يون ... "

التفت و هي أبعدت الغطاء لتستقيم و اقتربت لتتحدث

" لما لم توقضيني أخبرتك أنني أريد أن أتسوق معك "

" لا بأس جونغ كوك كان معي "

عبست و تحدثت بغضب

" لما يستمر بالالتصاق بنا ؟ "

" لا تكوني لئيمة أماي بسببه أنت أصبحت تساعدينني "

ابتسمت و هي عبست أكثر

" سوف أرتدي ثيابي و آتي لأنك أمي أنا "

التفتت و أنا حاولت استفزازها

" فتاة غيورة "

كانت ستسير ناحية الخزانة و لكنها توقفت و هي تنظر بما يوجد على المكتب فتحدثت بهمس

" يون ..... ما هذا ؟ "

قالتها و التفتت لي بينما تشير بكفها ناحية الحاسوب و أنا ابتسمت

" هدية الميلاد "

امتلأت عينيها بالدموع و ترهلا كتفيها لتتحدث برجاء

" لا تقولي أنك كنت تبيعين الطعام بقرب المدرسة من أجله "

لم أستطع الانكار كما لم أستطع قول نعم حتى لا أسبب لها التعاسة و لكنها علمت فعلا لذا اقتربت بسرعة و ارتمت بحضني تتمسك بي و بكت بصوت مرتفع ، هي توقفت عن هذه العادة منذ زمن و هذه أول مرة منذ فترة طويلة تفعلها ، ضممتها لي و تمسكت بها

" يكفي أماي يجب أن تكوني سعيدة به لا حزينة و تبكي "

" أنا آسفة أمي ....... "

قبلت جانب رأسها و نفيت

" أخبرتك أن ننسى ذلك الأمر "

" أنا لا أستطيع نسيانه "

أبعدتها عني و حدقت بعينيها ثم قبلت وجنتيها و مسحت دموعها

" سوف أغضب منك حينها صدقيني "

 حدقت بعيني و عادت دموعها

" أحبك يون أقسم أنني أحبك "

" و يون تموت من أجلك "

تمسكت بكفي معا و كم أشعر بالخوف من رد فعلها عندما تعلم بعلاقتي مع بيكهيون ، أخاف أن تعود لعاداتها القديمة و لكن سوف أتبع نصيحة بيكهيون  ، سوف نعرضها على طبيب نفسي أولا و هو أخذ لها موعدا اليوم ، سوف نذهب هناك و بعدها نحضى بسهرة الميلاد معا كعائلة و أسرة صغيرة 

" تفقدي الحاسوب و بعدها البسي ثيابا دافئة و تعالي "

" حسنا "

تركتها هناك و خرجت لأقفل الباب عندها سمعت نباح ماتيلدا و عندما اقتربت كان بيكهيون يضع شجرة بجانب التلفزيون و المدفئة و بقربها الكثير من الأكياس

" بيكهيون ما الذي تفعله ؟ "

التفت لي و ابتسم

" انها شجرة الميلاد سوف نحتفل معا "

عندها دخل جونغ كوك الذي كان يحمل أكياسا بدت كبيرة قليلا

" أنا أيضا سوف أبقى معكم و أحتفل "

ابتسمت و هو تقدم ليضعها بقرب بيكهيون ثم وقف بيننا و بيكهيون حدق به

" هل ستقف هنا كثيرا جونغ كوك ؟ "

" هل أزعجكما ؟ "

" أجل لذا غادر "

ابتسم و انسحب ليقفل الباب و بيكهيون اقترب لينظر خلفي و تحدث

" هل أماي مستيقظة ؟ "

" أجل هي تتفقد الحاسوب و بعدها ستغير ثيابها و تخرج "

عندها ضمني فجأة و تمسك بي و أنا حاولت ابعاده فهمست

" بيكهيون سوف تمسك بنا "

" يون أنا أشتاق لك و لكن بسبب أماي اللئيمة لا أستطيع الاقتراب منك حتى و أنت قريبة "

ابتسمت و وضعت كفي على ظهره

" سوف نذهب اليوم للطبيب و نخبرها "

" أتمنى فقط أن تقبل بالذهاب "

قالها وابتعد و أنا تنهدت

" ماذا سنفعل اذا رفضت الذهاب ؟ "

" لا أدري يون الأمور ستكون بيدك و لكن أنا أموت لأكون معك ،  أريد أن أتزوج بك في أقرب وقت "

تمسكت بكفيه و شعرت بالدموع تتصاعد لعيني و همست

" بيكهيون هل أنت واثق مما قلته توا ؟ "

قبل كفي و عاد يحدق بعيني

" بحياتي لم أكن واثقا بقرار مثل قرار زواجي منك يون ..... الآن فقط علمت لما القدر أبعد عن قلبي جميع النساء لأنه كان مكانك وحدك "

لم أستطع تمالك دموعي أكثر و هو وضع كفيه على وجنتي و اقترب أكثر ، ابتسمت و همست له

" أقسم أنني أحبكَ "

شعت عينيه سعادة و اقتربت ليميل رأسه و استوطنني عندما استوطنت أنفاسه صدري و لكن عندما كنا على عتبات التحليق بسحر الحب سمعت صوت أماي

" يون ألا تزالين هنا ؟  "

ابتعدنا عن بعضنا بسرعة  و شعرت بالحرارة تغزوني ، بيكهيون وضع كفه خلف رأسه و رفع نظراته نحو السقف و أماي اقتربت و حدقت بنا بريبة ثم رفعت نظراتها للسقف و تحدثت

" ما الذي يعجبك بسقف منزلنا أستاذ بيون ؟ "

حدق بها و أبعد كفه

" عفوا ؟ "

حدقت بي و أنا بدون تحكم  لوحت على نفسي بكفي و نبست بتوتر

" الجو حار "

عكرت حاجبيها و انزعجت نظراتها لتتحدث بشك

" ما الذي كنتما تفعلانه ؟ "

و بيكهيون لا أدري أين اختفت كل رجاحته و في الواقع أصبحنا طفلين أمام مراهقة

" كيم أماي هل أنجزت الواجب الذي كلفتكم به ؟ " 

نهاية الفصل العاشر من

" ثمرةُ ألمْ / أسودْ "

فصل هادئ و رايق و ممهد للقادم 

أتمنى يكون أعجبكم 

سلام  

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro