(Ch15)
قلعه كبيره ببرج كبير بنافذه صغيره...كل صباح يسمع منها صوت غناء جميل لكنه حزين ايضاا
https://youtu.be/_2zdyVcOxG4
فتح الباب لترا شقيقتها الكبرى قائله -شارولوت اخي الاكبر يستدعيك وقفت ترتدي فستانها البسيط الابيض
خرجت ورات الحرس عند الباب برماحهم وسيوفهم بخصورهم رافقتها شقيقتها لغرفة الاخ الاكبر فتح الباب لتراه جالسا وبيده كاس ذهبي من النبيذ الاحمر نظر اليها قائلا -اجلسي
دخلت وغادرت اختها جلست بمقربه منه ليقول غاضبا -اضنك تفهمين الوضع حاليا...ستتزوجين قرصانا وبزواجك به سنستخدم اسطوله للهجوم ع العدو
انزلت راسها قائله -لما تختارني انا...بعد هروب ابي بدات تسيطر علي ألاني مستضعفه
ضرب كاسه بطاوله وانتفضت ليقول بانزعاج -لو لم تسمحي باذية والدتنا تلك الليله لما كنتي بهذا الموقف
اغلقت عينيها مذعوره وقف ورات وشاحه الاحمر القاني يرفرف خرجت من عنده متوجه لغرفها ورات اختها الثانيه لتقول لها - كم ساعة عوقبتي اليوم
ردت بتعب -ست ساعات منذ الامس كلوديا ارسلي الجاريه من اجلي لتجهز الحمام
اماءة كلوديا براسها وغادرت نظرت شارولوت من النافذه وهي ترا عمال القصر الحضائر و الخيول و الحيوانات واشجار متنوعه و...المحيط البعيد تلألأة عيناها وعادت لغرفتها استحمت وارتدت ثياب رثه هربت من قصرها كما هي معتاده تتجول ف بلادها متخفيه وتسمع الاخبار من القرويين و الشائعات لتسمع من احدهم -الاميره الرابع شارولوت ستتزوج قرصانا
رد الاخر بحزن -انه سؤ حظ منذ اختفاء الملك تلك المسكينه تعاني من سؤ الحظ
انزلت راسها حزينه وجلست ف ملهى طلبت لنفسها الطعام و الشراب رات رجلا من رجال القراصنه يدخل غطت وجهها ونظرت اليه متوسط الحجم بشعر اسود وعيون قرمزيه كالوحوش و معه رفاقه امراه بشعر زهري وعيون زرق جميله جدا ترتدي بلوزه سوداء قصيره جدا وصديه سوداء قصيره ايضا خلفها رجل بشعر اشقر وعيون زرق ورجل كبير ضخم اصلع واسمر بقربه رجل بشعر بني وعي بنيه ورجل اخير بشعر فضي وعيون وفضيه يبتسم جلسوا رحول الرجل الاول لتقول المراه بحماس -سيد سيدرك سيد السبع محيطات اليومة ع حسابك
تنهد سيدرك وقال ببرود -يالك من امراه خذوا ما تريدون ع حسابي
فرحوا جميعا وبفعال بداو باخذ كل ما يريدون من شراب وطعام وهي من فتره لاخرى تنظر اليه وقف وسار اليها ضرب يده بطاوله قائلا بانزعاح -يا انسه الن تتوقفي عن النظر الي وقفت ودفعت حسابها سارت مبتعده امسك كتفها ضربت يده بسرعه وهربت ممسكتا غطاء وجهها لحق بها هو الاخر مع رجاله هجمت عليها المراه بخيوط معدنيه فتصدت لها بخنجر صغير بمقبض ذهبي هربت منها ليستل هو الاخر سيفه هجم عليها وتصدت لها اقترب منها امسكت الغطاء وانزلته اكثر ع وجهها لم يستطع رؤيها ركلتها ووقع بعيدا قفزت ليقول منزعجا -جاك امسك بها فورا
لحقها جاك يسرعها اخرج خنجره وهاجمها بقوه كسر خنجرها رمته تراجعت متالمه تقدم قائلا ببتسامة بوجه -لماذا تهربين..ام انك تخفين شيا ورا هذا الغطاء
ابتلعت رمقها برتباك قفز من خلفها خيل كبير اسود اللون غطت راسها مذعوره نزل من الخيل رجل بشعر اسود وعيون زرق ليقول بغضب -شارولوت هل انتي بخير
ركض اليها ورفعت راسه سقط الغطاء عنها لينظر اليها جاك مصدوما ابتسمت بوجه الرجل وقالت بصوت مرتجف -الحمد لله انك جئت الكسندر
اختفى جاك هاربا
تقدم رجل اشقر ليقول له الكسندر -ليو اخبر اخي الكبير اني وجدت شارولوت لا داعي لتجهيز الجيش صدمت من ما سمعته ساعدها للوقوف وقال لها غاضبا
-انتي لا تدركين منصبك ايتها المغفله كيف لاميره ان تهرب من قصرها
ضحكت بخفه ركب خيله ومد يده لها امسكت يده سحبها لتجلس امامه وانطلق بسرعه عائدا للقصر اخبر جاك سيدرك عن هوية الشخس الذي يطاردونه وضع يده تحت ذقنه قائلا -تلك هي الاميره...تبدوا قويه حقا
ضحك بخفه ودفع حساب ما اخذوه وغادر لسفينته ليلتقي بذلك الرجل اسود الشعر ذو عيون مختلفه احداهما احمر و الاخر اسود ليقول -اوووه سيدرك من الرائع رؤيتك
رد سيدرك بانزعاج - جوليان ابتعد عن طاقمي وخاصتا سيلينا اذا لمستها مجددا ساكسر اصابعك
كانت سيلينا خلف الرجل ذو الشعر الاشقر الطويل وهي تزمجر بوجه جوليان ضحك جوليان وقال -لا تقلق لا داعي لاعادة التهديد كل مره نتلقي اليوم ساذهب لمقابلة خطيبتي صفق سيدرك بلا مباله وقال -اخيرا ستترك العبث بنساء المسكينات
غادر جوليان ضاحكا لتقول سيلينا بحزن -اشفق ع الفتاه التي سيتزوجها ستعاني من الخيانة مرارا
استاجروا مكان للمكوث فيه وباليوم التالي بذات المكان عصرا راو شارولوت تخفي نفسها وتتناول طعامها بهدوء تنهد سيدرك قائلا -انتي الا تدركين مكانتك
ردت عليه بكل بساطه -لا شانك لك لذا انصرف
انزعك وسحب سيفه امسك جاك يده لمنعه من ارتكاب غاطه الحياه دفعت شارولوت حسابها لتقول ساخرها -لست بحاجة لحماية رجل هزمته بالامس
ارتفع ضغط سيدرك هربت وهو هجم عليها لاحقها بمحاولة امسكاها وجعلها تعتذر امسك احدهم ذراعها توقف سيدرك وخرج جوليان ممسكا ذراعها بقوه وهي تحاول الافلات منه ليقول بمرح -اووه هل التقيتما هذا رائع
رد سيدرك منزعجا -اتركها انها ليست شخصا تعبث به وتنجوا ببساطه
ابتسم ساخرا وقال -لكنها خطيبتي وقد ارسلت شخصا عبث مع والدتها مسبقا وهي الان لي
امسك الغطاء عن راسها وكشفه راء سيدرك تعابير الانهيار بوجهها وهي تحاول الفرار كما لو انها تواجه الموت جرها جوليان قائلا -قريبا ساصبح من العائله الحاكمه لذا استعد لتنحني لي احتراما
بدت وكانها تطلب النجده لكن لم ينتبه احد اعادها جوليان للقصر عوقبت مجددا بالبقاء في البرج غنت اغنيتها مجددا وحيده ف العتمه و الضوء الوحيد قادم من النافذه اختفى مباشره مع حلول الليل نامت ع الارض البارده لوحدها فتح الباب قبل الفجر ودخل احدهم حملها واعادها لغرفتها واكملت نومها متدفئه بغطائها الابيض نظر اليها قائلا بحزن -انا اسف شارولوت...لقد حاولت تغير ما سيحصل لكني عاجز
غادو رتركها نهضت ع نداء اختها كاميليا جلس لتقول لها بقلق -شارولوت زواجك...سيكون الليله
فزعت شارولوت دخل شقيقها الاكبر مع الخادمات قائلا -ستبقين قربي حتى موعد الزفاف اذا ما حاولتي الهروب فسوفا اقتلك حقا
نظرت اليه مصدومه امسكنها الخادمات يحممنها ويجهزنها بكل ما يحتجن من عطور ومساحيق تجميل وشقيقها جالس بغرفتها وهي بغرفة الثياب خرجت اخيرا بعد غروب الشمس نظر اليها من فوق لاعلى وقال ببرود -جيد سيفي بالغرض
كان فستانها ابيض اللون بلا اكمام ظهره مكشوف طويل هادى به زينه لماعه جميله ع راسها شال ابيض شفاف فوق تسريحتها بدت فعلا جذابه جهزوا للحفل الذي بدا باكرا خرجت ممسكتا يد شقيقها الاكبر وتعابير الخوف بوجهها وكما هو واضح ستبكي باي لحضه نزلت ورات حضور حفلها يصفقون بحراره لمحت سيدرك ايضا واقفا بين الحضور ينظر اليها باشفاق ضغطت ع اسنانها بغيض نظرت لجوليان بحلته الجميله ينتظرها شارات عديده ع صدره بدله سوداء انيقه امسك بيدها وتركها شقيقه اقسما وكان صوتها مرتجف شبه واضح وقع جوليان واعطاها القلم لتوقع...وينتهي كل شي لكنها تركت يد جوليان وتركت القلم قائله -لا اريد...انا اتخلى عن منصبي كاميره
شهق و جميع امسك جوليان يدها بقوه وامسك القلم اقترب من الورقه ليجعلها توقع رمت الورقه ببدها الاخرى نظر اليها بغضب وصفعها بقوه سقطت ارضا ووضعت يدها بوجهها سحب سيفه وهجم عليها فتصدى له الكسندر ليصرخ عليها -تراجعي
حول بصره لجوليان قائلا -كيف تجرؤ وترفع سيفك بوجه احد افراد العائله الحاكمه
ركله جوليان بقوه سقط الكسندر وركله بقوه رات شقيقها متالما ويكاد جوليان يقتله اخذت الشمعدان وتصدت جوليان ليقول لها ساخرا -تبدين انوثيه حقا لكنك فعلا قويه
استمرت بتصدي و الدفاع ولكنها لم تهجم ابدا رمى الشمعدان بعيدا وهربت منه بلا سلاح او درع تحتمي به سار اليها ببطى وهي تلمح لمعة سلاحه بضوء القمر هجم عليها واغلقت عينيها سمعت صوت ارتطام اسلحه رات ظهر عريضا وشعرا اسود التفت اليها قائلا بثقه -اتركي اعمال الرجال للرجال ايتها الاميره
نظرت بعيونه القرمزيه لتقف وتقول بجديه -اترك امره لك
وقفت لتهرب لكن شقيقها وقف بوجهها رفعا سيفه ضربها واصاب كتفها تراجعت ممسكتا كتفها تنظر اليه بحقد ليقول بغضب -الموت شي بسيط تستحقينه لكن سيعلق راسك بين الخونه
هجم عليها وانحنت متجنبتا الضربه منه ركل سيدرك جوليان وحماها من شقيقها حملها بين خصره وذراعه وهرب من هناك وانصال الحرس تكاد تقتله اخيرا فر من القصر ع خيله تمسكت به قوه مغلقتا عينيها نظر اليها وابتسم بثقه اسرع هاربا...انزلها بمخبى رفاقه عالجت سيلينا كتفها لتقول لها بشفقه - اكل الاميرات يعانين مثلك
ابتسمت وقالت- لا اضن..حالتي انا خاصه كما اعتقد نظروا اليها باشفاق لتقول منزعجه -لا تنظر الي كمتشرده لدي كرامتي وكبريائي
رد سيدرك قائلا بانزعاج - ماهي خططك من اليوم وصاعدا...لن يستسلم جوليان بملاحقتك ولا شقيقك ولا يمكنك استخدام سلطتك اصبحتي بلا ماؤا ولا مال فقيره بلغة اصح
تنهدت وردت بجديه - لا عليك ساجد حلا عشت مواقف اصعب من هذه
ضحك عليها وقال -انتي بالفعل شي اخر ما رايك بالانظمام لمجموعتي
نظرت اليهم رفضت لكن سيلينا تمسكت بها وجعلوها جزء منهم
عرض جاك الخطه باخفائها حتى تهدا الامور لكن فعل هذا زاد الامو تعقيدا فقد اصبح سيدرك مطلوبا كما هي غادروا البلاد لتجنب اي حرب قد تقع بينهم وبين الحرس وتؤدي الى خسائر فضيعه...اعارت سيلينا بعض من ملابسها لشارولوت ارتدتها وبدت جميله بها
اامتدح الجميع ملائمة الثياب لها شكرتهم بادب اخرج سيدرك سيفه قائلا-اريد قياس قوتك قبل القيام باي شي
اعطتها سيلينا سيفا خفيف الوزن بدات مبارزتها مع سيدرك كانت فقط تتراحع وتدافع وهو يهاجم ابتسم بثقه ركلته تحت الحزام ترك سيفه وانفجر الجميع ضاحكا عليه وضعت سيفها برقبته لتقول بمرح -انا قائد هذه السفينه الان
امسكتها سيلينا وهي تضحك وتبكي من شدة ضحكا -لقد انتهاء..بضربه واحد انهيتيه...انتي حقا شي اخر
وقف غاضبا وهو يشتعل غضاب اقترب الرجل ذو الشعر البني قائلا بسخريه -فتاه...انت بفعل ضعيف
طقطق سيدرك بيده ليقول بغضب -وونغ علق مايثو ع الساري حتى اشعار اخر بكى ماثيو وعلقه وونغ كما امر دق جرس الطعام امسكت سيلينا يد شارولوت وقالت بمرح - طبخ فرانس حقا لذيذ لن تندمي ع هذا ابدا
ابتسمت شارولوت وذهبت معها اجتمع العديد من الاشخاص ع الطاوله مع انه بسيط لكنه لذيذ حقا سالها جاك عمن علمها القتال ابتسمت وقالت بصوت حزين -انه اخي الكسندر...كلما كان لديه وقت فراغ علمني شيا بسيطا واتدرب عليه حتى اتقنه اتسال مالذي يفعله الان...
انهوا طعامهم واخذت شارولوت غرفة سيلينا نامتا معا جلس سيدرك يشرب الشراب بمفرده بغرفه ليقول بذاته -انها تروق لي حقا
نظر اليها جاك بحده...ناموا...وانتصف الليل...ودون ان يدرك احد بدات النيران تنتشر ع ضهر السفينه اختنق سيدرك ونهض خرج مسرعا يقرع الاجراس فرا رجلا ع متن السفينه خرج اعضاء طاقمه يقاتلون وهو معهم را جوليان يحمل شارولوت وبدا عليها الام ركض اليه فتحت عينيها مدت يدها اليه ونادت عليه صارخه مد يده اقترب من امساك يدها وانفجرت السفينه مكان وقوفه فتحت عينيها ع اخرها دمعت عينيها غرقت السفينه بسرعه ضربت جوليان حتى انزلها تمسكت بحافة سفينته ورات من الخلف سفينة سيدرك تغرق...بدات تبكي ووقعت ارضا تراقب بالم اقترب جوليان منها مد يده لامساكها فصفعت يده لكنه امسك يدها بقوه وجرها خلفه وهي تسحب يدها بعجز ادخلها لداخل السفينه حيث كانت فيها غرفة له رماها ع سريره وصعد فوقها نظرت اليه بحقد ليقول بصوت خبيث -لقد مات..ماكان ليموت لو لم يتدخل
دفعت صدره بيديها باكيه - كلا لم يمت...لا يزال حيا
امسك وجهها وضحك قائلا
-احب الفتاه التي لا تستلم بسرعه رؤية تعابير الهزيمة بوجهك سيكون امر رائعا حقا
قبلها امسكت كتفيه متالمة وهي تحاول دفعه بياس ابتعد عنها نزل لرقبتها وقبل رقبتها بدا بفتح ازراو ثيتبها فطرق الباب رفع راسه قائلا بغضب -ماذا انا مشغول
سمع اخد افراد طاقمه يقول -سيدي ان الحرس الملكي امامنا
تنهد ونظر اليها وجنتيها محمرتين والدموع بوجهها اقترب منها وهمس -اريد ان اكمل لكن يبدوا ان اخوك الغبي قد وصل لانقاذك
خرج وهي جلست ترتب ثيالبها بعد فتره فتح الباب رات الكسندر ركض اليها وضمها تمسكت به لتنهار باكيه حملها ليقوال براحه -كل شي بخير الان اقنعت اخي الاكبر ليسامحك سنعود وسنعيد الزفاف وكل شي سيكون بخير
هزت راسها نافيه ولم تقل شيا اعيدت للقصر وكانت تبدوا كجثة تماما لا تتحرك حتى يجذبها احد من يدها ولا تتحدث ولا تاكل جهزت لزفاف جاء شقيقها الاكبر وقال بانزعاج -افسدي الامر ثانيتا ولن اسامحك قادها لجوليان را وجهها الميت وقال بخبث -ابتسمي كل شي سيصبح اسودا بعينيك قرييا
امسك القلم ووقع مده اليها ولم تتحرك امسك بيدها واعطاها القلم حرك يدها ليجعلها توقع لكنها رمته مجدادا وقف شقيقها غاضبا وصف الكسندر وجهه بكف يده بدات تبكي وقالت صاوخه -لماذا انا....لماذا تتحكمون وتتصرفون بحياتي....لماذا
اقرب شقيقها رافعا نصله سيقتلها بلا شك فتح الباب امسك نصل شقيقها بخيوط معدنيه التفت لتراه سيدرك ورفاق مصالين نادت عليه بسعاده وقف جوليان امامها ليقول بغضب -انت لا تموت بسهوله صحيح
رد الاخر بسخريه -ايتها الشقيه ماذا تري ان تفعلي
وجه الجميع بصره اليها لتقول ببراه -اريد الذهاب...معك
جهز سيفه وقال بحماس -امرك
هجم ع جوليان تصدى له جوليان مع ذالك ارتمى بقوه للخلف امسك فرانس شارولوت وقادها فوقف الحرس بوجه اخرج سيفين بيديه وهجم ببراعه اصبحت تختبى منهم سيلينا ضد شقيقها الاكبر جاك وونغ وماثيو يتعاملون مع الحرس ركض الكسندر اليها امسك بيدها وركض هاربا منهم لتقول له بجديه
-الكسندر ارجوك اتركني انا لن ابقى ف القصر
صرخ عليها غاضبا -اعلم ذالك...كل ما يهمني هو سعادتك...اذا كنتي تحبين ذالك الشخص...ساجمعك به بكل تاكيد
نظرت لظهره قائله بقلق -الكسندر
اخذها لسطح وخبائها هناك تراجع للخلف فتح الباب بقوه ودخل جوليان مصابا ليرا الكسندر وحيدا ليقول له بغضب -اين هي تلك المغفله
رد الكسندر بسخريه -اختفت..تخلصت منها
كان الكسندر يبعد عينيه من فتره لاخرى التفت جوليان وراها تختبى خلف الباب تقدم وهي تراجعت رفع سيفه فامسكه الكسندر من الخلف ضربه جوليان لكنه فشل باسقاطه فحول جوليان سيفه وطعن الكسندر به فتحت عينيها ع اخرها وصرخت مناديه باسم شقيقها ترك الكسندر جوليان وامسك نصل السف الذي اخترق معدته سعل دما بشده رماه جوليان على الارض بكت بشد وركضت اليه امسك يدها وقال بتعب وهو يسعل دما -افعلي...كل ما تحبين...ولا تندمي...ع شي...فحياتك...لك
وضعت يديها بفمها وبكت بحرقه وضمته لتصرخ باكيه امسك جوليان ذراعها ورفعها لتقف ضربته وصفعته بقوه ضحك عليها ساخرا ضرب جوليان من الخلف رات سيدرك اسقطها فامسكها سيدرك وقف انزلها ممسكا سيفه راسه ينزف بشده ليقول جوليان بغضب -كم روحا تمتلك بضبط
تقاتلا وهي تراقب متالمة شابكت يديها وقربتها من صدرها تدعوا اغلقت عينيها فتحت عينيها نظرت اليهما رات سيدرك يدافع ويتصدى وجوليان يهاجمه رفع جوليان نصله وركله سيدرك من تحت الحزام تالم جوليان وسقط فطعنه سيدرك بسيف ومات انهار سيردك ع ركبتيه ركضت اليه وامسكت كتفيه ضمها بقوه فتحت عينيها ع اخرها سمعته يقول بحزن -اسف...لو انني جئت مبكرا...لانقذت الكسندر
ضمته بقوه وهي تبكي مسح ع راسها اشرقت الشمس ورا كليهما شروق الشمس الجميل انتهت هذه الحرب بفوز القراصنه اخذوا شارولوت معهم وتزوجت سيدرك وعاشت معه اجمل الاوقات
.
.
.
.
.
سارت سيلينا وبيدها كوب قهوه مرتديتا كيمينو رات شارولوت جالس ونائمة راسها ع الطاوله وع اذنيها سماعت وامامها مسجل سيدرك جالس بقربها يقرا مجله ما لتقول سيلينا بقلق -سيدرك ساما مالذي تسمعه لشاروتشان
كانت شارولوت تضحك بخفه وهي تنام بعمق اخذ سيدرك علبه لسيدي وقال لا مبالي - حسنا شغلت لها قصه سمعيه عن قراضنه واميرات وماشابه ولا تسالي اكثر اظهر تعابي مضحكة قبل ان تاتي
تنهدت سيلينا وغطتها جلست تراقبها نائمة و الابتسامة لا تغادر وجهها...
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro