Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

مقدمة:حتى الموت.

مالذي قد يصدك عن تنفيذ فكرة الموت الراسخة بذهنك؟ كتاب مشوق، لعبةٌ حماسية أم شخص ما.

لا شيء من الذي السبق؟ إذا مالذي تنتظره؟ هل تشعر بالخوف؟ الموت لا يهاب البشر، لكنك تفعل.
لكن أتعلم ما هو المضحك في الأمر؟ أنك لن تدرك سخافة كل ما سبق إلا عندما تكون على شفة من كتابة نهاية تراجيدية لحياتك البائسة.

مهلا، او تدرك ما أشد تعاسة من جل ما ذكرته سابقا؟ أن تشتهي الموت بينما تحوم حولك العديد من الجثث، أن تشاهد طيفه يلتهم أرواح ضحاياه يوميا مع علمك المسبق بذلك دون أن تتاح لك الفرصة للتجربة، للتذوق، للرحيل.
هل فكرت يوما أن البشر، و مع كل الفساد الذي يحيط بهم و كل الآثام التي يرتكبونها، يستحقون الحياة؟
إن كانت لديك الفرصة لإنقاذ شخص ما على حافة الموت هل ستفعل؟
على الأقل هيسونغ ما كان ليفعل.
هو يكتفي بمراقبة تلك الشعلة النارية تتضخم بسرعة و مع كل ثانية هي كانت تجر صاحبها نحو الموت إلى أن تلتهم روحه؛ و بعد فوات الأوان و انتقاله إلى الرفيق الأعلى هو كان يجلس ليفكر، هل كان صاحب الشعلة يستحق الإنقاذ؟ قطعا لا.
البشر آثمون لا يستحقون الإنقاذ.
لذا و بكل بساطة هو كان يكتفي بمشاهدتهم يتلفظون آخر انفاسهم آملا أن يكون دوره هو التالي.
و هل ظن أن القدر لن يلتفت له مثلا؟ أن آماله و أمنياته ستغدو ذرات تتلاقفها الرياح؟
حسنا ذلك لم يحدث، لأن القدر قد سحب ورقته الرابحة بالفعل عندما آن أوان تجربة هيسونغ للهيب تلك الشعلة القاتلة، المضحك أنه ليس الوحيد الذي يحتضر، و المؤسف أن لا أحد كان هناك لإنقاذه.

هيسونغ الذي يمقت البشر، يحتاج الآن إلى شخص لإنقاذه من نفسه الآثمة.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro