Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

14

Yağız & Hazan




فتحت عيناها ببطء تحاول التعود على الضوء، لم تكن تعرف أين هي أو ماذا حصل لها و لكنها كانت سعيدة لأنها قد حلمت بياغيز من جديد.

"زوجة أخي هل انت بخير ؟"

سمعت صوت فرات يناديها بقلق لترفع رأسها عن المخدة و هي تقول

" بخير فرات أتعلم لقد رأيت ياغيز باحلامي من جديد، لقد كان بصحة جيدة و نطق باسمي.."

توقفت عن التحدث عندما اعتدلت بالجلوس لتنظر حولها بسرعة و هي تسأل بتعجب

" اين نحن فرات؟ ماذا حصل؟ لماذا انا هنا؟ ما..."

أوقف تساؤلاتها صوت من خلفها لترمش عدة مرات غير قادر على الاستدارة

" هل انت بخير سيدة هازان؟"

نظرت له لتجده يجلس على كرسي بالجهة الأخرى و هذا ما جعلها لا تلاحظ وجوده عندما فتحت عيناها.
وقفت من مكانها بصعوبة و هي تتمتم

" انت حي؟ انت حقيقي؟ انا لا احلم أليس كذلك؟"

" هازان.."

حاول فرات التحدث معها و اخبارها بما قاله له ياغيز عندما لم تكن بوعيها، و لكن اشتياقها و لهفتها كانا أكبر فاسرعت إلى ياغيز الذي ما إن رآها قادمة نحوه و هي تتعثر بخطواتها حتى وقف ليساعدها و لكنها فاجأته بعناق قوي.

" انت هنا حبيبي، انت حقا هنا "

همست بين دموعها و هي تعانقه بكل ما لديها من قوة، و مرة تقبل خده و مرة تقبل وجهه، عينيه كأم عثرة على طفلها بعد ان ضاع منها وسط الناس.

لم يعرف ياغيز لماذا، و لكن قلبه كان يشعر بلهفة عليها فبينما هي كانت مشغولة بتقبيل وجهه و تفحصه بيديها هو كان غارقا بعينيها. قلبه لا يمكن أن يخطئ فها هو يشعر بأنه يعرفها حق المعرفة على عكس فرح التي ظل معها منذ استيقاظه من غيبوبته.

فرح، لعن نفسه على ضعفه أمام هاته الغريبة عن عقله و المألوفة لقلبه فهو الآن شخص خاطب و ما يقوم به خطأ ليتحدث

" سيدة هازان، هل انت بخير؟"

" ياغيز حبيبي هاته أنا، لماذا تتحدث معي برسمية؟"

تحدثت بعدم تصديق ليقترب فرات من الخلف و هو يضع يديه على كتفها ليقول بجدية

" زوجة اخي، يجب أن تجلسي لتستمعي لشيء أولا"

نظرت لياغيز ثم إلى فرات لتشعر بأن هناك شيء خطأ، هناك خطب ما فتحركت لتجلس على الأريكة التي كانت عليها ليتقدم ياغيز و يجلس على الكرسي مقابلها.

حركت عيناها بين كلا الرجلين و هي حقا خائفة مما ستسمع، خائفة من ضياع حبيبها و فقدان زوجها و اب أطفالها. تجمعت الدموع بعينها أكثر و لكنها حاولت التصرف بثبات


" سيدة هازان أظن أن هناك خطأ ما، فالسيد فرات قد تحدث معي من قبل و أخبرته بأنني ياغيز يلدز ولدت و ترعرعت هنا بأمريكا و لا صلة لي بتركيا لذلك من المستحيل أن أكون الشخص الذي تعرفينه"

نظرت له بعدم تصديق و دموعها تشق طريقها على خدها بهدوء ليكمل بقلق

" انا لم أخبرك بهذا لتبكي، يقال أن هناك من الشبه أربعين و على ما يبدو فأنا أشبه حبيبك .."

" زوجي"

قاطعته ليومئ برأسه بهدوء و هو ينظر لها

" آسف، زوجك و لكنني لست هو انا شخص خاطب و لا علاقة لي بك"

ألمه قلبه لتلك الكلمات التي خرجت من فمه، و لمنظرها الذي يقطع القلب ليتنهد بقوة

" انت نطقت بإسمي دون أن أخبرك به ؟"

توتر عند سماع ما قالته فحتى هو ليس لديه إجابة على سؤالها


"

بالحقيقة.. انا.."

مسحت دموعها بسرعة و أعادت شعرها للوراء بطريقة يعرفها جيدا لتتحرك ذكرى أخرى برأسه عنها و هي تقوم بهاته الحركة كلما كانت غاضبة أو متوترة.

خرج من شروده عند سماع كلماتها الغاضبة

" انت ماذا؟ تحدث فلم يبقى هناك شيء لتخفيه "

أغمض عينيه بقوة مستنشقا الهواء و يحاول تهدأت نفسه فهو لم يرد اغضابها حقا و لكنه بحاجة للكثير من الأجوبة من الجميع

" انا أراك باحلامي "

" ماذا؟"

تمتمت هازان بعدم تصديق و هي تنظر له بينما صرخ فرات

" ماذا؟"

نظر لهما ليعرف بأن هناك خطب و لكن به و ليس بهما. ليسمعها تقول بجدية

" تراني باحلامك و لكنك لا تعرف من أنا؟ هل نحن بفلم هندي يا هذا؟"

صرخت و هي تقف ليجفل كل من ياغيز و فرات لتكمل صراخها و هي تتحرك يمينا و يسارا

" انت حرفيا نكرت وجودي بحياتك أيها اللعين، و يقول خاطب سأحل الأمر من جذوره بشأن هاته القضية و أرى من العاهرة التي حامت حول زوجي. اللعنة انا و منذ سنة أظنك ميت، أذهب كل يوم لقبرك و أظل ابكي إلى أن انام و بالاخير تقول لا تعرفيني. هذا ليس قرارك انت تعرفني غصبا عن أنفك اتسمع؟"

صرخت بآخر كلامها و هي تشير باصبعها ناحيته ليومئ و هو يرفع حاجبيه ليهمس لفرات الذي بجانبه

" هل هي دائما هكذا؟"

اومئ فرات مؤكدا ذلك لتجلس أمامهما من جديد و تنظر لهم بجدية و هي تقول

" ياغيز، لقد تعرضت لحادث قبل سنة.."

قاطعها بسرعة و هو يخبرها بما أخبره الطبيب و فرح

" أجل حادث سيارة عندما كنت متوجها إلى الزفاف و لم أكن أرتدي حزام الأمان مما جعل رأسي يضرب الزجاج فتاديت بقوة لذلك ظللت بالغيبوبة لشهور"

عقدت حاجبيها استغرابا و هي تحاول فهم ما يقصده لتسأله

" غيبوبة؟ حادث سيارة؟ هل فقدت ذاكرتك أم ماذا ؟"

" أجل "

أكد لها لتفتح عيناها بصدمة

" و لا يزال يقول لا يعرفني و خاطب، اسمع يا هذا هناك أمر يجب أن تعرفه انت زوجي انا و لست خاطب لأي عاهرة أخرى لذلك مستحيل أن تتعرض لحادث كهذا الذي وصفته الآن "

" انت لا تفهمين، خطيبتي لديها صورنا و العديد من الأشياء حول ماضينا انت ماذا لديك؟"

تحدث بنفاذ صبر لتضحك و هي تجيبه بسخرية

" لدي أطفالك عزيزي"

رمش بعينيه قبل أن يضحك و لكن وجد أن كل من فرات و هازان جادان جدا ليسالهم

" انت تتحدثين بجدية؟"

" و هل تظن أن هذا أمر يستحق المزح به؟"

نفى برأسه بهدوء و هو ينظر لها ليقول

" إذا انا لست ياغيز يلدز و لم اعش طوال حياتي بأمريكا، و لست خاطب أليس كذلك؟"

اومئ كل من فرات و هازان برأسهم ليقف من مكانه بسرعة و هو يقول

" كيف هذا؟ اللعنة هل تم استغلالي؟ من أكون؟"

" ياغيز ايجيمان "

سمع صوت هازان الجاد لينظر لها بصدمة و بعض الذكريات بدأت تجتاح عقله عند سماع الاسم مما اصابه بألم ليجلس من جديد

" انت ياغيز فريد ايجيمان، ابن فريد و ايجة ايجيمان و زوجة هازان شامكران. توفي والديك عندما كنت تبلغ العاشرة و عشت بمنزل عمك. انت الوريث الوحيد و الشرعي لكل أملاك ايجيمان"

رفرف بعينيه بينما يضغط بيده على رأسه الذي ألمه بقوة ليسأل بتردد

" إذا ماذا أصابني؟"

" تعرضت لإطلاق نار و سقطت بالبحر "

اجابه فرات عندما رأى شحوب هازان عندما تذكرت الحادثة لتقف هازان و تتحرك إلى ياغيز لتبدأ بفتح أزرار قميصه

" ماذا تفعلين؟ حسنا تقولين أنني زوجك و لكن عيب هناك اشخاص هنا"

نظرت له بعدم تصديق على تفكيره لتقلب عينيها و فتحت القميص كله لترى أثر الرصاصة على جسده.
مررت يدها على الأثر ليتصلب جسد ياغيز من لمستها و هو ينظر للمكان الذي تلمسه

" هذا دليل الحادث الذي اخبرناك به، انت ترتجف من لمسة يدي و تقول لا تعرفني. حتى لو عقلك قرر نسياني فقلبك و جسدك لم يفعلا. انت لازلت حبيبي ياغيز "

كان ينظر لها بشرود ليفتح الباب و يدخل شخص من الخلف

" ياغيز حبيبي"

دخلت فرح لتجد قميص ياغيز مفتوح و فتاة تقف أمامه و هي تمرر يدها على صدره لم تستطع أن ترى وجهها لأنها كانت توليها ظهرها مما جعلها تجن و هي ترى نظرات ياغيز لتلك المرأة.

"ما الذي يحصل هنا؟"

توقفت نظرات ياغيز و هازان، لينظر لفرح بشك فهو كان يشك بها من قبل و لكن الآن شكه تضاعف، بينما هازان عضت شفتها بقوة تحاول السيطرة على أعصابها بعد أن سمعت صوت فرح لتستدير بهدوء و هي تقول

" كان يجب أن أعرف بأنك العاهرة التي حاولت أخذ زوجي مني "

بلعت فرح ريقها بقوة و حاولت الخروج من الباب و لكن فرات الذي وقف أمام باب المكتب منعها لتنظر لهازان بخوف حيث كانت ملامحها لا تدل على الخير أبدا.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro