Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

15

صعدت ميفس للغرفة فوجدته نائم على ظهره لكنها لمحت طرف مفاتيحه التي تكاد تسقط من جيبه

اقتربت منه بهدوء وحذر مدت يدها لجيبه، إلتقطت المفاتيح بإصبعيها وأخذت تسحبها ببطئ شديد حتى أخرجتها من جيبه، خرجت من الغرفة بسرعة نحو مكتبه

جربت كل المفاتيح حتى وصلت للمفتاح الصحيح ودخلت فأخذت أنفاسها بخوف

أبعدت تلك اللوحة عن الجدار لتجد مفتاح ملصق على الجدار بالشريط اللاصق

نزعته عن الجدار وأدخلت المفتاح بقفل الدرج بسرعة كبيرة، وعندما فتحت ذلك الدرج وجدت به الكثير من الصور البشعة، كلها صور أحشاء وجثث مقطعة بالإضافة إلى الكثير من صور الأطباء الذين يقومون بعملية ما ويظهر ألبرت واقف يراقبهم ،شعرت بالخوف من ألبرت بعد كل هذه المناظر

وجدت به أيضاً صورة صغيرة لطفلة ذات أعين خضراء وشعر أسود

تمتمت ميفس: هل هذه إبنته!

تحدث ألبرت من خلفها: أجل هذه إبنتي إيما

انقبض قلب ميفس واستدارت له بأعين متسعة فتحدث هو ببرود: ماذا تفعلين بغرفتي... وتعبثين بأغراضي!؟.....

انعقد لسانها أما هو فأمسك بشعرها ليتحدث بتهديد: هل ستفعلين ذلك مجدداً!؟

تحدثت ميفس بخوف: لا لا، أنا أقسم لك أني لن أخبر أحد!

شد ألبرت شعرها أكثر ليتحدث من بين أسنانه: لكنكِ لن تنسي ما رأيتِ! لذلك سأضطر لأمحي ذاكرتك يقولون أن الضربة على الرأس كفيلة بمحو الذاكرة

أمسك برأسها ورطمه بالجدار بكل قوته فأغمي عليها ودماء رأسها ملأت الأرضية

خرج من الغرفة بكل برود ورحل من المنزل فاتصل الخدم بسرعة على الإسعاف ونقلوا ميفس للمستشفى

عند إيما#

صحت دون أن تفتح عينيها بعد نوم قصير لتسمع صوت لويس قادم من جانبها: يجب أن نكلم والدك!

نهضت إيما وهي تحاول فتح عينيها لكنها فشلت

قبل لويس وجنتها بخفة لتفتح عينيها على مصرعيهما وأخذت تضربه

تفوه لويس من بين ضحكاته: يجب أن تشكريني لأني ساعدتكِ على فتح عينيك

إيما بحدة: لا أحتاج مساعدتك!

لويس: حسناً حسناً تعالي لنتصل به، أعطته إيما رقم هاتف والدها والآخر اتصل به بعجلة

وضع لويس القماشة على وجهه وهو يفعل هذا دائماً لأنها تغير نبرة صوته فتحدث ببرود: مرحباً سيد ألبرت

ألبرت ببرود: لماذا اتصلت الآن هل اشتقت لي؟

كتم لويس ضحته ليتفوه: بالطبع سأشتاق إليك لكن... أخبرني هل جمعت ما يكفي؟

ألبرت ببرود: فاشل! أنا لم أعد أريد إبنتي خذها لك إفعل بها ما تشاء

إتسعت مقلتي لويس ليتفوه بنبرة استفزاز: لا بد أنك استسلمت بسرعة ظننت أنك ستجازف كي تقتل الشخص الذي يهددك... على كل حال أنا موافق سآخذها لي أنت لست مسؤول عنها بعد اليوم!

صرخ ألبرت: إذهب للجحيم!!!

أغلق لويس السماعة فتحدثت إيما بشبه قلق: ماذا قال لك!؟

حك لويس عنقه ليتلفظ: لقد... قال أنه...

إيما بحدة: أنطق!

لويس ببرود: حسناً لا تغضبي هو لم يعد يهتم لم يعد يريد أن يدفع! وقال لي "خذها لك" أي أنكِ ملكي الآن!

هذه الكلمات كانت كأن أحدهم أطلق رصاصة في قلبها فوالدها لم يعد يريدها أبداً كان لديها والد في قديم الزمان وكان عائلتها الوحيدة لكنه باعها مجاناً

لم تعد رجليها تحملانها لذلك همدت على ركبتيها، وضعت يديها على وجهها وأخذت الدموع تتسابق على وجنتيها

هبط لويس لمستواها ليصرح: إيما... لا تفعلي هذا بنفسك... أنا لن أترككِ أبداً

عانقته إيما ودفنت رأسها بعنقه، وهو بعد صدمة دامت لثوانٍ بادلها العناق مبتسماً

تحدثت إيما بشهق: أنا أريد والدتي... أريدك أن تساعدني لأجدها!

لويس: إهدئي أنا معكِ سابحث عنها وسأجدها لأجلك ولكن شرط أن لا تخبري الشرطة عني!

فصلت إيما العناق ومسحت دموعها بكم كنزتها لتتفوه: أشكرك... لويس أنت بالفعل شخص نبيل

لويس بسخرية: لقد كان إسمي المشعوذ ثم المنفصم و الخاطف الأحمق وبعدها النبيل!

كتمت إيما ضحكتها لتتلفظ: أحمق!

لويس: هذا الأحمق يعشقك!

إيما: توقف كف عن هذا!

لويس: لكن هل قبلتِ الشرط!

إيما: حسناً فهمت أنا لن أخبر الشرطة أعدك بذلك

ارتسمت ابتسامة واسعة على محيا لويس فأخذ إيما بعناق قوي ليتحدث بنبرة سريعة: أنا أحبكِ أحبكِ كثيراً إيما

إيما: دعني، إبتعد هل أنت مصاب بالجفاف العاطفي!؟

لويس: لا أدري عن ماذا تتحدثين لكني أحب أن أعانقك!

إيما: لأنك مختل!

فصل لويس العناق ليتحدث بعبوس: أنتِ السبب!

رفعت إيما حاجبيها بعدم فهم فتحدث لويس: أنتِ من جعلتني مجنوناً!

زحفت إيما للخلف قليلاً لتصرح: كف عن إحراجي!

لويس بابتسامة جانبية: لن أفعل! أتعلمين يا إيما الخجولة سأتزوجكِ عندما تلتقين بوالدتك!

إيما بإحمرار: م_ ل_لن أوافق!

لويس: لماذا ألا تحبينني!؟

نهضت إيما عن الأرض لتصرح بإحمرار: لا!

لويس بعبوس: لماذا!؟

إيما: ل_ليس لسبب

شهق لويس ليتفوه: فهمت الآن! أنتِ خجولة في الحقيقة لكنكِ تخفين ذلك!

إيما: لا لست كذلك!

لويس: أنتِ كذلك

إيما: أخبرتك أني لست كذلك!

لويس: إذاً أثبتي لي أنكِ لستِ خجولة

جلست إيما أمامه من جديد لتصرح: أ_أنا أحبك فعلاً

قضم لويس شفاهه السفلية ليصرح: أنا أحبكِ أكثر

تمتمت إيما: اللعنة

قرص لويس وجنتيها بينما يتحدث: الإحمرار على وجنتيك رائع!

إيما بصراخ: توقف!!!

عند ألبرت#

عاد للمنزل فأخبره أحد الخدم أنهم نقلوا ميفس للمستشفى فذهب إليها بسرعة

دخل لغرفتها بتلصص ووجد رأسها مضمد

فتحت عينيها لتتحدث بصوت مبحوح: إبتعد عني!

ألبرت: ميفس! أنا آسف سامحيني لقد فقدت أعصابي

ميفس: لقد خدعتني! وأنا سأخبر الشرطة عنك!

إبتسم ألبرت إبتسامة جانبية ليصرح: سأخرجكِ من المستشفى وسآخذكِ في موعد محاولاً أن تسامحيني

ميفس: هل تظنني بلهاء وغبية لهذه الدرجة

ألبرت: لا صدقيني!

ميفس: أخبرني كم عمرها... أقصد إبنتك!

تنهد ألبرت ليصرح: عمرها 18 سنة

ميفس: أنا أكبر منها بكثير ولم أكتشف ما تخبئه بينما هي تعرف كل شيئ وتقول أنها مختطفة!

ألبرت: أنا سأخبركِ بكل شيئ بشرط واحد...

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro