Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

5

Yağız & Hazan

Hazan

" انت أخذت روحا لم ترى الدنيا حتى، انت كنت السبب بقتلها"

هزني مجددا عندما سمع كلماتي و هو يصرخ

" انت القاتلة و ليس انا، لا تقومي بلعب دور الضحية أمامي "

دفعني و تحرك إلى الباب لاقف و أصرخ و انا اشاهده يخرج

" انا قاتلة و انت ماذا؟ "

استدار ينظر لي لاصرخ بتلك الكلمات التي كانت تخرج من روحي و قلبي أكثر من لساني

" الشخص الذي يأمر بقتل جنينه ماذا يكون، اجبني؟"

نظرات كانت غريبة و كأنه يحارب شيءا ما بداخله، عيونه أصبحت حمراء و تنفسه أصبح أسرع، ما يبدو عليه الغضب و الجنون.

مرر يده على شعره بغضب و نظر لي، لارسم ملامح البرود على وجهي رغم الألم الذي أحسست به بسبب هاته الذكرى التي لم و لن استطيع نسيانها أبدا.
التقت اعيننا ليتحدث ببرود و كره و يا ليته لم يفتح فمه

" لا يشرفني ان تكون واحدة مثلك اما لاطفالي "

ألقى كلماته السامة بوجهي لتخترق قلبي الذي ينزف و خرج دون اهتمام بما خلفته كلماته على قلبي و مشاعري.

قدماي لم تعد قادرة على حملي لاسقط على الأرض كقطعة ورقة تترنح من على الشجرة بفصل الخريف.
وضعت يداي على الأرض انظر لمكانه بصدمة لاحرك يدي إلى فوق بطني و امسح فوقها و بحنان و ألم و انكسار لاهمس بجمود

" لا يشرفه أن أكون اما لاطفاله، لذلك قتل طفلي. هو قتل طفلي لأنه لا يريد أطفالا مني "

نزلت دموعي التي لم تستطع التحمل لاشهق و انام فوق الأرض الباردة لاتكور كجنين ببطن امه متذكرة ذكرياتنا التي لم تفارق خيالي يوما.

فلاش باك

بعد اول ليلة لنا معا، ها أنا انام على صدره العار و امرر يدي بخفة و ابتسامة تزين ثغري، لا أزال غير مصدقة لما حصل، لقد استسلمت له بكل جوارحي، لقد جعلته الرجل الأول و الأخير بحياتي و سلمته جسدي، روحي و قلبي.

كانت يده تمر على شعري و مرات يقبل رأسي، لا صوت و لا شيء فقط صمت لذيذ يمثل مشاعرنا و حبنا لاسمع همسه.

" ايجة "

رمشت بعيني و انا ارفع رأسي من على صدره و انظر له بصدمة، هل حقا همس باسم فتاة أخرى و هو نائم معي.

أحسست بالدموع بعيني، أحسست بالخيانة و الغدر لاهمس بتاتاة و انا اعض شفتي

" عفوا؟"

نظر لي ثم ابتسم بحنان قبل أن يضع يده على وجهي، أردت أن ازيح يده لكنه منعي و هو يضحك على تصرفي ليقبل عيناي المدمعتين و يقول بثقة

" اسم امي "

رمشت عدة مرات عندما استوعبت ما قاله، و لكن لماذا نطق باسم امه الآن، ما الذي يقصده.
و كأنه علم بما افكر ليكمل كلامه

" أريد لابنتنا ان يكون اسمها ايجة "

أحمر وجهي خجلا، أي ابنة و انا فقدت عذريتي معه منذ لحظات فقط. وضعت شعري خلف أذني لاهمس

" انت.. يعني.. تفكر.. يعني.. تريد.."

كنت متوترة و لا أعلم ماذا أقول له أو كيف اصف ما أشعر به ليقبل خدي و هو يكمل كلامي

" اجل، انا اريد ان يكون لنا ابنة، طفلة تجمع بين جمالك و رقتك و حنانك، أريد لاطفالي ان يكونوا منك "

وضعت يداي على وجهي اخفيه بسبب الخجل ليعانقني و يقبل رأسي بقوة

انتهاء الفلاش باك

نزلت دمعتي على تلك الذكرى الجميلة لاهمس لنفسي بانكسار

" لقد كان يريد لاطفاله أن يكونوا مني، فما الذي جعله يقوم بتلك الفعلة الشنيعة بحقي و حق طفلي "

أغمضت عيني متذكرة ذلك الكابوس الذي كنت احاول جاهدة نسيانه.

فلاش باك

مر شهر على ترك ياغيز لي، بعد أن اعترف لي بأن كل ما حصل بيننا كان من أجل الانتقام.

أتذكر أنه دخل المنزل يومها و توجه لحمل أغراضه لاسرع خلفه اساله عما يحصل ليخبرني بأنه قد مل من اللعب و قرر انهاءها. لقد كان كل شيء كذبة

ياغيز حبيبي انت تمزح أليس كذلك؟"

" لا، لا امزح. كل ما حصل بيننا كان من أجل انتقامي"

انتقام غبي أخذ مني كل ما املك، انتقم مني من أجل سنان دون أن يستمع لي او يعرف حقيقتي من تلك القصة المروعة.

كنت اخرج من عند الطبيبة التي أكدت لي بأنني حامل في شهري الثاني، ما هذا الحظ الذي املكه، انا حامل بطفلي الاول من الشخص الذي كان يعتبرني مجرد انتقام لاخيه. اذا ماذا سيعتبر ابني؟ خطيئة؟

ذهبت إلى منزلي لا أعرف ما افعله حقا، قررت العودة إلى تركيا من جديد فبقائي هنا لوحدي يعيد إلي ذكرياتي مع ياغيز و هذا يعذبني أكثر فأكثر.

كنت نائمة على سريري لا اعلم لكم من الوقت، فمن عودتي من عند الطبيبة توجهت إلى سريري و لم انهض إلا بسبب طرق الباب القوي.

فتحت الباب لاجد كابوسي أمامي، سنان ايجيمان. حاولت إغلاق الباب و لكنه منعني ليدفع الباب و يدخل مبتسما بخبث مع رجاله خلفه. كنت اريد الهرب و الاختباء و لكن لا مكان لاهرب له، لاقرر مواجهته.

" ما الذي تفعله انت هنا؟ بأي جرأة تأتي لمنزلي بعد ما فعلته ؟"

مال برأسه بهدوء و هو ينظر لي بخبث ليضحك بجنون

" اوه هزان، ألم تنسي ما حصل إلى الآن؟"

" لم و لن انسى، انت وغد و سأقوم بكل ما بوسعي لاثبت حقيقة ما قمت به ذلك اليوم "

صرخت بغضب بسبب ما يقوله، يريد مني أن أنسى ما تسبب لي به، إنه وغد مجنون.

" لماذا تريدين إثبات الحقيقة؟ أو لنقل لمن تريدين إثباتها؟ هل لياغيز؟"

بلعت ريقي عند سماعي لاسم ياغيز و أحسست بألم بقلبي، حسنا أريد إثبات الحقيقة من أجل نفسي أولا و ثانية من أجل أن أجعل ياغيز يرى حقيقة أخيه

" هذا ليس من شأنك. هذا لا يعنيك "

" بالحقيقة هو كذلك، فحبيبك ياغيز هو من بعثنا إلى هنا، ألم تتسائلي كيف عرفت المكان الذي تختبئين به ؟"

فتحت عيني بصدمة و انا استمع لما يقول، لا ياغيز مستحيل أن يقوم بذلك، رغم كل شيء لا زلت أثق به، ياغيز لا يمكنه غذري.

" انت تكذب "

ضحك بجنون و هو يدور حولي ليكمل بخبث

" انا لا اكذب، و هو أيضا من بعثنا إلى هنا من أجل تنظيف الاوساخ التي خلفها "

نظرت له بعدم فهم ليتحدث مكملا كلامه عندما رأى نظراتي المستغربة

" أتحدث عن الوسخ الذي ببطنك"

شهقت و انا أعود خطوتين إلى الوراء بينما يدي تحركت تلقائية إلى بطني و كأنها تحميها منه.

" ابني ليس وسخ، ياغيز مستحيل أن يفعل ذلك "

" لقد فعل و انتهى "

قال قبل أن يضرب رأسي بشيء لاسقط بظلام كاحل.
لا اعلم لكم من المدة كنت بغيبوبة نوم بسبب ضربته و لكنني استيقظت لاجد نفسي بالمشفى، و بطني يؤلمني، نزلت دمعتي و انا احمل يدي إلى فوق بطني و امسح بانكسار عالمة بأن ابني الذي علمت بوجوده صباحا قد رحل.

أحسست بالكره و الحقد يملئ قلبي، ياغيز ظلمني و قتل ابني دون أن يعبئ لمعرفة الحقيقة.
ياغيز ايجيمان ساجعلك تندم على حياتك و على كل نفس تتنفسه، اعدك بذلك.

انتهاء الفلاش باك

عاد ذلك الألم مجددا لقلبي و كأن تلك الحادثة قد حصلت الآن و ليس منذ مدة، لا أزال لا أستطيع أن اتخطى تلك الواقعة، لا استطيع تخطي واقعة ان ابني قتل على يد والده.

أغمضت عيني محاولة الهروب من هذا الواقع الأليم

" لماذا ياغيز؟ لماذا قتلتنا بيدك؟"

Yağız

" انت أخذت روحا لم ترى الدنيا حتى، انت كنت السبب بقتلها "

لا، لا اتوسل لك لا تقولي ما افكر به الآن، كانت تتحدث بألم مما جعلني بحاجة لمعرفة المزيد، قمت بهزها و انا اصرخ

" انت القاتلة و ليس انا، لا تقومي بلعب دور الضحية أمامي "

كنت بحاجة للخروجمن هنا، هي تحاول اللعب بعقلي فقط، هي كاذبة ياغيز لا تنسى، دفعتها لاتوجه إلى الباب احاول الخروج لكي لا اسمع لما تقول

" انا قاتلة و انت ماذا؟"

استدرت انظر لها لأرى الألم يمر بعينها لتهمس بتلك الكلمات التي هزت داخلي

" الشخص الذي يأمر بقتل جنينه ماذا يكون، اجبني؟"

اللعنة، إنها تلعب دور الضحية أمامي، تتصرف و كأنها لم تكن السبب بكل ما حصل، حسنا كما أحرقت قلبي و ها هي لا تزال تفعل ساحرق خاصتها. أغمضت عيني محاولا العثور على القوة لنطق بتلك الكلمات، لاتحدث اخيرا

" لا يشرفني ان تكون واحدة مثلك اما لاطفالي "

خرجت من الغرفة و انا احس بألم تلك الكلمات بداخلي، لقد كانت كل ما اريده بهذه الدنيا، لقد أردت أن تكون وحدها اما لاطفالي و لكنها قررت خيانتي بفعلتها تلك.
توجهت إلى غرفتي و انا استعيد ذكرياتنا

فلاش باك

كانت أول ليلة اقضيها معها، لا زلت أحس بنشوة لا تصدق فأنا الرجل الأول و الأخير بحياتها، لقد سلمتني نفسها و هذا جعلني احلق بالسماء.

ها هي الآن تنام بحضني و هي ترسم بخفة على صدري، كنت أقبل رأسها مرارا و تكرارا و كأنني لا استطيع الاكتفاء منها، فجأة همست

" ايجة "

لا اعلم لماذا و لكنني همست باسم امي، رفعت رأسها و نظرت لي و عيناها تحمل دموعا تهدد بالسقوط

"عفوا؟"

ابتسمت على غيرتها فهي لا تعلم بأنه اسم امي، فاقتربت مقبلا عيناها و انا اريح قلبها

" اسم امي "

رمشت عدة مرات عندما استوعبت ما قلته، طفلتي الجميلة تغار من كل شيء، رأيت استغرابها لاكمل مبررا

" أريد لابنتنا ان يكون اسمها ايجة "

أحمر وجهها خجلا، منا جعلني أريد انا اعيدها اسفلي من جديد، لاسمعها تتحدث بتوتر

" انت.. يعني.. تفكر.. يعني.. تريد.."

قبلت خدها، و انا أرى تخبطها. انا اريد لحياتي أن تكون معها، هذه ليست مجرد ليلة عابرة لي بل هذه الليلة هي بداية لكل شيء لاتحدث بثقة

" اجل، انا اريد ان يكون لنا ابنة، طفلة تجمع بين جمالك و رقتك و حنانك، أريد لاطفالي ان يكونوا منك "

وضعت يداها على وجهها تخفيه بسبب الخجل لاعانقها و أقبل رأسها لاتحدث لأول مرة عن عائلتي معها

" أريد أن تأخذ طفلتي الأولى اسم امي. انا فقدت كلا والدي عندما كنت بالعاشرة من عمري يا هازان، كل ما املكه هو صورة لهم. لقد عشت مع عائلة عمي منذ وفاة والدي و تربيت مع ابناءه، انا لن انسى ما قام به من أجلي فهو لم يفرقني عن اولاده و لم يجعلني يوما احس بالوحدة، لذلك انا ادين له بكل شيء، و إن طلب بحياتي اهديه اياها "

أحسست بدموعها على صدري لاعلم بأنها قد تأثرت بماضي لامسحهم بسرعة

" انا لم أخبرك بهذا لتبكي، انا فقط اريد ان أشاركك بكل تفصيل بحياتي، لأنه و منذ أن التقيتك أصبحت جزءا لا يتجزأ مني "

قبلتني بهدوء و رقة لابادلها بكل حب، فحقا منذ دخولها لحياتي أحسست بطعم الحياة و لذتها.

انتهاء الفلاش باك

دخلت غرفتي و أغلقت الباب، لتنزل دمعتي. لما لا استطيع ان امحي تلك الذكريات التي تجمعنا، لماذا لا استطيع ان أفعل و هي قامت بقتل طفلي لكي لا يجمعها بي اي شيء.

توجهت لخزانتي لاقوم بفتح تلك الرسالة مجددا، من كثرة قراءتي لها أستطيع أن أقول بأنني حفظتها، لا زلت أتذكر ذلك اليوم عندما وصلتني الرسالة

فلاش باك

كانت علاقتي مع هازان أكثر من جيدة، إلا أن اكتشفت بأنها السبب بانتحار سنان، لقد كانت على علاقة به و جعلته يتعلق بها ثم قامت بالاستهزاء به و تحطيم قلبه أمام الجميع لتكسر قلبه و ينتحر إلا أن والدي حازم قد انقذه.

تذكرت أن فرات صديقي جاء عندي يومها، ليلمح صورتها على مكتبي

" هل تعرفت عليها ياغيز؟"

" من تقصد ؟"

" هازان شامكران "

صعقت بسبب معرفته لهازان، لاصعق أكثر بسبب ما قاله. إنها السبب بما حصل مع سنان.

" مستحيل "

بعد شهر مر علي كالجحيم، اعاني من فقدانها فبالرغم من معرفتي بما قامت به لا زال قلبي اللعين ينبض اسمها.

كنت مستلقي على كرسي المكتب لا رغبة لي بالعمل لتدخل السكرتيرة و تضع أمام الرسالة، لم أكن أريد فتحها و لكن عند رؤيتي لاسم هازان هرعت لامسكها و انا اتحرق شوقا لمعرفة ما بداخلها، و يا ليتني لم افتحها، كانت هاته الرسالة هي النقطة التي افاضت قلبي

" ياغيز ايجيمان، قلت بأن كل ما حصل بيننا كان مجرد لعبة من أجل انتقامك، و ها أنا الآن أخبرك بأن انتقامك قد خلف خطيئة بداخلي. و انا لا يشرفني أن تكون ابا لاطفالي، و لا يشرفني ان أحضر لهاته الدنيا طفلا منك، و ليكن هذا انتقامي اذا."

هي حامل مني، و لكنها تريد إجهاضه، تريد قتل الطفل الذي لطالما حلمت به، قالت أنه لا يشرفها أن تكون اما لاطفالي ألم تكن هي من كانت تتخيل معي شكل طفلنا بالمستقبل.

حملت هاتفي اتصل بمساعدي لكي يعثر لي عليها، لن أسمح لها بقتله، حسنا اذا لم ترد الطفل ساخذه فقط لا تقتله.

أخبرني مساعدي بأنها بالمشفى، لاهرع لها بسرعة، كان يجب أن أصل قبل أن تبدأ العملية، لم اقف عند اي اشارة كل ما اريده هو الوصول بالوقت المناسب.
اوقفت سيارتي أمام المشفى و نزلت اركض إلى الداخل أسأل عنها لتخبرني الممرضة بمكانها، دخلت الغرفة لاجدها نائمة و قد انتهت العملية منذ مدة، نزلت دمعتي و انا اتوجه لاضع يدي على بطنها الذي اصبح فارغا، كيف استطاعت فعل ذلك، لماذا.

أحسست بالكره و الحقد يملئ قلبي اتجاهها، لقد قتل الطفل فقط لتنتقم مني، قالت بأنه لا يشرفها أن تحمل طفلي، أين ذهب حبها، إنها مجرد مخادعة الجميع على حق، أنا فقط من كنت معمي العينين بوجودها.

خرجت من المشفى مقررا ترك البلد بأكمله لأنها تسكن به، فهي لا تستحق اي شيء.

انتهاء الفلاش باك

رميت الرسالة و تكورت على الأرض كجنين و انا احس بذلك الألم يجتاح قلبي من جديد، لا يزال ألم موت جنيني يؤلمني، لا أزال أحس و كأن الامر قد حصل البارحة، نزلت دمعتي بانكسار لاهمس

" لماذا فعلت ذلك هازان؟ لماذا قتلتنا بيدك؟"

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro