Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الحادي عشر

مساء الخير على الناس الطيبين و الخيرين

فصل يحمل أسرار و سيحمل الجميع نحو مرحلة جديدة 

*

لا تتجاهلوا التصويت و استمتعوا  



سيجونغ :

أخيرا نام جي هيون فأبعدت القصة و ابتسمت بينما أدنو منه و قبلت جبينه ، استقمت و عدلت غطاءه عليه جيدا ثم اقتربت من فيفي و ربت بهدوء و خفة على فروه الأبيض ، استقمت و بابتسامة تحدثت

" أحرسه جيدا فيفي "

صوت خفيفا هو الذي أصدره و أنا خرجت أغادر ، اقتربت من غرفتي و فتحت الباب بهدوء ليقابلني و هو نائم  ، و هو يولي مكاني ظهره ، ...... لقد قال أنه لن يوليني ظهره و لكنه هاهو يفعلها ، تركت المقبض و دخلت لأقفل الباب من بعدي و تقدمت بهدوء من مكاني ، جلست و حدقت بزجاج باب الشرفة و رأيت ظهره من خلفي و ابتلعت غصتي و ألمي

تحسرت على نفسي ، على قلبي و على كل حياتي التي تضيع مني ..... على أيامي التي يحكم قبضته عليها و أنا لا أجدني سوى ضعيفة أمامه ...... ضعيفة عندما يقول أنه يفتقدني و لكنه يغمرني بتجاهله ، عندما يقول أنه يحبني و يخونني و أنا لا أفعل شيء سوى البكاء

التفت قليلا بجانبية أحدق به ثم تمددت و لكنني بعكسه لم أوليه ظهري ، لم أوليه أيامي و لم أوليه قلبي بعد كل ما فعله هو بأيامي و بقلبي ...... تمسكت به و بالحياة بعدما تحالفا ضدي و خذلاني مرارا و تكرارا

رفعت كفي بهدوء و قربته ببطء من ظهره ، بل من كتفه أين وشم الانهزام ..... لقد دونه بأيامنا معا و أنا وجدتني أهمس به بينما تغلبت علي الدموع من جديد كما تعودت أن تفعل بينما ألمسه بأناملي

" الانهزام "

و عندما اعتقدت أنه كعادته سيتجاهلني هو تحدث بصوت عميق ..... صوت دافئ رغم البرودة التي تحيطنا

" ........ سيجونغ .......... تلك الحروف هي حروف اسمك وحدك سيجونغ "

التفت لي و أنا أبعدت كفي و لكنه بسرعة أمسك بها ، حدقت داخل عينيه و بكت عيني دموعها و هو قرب كفي منه و قبل أناملي التي سارت على تلك الحروف و أبعدها عندها أنا سحبت كفي و هو وضع كفه على وجنتي و اقترب مني أكثر ليمسح دموعي و تحدث

" إن هوسي بك فاق هوسي بتلك اللغة الغريبة المندثرة ...... كنت أنت الأنثى الوحيدة المميزة بحياتي فدونت حروف اسمك بلغة مميزة "

ازدرت غصتي و ضعفي ثم أجبته

" و لكن هوسك لم يكن وفي لي ..... أنت قتلتني في ليلة ثم في الليالي التي تلتها كنت تتغذى على بقايا روحي "

أغمض عينيه و كفه كانت لا تزال على وجنتي ، لقد تمسك بي و عاد يفتح عينيه و بكل ضعف أجابني

" و لكنني أحبك مهما آذيتك .... قلبي وفي لك وحدك مهما جسدي خانكِ "

" أتعلم أكثر ما يؤلمني ؟ ...... إنها مجاهرتك بخيانتي ، اجباري على رؤيتها حتى و أنا أحاول اغماض عيني عنها "

" آسف لعينيك .... آسف لقلبك و لكل عمرك و أيامك "

" أنا الآن محبوسة داخل حاجز وهمي يسيطر عليّ ..... حتى قراراتي لا أستطيع اتخذاها فكل شيء يقف بوجهي ، كل شيء حتى ماضيّ الذي تبعثر في لحظة "

قربني أكثر منه و أسند جبينه على جبيني و بواسطة أنفاسه حاول السيطرة علي و تحدث

" لنترك كل شيء في الماضي الذي تبعثر و نبدأ من جديد ...... سأكون وفيا لكِ وحدك و لن أنظر نحو أي جميلة مهما فعلتِ و مهما كنت منزعجا منكِ "

" لا تنتظر مني أن أصدقك أو أن أضع ثقتي بك ....... أنت خسرت ذلك الجزء الكبير من قلبي "

و بجرأة حدق بعيني من ذلك القرب و أجابني

" أنا فقدت جزءا كبيرا منه و لم أفقده كله و هذا يعني أنه لا يزال أمامي فرصة و أمل و أنا سوف أستغلهما لآخر ثانية من عمري "

قالها و قربني ليحتل شفتي بقبلة نحن هجرناها منذ سنوات طويلة ، لقد كنت عاجزة عن ابعاده و عاجزة عن مبادلته ..... عاجزة عن لجم مشاعري و غاص هو بمشاعري و حاول سحبي لأكون تحت سطوته و لكنني بسرعة وضعت كفي على صدره و دفعته عني بعيدا أضع حدا لسيطرته

حدق بعيني بينما أنفاسه تلهث و أنا تركت العنان لدموعي و بهمس باكي أنا تحدث

" لا تكن أناني ......... "

التفت بسرعة أوليه ظهري و على ثغري أنا وضعت كفي ، لقد حفز دموعي و بكائي ، لقد حفز ألمي و صراخي الصامت و أنا تركت جسدي يتحرك مسايرا لشهقاتي و دموعي و عندما انتظرت أن يوليني ظهره هو اقترب و ضمني من الخلف ، ذراعه حبستني داخل حضنه و أنفاسه حركت شعري من الخلف و همس لي

" أنا سوف أداوي جروحك .......  سوف أخبرك أنه ولا أنثى استطاعت أن تحتل مقعدك بقلبي ، ولا أنثى تأثر برعشاتي و شهواتي كما تفعلين أنتِ فلا تعتقدي أن علاقاتي كانت فقط لعقابكِ أنت ِ ..... لقد كانت لعقابيِ أنا أكثر منكِ لأنني طارحتك الحب باغتصاب و بعد تلك الليلة أنا فقط كنت أُجلد بقوة و سخط ، كلما عدت و أوليتك ظهري هجرني النوم و احتلني صراخكِ و دموعكِ القاسية فقط "

*

سيهون :

أجل أنا اعتذرت و أعترف ...... اعترفت بذنوبي و ضعفي و هي بكت بين ذراعي ، لقد بكت بعد أن استطعت الظفر بأنفاسي بعد كل تلك السنوات و بعد الكثير من الدموع هي هدأت و أنا بكفي ربت على خصلاتها و أدركت أنها نائمة عندما تمسكت بأناملي فأغمضت عيني أساير نومها لعلها تدعني أحتل و لو حتى أحلامها

شعرت بشيء ناعم يعبث بقربي ثم صوت يشبه صوت لهاث و بعدها صوت جي هيون

" سيهوني افتح عينيك لما انت متأخر اليوم ؟ "

فتحت عيني و قابلني لسان فيفي الذي بدأ يلعق وجهي و أنا صرخت بغيض

" جي هيون أبعده بسرعة "

أبعده و أنا اعتدلت في مكاني و وضعت كفي على خصلات شعري أرتبه و جي هيون بنظراته المدورة كان يبتسم و ينظر إليّ ، ثم اقترب و وضع كفه على عضلات بطني و تحدث

" واه .....  إنها جميلة "

ابتسمت و فيفي استقر بحضني و جي هيون رفع ملابسه و ضرب بطنه ثم تحدث

" و أنا أيضا أريد مثلها سيهوني  "

" ليس الآن أنت لا تزال صغير "

فتح الباب و دخلت عبره سيجونغ التي كانت ترتدي ثوبا أبيض بسيطا للغاية و طويل ، حتى باحتشامها هي تثير جنون تعقلي و أنا حدقت نحوها بابتسامة و لكن سرعان ما تذمرت

" جي هيون الآن فقط انتهيت من تجهيزك فلما ترفع ثيابك ؟ "

" أريد بطن مثل بطن سيهوني  "

تجاهلتني و تقدمت لتمسك بكفه و أنزلته عن السرير و فيفي قفز ليكون بقربه و هي جلست القرفصاء لتعدل له ثيابه و تحدثت بتأنيب

" سوف يفوتك باص المدرسة هيا بسرعة "

حرك هو كتفيه برفض و فيفي نبح

" لا أريد أن أذهب في الباص .....  سيهوني  سوف يقلني "

" هو مشغول "

أبعدت الغطاء عني و نهضت عن السرير ثم سرت نحو الخزانة أخرج ثيابي و تحدثت

" لا بأس سيجونغ يمكنني أخذه و بعدها سوف أذهب للفندق "

اقتربت من السرير و وضعت ثيابي و هي كتفت ذراعيها بعد أن استقامت

" أنت سوف تفسد الصبي سيهون ليس كل ما يقول عنه ينفذ "

" لا تهولي الأمر سيجونغ "

" أنا لا أهوله فقط أنبهك على أخطائك "

" لا تتشاجرا سوف أذهب في الباص "

قالها و حمل فيفي ليخرج من الغرفة و هي بسرعة تبعته و تحدثت بينما تقفل الباب

" جي هيون خذه لغرفتك حتى لا يزعج عمتي "

جلست على طرف السرير و عبثت بشعري لأنفخ ببعض الضيق ثم تركت نفسي أستلقي على السرير بينما أفتح ذراعي ، ابتسمت عندما تذكرت أنها نامت أمس بحضني ..... حتى و لو لم أستيقظ لأجدها داخله هي استيقظت و وجدت نفسها داخله

*

ألقيت التحية على جدي و عمتي الذين كانا يتناولان فطورهما ثم  بسرعة خرجت و وجدت جي هيون يقف و سيجونغ تمسك بكفه بينما تلف حول كتفيها وشاحها الأحمر الصوفي ، تقدمت منهما و جي هيون حدق فيّ ثم تنهد و أنا اقتربت لأحمله و قبلت وجنته و سيجونغ ضمت ذراعيها لصدرها بينما تحدق بنا

" كن صبورا و الأسبوع القادم نحن سوف نذهب في رحلتنا حسنا  ؟ "

" حسنا "

" اذا هيا أريد قبلة "

قبل وجنتي ثم أمسكهما بكفيه و حدق بسيجونغ ثم فجأة ابتسم بلؤم و تحدث

" أمي قبلي وجنته أنت أيضا لأنه سيأخذنا برحلة "

توسعت عينيها و هتفت تؤنبه

" جي هيون أنت تتجاوز حدودك كثيرا يا ولد .... "

عبس و حرك كتفيه برفض  ليتحدث

" أريد أن تقبليه و الآن "

" سيهون ضعه فالباص وصل "

حسنا اذا وضعته أنا لن أحصل على قبلة لذا ببطء تحركت و مثلت أنني سوف أضعه و هو تمسك بي و صرخ بعناد و كأن شيئا تلبسه فجأة ، حدقت هي حولنا و الحراس انتبهوا له عندها اقتربت و تحدث

" جي هيون ما الذي دهاك فجأة ؟ "

" أريد أن تقبليه فأنت لم تقبليه أبدا .... "

" و هل رأيتني أنت ؟ "

و لكنه فتح فمه و صرخ عاليا ........... حسنا و أنا أيضا أخافني لذا تحدثت و بصرامة ، هل نحن هنا نلعب

" جي هيون يكفي أعتقد أنني دللتك كثيرا و يجب أن تُعامل بصرامة "

وضعته هذه المرة فعلا على الأرض و هو كان سيهرب منا و الباص أطلق بوقه يستعجلنا و سيجونغ صرخت بقهر مستسلمة

" حسنا سأقبله و لكن عندما تعود مساء سوف تعاقب أوه جي هيون "

وقف و ابتسم باتساع و أنا حدقت نحوها و توسعت عيني ..... لا أصدق جي هيون أنا سوف أشتري لك كل ما ترغب به ، حتى ثياب لفيفي سوف أشتري لك

وقفت باعتدال و هي اقتربت لتقف أمامي ثم مالت لتلقي نظرة على الحراس من خلفنا و أغمضت عينيها ثم فتحتهما بضيق و رمقتني بنظرات حارقة و أنا همست لها

" هو من يصر "

اقتربت و رفعت نفسها على أصابع قدميها  و رغم هذا كنت أطول منها و جي هيون تحدث بمرح بينما يصفق

" سيهوني هيا انحني فأمي قزمة "

" جي هيون اخرس "

قالتها بضيق و أنا دنوت قليلا و تقابلت عينينا ، أغمضت عينيها و اقتربت لتستقر قبلتها البريئة على وجنتي و جي هيون صفق بمرح و هي ابتعدت لتفتح عينيها و لكنهما توسعتا و أشارت خلفي

" الباص غادر "

التفت بسرعة و هو كان فعلا قد غادر و هي بسرعة التفت لجي هيون و صرت على أسنانها

" جي هيون عقابك مضاعف مساء "

عندها هو وضع كفيه على أذنيه و ركض نحو سيارتي أين كان يقف السائق الذي فتح له الباب و صعد ليقفل عليه الباب و أنا حدقت بها و تحدثت

" لا بأس سوف أقله "

" أنت السبب سيهون "

قالتها بغضب ثم الفتت لتدخل و أنا ابتسمت بينما أضع كفي بجيوب بنطالي ، حتى مع هذا الشجار الطفولي إلا حياتنا بهذه اللحظة تبدو عادية جدا ........ التفت و بدأت أسير نحو السيارة و أفكر في نوع الهدية التي يجب أن أشتريها له

*

سيجونغ :

لقد بدأت أشك بأمر جي هيون ... هل يتفق معه ؟ أقفلت الباب و سرت نحو الداخل عندها قابلتني عمتي و هي تضم ذراعيها لصدرها و تبتسم بطريقة مريبة ، وقفت و حركت رأسي  بتساؤل و هي قهقهت لتتحدث

" جي هيوني يسيطر عليكما جيدا "

تنهدت بملل و مررت من جانبها لأذهب نحو الداخل و أتناول فطوري فأنا لم آكل شيء منذ الأمس ، دخلت و اقتربت من جدي ثم  جلست بجانبه و هو تحدث

" هل غادرا ؟ "

" أجل جدي آخيرا هما غادرا ؟ "

طوى جريدته و وضعها بجانبه ليبعد نظاراته و تحدث

" يبدو أنهما يزعجانك كثيرا "

" جدي سيهون بدأ بتدليل جي هيون بطريقة سيئة "

" سيهون صارم و سوف يحكم سيطرته عليه "

" أعتقد العكس .... جي هيون هو من يحكم سيطرته عليه "

دخلت عمتي بينما تحمل ظرفين بكفيها و جلست في مكانها تضع كفها على واحد و تدفعه نحوي و تحدث

" لقد تلقينا دعوتين "

وضعت السكين و الشوكة و أخذت الظرف لأفتحه ثم رفعت حاجبي بتعجب

" غريب لأول مرة يرسلون هذه الجمعية دعوة لي "

لوحت هي على نفسها بدعوتها و تحدثت

" ألست السيدة أوه ..... زوجة السيد أوه مدير سلسلة فنادق أوه ؟ ..... شيء طبيعي أن يبدؤوا في تملقهم "

حدقت باسمي الذي كتب عليها بطريقة راقية ثم أعدتها لداخل الظرف و وضعته بقربي

" لا أعتقد أنني قادرة على الذهاب "

عندها تحدث جدي

" سيجونغ أنت منذ زواجك كنت بعيدة عن هذه المنسبات الاجتماعية لذا أرى أن تذهب و توسعي من علاقاتك "

" و لكنني لا أشعر بالراحة يا جدي "

" لمساندة زوجك في أعماله يجب أن تذهب"

حدقت بعمتي و هي غمزت لي و تحدثت

" سوف يكون اجتماع صغير ثم عشاء في مطعم "

تنهدت و تحدثت 

" لا أريد أن يأخذ من وقتي الذي أخصصه لابني لذا لن أمكث طويلا "

" حسنا افعلي ما تريدين و لكن على الأقل دعين نسجل حضورنا "

" حسنا "

انتهينا من فطورنا و كالعادة أنا ذهبت لغرفة جي هيون ، اهتممت بأموره ، ملابسه ، دفاتره ، كتبه و ألعابه  و في النهاية أجبرت فيفي على قضاء حاجته في الحمام حتى لا يؤثر على صحة صغيري ......... يجب أن أبحث له عن مكان آخر 

جهزت له صندوق خاص كان في المستودع و وضعت به بعض الأغطية الناعمة و الألعاب و وضعته داخله و لأكون صادقة هو جرو  جيد و هادئ لذا ربت على فروه ثم خرجت و تركته و عندما كنت أقفل باب الغرفة عمتي وقفت أمامي و تحدثت

" سيجونغ جهزي نفسك حتى نغادر "

استغربت و تحدثت

" ألا تعتقدين أن الوقت لا يزال مبكر ؟ "

" سيجونغ عزيزتي أنت لا تعلمين كيف تكون هذه الجلسات "

" عمتي اليوم جي هيون يجب أن يأخذ درس البيانو فلما لا تسبقينني و أنا بعد أن أتركه مع المعلمة سوف ألحق بك "

" مستحيل "

قالتها و سحبتني خلفها لتتحدث

" أبي هنا و سيستقبلها ثم هيا بسرعة حتى نختار لك ملابس "

" أنا بالفعل أرتدي ثوبا و هو يعجبني ولا أريد أن أغيره "

فتحت الباب و دخلت و أنا خلفها لتجيبني 

" اسمعي يا فتاة سوف نلتقي هناك الكثير من الحسودات و الشمطاوات لذا فقط اتبعيني "

فتحت خزانتي و أنا جلست على طرف السرير ...... بحثت بين أغراضي و في النهاية أخرجت لي قميص شتوي أسود بعنق صغير و معه تنوره مخططة بالأسود و الأبيض و معهما عدة اكسسوارات و تحدثت

" ارتديها و سوف ترين كيف ستبدين ..... حتى أنهم لن يصدقوا أنك أم لطفلا يبلغ السابعة من عمره "

قالتها و خرجت و أنا تنهدت لأضع كفي على تلك الملابس ثم حدقت بثوبي ........ إنه يعجبني فلما لا يجب أن أكون على راحتي ؟

تأففت بضجر ثم استقمت و غيرت ثيابي ، سرحت شعري و رفعته أضمه كله ثم وضعت القليل من مستحضرات التجميل و التي جعلتها غامقة قليلا على عيني ،  وضعت الاكسسوارات و ساعة بسيطة على معصمي الأيسر و عندما حدقت في نفسي شعرت بالرضى و ابتسمت

و لأكون صريحة أشعر أنني تحسنت قليلا ....... قليلا فقط و لا أدري حقيقة اذا كان تحسن أو مرض لأنني عندما فتحت عيني و وجدت نفسي لا أزال بحضنه أنا بدون سيطرة على مشاعري كنت سعيدة ..... و لو قليلا من الأمل تجلى أمامي و الآن لا أريد تذكر ما رأيته في تلك الليلة ، على الأقل أريد أن أعيش سعادة و لو كانت آنية لأنني أعلم أنه بسبب الاكتئاب سوف أكون متلاطمة بين مشاعر متأرجحة .... تارة سعيدة و تارة يائسة و بائسة

حملت حقيبة سوداء و معطف أسود بيدي ثم خرجت من غرفتي و اتجهت نحو غرفة عمتي ، طرقت بابها ثم فتحه و هي لم تكن هناك بينما تضع ثيابها على السرير ، دخلت و أقفلت الباب خلفي ثم تقدمت لأجلس على الأريكة عندها سمعت صوت الماء يتدفق داخل الحمام

حدقت حولي و أعجبتني فعلا غرفتها ، ضممت كفي معا عندها رأيت ألبوم صور موضوع على الطاولة أمامي فتملكني الفضول حقا ، وضعت حقيبتي بجانبي  و معطفي ثم اقتربت و أخذته

فتحته و قابلتني صورة من طفولة سيهون فابتسمت بينما أضع أناملي عليها ، جي هيون لا يشبهه كثيرا ...... قلبت بين الصور و عمتي كانت تبدو فاتنة ، جميلة بطريقة مريبة حتى في احدى الصور كانت تبدو مثلي عندما كنت لا أزال أحتفظ بحماقتي و نشاطي ، لقد كانت صور قديمة حتى تصادفت مع صورة كان شخص ما يحملها فيها و هي تفتح ذراعيها و تبتسم بسعادة

ابتسمت بدوري و وضعت كفي عليها و نبست بخفوت

" لابد أنه حبيبها ......... و لكن لحظة ما الذي حدث لهما  ؟ "

فتح الباب لتخرج منه بينما ترتدي ثوب الحمام و تضع المنشفة على رأسها و عندما رأتني أصدرت صوتا

" أوه ..... سيجونغ أنت هنا ؟ "

ابتسمت و أنا أحدق بها و تحدثت

" أجل لقد انتهيت من تجهيز نفسي و قدمت اليك "

أقفلت باب الحمام و تقدمت نحو طاولة الزينة الخاصة بها و أخذت من الكريمات  و وضعت منها لتتحدث بينما تدلك كفيها و وجهها

" أنت تعلمين أنني يجب أن أبدو أنيقة "

ضحكت و أومأت ثم واصلت تقليب الصور و ذلك الشاب كان ظهوره كثيرا فيها و هي تحدثت

" انها ذكرياتي سيجونغ "

رفعت رأسي و عينيها بدت حزينة بينما ابتسامة تزين ثغرها

" هل هذا الرجل حبيبك ؟ "

تنهدت والتفتت لتومئ ثم اقتربت و جلست بقربي و أخذت ألبوم الصور و وضعت كفها على ملامحه

" إنه حبيبي الذي لم أستطع تجاوزه و نسيانه "

" أين ذهب ؟ "

" لقد توفي "

قالتها لتحدق بعيني و أنا تحدثت

" أنا آسفة عمتي لأنني ذكرت به "

" أنا لا أنساه سيجونغ حتى تذكريني به "

" هل كنت تحبينه عمتي ؟ "

" كثيرا "

" ألا زلت تحبينه ؟ "

" هو بقلبي و بأيامي لم يمت لا يزال يعيش معي "

" لابد أنكما عشتما حبا رائعا "

" مثلك أنت و سيهون كنا أنا و هو .... أمضينا طفولتنا مع بعضنا بالرغم من أنه أكبر مني تقريبا بعشر سنوات "

توسعت عيني ثم أجبتها 

" سيهون أكبر مني بخمس سنوات فقط "

عندها قلبت الأجواء الحزينة و رمقتني بطريقة جانبية لتتحدث بتهديد 

" ما الذي تعنينه يا فتاة ؟ "

و بسرعة نفيت بنما أرفع كفيّ 

" أنا لم أعني شيئا لذا هيا جهزي نفسك بسرعة "

أخذت عنها الألبوم و هي استقامت لترتدي ثيابها و أنا عدت أقلب الصور حتى نادت هي باسمي

" سيجونغ ..... لو سمحتي صغيرتي ساعديني "

رفعت نظراتي نحوها ثم وضعت الألبوم و استقمت لأقترب منها و هي تحدثت

" سوف أمسك الثوب و أنت ارفعي السحاب "

" عمتي ألن يكون ضيقا عليك ؟ "

" سيجونغ ارفعيه ولا تحتجي لأنني أعلم ما الذي اقوم به "

حركت كتفيّ بعدم اهتمام فعمتي واضح أنها تمتلك شخصا تريد غيضه ، أمسكت بالسحاب و بدأت رفعه بنوع من الصعوبة و لكن أنا أايت شيئا على جسدها غريب .......... وحمة واضحة على جانبها الأيمن ، رفعت نظراتي نحوها و هي تأففت بضيق و لكنني نفيت و واصلت رفع سحابها 

نهاية الفصل الحادي عشر من

" امرأة لا تموت " 

أتمنى تكونوا استمتعتم 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro