Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

12

فتحت السماعة بلهفة وصرحت: ألو

تحدثت إيما بتردد بعدما طلب منها لويس أن توضح الأمر لزوجة أبيها المخدوعة قبل فوات الأوان: مرحباً زوجة أبي

إبتلعت ميفس ريقها لتتحدث بصوت مهزوز: أهلا ً أنا ميفس_ أعتقد أنه هناك أمور يجب أن نناقشها

تنهدت إيما بأسى لتتفوه: أنا إيما برنادونت

خفق قلب ميفس لتصرح: أخبريني هل أنتِ فتاة مخادعة أم ماذا أنا لا أفهم

إيما: إسمعيني حتى النهاية أرجوكِ أنا الآن مختطفة أنا وصديقي ونحتاج المساعدة أبي هو ألبرت زوجك إنه يرفض دفع المال للخاطف

عبست ملامح ميفس لتتفوه: من أي فيلم اقتبستِ هذا الكلام!؟

إيما: حسناً أنتِ لا تصدقينني صحيح؟... ربما اليوم سيرسل لكِ الخاطف خصلات من شعري وشعر صديقي

إنقبض قلب ميفس وأخذت نفساً عميقاً لتتفوه: من السهل أن أرسل شعري لأحدهم وأدعي أني مختطفة! كما أنه كيف لخاطفك أن يسمح لكِ بالحديث معي!؟

إيما: حسناً إن كنتِ لم تصدقيني بعد فالخاطف هو من أعطاني الهاتف لأفسر لكِ الأمور ظناً منه أنكِ ستدفعين عن زوجك، سأطلب منكِ أن تنفذي هذا لتعرفي الحقيقة... يوجد في مكتب أبي درج مقفل... يجب أن تجدي المفتاح أظن أن المفتاح مخبأ خلف لوحة ما في غرفة أبي

همست ميفس: أجل اللوحة!

إيما: في الدرج يوجد شيئ سري يجب أن تحصلي عليه

ميفس: حسناً ولكن إن كنتِ كاذبة سأخبر ألبرت بكل شيئ

إيما: إسمعي أنتِ زوجة أبي أي أنكِ مثل والدتي...، صمتت ولم تتمكن من حبس دموعها لذلك شهقت وانسابت تلك القطرات على طول وجهها لتتابع: إحذري منه هو ليس كما تعرفينه هو يطعن بالظهر بلحظة أو ربما يعانقك ويطعنك حينها، إنه ماكر إحذري منه أرجوكِ

وضعت إيما السماعة مكانها ومسحت دموعها بذراعها

تنهدت لتتفوه: لويس!

لويس ببرود: ماذا!؟

إيما: لماذا اخترت أن يدفع أبي شركته كفدية

لويس: لأني أعلم أن الشركة غالية عليه كثيراً فقلت في نفسي أن أعذبه بإبنته لكن اتضح أنه نوعاً ما لا يبالي

جلست إيما على الكنبة لتصرح: أتعلم... لقد كنت أُغضب أبي وأستفزه حتى ينفجر غضباً ويصفعني وبكل الحالات كنا نتشاجر كل يوم

لويس: عائلة مجنونة

إيما: وهل عائلتك سعيدة!؟

جلس لويس بقربها ليصرح: أجل على ما أظن لقد كنت الطفل المدلل لأمي حتى أنها أحياناً كانت تترك كل أعمالها وتأتي لتطمأن علي وكنت الشاب الذكي لأبي و بعد الحادثة كانت أمي دائماً تعاتبني لأني كنت لا أدرس وأضيع الحصص باللهو وقد رسبت في السنة الفائتة

إيما بملل: هذا ليس لأنك لا تدرس بل لإنه تعب نفسي بما أنك كنت تعيس كنت تحاول نسيان الأمر باللهو وتضييع الوقت بعدم التفكير لذلك رسبت

تنهد لويس ليتفوه: أنتِ حقاً ماهرة بالتحليل النفسي... أنتِ تعرفين كل شيئ

إيما: هذا لأني مررت بجزء من هذه الأشياء وحصلت في محيطي

شابك لويس أصابعه ليتحدث بتلعثم: م_ماذا عن_ عندما _عرفتي أني واقع بحبك ه_هل مررتِ به!؟

إيما ببرود: نظرتك هي من جعلتني أتأكد أنك كذلك فهي لم تكن نظرة شفقة ولا كره ولا حزن بل كانت غريبة لذلك علمت أنها نظرة الحب

تنهد لويس ووضع يده على صدره ليتفوه: كيف تمكنتِ من الإيقاع بي!؟

إيما ببرود: أنا لم أفعل شيئاً أنت الذي وقعت بنفسك

إبتسم لويس ووجه نظره للسقف بإرتباك ليتلفظ: لكني لست نادم... أنا سعيد لأني وقعت بحبك

أدارت إيما وجهها معاكس له لتصرح بشيئ من الإحراج: أنا لست سعيدة بهذا!

إبتسم لويس بجانبية ليتمتم: أشك بهذا

نظرت له إيما بحدة ليرتبك هو الآخر أكثر من ما هو عليه ليتلعثم: حسناً حسناً أ_أسحب كلامي

تمتمت إيما بغضب: مجرم أحمق

نظر لها أيضاً بنفس النظرة ليصرخ: أنا لست مجرم!!

إبتسمت إيما بسخرية لتصرح: حسناً إذاً الخاطف الأحمق يليق بك أكثر!

لويس: بلا بلا بلا

إيما ببرود: أقفل فمك

تمتم لويس ببرود: يجب علي تقييدكِ من جديد

أرخت إيما رأسها على الأريكة وأغمضت عينيها

إيما: أتمنى أن أخرج من هنا بسرعة كي أخبر عنك الشرطة

قهقه لويس بسخرية ليتفوه: ومن قال أني سأعيدك!؟

نظرت له إيما بصدمة لتصرح: أنت تمزح صحيح!؟

لويس بسخرية: لا لست أمزح بما أنكِ ستخبرين الشرطة وبما أني أحبك هذه أسباب كافية لأن لا أعيدك

لكمته إيما في كتفه وصعدت للغرفة لتحظى ببعض النوم

لكنها لم تسمع مكالمة لويس

بعدما تأكد أن إيما قد غفت وضع القماشة على وجهه من جديد ليتصل بوالد إيما عبر الهاتف الأرضي: ألو

ألبرت: أنت من جديد! إعلم أنك ستكون متعفناً في السجن خلال أسبوع

لويس: ما يهم الآن هو معرفتي أنك تزوجت... ،همهم ليتابع: ربما إذا اختطفت زوجتك أيضاً سيحفزك هذا على دفع الفدية أسرع

صرخ ألبرت: أيها اللعين_ حسناً سأجلب لك المال خلال أسبوع أو أكثر لا أدري متى قد أتمكن من جمعه إتصل بي بعد يومين لأخبرك عن التفاصيل

لويس: جيد جداً

ألبرت: لكن مهلاً!... هل الفدية التي سأدفعها هي لإيما وصديقها بنفس الوقت!!؟

قلب لويس عينيه ليتفوه: لا... عائلة صديق ابنتك يجب أن يدفعوا تسعمائة ألف يورو

ألبرت: ولكن لماذا هم يدفعون نسبة أقل مني!؟

لويس بملل: لأن والدة المخطوف مديرة أعمال شخص بخيل وهذا ما تستطيع دفعه أما أنت رئيس شركة ضخمة...

أغلق ألبرت الهاتف بوجهه فضحك لويس بسخرية

جلس على الأريكة وأغمض عيناه ليكون الوضع مناسب للتخطيط

صرخت إيما: لويس أيها الغبي صوت أفكارك يمنعني من النوم

رفع لويس حاجباه باستغراب ليتمتم: هل سمعت المكالمة!؟

صرخ: أنتِ لا تقرأين الأفكار لتنزعجي من أفكاري!

إيما: إخرس أنت كنت تهمس ولم تكن تفكر

شهق لويس ليصرخ: هل سمعتِ كل شيئ!!؟

إيما: أجل ضمن تفكيرك بمستقبلنا سوياً أيها الأحمق

زم لويس شفاهه وأخذ يحك لحيته بإحراج التي أهملها مؤخراً وأخذت تنمو

تأفف بملل ليتمتم: لما اليوم ممل على غير العادة!

صرخ لويس: إيما! هل تشعرين بالملل!

تحدثت إيما بينما تنزل السلالم: أجل على ما أظن

لويس: أنتِ مدينة لي لأني سأجعلكِ تخرجين اليوم...

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro