الجزء-الاول🌻
صباح الخير : امي وهي توقضني ،لانا لانا ،هيا عزيزتي انهضي كنت
احب امي جداا ،كانت امي وصديقتي وكل شي في حياتي ،ابتسمت
وقبلت يدها ،ونهضت بنشاط وبدون تذمر ،كنت انسانه متفائله جدا
،ونشيطه، وحيويه،ذهبت الغسل وجهي ،غسلت اسناني ،سرحت
شعري بتسريحه كعكه ،وارتديت بنطال اسود ،وفانيلا بيضاء
ومخططه باللون الذهبي البراق،نزلت بسرعه من الدرج وحضنت ابي ،ابي صباح الخير 😊،اهلا صغيرتي،كان ابي يراني صغيره مهما كبرت ،احب ابي بشده جلست بجانبه ، في هذه الاثناء دخل فؤاد المطبخ وهو يفرك بعينه ،كان كسولا بشده ،على عكسي ،صباح الخير 😵بتثاؤب شديد،اجبناه ،صبح النور تناولنا اافطور,،ساعدت امي في غسل الصحون ،كان ابي وامي يريدان الذهاب ليزوران خالتي المريضه ،كانت مريضه بالسرطان ،امي كانت تتقطع عليها حزنا ولاكن ليس بيدها حيله ،ركبا السياره بعد أن ودعتهما ،اعتصرني قلبي بشده ،لااعلم لماذا،خرجوا ،كان اخي ،يشاهد التلفاز ،وهو يتكئ على الاريكه،مشيت ببطئ من خلفه ،وضربته عل كتفه،فزع بشده وصرخ بي ،لانااااا هل تودين أن أصاب بجلطه؟؟مابكي،وانا امسك بطني من الضحك ،ههههههههههههه لم تر وجهك ،حين افزعتك ،هههههه ،ماهي الا ثانيه واذا بوجهه العابس والعصبي،الى وجه ضاحك ،بدانا نضحك سويه ،بعدها ذهب ،وعاد لمكانه وانا ذهبت لادرس ،مرت ساعه ،٢,٣,٤,٥,لم يعد والدي ،نزلت بهدوء ،امم فؤاد ,أجابني :؟؟ماذا تريدين ،الم يتأخر ابي وامي ؟،استدار نحوي ،اجل لقد تاخرا،لانا: انا قلقه عليهما ,هل تستطيع أن تتصل بابي وتتطمن،فؤاد : حسنٌ،فؤاد وهو يمسك الهاتف : توت ،توت ،توت ،اجاب شخص ،لم يكن ابي ،نعم :من معي ؟انا ابن السيد حامد ،اين هو ؟ هذا هاتفه ؟ صمت الرجل لوهله ،لا اعلم كيف اقولها ،وصمت ايضا كان صمته يقتلني،اجب ،اين انت ،اين ابي ،اين ؟ عزيزي :اهدا اهدا والدك ،ذهب لمكان افضل ،...من هذه الدنيا ،لقد حدث لوالديك حادث ...،وهما الان في المشفى ،البقاء في حياتك ...
....دمعت عيني ،كنت هادا ولا اعرف لما ،ولاكن ماهي الا لحظات ،رميت الهاتف أرضا ،ابيييي لا لا لا لما لما تركتنا ،نحن لانستطيع العيش بدونك انت وامي لانا: كنت انظر لفؤاد ،وهو يتحدث في الهاتف ،تغير لون وجهه وأصبح شاحباا ،دمعت عينه ،ورمى الهاتف بدأ يصرخ امي ،ابي لاتعلم ماحدث ،صرخت بوجهه مابك ،ماذا حدث لابي وامي ،اتكا اخي على الجدار وهو غارق في البكاء ودموعه تسيل على خديه ،لقد ...لقد عمل والداي حادث،وو..توفيا
وضعت يدي على فمي وبدأت بالبكاء والصراخ كنا ،نصرخ بلا وعي ،احسست بالم في رأسي ،فقدت توازني ،واغمي علي ،احسست بصوت اخي يصرخ باسمي ،ثم اغمضت عيني،استيقضت على صوت اجهزه المشفى ،وكانونه ربطوها بيدي وربطت الى نصل ،دخلت الممرضه ،ااه لقد صحوتي اخيرا ؟انتي نائمه منذ ٣ساعات ،اجبتها ،؛ اخي اين هو اين اخي،اجابتني وهي تحاول عدم البكاء :انه ،انه،ذهب لمراسم دفن والديك
اغمضت عيني بحرقه ؛ لما لما لم ياخذني،اريد رؤيتهما ارجوكي ،خذيني لاخي ،اريد أن أرى والدي ،اجابت : لا استطيع اخراجك ،الا أن يامرني الطبيب ،صرخت :اي طبيب ،امي وابي توفيا وتريديني أن لا اراهما لاخر مره ،وازلت الكانونه بشده حيث بدأ الدم يسيل من يدي،اقتربت الممرضه مني لتحاول أن تمنعني ،لاكنني كنت اركض بسرعه ،ذهبت لمدير المشفى ،وترجيته بأن ياخذني احد لابي وامي ،اتصل المدير لاخي وطلب منه أن يأتي لاخذي ،وبعد ساعه ،جاء اخي :كانت حالته مزريه،تحولت عيناه الخضراوات الى اللون الاحمر ،ووجهه البشوش بدأ كرجل في التسعين من عمره ،قال بصوت هادئ ،: كيف حالكي الان ؟ أجبته بصوت مرتفع : انا لاتهتم لامري اريد ان اذهب لرؤيه والدي ،لما تحرموني منهما ،امسك بيدي وقال ،اتبعيني ،سرت خلفه فتحت باب سيارة الاجره ،ركبت وأغلقت الباب ركب اخي ايضا ،سار المسافه ثم وصلنا،كانت المقبره اكبر مما تخيلت ،استمررت بالهدوء ،وصلنا وكانوا على وشك دفنهما ،رميت بنفسي على امي ،واني ابكي واغص في بكائي ،اميي لم تركتني انا ابنتك ،اميييي ،ابييييي،وانا اصرخ واضربب نفسي بشده ،ابعدني اخي بقوه ،بدوا بدفنهم ،وانهوا مراسيم العزاء وذهب الجميع ،ثم بقي عمي ،وخالي وابن خالي :اوصلونا للبيت ،وبقي عمي عندنا ولاكن اخي طلب منه الذهاب،كان عمي متعبا ولم يكن ينقصه ا لا همنا ،دخلت البيت وانا مكتئبه ،صعدت الى غرفتي بهدوء ،اقفلت الباب نصرت الساعه كانت :٣٠٠ليلا ،كانت اسرار ليله تمر علي بدون تقبيل يدي امي قبل نومي ودون حضن ابي الدافئ ،استلقيت على فراشي واعتصرت الوساده وبدأت ابكي،بعد ساعه سمعت صوت اقدام تقترب من غرفتي،دق الباب ،كان اخي : لانا هل انتي مستيقضه افتحي الباب،نهضت وفتحت الباب،وعدت للجلوس ،على فراشي ،جلس اخي بجانبي ؛لانا ارجوكي ..كو ..كو ني قويه ،نستطيع الاعتماد على نفسنا ،نضرت له بصمت طويل ؛انا لاتستطيع أن أكون قويه،ولااريد أن أذهب لمدرستي ،اريد أن تنقلني ،لولا حلم ابي أن أكون ،صيدلانيه تركت، المدرسه كلها ،اخي انا لا استطيع العيش بدونهما ،وبدات دموعي تسيل ،احتضنني اخي ،لا تبكي ارجوكي ،فانا بالتحول بكائك ،وبعد لحظات غفوت ،استيقضت ف ال٧:٠٠صباحا على صوت اخي ،هيا لانا الا تريدين الانتقال الى مدرسه اخرى انهضي لنذهب ،استيقضت ولم تهتم بشكلي كثيرا ،ارتديت ملابس سوداء وحملت حقيبتي وذهبت مع اخي ،وصلنا ،تكلم اخي مع الحارس ف ادخلنا ،قابلنا المديره ،سجلوني وذهبت للصف،كنت كالغريبه ،دخلت وكانت جميع الطالبات ينضرن الي ،اشارت الي المدرسه بالجلوس لم يكن هناك مقعد الا المقعد الاخير ،جلست انصر بصمت :سالتني المدرسه اين تعيش ،ومااسمي ،ومن اي مدرسه نقلت ،كنت اجيبها اجابات مختصره وكنت عابسه جدا ،..........مرت ايام كثيره في المدرسه ولا طالبه كانت تود الجلوس معي ،كنت طوال الوقت غير منابعه ،وشاردة الذهن ،بدات اسمع الاغاني ،هي حرام كانت امي ترفض أن اسمعها ولكنني تغيرت كثيرا كنت ادخل غرفتي عند العوده من المدرسه ،واخرج منها عند الذهاب ،لا اتكلم مع اي احد فدقط اخي وغالبا ايضا ،بدات البس ثياب غير محتشمه ،اقوم بافعال ...لاتنفع واتبع مسلسلات هزليه،كنت ابتعدت عن الايمان كثيرا نسيت صلاتي وكل شي ،وفي ذلك اليوم كنت جالسه في مقعدي ،اقتربت مني فتأة ،مرحبا ،هل يمكنني التحدث معكي ،لم اجبها ،امم هل ...قاطعتها لا لا يمكن وانخفضت رأسيعلى المقعد ،اجابت :حسنا كما تريدين ،ذهبت ،كنت اتخيل انها سوف تصرخ علي وتشتمني لاكن لم تفعل ،بئسا لها دعني منها
بعد ايام :كنت جالسه في الصففي حصه الرياضيات ف ،دخلت المديره الصفو قالت ،نل هناك يتيمه هنا !منحتها التربيه مبلغ من المال لتسهحال تهمي الصعبه ،لم احبها ف قالت اليس انتي ؟قلت لا احتاج احد يحنو علي انا لست محتاجه ،اجابت لا يمكن يجب عليكي أن تزوريني ف المكتب لا عطيكي المبلغ حسنا ،وذهبت وعندها بدأت نقاشات بين الفتيات ،فلم يكن يعلمن بهذا الامر
انتهت الحصه ،وخرجت المدرسه ،واذا لمجموعه فتيات :هههه اذا انتي يتيمه ،وفقيره ،ومخفقه ف الدراسه :ههههه
كنت اريد الرد عليهن ولم احس،الا والطالبه التي اعتقد ان اسمها ساشا ،ترد عليهن ،هيي ربى من تجيبين نفسك بتتكلمي هكذا مع الفتاة ؟؟هيا اسكتي وبدأت بالاشجار ولاكن ذهبت واخبرت المديريه عن عن ومعاقبتهم بالفصل لاسبوع ...بدأت احببت هذه الفتاة ..بعد اسبوع طلبت مني أن أكون صديقتها ووافقت ............تابع ❣❣❣❣
اعطوني رايكم ؟؟اكمل الروايه؟واسفه على الاخطاء الاملائيه *"
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro