Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

7

أطلق لويس ضحكة ساخرة ليتلفظ: سأخبركِ الآن ماذا كان يفعل والدكِ خلال غيابه عن المنزل بما أن صورته مشوهة بنظرك بالفعل

إيما: أخبرتك أني أكره أبي لكني... لا أستطيع أن أكرهه من كل قلبي

لويس: ولكن ألا تريدين معرفة الحقيقة؟

تنهدت إيما لتتلفظ: الحقيقة مؤلمة وصادمة لذلك أخبرني بها شيئاً فشيئاً وبلطف من فضلك لأني تحملت بما فيه الكفاية من صدمات

إبتسم لويس ليصرح: موافق... هل سمعتِ قبلاً بإسم "لوتشيرد"

عقدت إيما حاجبيها لتومئ فتحدثت: أبي كان يذكر هذا الإسم أثناء مكالماته الهاتفية فقط

لويس: إذاً أين كان يعمل والدكِ قبل أن يستلم الشركة؟

إيما: لقد كان موظف... لحظة... هو لم يخبرني ما كان عمله قبل أن يستلم الشركة

لويس: هل تريدينني أن أكمل أم أنكِ صدمتي

إيما بعزم: لا لم أصدم بعد أكمل ما كنت تقول

إبتسم لويس ببرود ليصرح: أتعلمين يا فتاة أحب لون عينيكِ فأي تعبير تقومين به يليق بهما

صمتت إيما للحظات لتتفوه: شكراً على الكذب أكمل ما كنت تقول

تأفف لويس ليصرح: لم أكن أكذب المهم ألبرت كان صديقاً لوالدي
بل كان عزيزاً على قلب والدي وكأنه شقيقه... ولكن ألبرت_، أنهى جملته ليتنهد

لويس ببرود: يكفي لليوم سأخبركِ في الوقت المناسب عن الباقي

إيما بتذمر: هل تحاول إثارة فضولي حسناً كما تشاء

لويس: على سيرة الفضول هناك أمر يثير فضولي

إيما بملل: وما هو؟

لويس: لماذا لا تكلمين أحد؟

إيما ببرود: بكل بساطة لأنه لا أحد يستحق أن أكلمه ولأنه لا يوجد شيى لأتحدث به

لويس بإبتسامة باردة: لكنكِ كلمتني كثيراً هل هذا يعني أني أستحق؟

تنهدت إيما لتصرح: لا أدري لماذا أنجذب للحديث معك مع أنك أيضاً لا تستحق لربما أنا مجبرة على الحديث معك بسبب الموقف الذي أنا به

لويس بملل: لا يهم لا يهم، سقاها لويس الماء ليتابع: الآن هل أنتِ حائعة أتحبين الدجاج؟

إيما ببرود: أنا نباتية

صفع لويس جبهته ليصرح: لم أحسب حسابك عرفت الآن لما أنتِ نحيلة

إيما ببرود: كنت أمزح أنا آكل كل الأطعمة لا أدري لما يهمك أمري أشعر أنك مصاب بإنفصام الشخصية تارة تعنفني وبعدها تتحدث كأنك صديقي

لويس ببرود: هذا ما يحدث للشخص النقي حين يتعرض لصدمة ويقرر الإنتقام

أطلقت إيما ضحكة ساخرة لتهمس: نقي، آخر خبر

لويس بإحباط: كفي عن السخرية مني ستندمين لكلامك عندما تعرفين بباقي القصة، خرج من الغرفة بعجلة غاضبة دون أن يسمع إجابتها

تمتمت إيما: من الرائع أني أجيد إغضاب الآخرين ببساطة

لم تمر خمس دقائق حتى عاد لويس للغرفة مرة أخرى وهو يشتم

قطبت إيما حاجبيها بغضب لتصرخ: لا تطلق العنان لإلهامك في الشتم لا يمكنني أن أسمع ألفاظ كهذه!!!

صر لويس على أسنانه بينما ينظر لها بوجوم

تأففت إيما لتتفوه: أكاد أموت من الجوع لا يمكنني أخذ أنفاسي بانتظام أشعر أن معدتي التصقت بظهري مازال نبض قلبي ليس طبيعي أظن أني سأمو_ قاطعها لويس بصراخه: كفي عن التذمر توقفي لقد سئمت من هذا!!!

رمشت إيما عدة مرات بتعجب بينما كان لويس يأخذ أنفاسه ويشد على قبضتيه

تحدثت إيما بينما تنظر للأرض بحدة: إذا كنت مزعجة لهذه الدرجة فلا تتردد بقتلي!

أغمض لويس عينيه للحظات ليتمتم: أيعقل هذا أيعقل أني وقعت!؟

نظرت له إيما بعدم فهم لتتلفظ بهدوء: أمرك غريب يجب أن تتعالج أيها المنفصم

هدأت ملامح لويس ليتفوه: سنجري اتصالاً مع والدكِ

إقترب لويس منها وأخذ يفك لها الحبل بأسنانه وبيديه فقد كان محكم

عندما تحررت يدا إيما التي حفرت عليها علامات حمراء أخذت تفركهما لتتمتم: أه مؤلم

لاحظ لويس جرح ملتهب على باطن يدها فتحدث بشك: من أين لكِ هذا الجرح!؟

تنهدت إيما لتتحدث: هذا من عملية الهروب الفاشلة لقد تمكنت من فك الحبل بشفرة الحلاقة التي جلبتها من الحمام

صفع لويس جبهته ليتفوه: لم أفكر في هذا أبداً

إيما: إذاً ماذا عن الإتصال

لويس: في البداية لنطهر جروحكِ

إيما: لا داعي لقد التهبت بالفعل

تأتأ لويس بملل ليصرح: كفي عن التذمر والثرثرة

أمسك بيديها وعلى وجهه ضحكة مجنونة وأخرج مرهم من جيبه ليضع المسحوق على يدها ويدهنه بعنف بينما يصرح بنفس الإبتسامة: مؤلم صحيح!

صرخت إيما: دع يدي أيها الكلب الأعمى أنت تؤلمني!!

ضحك لويس بقوة وبات يدهن بشكل أعنف من ذي قبل ثم أخذ شاش من جيبه وضمد به يديها

تحدثت إيما بينما تغمض عينيها: اللعنة عليك إنها تلسع لقد زدت الأمر سوء أهكذا يضمدون الجروح!

لويس: لا أجيد الإسعافات الأولية

إيما: هل تحتفظ بالأدوية في جيبك؟

لويس بسخرية: بالطبع لا لكني أخفيتها بجيبي كي لا تكشفيني

إيما ببرود: هذا يعني أنك آلمتني عمداً

لويس بإبتسامة باردة: أجل هذه وسيلة تعذيب

إيما: اللعنة عليك أنت وأساليبك هيا بسرعة لنتصل به فأبي مشغول دائماً ولا تستغرب إن لم يرد

لويس بملل: سنكلمه بالهاتف الأرضي لأنه بالتأكيد الشرطة تراقب هواتفنا ومكالماتنا

إيما ببرود: رائع كان يوجد هاتف أرضي ولم أره

لويس: هذا لأني أخفيته إحتياط

هبطا نحو غرفة المعيشة وضع لويس تلك القماشة على وجهه من جديد وأخذ الرقم من إيما وبدأ يضغط أزرار الأرقام بينما يضع السماعة على أذنه

وضع لويس يده على فم إيما و تحدث بنبرة هادئة مصطنعة: مرحباً سيد ألبرت هل عرفتني

ألبرت: أخبرني أيها المتذاكي كم تريد؟

لويس بملل: هل تملك مليوني يورو

إشتعل ألبرت غضباً ليصرح بينما يحاول تمالك نفسه: هل أنت من اختطف لويس لوتشيرد لأنه مفقود منذ ثلاثة أيام وأمه تسأل عنه بإستمرار....

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro