
الفصل التاسع و العشرون
مساء الخير حبايبي و أعزائي و يلي دائما يسعدوني
شكرا على تصويت الأمس ممتنة جدا
أحم كل هذا مقدمة لما سوف أطلبه منكم
فعلا أنا احتاج دعمكم ، اقصد دعمكم لصديقتي ريم و لنوع مختلف من القصص المستقيمة البرومانس ، لقد ابتدأت المسابقة و هي تحتاج لتصويتاتكم لكي تفوز فرجاء سعيدوها لتحقيق هذا الأمر و ها أنا وسامي أخبركم أن قصتها تستحق لأنني قرأتها و بكل مشاعري و سأود لو تقرأوها حتى تتأكدوا بأنفسكم
سوف أترك لكم هنا اسم الكتاب و الصفحة التي تقام فيها المسابقة لذا رجاء ضعوا أصواتكم في القصة التي تحمل عنوان
" The Beast "
و الكتاب بعنوان
" مسابقة كيبوب برومنس "
في آخر فصل المعنون بـ سائقي المسار رقم 2
ضعوا في تعليقاتكم خمس نجوم حتى يحتسب التصويت لا أكثر ولا أقل سوف أضع صورة توضيحية للقصة
رجاء لا تتجاهلوا هذه الخدمة
*
ثم اليوم وصلتني هدية للرواية غلافين من ايدي الجميلة و المبدعة نور
أنا اعتمد عليكم لذا لا تخذلوني رجاء و ادعمو ريم فهي تستحق عن جدارة
*
استمتعوا بالفصل
سيهون :
هدأت عمتي و بصعوبة أقنعتها أن تنظم لنا على طاولة الطعام ، جلسنا و هي جلست بقرب جي هيون مقابلة لسيجونغ و لكن سيجونغ التي تضحك و تبتسم بينما تشجع جي هيان على اثارة الفوضى اختفت و حلت محلها سيجونغ أخرى ، هادئة و عابسة ببؤس
لا أدري ما بها و ما الذي غيرها فجأة ؟ أسندت وجنتها على كفها و حركت شوكتها في صحنها بينما جي هيان كانت تحاول جذب انتباهها لها و لكن بدون فائدة ، عمتي كانت تحدق بها و تبدو في عالم بعيد ...... تنهدت فما الذي يمكن فعله ؟
تحركت جي هيان في مكانها تئن و عندما لم تنتبه لها سيجونغ أنا أخذتها لأضعها بحضني و لكنها أبت البقاء و مدت ذراعيها نحوها و بكت هذه المرة بصوت عالي فتحدثت بضيق
" سيجونغ حدقي بها ما الذي دهاك ؟ "
أبعدت كفها و رفعت نظراتها نحونا لتترك الشوكة
" ماذا ؟ "
" جي هيان تريدك و أنت لا تهتمين بها "
تنهدت لتغمض عينيها ثم فتحتهما و ابتسمت لتستقيم و تأخذها مني ، تمسكت جي هيان بها و بكت بنوع من الشكوى و سيجونغ ابتسمت لتقبلها ثم ضمتها و تحدثت
" جي هيان متعبة سوف أجعلها تنام و أعود "
ابتسمت عمتي بخفوت و أومأت لها لتغادر و جي هيون كان فقط يراقب الوضع حوله ، وضع الشوكة بقرب صحنه و أسند وجنتيه على كفيه و حدق بعمتي التي تبدو حزينة و شاردة ليتحدث بعد أن تنهد
" عمتي هل أنت حزينة ؟ "
حدقت به و هي كذلك ابتسمت لتضمه لها بجانبية و أجابته
" قليلا فقط جي هيوني "
" هل تشاجرت مع جدي ؟ "
" جي هيون توقف "
حدق بي أنا الذي تحدثت بصرامة و عمتي أجابته
" لقد اختلفنا فقط جي هيون "
أومأ لها ثم نزل من مقعده ليقترب منه فيفي و تحدث
" سيهوني سأذهب لأحل واجباتي لوحدي كما وعدتك "
" حسنا و أنا بعد أن تنتهي سوف أراقبها و نصححها معا "
" حسنا "
غادر بينما يحمل فيفي و أنا استقمت و اقتربت لأجلس بمقعده بقرب عمتي ، أمسكت كفيها و تحدثت
" عمتي رجاء...... "
رفعت نظراتها و همست ببكاء تحاول التحكم به
" لا أستطيع ..... ابنتي بقربي و أنا لا أستطيع اخبارها و ضمها "
" و لكن يا عمتي هي سوف تتأذى اذا أخبرتها الآن "
" جميعنا آذيناها .... "
قالتها و أدانتني بنظراتها عندها أشحت بنظري عنها بعيدا و تنهدت ثم أومأت
" كنت أكثر من آذاها فلو احتضنتها بدل انتقامي منها لما حدث ما حدث "
امتنعت عن اجابتي و عن ابعاد اللوم عني ثم استقامت و غادرت نحو غرفتها ، غرفة الضيوف ، و أنا بقيت أحدق بكل شيء حولي ، أسندت نفسي على المقعد و تنهدت بعمق ......... ما الذي يمكننا فعله الآن ؟
استقمت عن الطاولة و حدقت بذلك الطعام الذي لم يأكل منه سوى من طرف جي هيون و جي هيان ، وضعت كفي بجيوب بنطالي ثم سرت نحو غرفتنا و بهدوء أنا فتحت الباب و أملت رأسي بخفة حتى أطل عليهما و كانت سيجونغ و جي هيان نائمتان بينما سيجونغ تمد ذراعها لتستخدمها جي هيان كوسادة ، أما الصغيرة فقد كانت تنام بعمق بينما تتمسك بقميصها ، ابتسمت لشكلهما ثم تراجعت و أقفلت الباب و ذهبت لغرفة جي هيون
جلست على طرف سريره ألاعب فيفي بهدوء و هو كان يحل واجباته و عندما انتهى أنا تركت فيفي و جلست بقربه لنصححها معا ، لقد أظهر اليوم حيوية و نشاطا غير عادي ..... حتى ذكاءه الحقيقي ظهر و أنا كنت سعيد و لكنني لا أزال أتحسر على موهبته في عزف البيانو و التي ضاعت أمام اصراره على كرة القدم
مر الوقت و عندما انتهى أنا تركته ليرتاح و يلعب مع فيفي و خرجت ، تجولت في المنزل و هو اليوم هادئ و كئيب للغاية ، وقفت أمام النافذة عندها شعرت بهاتفي يهتز داخل جيب بنطالي فأخرجته و عندما حدقت بالرقم رفعت حاجبي بسخرية
" اللعنة .... ما الذي تريده هذه ؟ "
التفت خلفي ثم خرجت للحديقة لأجيب و أنا أقفل الباب الخلفي
" ما الذي تريدينه ؟ "
" اشتقت لك أوه سيهون "
" آه يونغ لا تعبث معي "
" ألا تصدقني ؟ "
" ما الذي تريدينه ؟ "
" فقط أردت أن أخبرك أن ابنتك جميلة جدا و تشبهك كثيرا "
شددت على الهاتف بقوة و تحدثت
" كيف رأيتها ؟ "
" مصادفة ......... "
" آه يونغ صدقيني اذا حاولت العبث مع سيجونغ سوف تدفعين الثمن "
" أنا لا أخاف تهديداتك سيد أوه ....... بسببك أنا أصبحت بدون عمل و بسبب علاقاتك لم أستطع الحصول على أي وظيفة و يجب أن تدفع الثمن "
" الجميع أصبح يعرف طريقتك و أنك لست سوى امرأة تهوى العمل في الفراش أكثر من أن تكون مجرد مساعدة بسيطة "
" اللعنة عليك أيها القذر "
" أنا أعترف بقذارتي و لكن ماذا عنك ها ؟ "
" ستدفع الثمن أقسم ...فقط انتظر و سترى "
" أنا أنتظر آه يونغ "
" حسنا و لكن دعني أخبرك أن البداية ستكون من طفلتك ...... "
" آه يونغ ...... "
و قبل أن أتحدث هي قطعت الاتصال و أنا صرخت بغضب
" أجيبي أيتها الحقيرة ..... "
أبعدت الهاتف و حدقت به ثم رفعت كفي لأرفع بها خصلاتي للخلف و أنا أشعر أن النار بدأت تلتهمني من شدة الغضب ، لن أتركها لأنها تجرأت و هددتني بجي هيان
تلفت حولي ثم سرت نحو المنزل ، دخلت لغرفتي و أخذت سترة خفيفة و قبل خروجي أنا التفت و حدقت بجي هيان التي لا تزال تتمسك بحضن سيجونغ ، عدت لأقف بقربهما و نظرت إليهما مطولا ثم دنوت و قبلت كف جي هيان التي تتمسك بها بسيجونغ ثم ربت على شعر حبيبتي و وعدتها
" لن يقترب منكما أي أحد "
ابتعدت و خرجت من الغرفة ثم من المنزل و استقليت سيارتي و وجهتي هي بيت تلك الحقيرة ، وصلت الهاتف مع مكبر الصوت بالسيارة و اتصلت بأحد رجالي ليجيبني فورا
" مرحبا سيدي "
" أريد عنوان منزل آه يونغ الجديد "
" حسنا سيدي "
فصلت الاتصال و زدت من سرعتي ليصلني العنوان بعد ثواني و أنا عدت لارتداء ثوب الشيطان ، أن يصل بها الأمر لتهديدي بجي هيان فهي من أرادت هذا و أنا لن تركها
وصلت بعد مدة ، مبنى متوسط و لكن ليس بحي فقير و هذا يعني أنها تعيش جيدا ، نزلت من السيارة و أقفلت الباب ثم حدقت في هاتفي أتأكد من العنوان ، رفعت نظراتي نحو الدور السابع و قبل أن أخطو أي خطوة رأيت امرأة مؤلوفة بالنسبة لي تغادر المبنى فالتفت بسرعة حتى لا تتعرف علي
راقبتها من خلال زجاج سيارتي حتى ابتعدت و أنا عدت لألتفت ، ما الذي تفعله تلك المرأة الحقيرة هنا ؟ هل يعقل أنها تعرف آه يونغ و أخبرتها عن جي هيان ؟ .... شددت على كفي بقوة حتى كدت أتسبب بجرحها بسبب أظافري وتمتمت بغيض
" أنتما تلعبان مع الشخص الخطأ "
تقدمت لأدخل للمبنى ، استقليت المصعد و ضغطت على زر الطابق السابع ليتوقف بعد مدة ، خرجت و توجهت مباشرة نحو الشقة رقم 14 و وضعت اصبعي على زر الجرس ، سمعت خطوات قادمة و كانت تتحدث
" هل نسيت شيئا .... "
فتحت الباب و عندما رأتني توسعت عينيها و قبل أن تقفله أنا وضعت قدمي و دفعته بقوة و هي تراجعت للخلف و أنا دخلت و أقفلت الباب و تقدمت منها هي التي أوقفها الجدار عن التقدم إلى أي مكان و تحدثت بتفاجؤ و خوف
" مما ما الذي تفعله هنا و كيف عرفت عنواني ؟ "
تقدمت و بدون أن يرف لي جفت أنا أمسكت رقبتها و ضغطت بقوة أجيبها
" و هل تعتقدين أنني غبي و سهل آه يونغ ؟ .... منذ مدة و أنا أعرف عنك كل شيء و لكن بهدوئك لم أكن لؤوذيك و لأنني أعرف طبعك جيدا فقد تجهزت للحظة كهذه "
صارعت في أخذ أنفاسها و ابتسمت لتجيبني
" أنت رجل حقير "
" و أنت امرأة لا تمتلك كرامة .... "
أبعدت كفي عنها لأنني أردت ذلك ثم وضعتها على الجدار بقربها و تحدثت
" إن فكرت في استغلال جي هيان أو فكرت بالاقتراب منها فعليك أن تعلمي أن خطوتك التالية هي القبر آه يونغ ..... أقسم أنني سأقتلك و لن أتوانى عن ذلك "
ابتسمت بينما يعينها تخبئ الخوف داخلها و أجابتني بجرأة
" لا يهمني .... إن قتلتني افعل و لكن قبلها أنا سأدمر سعادتك و سعادة زوجتك الغبية تلك "
شددت على كفي و لم أتحكم بنفسي لأصفعها بقوة ثم عدت و أمسكت برقبتها و خرجت كلماتي من بين أسناني
" لا تنسي أنني أيضا أعرف عنك ما تجهلينه ....... "
تركتها لتتوسع عينيها و نفت و أنا رفعت سبابتي في وجهها
" أنا أعلم أكثر مما تعتقدين آه يونغ فاحذري مني ....... أنا رجل حقير في النهاية "
تركتها و غادرت ، أنا لا أعلم شيء لأنني لم أن أهتم بها و لكنني سأعلم قريبا ........ سأعلم و لن أتركها و شأنها
*
سيجونغ :
فتحت عيني لأجد جي هيان لا تزال نائمة في حضني فتنهدت و قربتها أكثر مني لأضمها بقوة ، شعرت بغصة تملأ صدري و كنت ضعيفة جدا فلم أقوى على الصمود أكثر و سمحت لدموعي بالخروج
لقد تأملت عندما عمتي أخبرتني عن قصتها ، تأملت عندما رأيت تلك الوحمة التي تشبه وحمتي و بنفس المكان ، كنت أشعر بالسعادة كلما ضمتني و كلما أخبرتني عن كمِّ حبها لي ، تسعدني عندما توبخ سيهون و تتخذ صفي ضده و أنا لوهلة صدقت أوهامي و اعتقدت أنها أمي فعلا
مسحت دموعي ثم أبعدت رأس جي هيان عن ذراعي بهدوء حتى لا أوقظها ، عدلت فوقها الغطاء ثم جلست على طرف السرير و حدقت بالباب ، شددت على كفي بقوة و أنا أحاول التماسك ...... فحتى ذلك الوقت الذي رفضت فيه البحث عن الحقيقة أنا كنت قد تعلقت بكذبة و وهم جديد و لكن هذه المرة كنت أنا من كذبت على نفسي ، كنت أنا من أوهمت نفسي
وضعت كفي على ثغري و أغمضت عيني لأسمح لمزيد من الدموع بعبور حدود عيني و التحرر ، حاولت التماسك عندها طرق الباب و أنا بسرعة مسحت عيني و استقمت لأسير و أفتحه فواجهتني عمتي
ابتسمت لي ثم اقتربت و أمسكت بكفي لتضع كفها الأخرى على وجنتي و تحدثت
" ما بك سيجونغ هل أنت مريضة ؟ "
حدقت في عينيها كثيرا ثم سألتها
" هل وجدت ابنتك عمتي ؟ "
تفاجأت و توسعت عينيها لتبعد كفها عن وجنتي ثم تركت كفي و هذا ما دفع قلبي للشعور بالألم أكثر ، ترجيتها أن تقول لا و أن ما تسبب في تعاستها هي فقط ذكرى لها عبرت و لكنها أبعدت نظراتها تحدق في الأرض كأنها تتهرب من مواجهتي و أومأت
" لقد وجدتها ..... "
عادت تحدق بعيني و أنا لم أستطع التماسك و اقتربت لأضمها ، لقد تمسكت بها بقوة لأنها كانت سببا لقوتي في الفترة الماضية ، اعتقادي الأخرق جعلني سعيدة و شعور الأمان حولي زاد و لكن كل شيء كان وهم و كذبة فقط كما تعودت حياتي أن تكون
" أنا سعيدة من أجلك عمتي .... "
ضمتني أكثر لها و تحدثت ببؤس
" و لكن هي سترفضني ، لا تريد أي شيء يتعلق بحقيقتها "
ابتعدت عنها و هي أبعدت نظراتها نحو الأرض لتسقط دموعها على كفي التي تمسك بكفيها و تحرقني و أنا بسرعة احتضنت وجنتيها و جعلتها تحدق بي
" عمتي لا تحزني .... فقط امنحيها مزيدا من الوقت و هي من ستبحث عنك حتى تخبريها بالحقيقة كاملة "
" هل تعتقدين هذا سيجونغ ؟ "
جاهدت و ابتسمت رغما عني لأومئ لها
" بالتأكيد .... عمتي "
أبعدت كفي عنها و هي من بادرت لضمي و أنا تركت نفسي بحضنها ، تمسكت بها و تمنيت لو أنها لم تجدها ، تمنيت لو تركت تلك الكذبة التي نسجها خيالي تتمادى فأنا كنت أداوي جراحي بها ....... الآن حتى من سيخبرني من هي أمي الحقيقية ؟ لا يوجد فجدي الوحيد من يعلم مات و لم يعد موجودا ..... إلا اذا كان جد سيهون كذلك يعلم
ابتعدت عندها ثم ابتسمت أرسم الاشراق على ملامحي
"ما رأيك أن نحضر العشاء معا عمتي "
" نحن للتو تناول طعام الغداء سيجونغ "
أنظري للشمس قد غربت كما أنني لم آكل جيدا "
" في الواقع ..... و أنا لم آكل بتاتا "
ابتسمت عندها أمسكت بكفها و أقفلت الباب على جي هيان و سرنا نحو غرفة المعيشة و اقتربنا من المطبخ عندها رأيت الطاولة لا تزال كما هي فتنهدت بتعب
" يا الهي سيهون ألا يمكنك أن تتنازل و لو لمرة واحدة ؟ "
" أنت تحلمين سيجونغ "
قالتها و تقدمنا معا لننظف الطاولة ثم شرعنا في تجهيز العشاء مع اختيار وصفات غريبة و جديدة ، كنت أقف أمام الموقد و أحرك الصلصة عندما ضيقت عيني و التفت لعمتي
" عمتي ؟ أين سيهون ؟ "
التفت لي هي من كانت تنظف الأطباق و رفعت كتفيها
" لا أعلم .... ربما نائم بغرفة جي هيون ؟ "
وضعت الملعقة الخشبية جانبا ثم سرت أخرج من هناك و تحدثت
" سوف أتفقدهما "
ذهبت نحو غرفة جي هيون ، فتحت الباب و من خلفه ظهر جي هيون و هو يلاعب فيفي بالكرة و أنا تحدثت
" جي هيون أين سيهوني ؟ "
" حدق بي ثم رفع كفيه و كتفيه
" لا أعلم أمي ... "
حركت رأسي باستغراب ثم أقفلت الباب و سرت نحو غرفتي ، أخذت هاتفي و اقتربت من النافذة لأبعد الستار و سيارته ليست موجودة ، حاولت السيطرة على نفسي و لكنني فقط أريد الاطمئنان عليه
اتصلت به و وضعت الهاتف على أذني بينما تقدمت لوسط الغرفة و وضعت كفي على خصري و حركت قدمي بنوع من التوتر ، فتح الخط و بسرعة تحدثت أسأله عن مكانه حتى قبل أن ألقي التحية
" أين أنت سيهون ؟ "
" أنا ببيت جدي سيجونغ ..... سوف أطمئن عليه و أعود "
" هل هو مريض ؟ "
" ليس مريض و لكنه متعب و منزعج "
تنهدت لأوميء بتفهم ثم تحدثت
" حسنا و لكن لا تتأخر كثيرا خارج المنزل "
" هل تفتقدينني ؟ "
" بل أشك بك سيهون "
تنهد بملل و تحدث
" بربك سيجونغ ..... "
" لا تتأخر "
" لن أتأخر فقط اطمئني "
" أحبك .. "
قلتها لأبتسم بنوع من الخجل و التوتر
" أنا قادم بسرعة سيجونغ "
أقفلت الهاتف و ابتسمت عندها سمعت أنين جي هيان ، وضعت الهاتف و اقتربت منها
" أو ... صغيرتي استيقظت ؟ "
حملتها و هي تمسكت بي و أنينها لم يتوقف ، وضعت رأسها على صدري و تمسكت بقميصي و أنا خرجت و هي بدأت تهدأ حتى وقفت خلف عمتي في المطبخ و تحدثت
" عمتي أنظري من أتى "
التفتت و عندما رأتها تخلصت من القفازات و اقتربت لتأخذها مني و قبلتها لتضمها لصدرها
" حبيبتي استيقظت أخيرا "
تحركت الصغيرة في حضنها برفض لتمد ذراعيها لي و عمتي عبست لتتحدث بطريقتها المعتادة
" فتاة لئيمة هيا اذهبِ لوالدتك أنا أيضا لا أريدك "
أخذتها عنها و هي عادت لنفس عادتها ، عندما تستيقظ من النوم اما تحبذ النوم على كتفي أو على صدر سيهون ، ابتسمت عمتي و ربت على شعرها ثم تحدثت
" أين سيهون ؟ "
" لقد ذهب لجدي و هو آت "
أومأت بصمت و أنا تحدثت
" عمتي هل جدي له دخل بالأمر ؟ "
تنهدت و أجابتني
" أجل ..... للأسف هو كان أناني وحرمني من ابنتي "
" هل أنت مستعدة لتسامحيه ؟ "
" لا ....... لا يمكنني مسامحته "
" و لكنه لا يملك أي أحد غيرنا "
" هو من لم يتقبل وجود جي هيان و حرمني ابنتي لذا فليتحمل نتائج أخطائه "
تنهدت و هي تحدثت
" سوف أذهب لجي هيون فلم أجلس معه كثيرا "
غادرت و أنا التفت لأتحدث
" عمتي فيفي معه في الغرفة "
رفعت كفها بعدم اهتمام و أكملت طريقها أما أنا فقد تفقدت الطعام و أطفأت الموقد و عدت الى غرفة المعيشة ، جلست على الأريكة و أسندت نفسي عليها ، وضعت جي هيان على صدري و هي أنت بتعب فلم أتحمل لطفاتها و أمسكت بكفها لأقبلها
مر وقت لأسمع خطوات فيفي تقترب منا ثم صعد ليجلس على الأريكة بقربنا و أنا ضحكت بصوت مرتفع
" فيفي هل طردتك عمتي خارج الغرفة ؟ "
عوى بطريقة بائسة و جي هيان تخلصت من كسلها عندما رأته و تركت لهايتها تقع من فمها و ابتعدت عن صدري لتقرب كفها منه و هو اقترب منها و لكنني أبعدتها بسرعة
" فيفي أنت المتضرر الوحيد إن أمسكت بك "
عوى بصوت منخفض و هي صرخت بحماس و حاولت القفز من حضني عليه ، يا الهي هذه الفتاة شقية جدا ، أجلستها على الأريكة و اسندتها بالوسائد ثم جعلت فيفي يقترب منها و جلس بقرب قدميها و هي لم تنتف فروه أخيرا قفط ربتت عليه و كانت ترفع نظراتها االبريئة نحوي و تبتسم ليظهرا سنيها الوحيدين الذين ظهرا
مرت مدة و نحن نلاعب فيفي ليفتح الباب و دخل سيهون ، سار بينما يضع كفه ببنطاله و ابتسم عندما رأى جي هيان فأبعد سترته و هاتفه ليضعهما على الطاولة و اقترب
جلس بقربها و دنى ليقبل كفيها
" كيف حال صغيرتي ؟ "
ابتسمت لأجيبه
" انها تعذب فيفي المسكين "
بادلني الابتسامة ثم اقترب فجأة ليسرق قبلة بريئة تماما مثل أيام الماضي فتوسعت عيني و هتفت باحراج
" سيهون عمتي هنا و قد تراك ... "
قلب عينيه بملل و حمل جي هيان لتبدأ هي بصنع الفوضى الخاصة بها و أنا سألته
" هل جدي بخير ؟ "
تنهد و نفى بينما يحاول السيطرة على جي هيان التي تحاول عض وجنته
" أنا قلق على صحته ..... "
" هل حدث له شيء ؟ "
" لا .. و لكن صحته تراجعت كثيرا في الآونة الأخيرة و عمتي هي نقطة ضعفه "
تنهدت لأجيبه
" و هي كذلك تعاني ... خائفة من عدم تقبل ابنتها لها "
حدق بي مطولا ثم اقترب ليضمني فجأة و ربت على ظهري
" أرجو أن ينتهي هذا قريبا "
ابتعد و أنا حدقت بعينيه ثم تحدثت ببعض البهجة
" لا تقلق هي أزمة و ستمر ...... "
عندها تمكنت منه جي هيان ليصرخ فجأة
" جي هيان .... "
أبعدها عنه و وضع كفه على وجنته أين غرست خناجرها و ليس أسنانها و هي حدقت به بصمت ، نظر اليها و هو منزعج و لكنها بسرعة انفجرت ضاحكة و قهقهاتها ملأت أرجاء المنزل ليتحول انزعاجه لمرح و حملها ليرفعها و بدأ يجاري قهقهاتها و أنا ترتكت فيفي بقربهما و استقمت لأذهب نحو المطبخ
وقفت هناك قليلا ثم فكرت جيدا ، أنا لا يجب أن أكون لئيمة مع جدي لذا ابتسمت و ذهبت نحو غرفتي و قبل أن أصل التقيت بجي هيون و عمتي يخرجان
" سيجونغ إلى أين ؟ "
" سوف أقوم بشيء و أعود عمتي .... سيهون عاد و هو في غرف المعيشة "
أومأت و جي هيون تحدث
" أمي لا تتأخري "
" لن أتاخر حبيبي "
غادرا و أنا دخلت لأقفل الباب ، اقتربت من السرير و حملت الهاتف ، فتحته و لكن وجدت رسالة متضمنة فيديو قد وصلتني ، استغربت كثيرا و قررت فتحها و لكن بمجرد أن لمحت الاسم في آخر الرسالة أنا تبدل حالي
" زوجك عاد لعاداته القديمة ..... آه يونغ "
تجمدت في مكاني و شعرت بدموعي تملأ عيني ، ارتفع تنفسي و خرجت شهقاتي لأضع كفي على ثغري ثم أغمضت عينيّ لتنزل دموعي و في تلك اللحظة فتح الباب و عندما التفت كان هو بينما يحمل جي هيان
" حبيبتي ..... "
نهاية الفصل التاسع و العشرون من
" امرأة لا تموت "
لا تنسوا دعم ريم نحن نتظركم
سلام
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro