Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل التاسع عشر

مرحبا و مساء الخير على قرائي الغاليين

*

استمتعوا  



سيهون :

" سيجونغ .... "

و هي بسرعة تحدثت

" الدكتور كانغ يطلب رؤيتك أنت أيضا "

قالتها و التفتت بسرعة حتى تغادر و أنا أبعدت الأخرى عن طريقي و تبعتها بسرعة و قبل أن تصل لمكتبه تمكنت من امساك ذراعها و جعلتها تلتفت لي و لمحت بعينيها خيبة الأمل .....

" صدقيني كل شيء كان قبل توبتي ..... "

أبعدت كفي عن ذراعها ثم تقدمت لتدخل بدون أن تقول شيئا فهي تركت عينيها تقول عنها كل شيء و أنا تبعتها ، دخلت خلفها و أقفلت الباب و دانييل ابتسم لي و لم يكن باستطاعتي مبادلته ، تقدمت و جلست مقابلا لها على أحد الكراسي المقابلة أيضا لمكتبه و هو تحدث

" مرحبا بك سيهون ... "

" أهلا .... "

" نحن سوف نزيل الحواجز و الرسمية بيننا حتى نكون مرتاحين "

أومأت له و هو عاد ليضم كفيه معا و بادل نظراته بيننا

" ما الذي حدث ؟ سيجونغ خرجت بمزاج جيد و عادت و هي تبدو بائسة ؟ "

هربت بنظراتها نحوه و تحدثت

" لم يحدث أي شيء "

" بل حدث .... "

قلتها و حدقت به و هو أجابنا

" من منكما يود التحدث ؟ "

فأجبته

" أنا ... أنا أريد أن أتحدث و أشرح لها ما رأته و ما سمعته "

و هي أجابتني

" و أنا لا أريد أن أسمع "

أسند دانييل نفسه على المقعد و تنهد

" أنت غير جاهزة سيجونغ لذا سنلغي جلسة اليوم و بعد عودتك من السفر سوف نجتمع ثلاثتنا "

نزلت دمعتها بسرعة فتمسكت بحقيبتها و استقامت لتسير نحو الباب ثم فتحته لتخرج و أنا تنهدت و استقمت لأتبعها عندها تحدث دانييل

" لا تنسى ....... لا يجب أن تعتذر "

" أنا أحرق نفسي بعدم اعتذاري فكن مطمئنا "

صعبٌ علي. 
صعبٌ علي كثيراً.
أن أتصور تاريخاً، لا يؤرخك..
وكتابةً لا تكتبك..
وقصيدةً، لا تشكلين إيقاعها الرئيسي
لا تشرب من ينابيعك..
أو عملاً تشكيلياً لا يستلهمك
أو منحوتةً من البرونز، أو الحجر
لا تكون على مقياس جسدك..

*

صعبٌ علي أن أتصور.. 
ماذا تفعل الشهور والأعوام.. بدونك
وماذا تفعل أيام الآحاد.. بدونك
وماذا تفعل مقاعد الحدائق..
وأكشاك بيع الجرائد
بدونك..
صعبٌ علي أن أتصور..
ماذا تفعل يداي ... بدونك..

أبيات متفرقة من قصيدة – افتراضات رمادية

نزار قباني                    

أقفلت باب السيارة و حدقت أمامي ثم تنهدت و نبست اسمها

" سيجونغ ..... "

التفت لها و لكنها فقط تتمسك بحقيبتها و تحاول السيطرة على دموعها التي تحتشد على أطراف جفنيها و أنا مددت كفي لأضعها على كفها و تحدثت

" حرري دموعك "

و لكنها نفت و أجابتني

"  في كل مرة أحاول أن أنسى ما مضى أنت تعود و تحييه بكل ما فيه ...... بكل تلك الآلام و الجروح "

قالتها و نظرت نحو عيني و جعلتني أشعر بكم الألم الذي يدق قلبها و يطعنه مرارا و تكرارا ، رفعت كفي و وضعتها على وجنتها و أجبتها

" أنتِ حتى سلبت مني حق الاعتذار منك فما عساي أفعل حتى لا يتألم قلبك ؟ "

" أنا لا أحبك "

" و أنا أعشقكِ "

" أنا أكرهك "

" و أنا أموت بهواكِ "

انفجر بكاءها و أنا ضممتها لصدري و ربت على شعرها ، لقد هربت مني اليّ عندما تمسكت بسترتي و رددت كلماتها الخافتة

" لما تستمر السعادة بالهرب مني  و كلما لاحقتها هي غادرت بعيدا  ؟ .... "

" سوف نلاحقها معا سيجونغ ..... "

" و لكن شبح خيانتك يستمر بملاحقتنا ..... أنت حاولت قتلي و بشتى الطرق "

" أجل لقد فعلتها ..... كنت أحاول قتلك مرارا و تكرارا و لكنك كنت التلك المرأة التي لا تموت ، داخل قلبي أنت لن تموتي سيجونغ "

قلتها و أبعدتها أضع كفي على وجنتها ثم مسحت دموعها الثمينة بابهاميّ و تحدثت

" أنا لا أستطيع الاعتذار و لكن أنا نفذت رغبتك و أبعدت تلك المعلمة عنا "

" و إن ابعدتها كم من امرأة أخرى سوف تظهر ؟ "

" لن تظهر .... "

" بل ستستمر بالظهور و في كل مرة بوجه مختلف و اسم متغير ..... في كل مرة سوف أحاول لملمة شتاتي سوف تأتي احداهن و تبعثره بقوة و قسوة "

لقد وجَدتُنِي غير قادر على قول أي شيء لأنها محقة .... لأننا في كل مرة نحاول التجاوز تظهر نتيجة من نتائج خيانتي لها ، أبعدتْ كفيّ عنها و مسحت دموعها لوحدها عندها تحدثت أنا

" فقط قولي أكرهك ....... أصرخي بوجهي و أنت تتألمين و مهما اعتذرت لا تقبلي اعتذاري و ابكي حتى يخرج الألم من صدرك "

" لم يعد لصراخي أي جدوى ولا لبكائي ....... نحن ندور بدائرة مفرغة و كلما حاولنا الهرب من داخلها صادفنا دائرة أكبر منها "

عندها لم أجد أمامي سوى كلمة واحدة و مهما كانت مؤلمة بالنسبة لها سوف أستمر بقولها كلما وقفت عاجزا

" أنا آسف .......... أنا أعتذر منك بشدة "

لم تجبني و فقط بكت دموعها بسخاء و مهما كنت متألما من أجلها إلا أنني أشعر بالراحة لأنها استطاعت البكاء ، لأنها قالت أكرهك و أنا أعلم أنه لا يسعها سوى أن تحبني كما أفعل أنا

قدت نحو مدرسة جي هيون و هناك توقفت و توقف الزمن عندما رأيت شابا ينتظر و يحمل باقة ورود أمام المدرسة ، لقد توقف الزمن بنا حتى نعود لأحد تلك الأيام البريئة

// .........  كانت صبيحة الثامن و العشرون من أغسطس و أنا كنت أقف أمام محل الورود ، حدقت في ساعتي و تحركت ذهابا و ايابا و أنا أنتظر أن يأتي صاحبه ....... في كل يوم هو يفتح مبكرا الا اليوم لماذا ؟ لأنني قررت شراء باقة ... يا ل حظي العثر و في يوم كهذا

تعبت و جلست على الرصيف و أخرجت هاتفي لأنظر لعدد الرسائل التي وصلتني منها ، ابتسمت و قررت أخيرا فتحها

" سيهون اليوم تبقى يومين و ينتهي شهر أغسطس "

" سيهون .... ألم تنسى أي شيء ؟ "

" أوه بغيض أين اختفيت ؟ "

" أنا غاضبة منك و شفتيّ عابستين "

" ألا يهمك غضبي ؟ "

" أوه سيهون أجبني أرجوك "

" أنا لا أحبك كثيرا كثيرا "

" حسنا أنا أحبك كثيرا كثيرا فقط أجبني "

ابتسمت و في تلك اللحظة وصلتني رسالة جديدة منها

" سوف أكرهك ولا أريدك أن تجيبني "

تنهدت بابتسامة و عندما هممت أكتب لها ردي وصل صاحب المحل و أنا أعدت هاتفي لجيبي و استقمت بسرعة و هو تحدث

" هل انتظرت كثيرا ؟ "

تقدمت منه و تحدثت

" أين اختفيت فجأة ؟ "

" كانت لدي بعض المشاغل "

" و هذه المشاغل لم تجد يوما آخر غير هذا اليوم  ؟ "

فتح الباب و دخل و أنا دخلت خلفه ليتحدث بمرح

" و ما به هذا اليوم ؟ هل هو مميز لهذه الدرجة ؟ "

و قبل أن أجيبه سمعت صوت رسالة أخرى

" إنه عيد مولد حبيبتي و هي تئن منذ الأمس "

قلتها و أخرجت الهاتف عندها صادفني وجه مشتعل و تحته دونت

" هل تتجاهلني أوه لعين ؟ "

" هل تريد وردة واحدة أم باقة "

رفعت رأسي و تحدثت

" بعد الذي كتبته أعتقد أنني أحتاج المحل كاملا "

*

حملت الباقة و وقفت أمام الشجرة الكبيرة المقابلة لمنزل جدي ، مر بعض الوقت و فتح الباب الكبير لتخرج و هي تحمل حقيبتها القماشية و تسير بينما تتذمر و تركل الحصى الموجودة في طريقها

واضح أن مزاجها معكر لذا بعد أن مرت بدون أن تراني لأنني اختبأت خلف الشجرة أنا أخرجت هاتفي و كتبت لها

" مرحبا حبيبتي "

توقفت لتخرج هاتفها ثم قرأت الرسالة و بدأت تدون بينما تحرك شفتيها ، حاجبها و في النهاية لكمت الهواء قبل أن تصلني الرسالة  بثواني فقط

" من أنت ؟ أنا لا أعرفك و اذا أزعجتني مرة أخرى سوف أقدم شكوى بحقك "

عادت تسير و هي تمسك بهاتفها عندها خرجت من خلف الشجرة و سرت خلفها بهدوء و كتبت لها

" كيف تتنصلين من معرفتي بهذه السهولة كيم سيجونغ ؟ "

 عادت تتوقف و أنا توقفت خلفها كذلك

" و أنت لم تعرفني منذ منتصف ليلة أمس "

" كنت متعبا و نمت بعمق "

" كيف استطعت النوم في يوم كذلك اليوم ؟ "

" لأنني كنت متعب ألا تفهمين  ؟ "

صرخت بقهر و ضربت قدمها بالأرض و أنا ابتسمت

" لعين أوه قل ما الذي تريده ؟ "

عندها أنا تقدمت أكثر منها و وقفت خلفها لأتحدث

" ميلاد سعيد حبيبتي "

التفتت بسرعة و أنا كنت أمد نحوها الباقة الكبيرة و الممتلئة بأزهار مختلفة ، حدقت بها و عينيها ضحكت أما شفتيها حاولت التحرر من سيطرتها عليها حتى لا تبادلني الابتسامة ثم رفعت نظراتها لي

" أحبكِ يا لئيمة "

أخذت مني الباقة و اقتربت لترفع نفسها على رؤوس أصابعها و أشرت لي أن أدنو قليلا فدنوت لها  و هي وضعت شفتيها على شفتي بقبلة بريئة و بسرعة ابتعدت

" و أنا أحبك يا متغطرس "

قهقهت ثم تمسكت بذراعي و سحبتني لتتحدث

" سوف تعاقب اليوم بالاستجابة لجميع طلباتي "

" اذا تعلمين أنه عقاب " ......... //

و بينما كنت أرسم ابتسامة خافتة و أنا أراه يقدم الباقة لحبيبته هي تحدثت بخفوت و لا تزال تنظر اليهما أيضا

" هل كان فعلا يوم ميلادي ؟ "

*

سيجونغ :

شعرت بكفه تمسك كفي فالتفت له و هو تحدث

" لا تحزني ..... "

تنهدت و أبعدت كفيه لأهرب من الأمر

" جي هيون تأخر ....... "

" لم يحن بعد وقت خروجه "

" هل أخذت له الاذن من أجل الغياب ؟ "

" أجل صباحا اتصلت بالمدرسة و أخذت له الاذن "

أومأت بهدوء عندها رن هاتفي فأخرجته من حقيبتي و لم تكن سوى عمتي  و أنا فتحت الاتصال و أجبتها  

" مرحبا عمتي ..... "

" أهلا سيجونغ ...."

" هل جي هيان تتعبك ؟ "

" أبدا نحن نستمتع مع بعضنا "

" لقد قلقت عندما رأيت اتصالك "

" فقط شعرنا بملل بعدما جربنا كل الأثواب التي اشتريناها لذا قررنا الاتصال بك "

تنهدت بقلة حيلة و تحدثت

" أنت من تتعبينها اذا عمتي "

" لا تكوني لئيمة سيجونغ جي هيان كانت سعيدة ...... أقفلي و سوف أرسل لك الصور "

أقفلت و لبثت مدة قصيرة لتصلني الرسائل منها و عندما فتحتها ظهرت أمامي جي هيان بكل تلك الأثواب و كم بدت جميلة بها ،  طبعا عمتي كانت ترفقها باكسسوارات رأس متنوعة و ناعمة فابتسمت و نبست

" عمتي مجنونة .... "

" ما الذي فعلته ؟ "

رفعت رأسي نحوه و ابتسامتي أصبحت خجولة لأسلمه الهاتف و تحدثت

" انها تعبث مع جي هيان "

أخذه مني و بدأ ينظر للصور و ابتسم باتساع بينما يلمس الصور بأنامله و كلما رأى صورة كلما اتسعت ابتسامته و نبس في آخرها

" صغيرتي ....... "

عندها أنا سألته

" هل تحبها سيهون ؟ "

التفت لي و اختفت ابتسامته تدريجيا ليعيد لي الهاتف و تحدث

" انها ابنتنا سيجونغ فكيف تسأليني حبها ؟ "

" ألا تحب جي هيون أكثر منها ؟ "

" لقد وجدت نفسي أحبهما بنفس القدر ..... جي هيان هدية مميزة منحنا الله اياها بوقت كنا ضائعين فيه "

أومأت له فهو محق ، نحن كنا ائعين وسط مشاعر بائسة و هي بكفيها الصغيرين بدأت تبعدها ، تنهدت ثم حدقت به و تحدثت 

" أريد أن نبعد كل ما يؤذيهما عن طريقهما "

" سوف تكون حياتنا لهما "

" سأعيش لهما ..... سوف أعيش لكَ فلا تخذلني و أبعد عنا آثار الماضي و بقياه "

ابتسم و عاد يمسك بكفيّ معا و قبلهما ليرفع نظراته لي و تحدث

" سوف أفعل ..... "

سحبت كفيّ و تنهدت لأعود و أحدق بالباب و مرت مدة حتى فتح باب المدرسة  و خرج جي هيون و عندما رأى السيارة ركض بفرح و سيهون نزل ليستقبله ، حمله ليقبل وجنته ثم تقدم ليفتح الباب الخلفي ، وضعه هناك و جي هيون تمسك بمقعدي من الخلف

" أمي ..... "

التفت له بجانبية و هو اقترب أكثر يقبل وجنتي و تحدث

" أنا أحبك و سعيد جدا "

أمسكت بكفه الصغيرة و قبلتها عندها فتح سيهون الباب و صعد ليتحدث بينما يعدل المرآة حتى يكون جي هيون على مرأى له

" و أنا ألا تحبني ؟ "

تركني و قفز عليه يضمه من الخلف و يقبل كذلك وجنته و تحدث

" أحبك سيهوني ...... "

شغل المحرك و انطلقنا و جي هيون جلس في مكانه ثم تحدث

" سيهوني ... نحن لم نتسوق أمس "

حدق فيه عبر المرآة و تحدث

" أنت كنت مصاب "

" و لكنني اليوم غير مصاب و أريد أن تفي بوعدك سيهوني "

التفت له و عكرت حاجبي

" جي هيون لا يجب أن تناديه بسيهوني "

" أحب أنا سيهوني "

" أنا أحبك أن تقول أبي حتى تكون ولدا مهذب و محبوب "

عبس بشفتيه و حرك قدمه كأنه يتذمر بدون صوت و سيهون حدق بي ثم أعاد نظره للطريق و كأنني رأيت اعتراضا فتحدثت

" ماذا ؟؟؟ "

نظر الي من جديد و نفى

" ماذا ماذا  ؟ أنا لم أقل شيء "

" لا تدلتله كثيرا ..... "

" حسنا ......... و الآن جي هيوني ما الذي تريد شراءه ؟ "

عاد يتقدم و يمسك بالمقاعد و تحدث بحماس

" أولا أريد شراء هدية لجي هيان أختي الصغيرة "

ابتسمت و تحدثت

" جيد جي هيون هكذا أمي ستحبك أكثر "

و هو تحرك بفخر في مكانه و بعدها بدأ بسرد قائمة طويلة من الطلبات و سيهون كان فقط يومئ له و لكن محال أن أتركه يشتريها كلها ، يجب أن نضبط جموحه

وصلنا للمركز التجاري و فتحت الباب لأنزل و جي هيون فتح له سيهون الباب ، نزل و أمسك بكفه ثم بدأنا نسير حتى ندخل ، سارا قبلي و أنا كنت أحدق بهما من الخلف و سيهون يضع كفه بجيب بنظاله بينما كفه الأخرى يمسك بها بكف الصغير ، ابتسمت و استمريت في سيري خلفهما حتى توقفا و التفت سيهون و أخرج كفه من جيبه

وقفت أنا بمكاني مرة أخرى و هو ابتسم ليمد كفه لي و تحدث

" أسرعي سيجونغ .... نحن نريد أن تسيري معنا "

حدقت بجيهون الذي رفع كفه و رفع نظاراته و ابتسم فابتسمت و اقتربت بهدوء و تركت حقيبتي أمسكها بكف واحدة و مددت كفي لسيهون ، أمسك بها و تمسك بها جيدا ليخلل أنامله بين أناملي ، رفع نظراته لي بعد أن كانت على كفينا و ابتسم فبادلته بواحدة خجولة خافتة و أشحت عنه أحدق أمامي و هو تحدث

" ما الذي تريد شراءه لجي هيان ؟ "

بدأنا نسير و سيهون يمسك بكلى كفينا ، رغم كل ما حدث و لكنه يمثل قوتي و انتصاري حتى و هو ضعفي و انهزامي ، بحركته البسيطة هذه هو يخبرني أنه لن يتركنا مهما صددت أنا اعتذراته ...... سيبقى وفيا لذلك الماضي الذي كان بيننا سوف يحاول استعادة براءته بعد أن دنستها الخطايا

دخلنا لمحل الألعاب و جي هيون ترك كف سيهون و ركض و نحن بقينا واقفين و نمسك بكفي بعضنا ، لقد تمسكت به و رفضت تركه على عكس ذلك اليوم عندما كان يحاول الموت احتضاني

سرنا نتقدم من مكان جي هون و هو أخذ سلة و بدأ يضع داخلها ألعاب ذات ألوان أنثوية ، ترك سيهون كفي و انحنى لمستواه ثم ابتسم بينما يضع كفه على رأسه و تحدث

" هل هذه لجي هيان ؟ "

" أجل .... هي لا يوجد لديها ألعاب و أنا سوف أشتري لها هذه حتى لا تأخذ خاصتي "

ابتسمت و سيهون استقام ليسيرا معا و يختاران لها عدة قطع ، أما أنا فقد سرت خلفهما و كنت أحدق بكل تلك الألعاب و تذكرت طفولتي عندما كنت أسير عائدة من المدرسة و أقف طويلا بقرب محل الألعاب

كنت كل يوم أقف و أشاهد لعبة كنت أحبها و كلما تأخرت كان ........ أبي أو بالأحرى من كنت أعتقد أنه أبي يؤنبني و يقسو كثيرا بحقي و عندما طلبت منه اللعبة هو رفض و سخر بقوله " كيف لفتاة مثلك أن تكون جريئة و تطالب بلعبة أغلى منها ؟ " 

تنهدت و قررت ترك تلك الذكرى بألوانها الباهتة و تقدمت أشارك جي هيون سعادته بوالده الذي يمنحه كل ما يستطيع حتى يجعله سعيدا ، صحيح أننا معا حرمنا من عيش طفولة مليئة بالحنان و لكن نحن الآن سوف نحاول تعويض ذلك مع طفلينا .... سوف نجدد تلك المشاعر

*

سيهون :

وصلنا للمنزل و جي هيون نزل بسرعة و هو يمسك بكيس ألعاب جي هيان ثم ركض بسرعة نحو الباب و أنا حملت له أغراضه و حقيبة ظهره ، تقدمنا من الباب و سيجونغ دقت الجرس و هو تذمر

" هيا بسرعة ..... "

فتح الباب و هو تقدم و صرخ عاليا

" جي هيان .......... فيفي لقد عدت "

ابتسمت و سيجونغ تبعته بسرعة

" جي هيون لا تركض سوف تقع "

تقدمت و صعدت الدرج خلفهما و اتجهت نحو غرفة جي هيون ، وضعت له أغراضه هناك ثم سرت نحو غرفتنا و هناك كانت عمتي تجلس مع الصغيرة و جي هيون يخرج الألعاب و يجعل جي هيان تراها

" هل تحبها جي هيون  ؟ "

ابتسم بخجل و أومأ لها

" أنا أخوها الكبير و يجب أن أحبها أليس كذلك عمتي ؟  "

عندها اعتدلت و فتحت له ذراعيها

" يا حبيب عمتك أنت ..... تعالي الي حتى آكلك "

جلس بحضنها و هي بدأت تلاعبه لتتعالى قهقهاته الشقية و سيجونغ جلست و أخذت الصغيرة بحضنها عندها أنا عاد إلى ذهني ما قرأته في الرسالة ................. هل يعقل أن تكون سيجونغ فعلا ابنة عمتي ؟ ما أعلمه أن عمتي لم تتزوج من قبل و عاشت طوال عمرها وحيدة ، كنت دائما أتساءل لماذا هي تركت حياتها و تلازم جدي ؟ و لكن إن كان جدي فعلا يعلم أنها هي ابنتها لما كان يعاملها بتلك الطريقة الفضة و يجبرها على الابتعاد عني ؟ أليست هي كذلك حفيدته ؟ 

كلها تساؤلات يجب أن أجد لها أجوبة فهي التي سوف تشفي جزء من الجروح التي استوطنت قلب حبيبتي ، هذا اذا لم تكشف حقائق أكبر سوف تجعل من حياتها بائسة أكثر .........

تنهدت و انسحبت من بينهم ، أقفلت الباب ثم سرت نحو غرفة عمتي ، فتحت الباب و دخلت بهدوء بينما أتأكد أنه لا أحد رآني ، أقفلت الباب و تقدمت من أغراضها ، حملت مشطها ثم حدقت فيه بتركيز و لم تكن موجودة به أي شعرة و هذا ما جعلني أتمتم بتذمر 

" ألا يفترض أن يتساقط شعرها و هي بهذا العمر ؟ "

تنهدت ثم التفت و حدقت بباب الحمام عندها تقدمت و فتحته ، اقتربت من أغراضها و أخذت فرشات أسنانها و أخرجت كيسا خاصا من جبي و وضعتها فيه ثم أخفيتها

تنهدت بنوع من الراحة و ابتسمت

" بقي فقط أن آخذ من أغراض سيجونغ "

تقدمت حتى أخرج من الحمام عندها فتح الباب الخارجي و سمعت صوتها تتحدث و بدل أن أخرج أنا أقفلت على نفسي هناك ، وقفت خلف الباب و سمعت حديثها

" أنت مدلل جدا جي هيون ...... "

" عمتي أرجوك اسمحي لفيفي أن يتجول معي "

" إن فروه يتساقط في كل مكان ..... "

" أنا أمشطه له كل يوم و نستحم معا كل يوم "

سمعت خطواتها تقترب من باب الحمام ثم أمسكت المقبض عندها أنا كذلك أمسكت المقبض من الداخل و مهما حاولت سحبه لم يفتح فتحدثت بتذمر

" مرة أخرى يفعلها هذا الباب اللعين معي .... "

و أنا تمتمت

" لما تلعن أمام الصغير ؟ "

" جي هيون هيا نذهب لحمام غرفتك و نغسل يدينا "

سمعت خطواتها تبتعد و الباب يفتح ثم يقفل عندها تنهدت و فتحت باب الحمام ثم أخرجت فقط رأسي أتأكد أنها ليست هنا ، خرجت ثم اقتربت من الباب و فتحته لأخرج ، ابتعدت عن هناك بسرعة و عدت لغرفتي

دخلت و سيجونغ كانت تحمل جي هيان و تحاول تهدئة بكائها و أنا بسرعة دخلت للحمام تحت نظراتها ، أقفلت الباب و وقفت أمام المرآة لأنظر نحو أغراضها

" اذا أخذت فرشات أسنانها سوف تنتبه بسرعة "

قربت كفي من مشطها عندها فجأة فتح الباب فابتعدت بطريقة مريبة و هي عقدت حاجبيها و حدقت نحوي

" سيهون ما الذي تبحث عنه ؟ "

وضعت كفي خلف ظهري و ابتسمت

" أنا لا أبحث عن أي شيء لماذا ؟ "

" تصرفاتك تبدو مريبة "

" أنا لا أتصرف بريبة ..... ثم كيف تفتحين باب الحمام فجأة ؟ "

رمقتني ببرود ثم تحدثت

" كم من حقيبة نستطيع حملها معنا ؟ "

" احملي ما تريدين ليس هناك عدد محدد "

حدقت بي من أخمص قدمي لمنابت شعري ثم أقفلت الباب عندها تنهدت و بسرعة أخرجت كيسا فارغا و وضعت به مشطها الذي فيه بعضا من شعرها ثم وضعته بجيب سترتي الداخلي حتى لا يظهر

ربت على صدري  و حدقت في وجهي على المرأة و ابتسمت ثم خرجت ، و حتى أبعد عني الريبة و الشك تقدمت و جلست بالقرب من جي هيان التي على السرير

ابتسمت و اقتربت أقبل كفيها و سيجونغ حملت حقيبة صغيرة خاصة بأغراضها الشخصية و دخلت للحمام ، قبلت كف الصغيرة ثم بسرعة استقمت و اقتربت من الباب و عندما أمسكت بمقبضه سمعت صوت تذمرها

" من عبث بأغراضي ؟ " 

نهاية الفصل التاسع عشر من

" امرأة لا تموت " 

أتمنى تكونوا حبيته و أسعدكم 

لا تتجاهلوا التصويت ، هناك الكثير ممن يقرأ بدون أن يظهر نفسه ، أخرجوا أريد أن أتعرف عليكم 

سلام 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro