Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل السادس عشر

مساء الخير على قرائي 

*





سيهون :

جي هيون حدق نحو الصغيرة بنوع من الحدة و هو ممدد جانبي على السرير بينما سيجونغ كانت تغير لها الحفاضة و تلاعبها قليلا ، التفت و تمسك بي ليخبئ رأسه بصدري و أنا ابتسمت و قبلت رأسه لأتحدث

" لا تكن غيور لهذه الدرجة جي هيون "

و هو غمغم كلماته

" أنا لا أحب أمي "

رفعت سيجونغ نظراتها نحوه و توسعت لتتحدث بتفاجؤ 

" جي هيون .... أمي سوف تحزن "

حرك كتفيه برفض و هي اقتربت بينما تحمل الصغيرة و تحدثت

" التفت لي جي هيون ...... "

رفض و أنا أبعدته بينما أعتدل في مكاني على السرير و جعلته يجلس بحضني و هي تحدثت

" جي هيون سوف أحزن و أمرض "

نظر لها ثم دفع الصغيرة فجأة عن حضنها و تصرفه كان مفاجئا لنا عندها أمسكت به و نهرته

" يكفي جي هيون .... "

عبست شفتيه و تدلت ليفتح فمه و يبدأ بالصراخ و فيفي الذي كان يجلس على الأرض وقف و بدأ صوت نباحه يعلو و الصغيرة أيضا بدأ بكاءها ....... جيد جدي سوف يطردنا الآن و لن ينتظر ثانية 

" سيهون خذ الصغيرة و أمسك بها "

أخذتها عنها و هي جذبت جي هيون لحضنها و ضمته ليتمسك هو بها و تحدث بين بكائه المرتفع 

" أنت أمي أنا وحدي ....... "

" جي هيون لا تكن أناني هي شقيقتك "

" لا هي ليست شقيقتي أنت لم تخبئيها في بطنك كما فعلت والدة صديقي "

توسعت عينيها و رفعت نظراتها نحوي و نفت بقلة حيلة عندها تحدثت أنا

" لقد كانت تخبئها جيدا و لأنك غيور لم نجعلك تراها "

قبلت هي رأسه و هو ابتعد عنها و رمقني بنظرات أقل ما يقال عنها قاتلة عندها استقمت و تجولت بالصغيرة التي لا تزال تبكي هي الأخرى ، و سيجونغ بدأت تتحدث معه تحاول اقناعه

" اسمع جي هيون .... جي هيان شقيقتك و هي تحتاج للكثير من الرعاية و الاهتمام و أكثر شيء تحتاجه هو حب شقيقها "

عبس أكثر و نفى يحرك كتفيه ، ياله من ولد عنيد

" لا أريد أن أحبها "

" جي هيون أنت جعلتني أحب فيفي و أضمه فلما لا تحب أنت جي هيان ها ؟ هذا ليس عدل "

" فيفي جرو و لكن  هي ستأخذ مكاني "

عندها ضمته أكثر لها و تحدثت

" صدقني صغيري مكانك لن يأخذه أي أحد ستكون أنت بقلب أمي "

تمسك بها و بكى

" لقد صرخ سيهوني في وجهي .... "

ياله من مدلل ، عندها تقدمت من السرير و عندما حاولت وضع الصغيرة بحضن سيجونغ هو تحرك و فتح ذراعيه يمنعني بعدوانية و دموعه لا تزال بعينيه 

" انها أمي أنا "

" و هي زوجتي أنا كذلك "

عندها زاد الحنق في نظراته نحوي و أنا تنهدت باستسلام ........ مجبر أنا على ذلك 

" حسنا أنا آسف جي هيوني "

و هو نفى ليغيضني أكثر و سيجونغ قبلت وجنته بينما ضمته بحضنها من خلفه أكثر

" هيا جي هيون لقد اعتذر منك "

حدق بي و عكر حاجبيه ليتحدث

" هل تحب جي هيان أكثر مني ؟ "

" من هي جي هيان أنا لا أعرفها "

و هكذا هو اقترب مني و أنا وضعتها بحضن سيجونغ ليقفز علي فجأة و بعدها ارتفع صوت ضحكه ، مر الوقت ولاعبته و في النهاية وضعت عليه الغطاء و هو بجانبي و يتمسك بقميصي ،  رفعت نظراتي نحو سيجونغ التي كانت تضع كفها تحت وجنتها و تحدق بنا ، ابتسمت بتنهد ثم كفها الأخرى ربتت بها على الصغيرة و تحدثت بهدوء

" هل جدي سيطردنا حقا من المنزل ؟  "

قربت جي هيون مني أكثر و تمسكت به لأجيبها 

" سوف أحاول معه من جديد و اذا تمسك برأيه سوف نرحل "

امتلأت عينيها بالدموع و نفت

" لما هو قاسي بحقها ؟ .... هو لم ينظر حتى بوجهها "

" لا أعلم سيجونغ و لكن أنا بالتأكيد لن أتركها و لن نتراجع عن كونها ابنتنا "

ابتسمت و مدت كفها نحوي ، انها واحدة من الخطوات الاجابية التي تخطوها نحوي و أنا كطفل مشتاق بسرعة أمسكت بكفها لتشد هي على تمسكها بي و تحدثت

" و هذا سيجعلني ممتنة لك طوال حياتي "

" أنا الممتن سيجونغ .... "

سحبت كفها بسرعة عندما حاولت اظهار أسفي و دفئي و عادت تربت بها على الصغيرة بجانبها و جي هيون تحرك لأقبل أنا رأسه و هكذا مرت أول ليلة لنا مع طفلينا ، أول ليلة لنا كأسرة سوف تسير نحو الاستقلالية و المثالية ...... أغمضت عيني أرتجي النوم فغدا أمامي يوم طويل مليئ بالأحداث بداية من محاولة اقناع جدي للخوض في الأمور القانونية لتسجيل الصغيرة باسمينا أنا و سيجونغ

*

وقفت أمام المرآة و عدلت ربطة عنقي و سيجونغ كانت تجلس على طرف السرير بينما تحمل الصغيرة و تطعمها عندها أنا التفت و اقتربت لأجلس بجانبها ، هذه اللحظات نحن لم نعشها مع جي هيون لأن حياتنا كانت سوداء و مظلمة

قربت اصبعي منها و هي أمسكته بكفها و سيجونغ ابتسمت لتتحدث

" انها هادئة "

" هل أعطيتها دواءها ؟ "

" أجل و هي تتحسن بشكل جيد "

" سوف أتحدث مع جدي مرة الآخرى بشأنها الآن و اذا لم يقبل .... "

بحزن هي أكملت عندما رفعت نظراتها نحوي 

" سنغادر المنزل ؟ "

" أجل "

حزنت نظراتها و وجهتها للصغيرة ثم اقتربت لتقبل جبينها و ضمتها أكثر لها و أنا تحدثت

" هل ستخرجين لابتياع ملابس و أغراض لها  ؟ "

" أجل يجب أن أشتري احتياجتها على الأقل فهي لم تغير ثيابها منذ الأمس "

عندها تذكرت ثياب جي هيون القديمة

" سيجونغ جي هيون ألم يكن يرتدي ثيابا باللون الأصفر و عمتي كانت تضحك عليه و تسخر كثيرا  ؟ "

ابتسمت بينما ترفع رأسها نحوي و تحدثت 

" بلى .... جيد أنك ذكرتني بها سوف ألبسها لها و نذهب معا للتسوق "

" أخرجي كل أغراضه القديمة حتى العربة ليتما نحضر لها أغراضا تخص الفتيات "

" جي هيون سيجن جنونه "

" سوف أقله للمدرسة ثم أذهب لأصطحابه و هكذا سوف نشغله "

قبلت كف الصغيرة و سيجونغ اليوم لم تختفي ابتسامتها ، حتى أنها تحدثت معي بشكل طبيعي للغاية ، لقد تصرفنا كزوجين طبيعيين لأول مرة و هذا منحني طاقة كبيرة للغاية حتى نخطوا نحو حياة هادئة ، مثالية و لما لا  ..... مليئة بالحب كما كانا من قبل 

استقمت و اقتربت من الباب و عندما فتحته أنا التفت و هي كانت تبتسم للصغيرة و تقبل وجنتيها ثم تقهقه بخفة عندها أنا تنهد بنوع من الراحة لأن جي هيان لم تكمل اليومين بحضنها و أبعدت عنها جزءا كبيرا من الكآبة و منحتها دافعا جديدا و قويا للعيش

خرجت و أقفلت الباب خلفي عندها تصادفت مع جي هيون يخرج من غرفته و يحمل حقيبة ظهره و شفتيه ممدودتان بينما عمتي تمسك بكفه ، تنهدت عندما رأتني و تحدثت

" سيهون أرجوك تصرف معه لقد أفقدني صوابي بغيرته "

ابتسمت و حملته و هو ضمني و أنا تحدثت بينما نتبع عمتي

" ما رأيك أن أقلك للمدرسة اليوم "

" حسنا "

قالها بصوت هادئ ولا تظهر عليه الحماسة و أنا عدت و حاولت اغراءه

" و سوف آتي حتى أقلك مساء "

بدأت ابتسماته بالظهور و أنا تحدثت من جديد

" سنذهب للتسوق معا فما رأيك ؟ "

ضمني أكثر و تحدث بمرح

" موافق .... سوف أشتري الكثير من الثياب مثل جي هيان "

" حسنا يا شقي "

وصلنا لغرفة الطعام فأنزلته و هو سار ليجلس بمقعده و تحدث

" صباح الخير جدي "

و جدي أجابه بينما يبتسم له

" صباح الخير صغيري "

" صباح الخير جدي "

عندها تعكرت ملامحه و رمقني بنظرات جانبية و حرك رأسه فقط و أنا جلست بجانب جي هيون و جدي كان قريبا لي  ثم تحدثت

" جدي يجب أن نتحدث "

وضع الشوكة و السكين و التفت لي و بكل ثبات و اصرار أجابني

" لا  يوجد ما نتحدث به .... أنا أخبرتكم فعلا بقراري و ما تبقى أنتما حرين في تقريره ، لن أقطع علاقتي معكما ولا معاملتي لكما ستتغير و لكن تلك الفتاة لا أريدها في منزلي و كفى "

قالها و استقام ليغادر و جي هيون رمقه بنظرات لم أفهمها عندها تحدث

" اذا كان جدي يكره جي هيان كما كان يكره فيفي أنا سوف أحبها و أحميها "

ابتسمت و قربته مني لأقبل و جنته و تحدثت

" هي ليست كفيفي هي أثمن من فيفي لأنها شقيقتك "

" سوف نشتري لها هدية عندما نذهب للتسوق "

" هكذا أحبك يا شقي "

حسنا ليس و كأنه أمر لم أكن أعلم به لذا سوف أكلف السيد هوانغ بالبحث عن بيت مناسب لي و لأسرتي الصغيرة و أنا سوف أستعجل في الرحلة حتى لا نزعج جدي ليتما يصبح البيت جاهزا

*

سيجونغ :

ألبستها الثياب التي تحدث عنها سيهون و بدت مغرية جدا و أنا لم أستطع ضبط قلبي و مشاعري أمام لطفاتها ، قبلتها و قهقهت بخفة عندها سمعت صوت الباب يطرق ، وضعت كفي بخفة على صدرها و رفعت نظراتي نحو الباب و تحدثت

" تفضل .... "

فتحت عمتي الباب و أطلت من خلفه و هي ترسم ابتسامة خافتة

" هل أستطيع الدخول ؟  "

" بالتأكيد عمتي "

دخلت و أقفلت الباب  ،  تقدمت لتجلس بجانبي ثم حدق في الصغيرة و ابتسمت و لكن لا زلت ألمح بعينيها كما هائلا من الأسى عندما تحدق فيها و  تحدثتْ

" أنا أحسدك سيجونغ .... "

قالتها و عادت تحدق فيا لتكمل 

" لا تستغربِ لأنك قوية و امرأة لا تموت ...... بالرغم من كل المشاكل و المآسي التي مررت بها و لكنك استطعت تجاوزها و جعلت سيهون يسير معك بنفس الطريق "

تنهدت و نفيت

" أنا لست قوية كما تعتقدين عمتي ...... ربما أنا و سيهون كان لنا أسباب و لكن مهما كانت هي لا تسوغ خيانته و لكن أنا قررت تجاوز كل تلك الأفعال ، ربما سأبدو للكثرين امرأة بدون كرامة و لكن كرامتي هي طفليّْ .... جي هيون يعيش طفولة سعيدة و جي هيان كذلك ستحضى بأسرى مثالية  "

نطقت اسمها و شعرت بدموعي تتجمع بعيني و نفيت

"  .... جي هيان ....... أنا أشعر أنها جزء مني ، قطعة كانت مفقودة من قلبي "

دنت منها و قبلت وجنتيها ثم اعتدلت لتجيبني 

" من المؤسف أن أبي لن يغير رأيه "

" اذا هذا يعني أننا لن نبقى هنا ؟ "

" للأسف ..... "

" لماذا يفعل هذا ؟ هي صغيرة بائسة و لا يوجد لها أحد "

حدقت بكفيها و نفت

" أبي قاسي جدا ..... لقد أرغمني في الماضي للتخلي عن حياتي التي اخترتها و حبسني طويلا في مكان بعيد "

توسعت عيني و هي رفعت نظراتها الباكية و أنا تقدمت لأضمها و هي تمسكت بي و تحدثت

" بسببه أنا فقدت ابنتي ....... لقد ماتت و دفنت قبل أن أستطيع ضمها و تقبيلها "

عندها تمسكت بها أكثر و ربت على ظهرها

" عمتي ........ "

" حياتي ضاعت بعد موت حبيبي و ابنتي ..... رغم ضحكاتي يا سيجونغ و لكن كل ليلة أنا أشاهدها بجانبي أضمها لحضني و عندما رأيت جي هيان شعرت بالضعف "

" أنا آسفة عمتي ....... " 

ابتعدت عنها وهي ابتسمت من بين دموعها و تحدثت

" ألا تنوين الذهاب للسوق من أجل صغيرتنا جي هيان ؟ "

ابتسمت و أجبتها

" بلى ....... "

" تجهزا و أنا سأخبر الخادمة أن تخرج عربة جي هيون القديمة "

قالتها و دنت تقبل الصغيرة و خرجت و أنا استقمت و سرت نحو الخزانة ، فتحتها و اخترت ثيابي ، بنطال جينز أزرق و قميص صوفي أسود و معهما معطف رمادي  ، أقفلت الخزانة و تقدمت لأضع ثيابي بجانب جي هيان و لم أبعد عيني عنها بينما أرتديها 

انتهيت من تجهيز نفسي و ألبستها واحدا من معاطف جي هيون القديمة و لكنها دافئة و ستمنع عنها الأذى ، حملت حقيبتي و التي هي أكبر حجم من المعتاد و هذا لكي تتسع لأغراض ابنتي

حملتها أضعها بحضني و ابتسمت ثم خرجت و نزلت الدرج عندها قابلت جدي ، وقفت في مكاني و هو رمقني بنظرات منزعجة ثم غادر نحو غرفته فتنهدت و تمتمت بخفوت لجي هيان

" أنا آسفة صغيرتي لأنني أعرضك لنفس الموقف "

سمعت صوت عمتي من خلفي تتحدث بمرح

" و ها قد أتت سيارة صغيرتنا الجميلة "

التفت و هي تحدثت بينما تدفع العربة 

" هيا لنغادر "

تقدمت أخرج و هي خلفي و عندما خرجنا تقدم السائق ليحمل عربة الصغيرة و وضعها بصندوق السيارة و أنا تقدمت لأصعد في الخلف بينما عمتي أخذتها عني ثم سلمتها لي بعد أن أصبحت داخل السيارة و هي  سارت نحو الجهة الأخرى و صعدت

انطلقنا نحو المركز التجاري و عمتي في الطريق كانت تضع قائمة باحتياجاتها الأساسية و لأكون صريحة و حتى الغير الأساسية هي وضعتها في تلك القائمة ......... عمتي و التسوق 

نزلنا و وضعنا جي هيان في العربة و بدأت أنا أدفع بها و عمتي تمسك ذراعي و تتحدث

" لنبدأ بالملابس ........ لطالما أحببت أن أتسوق للأطفال "

توقفت و حدقت بها لأجيبها 

" عمتي نحن منذ يومين تسوقنا للأطفال "

" و لكن هذه ابنتنا كما أنها فتاة ...... سوف أشتري لها عددا كبيرا من الأثواب الصغيرة و الأنيقة "

"  لا تبالغي هي ستكبر بسرعة و لن ترتدي الكثير منها "

" اخرسي سيجونغ سوف أحرص أن تغيري لها ثيابها لأكثر من مرتين في اليوم "

تنهدت و هي سحبتني بقوة عندما رأت متجر ملابس و هاقد بدأنا الخوض في الجنون ......

*

سيهون :

سلمني المحامي شهادة الميلاد و أنا أخذتها منه و عندما قرأتها ابتسمت باتساع

" أوه جي هيان .... اسم الأب : أوه سيهون و اسم الأم : أوه سيجونغ ....... رائع "

" لقد واجهت صعوبة في تسجيلها لأنكما تأخرتما ...... "

رفعت نظراتي و تحدثت

" لقد واجهتنا بعض المشاكل و الصغيرة كانت مريضة بعد الولادة لذا لم نجد وقتا  "

استقام و مد كفه نحوي و تحدث

" هنيئا لك سيدي .... "

بادلته التحية و تحدثت بابتسامة

" شكرا لك .... "

غادر و أنا اتصلت بعيادة ذلك الدكتور كانغ دانييل و أخذت موعدا مسبقا و لكن سيجونغ لن تذهب بل سوف أذهب لوحدي ، و بعد أن تحدد الموعد استدعيت السيد هوانغ

طرق الباب ثم فتح و دخل ليقف مقابلا لي و تحدث

" نعم سيدي ..... "

" أريد رحلة قريبة لتايوان و تكون لأربعة أشخاص "

عكر حاجبيه و أنا تحدثت بابتسامة

" أريد أن أقضي بعض الوقت مع زوجتي و ولديَّ قبل أن نبدأ بالعمل و الانشغال بأمور الافتتاح "

" ولديك ؟ "

قالها بينما يرفع حاجبيه باستغراب 

" أجل أنا و سيجونغ لدينا طفلة ثانية هي لم تتجاوز حتى الشهر "

ابتسم و تحدث

" و لما لا أعلم أنا بهذا  ؟ .... هنئا لكما ، حقا أنا سعيد "

و لكن فجأة انزعجت عينيه  و توقف عن التهنئة ، رمقني بنظرات حاقدة و تقدم مني ليضرب رأسي و أنا توسعت عيني و هو تحدث بتحذير

" أقسم اذا عدت لارتكاب الحماقات أنني سوف أقضي عليك أوه سيهون "

" سيد هوانغ ما الذي دهاك ؟ "

" لكي تعلم أن سيجونغ ليست وحدها "

" و هل تعتقد أنني لا أعلم أنها ليست لوحدها "

" فقط أذكرك ..... "

قالها بحدة و خرج و أنا ارتفعا حاجبي

" جيد جدا حتى السيد هوانغ هاهو يوبخني من أجل السيدة سيجونغ "

استقمت و أخذت هاتفي ثم شهادة ميلاد جي هيان و غادرت نحو العيادة ، استغرقت مدة و بعد أن وصلت انتظرت دوري ، تقدمت مني الممرضة و تحدثت

" سيدي لقد حان دورك "

استقمت و سرت نحو مكتب الطبيب ، و كم أستصعب الأمر و لكن سيجونغ تريد هذا ، ثم أنا تذكرته عندما كنت أجلس مع سيجونغ و هو جلس في المكتبة مقابلا لنا ، منذ ذلك الوقت لم أكن أستلطفه لأن نظراته نحوها لم تكن عادية ........ كان يبدو طالبا منعزلا و غريب الأطوار 

طرقت الباب و هو سمح لي بالدخول و عندما فتحت الباب كان يجلس و يضع قدم على قدم بينما يحمل دفتره و يجلس على مقعد مقابل للأريكة ، أقفلت الباب و هو ابتسم ليشير لي

" تفضل سيد أوه و تمدد هنا "

شعرت بالغضب يعتريني و لكن أنا تقدمت و جلست على أحد المقاعد المقابلة لمكتبه و تحدثت

" أنا لم آتي إلى هنا من أجلي بل من أجل استشارة فيما يخص حالة سيجونغ "

التفت لي بجانبية ثم استقام و تقدم ليجلس مقابلا لي و تحدث بجدية عكس العبث الذي كان قد بدأ به

" هل حالتها سيئة ؟ "

" لا أعلم ...... "

" ما الذي تعنيه ؟ "

" هي تظهر لي أنها تجاوزت كل الأمور السيئة و أكثر ما يخيفني أنها تبتسم في الوقت الذي يجب أن تبكي فيه "

أومأ و تنهد ليتحدث 

" انها تمارس الكبوت "

" نحن تبنينا طفلة رضيعة و هي انشغلت معها و منذ اليوم الذي قابلتها فيه تغيرت و قالت أنها سوف تتجاوز أحزانها من أجلها "

أبعد نظاراته و تحدث بجدية

" هذا أمر جيد فليس هناك داعي للخوف ...... "

" و لكن هي حاولت الانتحار من قبل  .... في ذلك اليوم الذي قابلتنا فيه في الفندق "

تنهد و نفى ليتحدث

" أعلم بسبب ملفها الذي سلمه لي الدكتور تشو ....... و  كلاكما تحتاجان للجلسات "

رفعت نظراتي الساخطة و هو أكمل

" عندما سألتها في المرة السابقة اذا كانت تحبك هي قالت أنها يجب أن تغادر "

" هل هذا يعني أنها لا تحبني ؟ "

" على العكس .... رغم ما بينكما من مشاكل و لكن هي لا تستطيع التخلص من حبك "

تنهدت و أسندت ذراعي على قدمي و احتضنت رأسي ثم تحدثت

" و أنا أحبها ولا أستطيع العيش بدونها "

" هذا واضح "

رفعت رأسي و أكملت

" و لكنني كنت أخونها "

انزعجت نظراته و حاول اخفاء انزعاجه ثم  تحدث

" و هل توقفت الآن ؟ "

" أجل ...... "

" تأكد أن ثقتها فيك قد اهتزت و لن تعود و تكتسبها إلا بحدوث معجزة "

" المعجزة حدثت و دخلت جي هيان لحياتنا ...... تلك الطفلة الصغيرة قالت أنها سوف تتجاوز كل ما مر من أجلها "

" لا تصدقها ...... هي ستضغط على نفسها لذا عندما تريد الصراخ أتركها تصرخ و عندما تريد البكاء وفر لها سببا للبكاء و اذا لم ترد أن تضحك فلا تجبرها و أنت تحاول أن تسعدها "

" و ما الذي يعنيه هذا ؟ "

" أترك العنان لمشاعرها كيفما كانت "

أومأت و تنهدت عندها تحدث

" ما الذي جعلك تخونها و أنت تحبها لهذه الدرجة ؟ "

" الانتقام ...... "

" ممن ؟ "

" ممن كنت أعتقد أنه والدها "

قلتها و حدقت به و هو تحدث

" كم ندبا تحمله هذه المرأة في قلبها ؟ "

" الكثير من الندوب "

" أنا آسف لما سأقوله و لكن أنت سبب اكتئابها ..... لو لم تكن أنانيا لما عانت هي من الاكتئاب "

" أعلم ... أنا أعلم "

" النصيحة الوحيدة التي سوف أسديها لك بما أنها تحب صغارها ، اقضي معهم وقتا أطول و نفذ رغباتها فيما يخصهما ، تحدثا عن مستقبلهما و افعلا كل ما يخصهما سويا ولا تعتذر منها "

استمر حديثنا لوقت أطول و بعدها غادرت و هو أخبرني أن خطوة الرحلة أمر جيد للصغار و لها أكثر من الجميع ، حدقت في ساعتي و تحدثت بينما أنا في السيارة 

" قد نحو مدرسة جي هيون "

" حسنا سيدي "

بعد مدة توقفنا هناك و بقينا ننتظر و في ذلك الوقت اتصل السيد هوانغ و أنا أجبته

" مرحبا سيد هوانغ " 

"  أهلا ........ لقد حجزت لك في رحلة غدا مساء "

" ماذا عن الفندق ؟ "

" لقد حجزت لكم بفندق قريب من الشاطئ و قريب أيضا من فرعنا هناك "

" جيد ...أكد الحجز و أخبرهم أننا نحتاج لمقتنيات أطفال في الجناح الخاص بنا "

" بالتأكيد سيدي ... "

كان سيقفل و أنا تحدثت

" ماذا عن البيت ؟ "

" لا زلت أبحث سيدي و عندما تصلني العروض الجيدة سوف أطلعك عليها "

" أريده جاهزا عند عودتنا من تايوان "

" لا تقلق سيدي سيكون جاهزا "

" شكرا لك سيد هوانغ "

قلتها و أقفلت الخط عندها فتحت بوابة المدرسة و أنا نزلت لأقف بجانب السيارة ،  لمحت جي هيون  يخرج و لكن أنا أصبني القلق و الذعر عندما رأيته يضع ضمادة  فتقدمت بسرعة منه 

نهاية الفصل السادس عشر من

" امرأة لا تموت " 

أتمنى من كل من يقرأ يقدر جهدي و تعبي 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro