Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الخامس و العشرون

مساء الخير يا حلوين

*

استمتعوا بالفصل  

سيجونغ :

الحياة عندما تبتسم تجعلك تنسي آلامك و أنا في هذه الأيام التي مرت شعرت أنني تحررت منها ، لقد حلقت بعيدا عن حياتي القديمة بعيدا عن الماضي رغم بعض الهمسات من الألم التي لا تزال تزورني بين اللحظة و الأخرى ، مرت علينا أربعة أيام أنا تذوقت فيها معنى السعادة معه و مع طفليّ

وقف سيهون أمام المرآة بينما يعدل من ربطة عنقه و أنا حملت سترة بدلته و من خلفه تقدمت ، وقفت أحدق به من خلال المرآة و ابتسمت و هو بادلني الابتسامة ليتحدث

" هل استيقظ جي هيون ؟ "

نفيت و أجبته

" لم يستيقظ بعد مع أنه آلم رأسي أمس بأنه لن يتأخر عن مهامه الموكلة له اليوم "

التفت لي و أخذ السترة ليرتديها و أجابني

" لا بأس أتركيه ليرتاح فلا زال الوقت مبكرا "

اقتربت و وضعت كفي على سترته أرتبها له ثم حدقت في عينيه ، بادلني النظرات و العبارات السرية بيننا و كفيه امتدت لتضم خصري لأجد أنه سارع يسند جبينه على جبيني

حدق داخل عيني بجرأة و تحدث

" هل تحبينني سيجونغ ؟ "

ابتسمت و ضممت وجنتيه بكفي ، أغمضت عيني أتفقد حال قلبي و مشاعري و أنا بين ذراعيه و أجبته بصوت ثمل

" و أنت هل تحبني ؟ "

قلتها و فتحت عيني لأواجه نظراته

" لقد وعدتك ألا أحبك و أمام القرار الكبير أنا جبنت "

" و ماذا يعني هذا ؟ "

" أنني أموت بأنفاسك .... أتوه في صحاريك و أغرق في أنهارك "

ابتسمت و رفعت نفسي على أطراف أصابعي حتى أستطيع الوصول لطوله و هو دنى قليلا ، ضمني له أكثر و أنا قبلت وجنته بهدوء ثم تمسكت به أضمه و أحتضن رقبته من الخلف بكفي و أجبته

" ربما أحتاج لمزيد من الوقت لكي أستطيع قولها بحرية "

شعرت بذراعيه يضمانني أكثر ليرد على كلامي

" لا بأس سيجونغ سوف أنتظر فأنا أعلم أنني وحدي من أسكن قلبك و دواخلك "

ابتعد ليضع كفيه على وجنتي ثم قبل جبيني و تحدث

" عندما يقترب الموعد سوف أرسل السائق ... "

" حسنا ...... "

" تأكدي أن كل الأغراض نقلت إلى فندقنا "

" كل شيء تم نقله بقيت فقط أغراض قليلة "

ابتسم ثم تركني ليسير نحو باب الغرفة ، وقفت و راقبته حتى خرج و أقفله خلفه عندها تنهدت و ذهبت نحو غرفة الصغار ، اقتربت من جي هيان التي استيقظت منذ وقت طويل و هي جاهزة كذلك ، ثوب أبيض صغير و طوق رأس من الورود الناعمة و صغيرة تبدو أميرة خيالية

جلست بجانبها لأمسك كفها ثم قربتها مني أقبلها ، ابتسمت و حدثتها كما أفعل دائما

" شكرا لكِ صغيرتي ..... "

ابتسمت بينما تحدق في السقف و تحركت في مكانها و أنا قهقهت بسعادة ثم قبلت و جنتها

" ما الذي يوجد في السقف و يجعلك تضحكين هم ؟ "

تنهدت ثم تركت نفسي أتمدد بجانبها و حدقت أنا أيضا بالسقف و الابتسامة رفضت أن تغادر ملامحي ، أعلم أن الكثير من النواقص تحيط بنا ، الكثير من الأمور التي يستحيل تجاوزها و لكنني أريد تجاوزها ، أريد أن أنساها فالجميع يخطئ

تنهدت ثم اعتدلت و التفت أحدق بجي هيون  ثم استقمت و اقتربت منه ، جلست بقربه ثم دنوت أقبل وجنتيه و همست له

" جي هيوني ... حبيبي افتح عينيك "

تحرك في مكانه و أنا ضممته لي ليتمسك بي و  عدت أقبل رأسه و تحدثت

" جي هيون هل نسيت مهمتك ؟ سوف نتأخر اذا واصلت نومك "

فتح عينيه ليضع كفه عليهما و فركهما ليتحدث بصوت رقيق

" أمي ..... "

" افتح عينيك جي هيوني ... "

فتح عينيه ليرمش عدة مرات ثم تنهد ليسألني

" هل سنعود لبيتنا ؟ "

جعلته يجلس بحضني و ضممته لي أجيبه

" أجل ........ غدا سوف نعود "

تأفف بضجر و ضمني يلف ذراعيه حول رقبتي

" أريد البقاء هنا و لكن اجلبوا لي فيفي "

ابتسمت أقبل رأسه بجانبية ثم أبعدته عني لأمسك بوجنتيه

" سوف نعود و فيفي سيكون حرا يذهب أينما يريد "

" حقا ؟ "

" أجل .... نحن سوف نذهب لمنزل جديد "

" حتى عمتي ستذهب معنا و جدي ؟ "

نفيت بأسف و تنهدت لأجيبه

" لا ... سوف نكون أنا و أنت و جي هيان و سيهون ..... و ........ "

قلتها و حدقت بعينيه و هو بحماس أجابني

" و فيفي "

ابتسمت و عدت أضمه لي لأتحدث

" أنت لا تمانع أن نبتعد عن عمتي و جدي أليس كذلك ؟ "

" سنزورهم كثيرا ؟ "

" أجل ... "

" لا أمانع لأن فيفي لن يكون محبوسا بغرفتي "

ابتسمت و نفيت براءة تفكيره ، استقمت و أنا أحمله ثم سرت به نحو الحمام و هو انتحب بحضني

" لا أريد أن أستحم "

" بل ستستحم جي هيوني و لن أكرر كلامي "

" أنا أكره المياه "

" لما لم تكرها عندما كنت تسبح ؟ "

فتحت الباب و هو امتنع عن الرد ثم تقدمت و وضعته داخل الحوض لأبعد عنه ثيابه ، جلس بداخله و ضم ذراعيه له بعبوس و أنا ابتسمت لأجلس على جانب الحوض  ، فتحت المياه و ضبطت حرارتها لتكون مناسبة له ثم وضعت له الصابون داخلها و بعدها لعبنا معا حتى تخلص من عبوسه ثم تمسكت به جيدا لأنظفه و يكون بمظهر لائق أمام الجميع

*

بعد أن ألبست لجي هيون ثيابه و التي هي عبارة عن بنطال جينز بحجمه و قميص أبيض و معهم حمالة سوداء و حذاء رياضي أبيض  ،  تسريحة أنيقة و عطر استعرناه من سيهون أنا تركته يجلس بقرب جي هيان و ذهبت للاستعداد

ارتديت ثوب بقدر بساطته إلا أنه أعجبني كثيرا ، لونه كان أزرقا داكن و طويل ، يحمل البساطة و الفخامة و يجعلني أبدو أما لأنني أحب أن أظهر مع صغيريّ ، انهما فخري و سعادتي التي عدت توا و بدأت أستعيدها لي

وضعت بعض مستحضرات التجمل و وقفت أمام المرآة أتفقد شكلي ، ابتسمت عندها سمعت باب الغرفة يطرق فسرت لأخرج نحو غرفة المعيشة و اقترب من الباب لأفتحه عندها قابلني عامل الفندق الذي تحدث

" أتيت من أجل الحقيبة سيدتي .. "

ابتسمت له ثم تنحيت لأشير له بالدخول

" انها هنا ..... "

تقدم ليحملها و أنا تحدثت

" شكرا لك .... "

" العفو سيدتي " 

غادر و أنا أقفلت الباب و عدت لغرفة الصغيرين ، اقتربت من جي هيون و قبلت رأسه ثم حملت جي هيان و قبلت وجنتيها و جي هيون تحدث

" أمي هل سيهوني عاد ؟ "

حدقت به و  يئست من تلقينه أبي بدل سيهوني ثم أجبته

" لا نحن سوف نذهب له ... "

عندها بدون أن أقول له شيئا حمل حقيبة جي هيان الخاصة بأغراضها على كتفه بنوع من الثقل و رفع نظراته المختبئة خلف نظاراته المدورة 

" أمي أنا سأحمل معك "

ابتسمت ثم سرت أخرج و هو خلفي ، حملت حقيبتي اليدوية ثم حدقت حولي و تأكدت أننا لم نترك أي غرض من أغراضنا ثم تقدمت من الباب و فتحته ليخرج جي هيون أولا ثم تبعته أنا ، سرنا نحو المصعد و جي هيون كان المبادر لضغط الزر

فتح و أشار لي أن أدخل أولا و أنا مع ابتسامة دخلت و هو دخل خلفي ثم تركت له الفرصة أن يضغط على الزر و تحدثت

" هل تحاول حمايتي جي هيون ؟ "

حدق بي من خلال انعكاسي على الباب الذي أقفل و رفع نظراته بكفه و أومأ

" أحميك أنت و جي هيان  لأن سيهوني ليس هنا  "

" رائع صغيري و أنا سأعتمد عليك دائما في حمايتي أنا و جي هيان في غيابه  "

" و سيهوني سيحمينا جميعا عندما يعود  "

" أجل صغيري .... سيهوني سيكون معنا نحن فقط "

مرت مدة وصل بها المصعد للأسفل و فتح ليخرج جي هيون و سار بقربي و السائق كان يقف في بهو الفندق ينتظرنا و عندما رآنا اقترب و أخذ من جي هيون الحقيبة و تحدث

" السيد أوه في انتظاركم و الضيوف بدؤوا بالتوافد "

" اذا لنغادر .... "

سلمت حقيبتي لجي هيون و تحدثت

" جي هيوني افتح الحقيبة و أخرج البطاقة التي نفتح بها الباب و سلمها للعم "

و هو نفذ ما قلته له ليسلمه البطاقة و السائق أخذها منه و أنا تحدثت

" رجاء سلمها للاستقبال فكما ترى الصغيرة بين ذراعي "

" بالتأكيد سيدتي "

أخذها من جي هيون الذي أمسك بطرف ثوبي بكف بينما كفه الثانية مشغولة بحمل حقيبة يدي و هذا ما جعلني أبتسم

" جي هيون هل أنت مستعد لقص الشريط "

أومأ و رفع رأسه

" مستعد أمي ... جدي سيكون سعيدا  "

" أجل صغيري "

عاد السائق و خرجنا معه ليفتح الباب الخلفي لنا و جي هيون كان أول من صعد ثم أنا و الآخر أقفل الباب ثم ذهب نحو مكانه و صعد ، عدل المرآة و تحدث

" هل أنطلق سيدتي ؟ "

" أجل ... "

شغل المحرك و انطلق و أنا حدقت بجي هيان و هذا سيكون أول ظهور لها و الناس جميعا سيعلمون بوجودها و بنظر الجميع لن تكون إلا ابنتي أنا ، قربتها مني و قبلت جبينها و جي هيون كان يضم حقيبة يدي بينما يحرك قدميه و يعد بصوت منخفض ، حبيبي يحاول التخلص من التوتر

*

سيهون :

حسنا اليوم سيكون مميز كثيرا ، ليس فقط بسبب افتتاح الفندق و انما هناك مفاجاة أخرى تنتظر حبيبتي مع طفلينا ، وقفت في الباحة و وقف بقربي دانييل الذي يحمل كوب العصير و تذمر

" لما لا يوجد نبيذ في افتتاح فندق فخم ؟ "

وضعت كفي بجيب بنطالي و أجبته بكل بساطة

" لأن جي هيوني هو من سيفتتحه و هو صغير و يحب العصير "

عندها ابتسم بسخرية و تحدث بتمتمة

" هراء .... "

تجاهلته و هو عاد يحدق بي و تحدث بينما يضيق عينيه

" تبدو سعيدا جدا فهل حدث بينكما أنت و سيجونغ شيئا ؟ "

رفعت حاجبي و أجبته بسخط

" و أنت لما تسأل عن أمور شخصية و خاصة ؟ "

" لأنني طبيبكم يا سيد أوه "

" أنت لست طبيبي "

" بل طبيبك أحببت أم كرهت "

" معتوه .... "

ابتسم ثم واصل حديثه أو بالأحرى أعاد سؤاله بطريقة جدية

" صدقا سيهون هل تعديتما تلك المرحلة ؟ "

أخذت كأس عصير من النادل الذي مر بقربنا و ارتشفت منه القليل لأجيبه

" تعدينا الكثير من المراحل في الأيام القليلة المنصرمة و لكن تلك المرحلة بالذات تحتاج لمزيد من الوقت و التفكير ، تحتاج لطقوس خاصة و عهود جديدة "

" اذا سيجونغ أصبحت لا تشك بك ؟ "

نفيت و بابتسامة فخورة أجبته

" مستحيل أن تتوقف عن شكها و لكن عند جلوسي بقربها أقدم لها تقريرا مفصلا عما حدث في يومي و هي بطرقها الخاصة تتفقد ثيابي بعد أن أضعها على مقربة منها "

" ألا تمانع طريقتها هذه ؟ "

" لا يجب أن أمانع لأنني من خربت تفكيرها "

" جيد أنك تعلم و لكن سيجونغ تدرك أن ما تفعله خاطئ لذا أعتقد أنها سوف تتخلص من كل عاداتها السلبية قريبا "

" أرجو هذا "

صمتنا قليلا عندها سمعت اسمي بصوت جي هيون

" سيهوني ........... "

التفت و هو ركض لي ليضم قدمي و سيجونغ اقتربت بينما تحمل الصغيرة ، وضعت الكأس على الطاولة بقربي و حملته ليضم رقبتي و هي وقفت بقربي ، قبلت وجنته ثم اقتربت لأضم خصرها و قبلت وجنتها أمام دانييل

" تبدين فاتنة حبيبتي "

بادلتني الابتسامة و أجابتني

" شكرا سيهون "

رفع دانييل كفه لها و تحدث

" مرحبا سيجونغ .... "

" أهلا دكتور كانغ كيف حالك ؟ "

و أنا كنت فخورا أنها لم تزل الكلفة و رمقته بتحدي و ابتسامة و أجابها بينما يتجاهلني

" جيد جدا خصوصا مع مزاج زوجك القذر أثناء العمل "

و قبل أن تجيبه دافعت عن نفسي

" لم يرغمك أحد على القدوم ثم انه عمل و ليس لهوا يا سيد "

" أنت ممل سيهون "

" بامكانك الابتعاد عنا حتى لا نصيبك بالملل "

حمل كأس عصيره و غادر بينما يتذمر كطفل صغير

" سوف أذهب و أبحث عن فتاة جميلة لعل حظي بالحب يتحسن "

غادر و أنا رمقته بنظرات حارقة حتى اختفى ثم عدت أحدق بسيجونغ و جي هيان بحضنها

" هل هي تتعبك ؟ "

" ليس كثيرا ... "

التفت حولي ثم استدعيت مساعدي هنا و طلبت منه أن يحظر لي عربة أطفال و بعد مدة قصيرة كانت العربة تتوقف أمامنا و سيجونغ وضعت الصغيرة بها ثم رتبت لها ثيابها و طوق الورد على رأسها أما أنا فقد وضعت جي هيون على الأرض و عدلت له ثيابه لأقبل وجنته و تحدث

" هل أنت جاهز جي هيون ؟ "

تنهد بعمق و هو يحدق بعيني ثم بكفه رفع نظّراته و أجابني

" أجل سيهوني أنا جاهز "

قبلت رأسه ثم استقمت لأمسك بكفه و سيجونغ بقربي دفعت عربة الصغيرة لنقترب من الشريط و الجميع اجتمع حتى نقوم بهذه الخطوة التي سوف يبدأ من بعدها الفندق باستقبال النزلاء رسميا

أخذ جي هيون المقص و أنا ساعدت بامساك الشريط و هو قصه بكل هدوء ثم رفع رأسه و ابتسم للكمرا التي كانت تصور و وضع المقص و أنا حملته و اقتربت من سيجونغ

كل شيء سوف أفعله لهم و معهم لأن الحياة ليست حياة بدون وجودهم ، صحيح أن جي هيون منع انفصالنا و لكن جي هيان غيرت ما كان بيننا ، لقد دفعت التعاسة و الحزن بعيدا و جذبت نحونا السعادة و الهدوء ،  الفتاة بالأسرة تبعد التوتر و تزيل كل الأحزان ..........

مر اليوم و في المساء قبل غروب الشمس انتهى حفل الافتتاح ، صعدنا لجناحنا في الدور الأخير و هناك جي هيون تمدد على السرير الواسع و بدأ بمشاهدة التلفاز ، سيجونغ غيرت ثيابها و كانت تهتم بالصغيرة و أنا غيرت ثيابي كذلك لقميص صيفي بني و بنطال تقريبا بنفس اللون ثم أخذت هاتفي و خرجت للشرفة ، تحدثت و كنت في كل مرة أراقب و أتأكد أن سيجونغ مشغولة

" اذا لم يكن كل شيء مثالي سوف تقدم استقالتك "

" اطمئن سيدي كل شيء رائع "

" سنرى "

أقفلت الهاتف و عدت للداخل ، تقدمت أجلس بجانب سيجونغ التي كانت سوف تغير للصغيرة ثيابها

" سيجونغ ... "

أجابتني بهمهمة بدون أن تلتفت لي و أنا واصلت كلامي

" ألا يمكنك أن تُلبسي جي هيان ثوبا أبيضا "

ابتسمت و تحدثت بينما تلتفت لي

" بلا يمكنني و لكن هي للتو كانت ترتدي واحدا "

" أريد أن أراها بالأبيض لأنني أحببته أكثر عليها "

عكرت حاجبيها بتعجب و أومأت

" حسنا .... "

عندما ألبستها الثوب أنا تركتها و تقدمت أجلس بقرب جي هيون ثم دنوت و همست له ببضع كلمات جلعته يرمي جهاز التحكم و يحدق فيّ بعنين متوسعتين تشع سعادة

" حقا سيهوني ؟ "

و صوته جعل سيجونغ تحدق بنا و أنا حملته و استقمت لنخرج للشرفة أتجاهل نظراتها ، أقفلت الباب خلفنا و وضعته على الأرض لأتحدث

" ما بك جي هيون لقد كدت تفضح السر "

" و لكن أمي العروس هي يجب أن تعلم "

" أجل هي العروس و لكن نحن سنفاجئها "

أومأ بابتسامة ثم عبس و تساءل 

" كيف سترتدي ثوب الزفاف الأبيض اذا لم تعلم  ؟ "

" هذه مهمتك أنت جي هيون .... أنت سوف تئن عليها حتى ترتدي ثوبا جلبته لها و طوق ورد على رأسها "

" أنا أيضا أريد واحدا من طوق الورود لأن جي هيان لديها واحد "

" ليس وقت غيرتك جي هيون "

عبس  يحرك كتفيه و أنا تحدثت أسايره

" حسنا سوف أجلب لك واحدا "

" سأصدقك سيهوني "

" أنا سوف أخرج و أنت بعد أن تنتهي سيجونغ من تحضير نفسها تجلبها للأسفل و تقودها إلى الشاطئ "

" حسنا سيهوني "

قبلت رأسه ثم قمنا بتحية الكف التي بدأنا نقوم بها مؤخرا و فتحت باب الشرفة لنتقدم نحو الدخل و وقفنا معا بقرب سيجونغ التي كانت تحمل جي هيان بشكل مستقيم و تضع كفها على ظهرها 

" سيجونغ مضطر للخروج الآن فهناك عمل مستعجل لذا عندما  يحين وقت العشاء اجلبي الصغيرين و تعالي سوف أنتظرك في الأسفل "

استقامت و اقتربت منا و تحدثت بتذمر 

" سيهون أنا متعبة فلما لا نتناوله هنا و ننتهي "

 ربت على ظهر الصغيرة بحضنها و تحدثت

" إنه آخر يوم لنا هنا سيجونغ لذا لنجعله مميزا "

" حسنا سيد أوه ... "

ابتسمت و قبلت رأس الصغيرة ثم جبينها هي و تحدث

" استمعي لكلام جي هيون حسنا  ؟ "

و قبل أن تحاول سحب الكلام مني أنا هربت من هناك ، لقد أشرفت على التحضيرات بنفسي ،  طاولة بسيطة تم وضعها على الشاطئ التابع للفندق ، غطاء أبيض و اناء زهور ملونة و ناعمة ، شموع محمية بزجاج شفاف و كل شيء أصبح مثالي

أشرق القمر بكبد السماء لينعكس على الأمواج الهادئة و أنا وقفت أحدق به بينما أشد بقبضتي في جيبي على علبة الخاتم الجديد ، لفحني بعض الهواء الناعم عندها سمعت صوت جي هيون

" سيهوني لقد أحضرت أمي .... "

التفت له و سيجونغ كانت ترتدي الثوب الذي ابتعته لها ، لقد كان أبيضا يحمل زهورا بألوان هادئة و مميزة ، طويل بقماش يتحرك بتحرك الهواء و تضع طوق الورود على رأسها بينما تحمل جي هيان التي تضع لها كذلك طوق الورود الخاص بها

ساروا نحوي و أنا اقتربت منهم لنقف مقابل بعضنا أخيرا ، أخذت جي هيان من سيجونغ و بهدوء سلمتها لجي هيون الواقف بقربنا و سيجونغ تحدثت بخوف

" سيهون سوف يوقعها هو صغير ... "

تمسك بها بقوة و أنا تحدثت

" جي هيون سيحميها أليس كذلك ؟ "

و هو أجابني بينما يبذل جهده في حملها جيدا 

" أجل أنا سأحميها " 

ابتسمت و لكن سيجونغ لم ترتح و جعلته يجلس على الرمال و الصغيرة بحضنه ثم حدقت بي و أنا تحدثت 

" هل نستطيع المواصلة آنسة كيم ؟ "

استغربت و أجابتني تسايرني 

" أجل سيد أوه "

ابتسمت و وضعت كفي بجيبي و أخرجت علبة الخاتم ، فتحته و  كان خاتما مميزا ، على شكل وردة تقبع داخلها ماسة صغيرة و ناعمة ، رفعت نظراتي لها و تحدثت

" هل تقبلين الزواج بي سيجونغ  ؟  "

رفعت نظراتها نحوي و كانت مليئة بدموعها ثم وضعت كفها على ثغرها و دموعها تلك تحررت و جي هيون تحدث

" اقبلي أمي ... سيهوني رجل جيد "

أبعدت كفيها و ابتسمت لتتحول ابتسماتها لضحكة رنانة و التفتت لجي هيون و أجابته

" لن أقبل به إلا اذا تخليت عن قول سيهوني "

عبس بطفولية و أجباها

" حسنا .... اقبلي بأبي فهو رجل جيد  "

عندها عادت تحدق بي و رفعت كفها بوجهي لتجعلني أرى خاتمها القديم و تحدثت

" و لكنني أملك واحدا سيد أوه "

و أنا أخرجته من اصبعها ، حدقت به ثم بعينيها و ابتسمت لأرميه نحو البحر القريب منا

" لقد اختفى آنسة كيم فما ردك ؟ "

قربت كفها لي بينما الهواء عبث بخصلاتها  و تحدثت

" أقبل بك سيد أوه "

وضعت لها الخاتم الجديد و الذي سيحمل معه لنا أياما جديدة و سعيدة ، أياما مختلفة عن حزن الماضي ثم ضممتها لي و هي تمسكت بي

" أعدك سيجونغ أننا سندفن الماضي هنا و نبدأ من جديد .... سوف أكون سيهون الذي أحببته و سوف أعيد لك بسماتك من تلك الأيام "

" و أنا أعدك أنني سوف أنسى كل أخطاءك و زلاتك .... سوف أتجاوز عُقدي و أتمسك بك أنت و الحياة "

أبعدتها ببطء عني لأحدق بعنيها ثم قبلت جبينها و تحركنا نرقص على نغم الموج و جي هيون صرخ بحماس

" أمي عروس جي هيان ..... "

كل الأحزان سوف تذهب و تسحبها  أمواج هذا المحيط ، نحن سوف نعود لمدينتنا المضيئة و لبيتا الدافئ حتى نرسم داخله خرائط أيامنا ، نزينه بأجمل الضحكات و نغرس بسماتنا بحديقته ..... هكذا نحن سنكون ،  سنبعد عنا كل الهموم و حبيبتي حتى عندما تنتكس حالها و تقول أكرهك أنا فقط سأضمها و أ قول لها  ......... و أنا أكره نفسي و لكنني أحبكِ . 

نهاية الفصل الخامس و العشرون من

" امرأة لا تموت " 

طبعا الفصل كان هادئ جدا كانت فيه بداية جديدة لهم و لكن الفصول القادمة هي المفضلة لدي 

انتظروني سلا 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro