١٣|عَجز
الفصل الثالث عشر
" عَجز "
100 vote - 400 Comments
= 💛
-
فتح جفونه بعجز يحدق بذلك السقف غير المألوف بالنسبة لهُ ، مضخ الأكسجين المغلف به فمه نزعه عنه ثم بحركاتٍ ألمت جسده حاول الوقوف على ساقيه.
نظر لذلك الباب الحديدي ، إقترب ببطء يفتحه فأخرج رأسه أولًا ثم بكامل جسده ، كان بمكانٍ ليس لهُ أي علاقة به وكما يبدو أنه راقي الطراز.
شعر بخطوات تقترب لذا عاد سريعًا للغرفة ، في ذلك الرواق كان يسير رجل الأعمال المرموق آهان تشانيُوب خلفه وريثه عريض المنكبين آهان سوكجين.
" أبي ألن تأخذ قسط من الراحة لتو عدت من رحلة طويلة "
ليجيبه الأكبر سنًا..
" لا بأس ، إذًا أخبرني أين من أريده ؟ "
" إن مساعديه الثلاثة بالغرفة المعزولة بينما هو هناك "
أشار للحجرة التي مروا بها لتو ليومئ والده قائلًا.
" إذهب وتفقده و أتركني أتعامل معهم "
" حسنًا "
غير جين وجهته بالتحديد إلى الغرفة التي يقطن بها جونغكوك.
دخل برفقة رجلين مسلحين يجول بنظره بحثًا عن المطلوب ، ليتسأل بينما يتقدم للأمام..
" أين ذهب ؟ "
لم يكمل جملته حتى وجد صوت رجاله المتألمين ، إستدار ببطء يرفع ذراعيه بهدوء وكما توقع جونغكوك يصوب سلاح أحد الذين على الأرض إليه.
" أعلمني بمكانهم في الحال! "
نطق يحك أسنانه بعضهم ببعض بغضب.
" عمن تسأل ؟ "
أردف سوكجين بتغابي يميل رأسه عندما لاحظ الذي يقترب ببطء من خلف جونغكوك.
" أمقت الأسئلة الغبيه "
عدل من يده على الزناد ، وعند محاولة من خلفه ضربه جونغكوك تفاداه و طرحه أرضًا.
" أي خدعه أخرى ؟ "
" هناك خدعه أسميها ثلاثه توفت بسبب واحد "
بإبتسامة جانبيه قال ليستشيط الأخر غضبًا.
" أنت- "
وقبل أن يكمل بتر حديثه من قبل جين الذي عرض شاشة جهازه اللوحي الذي يظهر نامجون و هوسوك ويونغي.
" ما رأيك ؟ إن حاولت الإقدام على شيء الثلاثه سيتم قتلها "
" ما الذي تريدونه إذًا ؟ "
سأل يصف أسنانه على بعضها بغضب.
" إخفض سلاحك أرضًا وسنتناقش كالبشر "
أجاب جين يعيد جهازه على الطاوله.
" أنا لا أثق بأحد "
هز برأسه يمينًا ويسارًا مستعدًا لإطلاق الرصاص.
" إذًا ، الأمر متعلق بالفتاة التي قمت بإختطافها "
جلس على ذلك الفراش الذي كان جونغكوك نائم عليه.
" هناك العديد من الأشخاص الذين يودون قتلها لأنهم علموا بكونها الوريثه الثانيه لأبي "
" ما الذي تقصده ؟ "
عقد حاجبيه متذكرًا تلك اللحظة التي سلم بها لاريسا.
" تلك الفتاة هي شقيقتي من والدي ، أوه صحيح لم أخبرك عنه إنهُ آهان تشانيُوب أكبر رجال الأعمال أعتقد بأنك سمعت عنه بل أنا متأكد "
إبتسم نهاية حديثه بفخر ليبلل جونغكوك شفتيه.
" و ما هو المطلوب ؟ "
عاد جين للوقوف مقتربًا منه..
" إعادتها لنا ، ستحصل على كل ما تريد "
" ماذا إن رفضت ؟ "
" تضع حياة الجبناء على المحك "
" أريد رؤيتهم أولًا و إن وجدت خدشه صغيرة أقسم لك سأحول هذا المكان لمذبحه "
قال جونغكوك ينزل السلاح متنحيًا قليلًا لكي يمر من أمامه.
" لكَ ذلك جونغكوك "
تفاداه ليتقدم خلفه المعني يحسن من قبضته لأي مفاجئه قد تحدث.
أدخله لغرفة فارغة تمامًا كان بها الثلاثة كل منهم مربوط بسلاسل ، فحشر جونغكوك سلاحه بجيبه سريعًا متجهًا نحوهم يتفقد أحوالهم.
كان هوسوك ونامجون لا يتحركان بينما يونغي الوحيد الذي لم يدع جفناه يغلقان ، فأردف جونغكوك
" ما الذي حدث ؟ "
" نحن بهذا الحال منذ ثلاثة أيام "
علامات التساؤل إحتلت ملامح جونغكوك لذكره عدد الأيام هل يعقل أنه كان فاقد للوعي كل هذا الوقت.
دنى جونغكوك من نامجون يحدق به ثم بهوسوك قائلًا..
" ما الذي حل بهما ؟ "
أخفض رأسه بأسى على حالهما بينما هو لك يقوى على فعل شيء..
" تم تخديرهم "
فجأةً أتى العديد من الرجال من صوب سلاحه على النائمين و من أخذ يونغي فإستقام جونغكوك سريعًا خلفهما..
" إلى أين ؟ "
" السيد يريد الحديث معك "
نطق أحدهم ، ولم يعلم جونغكوك هل يكمل الطريق معهم أم يعود لرفيقاه الأخرين.
.
" أخبرتني بأنك ستقوم بأي شيء مقابل إعادتها ، هناك أمرين المال و... "
همس بمطلبه الأخير بجوار أذن السيد آهان.
" كما تريد لم أظن بأن ما تريده بهذه البساطة "
عاد جونغكوك يقف بجانب يونغي ليكمل الجالس على الكرسي..
" بعد إعادة إبنتي سأرجع لك أعوانك أما الأن فمعك هذا القارض ليساعدك "
أومأ جونغكوك بصمت ثم عاد ينظر للأقصر يحاول معرفة سبب تلقيبه بالقارض ، عندما أبصر ذلك الحارس الذي تم تضميد ذراعه تبين بأن يونغي أستعمل أسنانه لدفاع عن نفسه.
بينما هما في طريقهم لرحيل سمع جونغكوك صوت ذلك الحارس الذي أردف..
" السيدة آهان قد عادت سيدي "
حاول التعرف عليها لكن لم يحالفه الحظ لرؤية وجهها حتى قبل أن يتم دفعه للخارج.
حدق بنفسه ثم بيونغي الذي يبصر الأرض قد كان وجهه به العديد من لاصقات الجروح ، إقترب منه وقام بعناقه.
" أعتذر لأنني لم أستطع حمايتكم كما وعدتكم "
همس يلف ذراعيه أقوى حوله.
" أنت فعلت الكثير لأجلنا هذا ليس ذنبك ، فقط أعد هوسوك ونامجون سالمين "
قال يونغي يبتعد عنه فإبتسم الأخر.
" أظن بأننا علينا العودة لمقرنا والبدء بالبحث عنها "
تقدم جونغكوك أولًا وتبعه يونغي سريعًا.
.
هي رفعت هاتفها أمام عينيها لتبتلع ما بجوفها قبل أن انقر على زر الإتصال.
ومن أرادته أن يجيب قد فعل..
- " هل هناك خطبٌ ما هيرا ؟ "
- " أخي أنا فقط أود السؤال عن الفتاة "
- " أخبري ذلك الصعلوك بأنها قد ماتت في إشتباك و حاولي تأليف أي حكاية لهُ "
- " لكن جونغ-.. "
- " نفذي بصمت هيرا "
أغلق الإتصال من بعدها لتنزل الهاتف ببطء تنظر الأرضية بصمت.
" كيف عليْ قول ذلك "
أردفت بصوتٍ خافت وهي تلعق شفتيها تستعد لدخول الغرفة.
فتحت الباب ثم دنت من المستلقي تجلس بجواره قائله..
" تايهيونغ هناك ما أود إخبارك به عن أختك "
" ماذا هناك ؟ هل قررتم إعادتها أخيرًا ؟"
كانت نظراته تبين مدى لهفته لتزدرد ريقها.
" لقد أصيبت بعيار ناري في إشتباك قد حدث و لقد توفت "
هو حرك رأسه يبصر السقف بصدمة لتكمل هي..
" وقد دفنها جونغكوك بعيدًا عن هنا "
" لاريسا رحلت ؟"
" لاريسا قد ماتت ، هذا كذب "
نطق العديد من الجمل ذات نفس المعنى قبل أن ينفجر باكيًا.
.
تقدم جونغكوك بعد أن ركل من على الأرض ووجه بصره للأخر.
جذب الذي عُدم وجهه بالكدمات و قد خسر ذراعًا ولازال يجاهد للعيش رغم موت جميع رفاقه أمام عينيه بطرق وحشيه و المسبب كان الذي يقف أمامه تمامًا..
" أفصح عن مكانها قبل أن أقطع لسانك أيها اللقيط "
" أقسم لك بأنني لا أعر- "
بُتر حديثه من قبل الذي قام بتسديد ضربةٌ قوية بقطعة خشب على خده.
" سأعيد ما قلته وأريد إجابةٌ واضحة لسؤالي ، أين هي لاريسا؟ "
وكما يبدو العاجز لا يملك رد لذا جونغكوك قد أخرج سلاحه يصوبه على رأسه.
" إذهب للجحيم "
ضغط الزناد أكثر من مرة ليقع سلاحه من بين أنامله جالسًا على الأرض خائر القوى هو لم يبالي بالجثث التي تحيطه من كل جهة.
حدق بنفسه وبكَّم الدماء الذي تلطخه..
" المرة الأولى التي أقتل عددٌ كهذا من أجل شخص "
شخر بسخرية يرمي برأسه للخلف مستندًا على الجدار.
" أمن أجل المال أو من أجلها أو من أجل هوسوك ونامجون ؟ أنا أصبحت حائر "
همس يعيد خصلات شعره التي إبتلت بعرقه للخلف.
فتح ذلك الباب الخشبي و الذي نفذ منه كان مصدومًا بالمستقرين على الأرض ، نهاية بالذي يجلس بالمنتصف مرتكزًا على الحائط.
" جونغكوك ما هذا الذي قمت بفعله؟ "
" من أجل المال أقوم بما لا يخطر على البال "
أردف يجذب سلاحه لينتصب من مكانه ينظر ليونغي..
" هل وجدت أي معلومة عنها ؟ "
" للأسف لا "
تقدم جونغكوك بجهته يضع يده على كتف الأقصر..
" إذًا أي مهمة أخرى إلى ذلك الحين؟ "
" هناك مزادٌ سيقام الليلة بفندق النجوم و الضحية سيكون هناك "
" جهز كل شيء يونغي سأذهب الأن لأخذ قسطٍ من الراحة "
قال ثم غادر تاركًا القصير بين الجثث.
" أحقًا كل هذا من أجل المال جونغكوك ؟ عشت معك طوال حياتي و أستطيع القول بأن كذبك أوضح من الشمس "
همس يونغي مخاطبًا نفسه ليخرج من هناك بصمت.
.
كان يستند على باطن كفه بملل ينتظر توقف هدفه ليطلق رصاصة الموت كي ينتهي سريعًا.
" والأن سننتقل لعرضنا الخاص لهذه الليله "
قال الذي يعتلي المسرح بمكبر الصوت و بعض الأشخاص قادمين بشيءٍ ضخم محجوب بقماشٍ أسود.
" هذا العرض يقدم فقط مرة في كل سنة ولحسن حظكم أعزائي الحضور إنهُ اليوم "
أصابعه إتجهت لتلك القطعة السوداء مستعدًا لنزعها رادفًا..
" رجاءً متعوا أبصاركم "
جذب الحجاب عن المحجوب و الذي ظهر جعل جفنا جونغكوك يتوسعان ، قفصٌ به فتاةٌ لا يسترها سوى لباس النوم القصير ذلك بالإضافة لأصفاد ملتفة حول رسغيها نهايةٌ بوجهها المبلل بالدموع الذي يبصر الأرض.
" لاريسا "
همس يرجع سلاحه بحذر إلى مكانه يحاول تفسير ما يراه حاليًا.
" سيداتي سادتي ، عرضنا المميز لليلة هو شابةٌ عذراء في ربيع شبابها مطيعة جدًا و لا ننسى بأنها ذات جسد ممتاز. إذًا سنبدأ بثلاثين ألف دولار "
بدأت الأرقام بالتزايد و الأرقام تمر عبر أذناي جونغكوك بصمت.
" مئة ألف "
رفع جونغكوك اللوحة الصغيرة التي كتب عليها رقمه ، رغم كونه سيخسر بعضٌ من ماله الخاص هو سينعم بأكثر منه.
التي خلف القضبان عند إصغائها لصوته رفعت رأسها بأملٍ أن ذلك الصوت لجونغكوك حقًا ، هي لم تستطع تحديد مكانه بين كل الأقنعة التي أمامها.
" مئة وخمسين ألف "
شخصٌ تعداه لذا هو نطق مجددًا..
" مئتين ألف "
بعد سماعها لنبرته مجددًا أيقنت بأنهُ موجود بين الحضور بالفعل.
نظر جونغكوك بحدَّة للذي ينافسه يحاول معرفة هويته التي تحت القناع لكن هذا كان صعبًا بالنسبة لهُ.
فجأة صدر صوت المجهول مرةً أخرى..
" خمسمائة ألف "
إشتد الصراع بينهما نهايةٌ بالرقم الذي قاله أحد الحضور وقد أخرس الإثنين..
" مليون دولار "
لحظتها الجميع بات صامتًا والتي بداخل لاريسا هي التي تصرخ مستنجدة بجونغكوك ، صوت طرق المطرقة الصغيرة توقف عند الثالثة..
" بيعت لسيد جآي "
عاد جونغكوك من غفلته كان فارغ الذهن ، هو لم يكن ليضيف أي زيادة بل فكر فقط بالذي دفع ذلك المبلغ لأجلها ، هو سريعًا حمل أغراضه وإتجه نحو موظفة الإستقبال التي بالفندق.
.
إقترب جآي من لاريسا تحديدًا عنقها يلف حوله ذلك الطوق الغريب من نوعه ثم تلك السلسلة التي كانت معقودةً بالطوق أمسك بها وأخذ يسحبها خلفه مع رجاله.
" أنت ما الذي تفعله ؟ "
رفعت أصابعها نحو الطوق محاولةً إزالته ولم تتمكن من ذلك.
" كوني مطيعة يا فتاة "
بنبرةٍ لعوبة أردف و هو يخرج بطاقته يدخلها بمكانها المخصص لتفتح باب الغرفة.
جذبها بقوة لتغلق عينيها من ألم الطوق الذي إشتد على عنقها ، أجلسها على سريره ثم دنى منها بعدما أزال السلسلة.
" تعلمين يا فتاة كم أود تعذيبك بشدة ؟ "
أردف يرفع وجهها بغية جعلها تنظر لهُ.
" أخي الذي تم قتله من قبلك ، لا تحاولي أبدًا طلب الرحمة "
نطق لتعقد الأخرى حاجبيها بلا فهم.
أزال نظاراته يكشف عن حدقتاه العشبيه يضعها على الطاولة يليها قبعته ثم فك القيود التي حول رسغيها..
" سأدعك تنعمين بالحريه لدقائق "
كانت صامته لا تود الحديث أو حتى السؤال لأنها تعلم بأن خلف أي شيء ستقوله الأن عذاب لن تستطيع تحمله بعد إتهمها بقتل أخيه التي لا تعرف من يكون.
خرج من الغرفة وتركها هناك جميع المخارج مغلقة من أبواب إلى نوافذ ، لذا هي سريعًا بدأت بوضع كل ما وجدته أمام الباب كي لا يحاول أحد الدخول من بين تلك الأشياء الأريكة التي أوصلتها بعد مشقه.
عادت تبحث عن أي مكان للهروب حظها التعيس ما إحتواها تلك اللحظة حتى نظرت لزجاج الشفاف أمامها..
" إن إستطعت الوصول لغرفة تلك المرأة فقط "
ولم تجد سوى الشرفة منفذها الوحيد فحملت الكرسي ترمي به على زجاجها ، تعدت الشظايا تكمل لداخلها ، نظرت للغرفة التي تستطيع الوصول لها إن تعدت الحائط.
لذا بدأت بمحاولة التسلق رغم أنها تعلم كون المبنى شاهق لكن عليها التجربة في النهاية.
" لا تنظري للأسفل "
أخذت تكررها أكثر من مره وهي تغلق جفنيها كلما كانت على وشك إبصار ما تحتها من موتٍ محتوم.
وصلت للشقة المجاورة أخيرًا فنزلت تحاول فتحها وبما أنها مغلقة الستائر هي أيقنت بأنه هناك من بالداخل لذا بدأت فالتفكير بأي خطاب لتلقيه على المجهول ليتعاطف معها.
بغتةً ذلك الستار تم إزالته لتنتفض خائفة وهي تعود للخلف تبين من الزجاج أنهُ جونغكوك ، رجعت للوراء حتى وصلت حدودها تلتمس سور الشرفة.
حرك الزجاج للجانب كي يفتحه ثم تقدم بجهتها يغمر خديها بكفيه..
" هل أنتِ بخير ؟ "
نظرت له بعدم فهم قبل أن تدفعه عنها..
" وغد ، أنت مجرد وغد! "
" هيا علينا الرحيل "
قال يمسك ذراعها بينما يجرها خلفه.
" من أخبرك بأنني أريد مساعدتك ؟! "
صرخت تبعد قبضته عنها ، ثم جذبت تلك السكين التي لاحظتها بجيبه منذ رؤيته.
" إبتعد عن الطريق "
قد كان يحجب الممر للباب.
" لاري منذ متى هذه الجراءة "
دنى منها ثم أمسك برسغها يعيد ذراعها للخلف هامسًا..
" كم إشتقت لحماقتك قطتي "
بعد أن أعاد سكينه لجيبه كاد يتحرك لكنها قامت بدهس قدمه ثم أعادت مرفقها بقوة ضد معدته فأزال يديه عنها وإغتنمت الفرصة بدفعه ليسقط أرضًا.
" لست قطة لأحد أيها اللعين! "
أردفت وهي تخطو جهة الباب مستعدة للهرب.
في تلك اللحظة كانت معلقه بين خيارين إما أن تعود لتلك المرأة أو تفر من هذا المكان قبل أن يجدها جونغكوك أو ذلك المدعو بجآي.
هي فقط فكرت به و وجدته بطريقها لذا إستدارت سريعًا وبدأت بالجري.
جونغكوك خرج من الغرفة ليجد جآي يقف هناك لذا عاد سريعًا قبل أن يلاحظه هامسًا..
" من أين أتى هذا ؟ "
.
" فقط القليل وسأصل لشقتنا "
أردفت بتعب بعد ركضٍ إستمر لساعة كامله حتى تصل للمبنى.
صعدت الدرج بتعب حتى وصلت لمنزلها الذي تم إصلاحه مجددًا ، ففكرت بشيءٍ ما..
" هل تايهيونغ هنا ؟ "
قامت بطرق الباب ليتحرك مفتوحًا وكما بدى الأمر أن المنزل تم تفريغه من الأثاث إلى غرفتان ، فتقدمت هي لحجرتها لتزفر الهواء براحة عندما رأيت أغراضها.
بدأت بجمع ما تحتاجه وقد غيرت ثيابها ، جذبت الحقيبة على ظهرها ثم خرجت من تلك الشقة..
" عليْ إيجاد تايهيونغ "
.
أثناء سيرها بالطرق مجهولة الوجهه قد لمحته أليس ذلك الفتى بني الشعر تايهيونغ.
" تايهيونغ! "
صرخت نيةً في جعله يسمعها لكنه كان كالأصم هناك مع التي بجواره.
أخذت تركض وهي تتعدى كل من أمامها بينما تهمس..
" رجاءً أنظر خلفك "
سد الطريق أمامها بينما هو ومن معه أكملا الطريق دون الإلتفات أبدًا ، لذا هي سريعًا بدأت بالبحث عن منفذ من الحشد الذي أمامها.
تجري بكل ما تملكه من قوة حتى لاحظت أنهما متجهان لمحطة القطار ، ركبا القطار لذا هي ركزت بنظرها على الباب الذي بدأ بالإغلاق فإنه فرصتها الأخيرة.
لكن لم تكن لها فائدة فقد أوصد ، ضربتهُ بقبضتها قائلة..
" اللعنه "
أخذت تسير بجوار القطار بحثًا عن تايهيونغ من النوافذ.
" أشكرك حقًا ، لأنك ستأخذيني لقبرها "
أردف تايهيونغ بصوتٍ مبحوح بعد صمتٍ دام لوقتٍ طويل.
هي أمسكت بيده تبتسم لهُ..
" لا تشكرني "
غرقت عيناه بالدموع للمره الخامسه لهذا اليوم فقامت هيرا بسحبه لحضنها تمسد ظهره ، و في تلك اللحظة ظهرت لاريسا أمامها خلف الزجاج والقطار يتحرك.
إزدردت ريقها قبل أن تغلق جفنيها و كأنها لم ترى شيئًا.
سعلت لاريسا فجأة وذلك الطوق حول رقبتها بدى وكأنهُ يقوم بخنقها وقعت على ركبتيها لا تستطيع التنفس.
" تاي "
سار خطًا من المياه على خدها وهي تسعل بقوة.
بعد أن سقطت فاقده للوعي ، عاد الطوق لوضعه العادي مجددًا.
.
" هي كانت أمامي بينما يركضون خلفها لم أستطع فعل شيء "
أردف بنبرةٍ تحتوي على التحسر لكنه حاول إخفائها.
" ولمَ تهتم ؟ أليس الأهم بأنك علمت بأنها لازالت موجودة وسنستطيع تعقبها و إستعادة هوسوك و نامجون "
قد أغلق حاسوبه صم إتجه نحوه.
" لكن تلك النظرة على عينيها عندما رأتني. أيًا يكن هل أتاك إتصال من ذلك اللعين ؟ "
عقد يونغي ذراعيه وهو يقف أمامه متحدثًا..
" جونغكوك لحظة ، لا تحاول تغيير الموضوع ، ما هي مشاعرك الحقيقية إتجاه لاريسا ؟ ما الذي حدث بأخر ليله في الجزيرة ؟ "
" لحظة أتظن بأني قد فعلت شيء معها ؟ "
سأل جونغكوك وهو يشد على قبضته.
" مظهركما كان يفسر الكثير "
" أتعتقد بأنني سأخون ماريا ، يونغي ؟ "
باتت نبرته عاليه على صديقه عندما وقف أمامه.
ليصرخ الأخر يرد عليه..
" ماريا قد توفت جونغكوك! إلى متى ستستمر في سجن نفسك بوهم كونها حيه "
-
نهاية الفصل الثالث عشر.
-
سلام 💛
طيب مدري إذا الموضوع بيصدم بعد تفكير بسيط تبقى فصلين وتنتهي الرواية ؛-؛ ، أمزح جست الجزء الأول هذا يمكن لو ما احتجت لفصول زيادة بالنسبة للأحداث بعدين الجزء الثاني بيكون هنا فنفس الكتاب ومدري ايش اقول وانا كنت بخليها مفاجئه 😂😂
أسئلة توت توت :
١ - حقيقة كون لاريسا بنت رجل أعمال ؟
٢ - تتوقعون من هو أخو جآي ؟
٣ - الطوق الي حول رقبة لاريسا ؟
٤ - مطلب جونغكوك الثاني ؟
٥ - سؤال عشوائي : مسلسل تحبه ؟
- twd صار العشق صراحة 🌞 -
تطورات العلاقة :
090218 - 040640
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro