16
ألبرت: أنا سأخبركِ بكل شيئ بشرط واحد
ميفس: وما هو!؟
ألبرت: إقبلي دعوتي وعندما نعود للمنزل سأخبركِ بكل شيئ
تنهدت ميفس لتصرح: حسناً، فبالطبع لن ترفض لأنها واقعة بحبه ولا يمكنها إلحاق الأذى به
****★******★****
لويس: إيما!، نادى بإسمها وأطال نطق آخر حرف
إيما بملل: ماذا!؟
لويس: بما أنكِ اعترفتٓ هل ستوافقين على الزواج بي
زمت إيما شفاهها ونظرت للجهة الأخرى حيث شاشة التلفاز
ارتمى لويس على الأريكة بقربها وسحبها بين ذراعيه
إيما بإحمرار طفيف: أخبرتك أن لا تتعدى حدودك!
لويس: لا حدود بيننا زوجتي المستقبلية!
إيما: لا تحلم كثيراً
لويس بإبتسامة بلهاء: إحلمي كثيراً
تمتمت إيما: مغفل مجنون
لويس: باردة حلوة!
لكمته إيما على صدره بينما تزمجر...
أما عند ألبرت فقد كانت ميفس قد جهزت نفسها لأن ألبرت سيدعوها لمكان رفض إخبارها عنه
فتحت علبة مخملية لتجد بها قلادة فضة عريضة وهذه تعود لألبرت حيث أهداها إياها قبل أن يتزوجا، كانت تواجه صعوبة بوضع القلادة فتحدث ألبرت: دعيني أساعدكِ
أعطته ميفس القلادة وألبرت وضعها حول عنقها وقد رسمت ابتسامة خبيثة على ثغره ليصرح: ميفس أنتِ أجمل زوجة حصلت عليها
شد القلادة على عنقها بقوة فأخذت ميفس تختنق شيئاً فشيئاً لكن القلادة انقطعت، كادت ميفس أن تركض للخارج لكن ألبرت أمسك بمعصمها وأسقطها على الأرض وأخذ يخنقها بيداه
كانت ميفس تتحرك وتحاول الصراخ ولكن صوتها ضعيف جداً أخذت تخدش يداه بأظافرها لكن ذلك لم يؤثر به حتى انكتمت أنفاسها وفارقت الحياة
أبعد يديه عنها وتنهد، خرج من الغرفة ليصرخ: ليرحل جميع الخدم من هنا وليعودوا غداً!!
نفذ الخدم الأوامر ورحلوا من المنزل
أخذ ألبرت هاتفه واتصل: ألو... تعال إلى هنا وادفن هذه القمامة في مكان بعيد عن الأنظار... هيا بسرعة!
أغلق الخط وأخذ يعبث بأشياء ميفس يبحث ما إذا شاهدت أي دليل آخر عنه
لكنه وجد هاتفها أخذه وتفقد ما به من رسائل ومكالمات ولم يكن به شيئ
سار نحو مكتبه وجمع كل الأوراق المالية في حقيبة فقد قرر أن يترك البلدة، هبط للأسفل وما إن فتح الباب الرئيسي وجد الشرطة أمام المنزل وهم يصوبون أسلحتهم نحوه
إتسعت عيناه ورفع يديه للأعلى بعدما رمى الحقيبة على الأرض دليل على استسلامه
إقترب منه شرطيان وقيدا يداه بالأصفاد ثم أخذوه للسيارة
****★******★****
ثبتت الشمس أشعتها على أعين لويس، فتح عينيه بصعوبة ليجد نفسه مازال نائماً على الأريكة وإيما غارقة في النوم بين ذراعيه
أخذ نفساً عميق ليتفوه: زوجتي المستقبلية إنهضي
حركت إيما مقلتيها وفتحت عينيها لتتحدث بخمول: كأنني نمت على صخرة!
نهضت إيما لتصعد للغرفة كي تكمل نومها بعيداً عن الإحراج
ولويس أخذ يغتسل وهبط لغرفة المعيشة ليسمع صوت طرق على الباب
انتابه بعض القلق ونظر خلال منظار الباب ليجده تشارلز
فتح له ليصرح: تفضل
جلس تشارلز على الأريكة وتنهد ليتفوه: في جعبتي أخبار ستسعدك حد الصراخ
جلس لويس بقربه فتلفظ: وما هي هذه الأخبار!؟
تشارلز: لقد ألقت الشرطة القبض على ألبرت
اتسعت عينا لويس وابتسامة صغيرة ظهرت على ثغره شعر وكأنه أخمدت كل النيران التي كانت تشتعل بقلبه فتابع تشارلز: لقد قام بخنق زوجته ميفس ورأته إحدى الخادمات فصورته ثم اتصلت بالشرطة
تحدث لويس بإبتسامة واسعة: تشارلز أنت أفضل صديق بالعالم!
إبتسم تشارلز بجانبية ليصرح: لقد تأكدوا من أنه هو من قتلها عندما وجدوا بصماته على عنقها ووجدوا قطع من جلده تحت أظافرها ثم قاموا بتفتيش المنزل وشاهدوا صور لجرائمه في مكتبه
لويس: أنا حقاً أدين بالكثير لتلك الفتاة سأعطيها ما تشاء لأسدد لها هذا المعروف أنت حقاً أفضل صديق
قهقه تشارلز ليتفوه: أتمنى أن تكون ردة فعل إيما لطيفة
لويس: لا تخبرها بأي شيئ أنا سأتولى أمرها
نهض تشارلز ليصرح: حسناً علي الذهاب إعتني بنفسك
خرج تشارلز من الكوخ فحك لويس رأسه ليتمتم: والآن أرقد بسلام يا أبي... آسف إن كان هذا لم يعجبك ولكن كان يجب أن يأخذ عقابه
أخذ نفس عميق ليقفز بسعادة صرخ بأعلى صوته: لقد نُفذ الإنتقام يا إلهي!!!
هبطت إيما للحجرة بغضب وكادت أن تصرخ بوجهه لأنه قاطع نومها لكن لويس حملها وأخذ يدور بها
وضعها على الأريكة ليصرخ بسعادة: لقد نُفذ الإنتقام!!!
عقدت إيما حاجبيها لتصرح: هل قتلتم أبي!؟
أخذ لويس نفساً عميقاً وجلس بجانبها ثم أمسك بقبضة يدها ليتفوه: إيما أنتِ تعلمين أن والدكِ مجرم و_ قاطعته إيما: قل كل شيئ بسرعة!
أخذ لويس نفساً عميقاً ليصرح: حسناً... لقد ألقت الشرطة القبض على والدكِ!
شهقت إيما بخفوت لتتلفظ: أين وكيف ومتى!؟
سرد لها لويس كل القصة لتجيبه في النهاية: حسناً إنه الآن يأخذ عقابه... ربما هذا أفضل فسنعيش ببعض السلام بعد أن قبضوا على منظمة بيع الأعضاء
تحدث لويس بإبتسامة واسعة: هل هذا يعني أنكِ لن تحزني!؟
ابتسمت إيما بجانبية و أومئت برأسها
تنهد لويس براحة ليصرح: أتعلمين شكراً لكِ
ابتسمت إيما بخفوت ليتابع: والآن سنبحث عن والدتك... أخبريني ما هو اسمها؟
إيما: إسمها...
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro