Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

١١|حَجرٌ كرِيم

الفصل الحادي عشر
" حَجرٌ كَرِيم "

100 vote 300 comment
= فصل جديد مولع 💞

" أنا حقًا متعب "
إنتهى من كلماته ليرتخي جسده عليها فاقدًا وعيه.

لاريسا ظلت ساكنه لثوان إلى أن أنزلت جسده على الأرض و كما توقعت رأسه خلفيًا يسيل منه سائلٌ أحمر.

" كيف يتحمل خسارة هذه الكمية من الدماء ؟ "
همست تخرج من أسفل الطاولة تشاهد الوضع الذي شعرت بتقلص معدتها تضع يدها على فمها ، تبدو كساحة حرب إنتهت والعديد من الجثث متراميه بكل مكان.

" اللعنه ، كيف لهُ فعل كل هذا ؟ "
أغلقت جفنيها قليلًا تستجمع أنفاسها بعد الرعب الذي عاشته بأسفل الطاولة ، حدقت بالباب الرئيسي والذي كان مغلف بقضبان حديدية كما الحال مع النوافذ.

" يبدو أنهُ خطط لإحتجازهم هنا "
تقدمت نحو طاولة المشروبات تعرج بسبب الجرح الذي بساقها و ترفع فستانها بينما تتخطى الجثث التي على الأرض.

جذبت زجاجة نبيذ وباليد الأخرى كأسٌ زجاجي ، تسكب لنفسها القليل بينما الصفير المستمتع يخرج من ثغرها ثم إتجهت لطاولة تجلس عليها.

" نخبكم "
صدح صوتها بالمكان ترفع كأسها للاأحد بإبتسامة واسعه.

إرتشفت القليل تتأمل مشهد القتله على الأرض و ذهلت من مدى دقة جونغكوك في التصويب على الرأس تمامًا..
" وفي النهاية هو يقع فقط بسبب جرح رأسه "

" ما الذي علي فعله الأن ؟ "
رفعت ساقها على الأخرى تنظر لجونغكوك.
" هل توفى حقًا ؟ "

تجرعت أخر القطرات التي بكأسها تتجه نحو من على الأرض تخرجه من أسفل الطاولة بسحبه..
" إلهي كم هو ثقيل "

حطت بإصبعيها على رقبته تستشعر تلك النبضات الخفيفة ثم وضعت يدها على مؤخرة رأسه تحاول إيقاف النزيف هامسه..
" أنا من سيقتلك ليس هذا الجرح السخيف "

بدأت تبحث بنظرها عن أي شيء يساعد ، ولم تجد سوى تلك القطعة القماشية حول ذراع النادل الميْت.

جذبتها تضغط بها على جرحه ليهتز هاتفهُ ، إنتشلتهُ من جيْب سترته تحدق بالمتصل وكان مسمى
بـ - يون.

" فقط لأفترض بأنهُ ذلك القصير يونغي "
بللت شفتيها تستعد لضغط على اللون الأخضر على الشاشة..

- " جونغكوك أظنك تأخرت حقًا ، أين أنت ؟ "

- " يونغي! إن جونغكوك مغمى عليه. أنا خائفة ، لا أعلم ما الذي عليْ فعله؟! رأسه يسيل منه الدماء بكثرة "
قالت ذلك بنبرةٍ مرتجفة جعلت من الأخر يهلع.

- " حاولي إيقاف النزيف فقط حاليًا أنا قادم "
نطق يغلق المكالمة يجذب حقيبته الطبيه متجهًا لهوسوك ونامجون.

أنزلت الهاتف من على أذنها تقلب عينيها بضجر ، تعيده لجيب المستلقي قائله..
" لمَ يخافون عليك هكذا ؟ لو كنت مكانهم لفرحت؛ سيحصلون على مالٍ كثير بعد موتك أنا متأكده "

بعد ثوانٍ من التفكير هي أخذت هاتفه من جديد..
" ما هو الرمز الذي سيضعه قاتل؟ "

جربت كل ما تستطيع فعله لإختراقه لكن هناك نظام حماية قوي بالفعل لذا هي فقط أرجعته لجيبه تنتظر قدوم الأخر.

هو أتى و تلك الضبان تم فتحها من قبله بضغطة زر على الحاسوب لتعود لاريسا لدور الغبيه..
" هل سيموت ؟ أستطيع التحرر الأن ؟ "

رمقها يونغي بإزدراء وهو يحمل جونغكوك بمساعدة نامجون ، و قام هوسوك بإمساك ذراعها يسحبها ليتبعهم.

هم ذهبوا بالشاحنه الخاصه بهم  بينما هوسوك فأركبها بسيارته ثم وقف بعيدًا يرد على إتصال ورد على هاتفه لحظتها.

كانت تحاول سماع ما يتحدث عنه فلم تستطع فتح النافذة لذا ألصقت أذنها بالزجاج وكل ما أصغت له فقط كلمات عشوائية.

" ما الذي قصده بلا تفعل شيء ؟ هل هناك من يهدده ؟ "
خاطبت نفسها إلى أن رجع الأخر إلى السيارة فصمتت لتنظر لهُ خلسه مدركه كون أصابعه التي تمسك بالمقوَد ترتعش.

.

" أخيرًا عدت لوعيك جونغكوك "
أردف يونغي عاقدًا ذراعيه أمام صدره واقفًا بجوار سرير الذي إستيقظ لتو.

 " أين لاريسا ؟ "
نظر يونغي به بريبه ثم عاد لملامحه الجامدة.

" لحظة منذ متى تهتم لأمر الحشرات وتذكر أسمائهم أيضًا ؟ "
سخر يونغي وهو يخرج حبة دواء من الشريط.

" أقصد هل هربت أو ما شابه ؟ "

" إنها بالخارج مع نامجون وهوسوك "

زفر الهواء براحة يلتقط الحبة من على كف يونغي الذي قال..
" لدي أخبار جديدة عن الحمقاء "

" والتي هي ؟ "
بجفون متثاقله رفع بصرهُ للواقف.

" هناك شخصان أخران كل واحد منهم قرر دفع مبلغ من أجل أخذها "

" من صاحب السعر الأعلى ؟ "

" إنه مجهول لكن لا يهم هو سيدفع مليار و نصف ويريدها بعد فترة قصيرة أي يومان إلى ثلاث أيام "

" جيد جدًا ، أريد منك جلبها مع أصفاد "
إبتسم بإنتصار رغم كون هناك جزء منه يرفض قبول هذا النصر.

" لك ذلك ، و بالمناسبة لن أستقبل أي مهام أخرى إلى أن ينتهي إلتئام جرح رأسك "
أضاف يونغي قبل خروجه من الغرفة بحاسوبه المحمول كي يحضر ما طلبه جونغكوك.

دخل يونغي يرافقها ثم رمى لجونغكوك تلك الأصفاد و من بعدها خرج يغلق الباب خلفه.

وعندما لاحظت لاريسا نظرات جونغكوك الغريبة لها إلتفت نحو الباب تحاول فتحه..
" يا قصير لا تتركني بمفردي معه "

كان الثلاثي الذي بالخارج يضعون أذانهم على الباب و التحمس يعلو ملامح نامجون فقط.

" ما الذي تظنون سيفعله بها؟ "
بصوتٍ خافت قال هوسوك لينظر لهُ نامجون.

" غرفة نوم ، شاب وفتاة ، أصفاد.. إنها سهلة الفهم يا صاح "
بهزلٍ أجاب نامجون ليرمقه الأخران بنظرات إستحقار.

دنى جونغكوك منها يجعل ذراعيها خلفها لتنطق ..
" ما الذي تريد فعله ؟ ألم يكفيك أخذي لتلك المذبحة "

" أنني أتلذذ برؤيتك ترتجفين خوف لاري "
همس أمام وجهها مباشرةً ثم شدّها نحول المنضدة.

رفعها على الطاولة أمامه ينظر لعينيها المهتزة مباشرةً لتبعدها مما سبب قهقهته.

" لمَ تضحك ؟ هل لأنك فقط قيدت يداي تظن بأني سأستسلم ؟ "
بدأت تحاول تحريك يديها بهدف كسر ما حول رسغيها وهي تعلم بأن هذا لن ينفع.

عندما رأت السكين الذي وضعهُ بجانبها إبتلعت ما بجوفها متحدثه..
" حسنًا لقد ربحتَ ، أنا أستسلم "

فجأة كفيه وضعا على الطاولة بجوار فخذيها يدنو بوجهه منها..
" أيتها القطة الصغيرة ألا يؤلمك هذا الجرح اللطيف "

رفع ثوبها وصولٌ لفخذها يفرج عن تلك الدماء المتمجدة ، أنامله البارده تحركت على الجرح الذي سببه لها ليقشعر جسدها فهمس بقرب أذنها..
" عندما ترحلين أريد منكِ تذكري به "

أعاد رأسه يحول بصره لدرج يفتحه..
" تعلمين عن كونك كالحجر الكريم ، غالي و مطلوب على الدوام ، رغم عدم توفر أي من صفاته فيك "

نظراتٍ باردة رمقته بها كالتي تقول ، إذًا ؟

فرت ضحكة أخرى من ثغره ، إنتشل قماش طبيْ ثم أغلق ما فتحه.

" أرقام كبيرة لأجل أمثالك أنا حقًا مذهولٌ من ذلك "
أعاد جملته بصياغة أخرى لتقلب الأخرى عينيها تجيبه..
" ما المغزى من ما تقوله ؟ "

" قُرب موعد تسليمك قطتي "

هي إبتسمت بتوسع لتتسلل علامات التساؤل على ملامحه من تصرفها.

" هل سأكتفي من رؤية وجهك القبيح أخيرًا ؟! "
تفاجئ من جرائتها ثم ضغط بأسنانه على شفته السفلية بعد ما سمعه ليلف القماش بقوةٍ يجعلها تتوجع بسببها.

" لسانك يحتاج لتعديل "
بعد إنتهاءه قام بجذبها لتقف على قدميها ، سحبها إلى ذلك الأنبوب الممتد في زاوية غرفته ليقوم بفك الأصفاد ثم لفه حوله لتصبح مرفوعة الذراعين.

" ليله سعيدة "
أردف بإبتسامة ماكره يضع المفتاح بجيبه متجهٌ إلى سريره.

" لحظة أنت لن تتركني أنام بهذه الوضعية ، صحيح ؟ "
وكل ما تلقته منه هو التجاهل حتى أنه أغلق الأضواء و أراح رأسه على الوسادة.

" أيها الجونغكوك لا تدعني على هذه الحالة! "
صرخت وكالتي قبلها لم يرد عليها.

مرت دقائق لتتحدث مجددًا..
" أشعر بالعطش "

هو مد ذراعه يمسك بالزجاجة التي كانت بجواره ليرميها ، و قد إستقرت أمامها تبعد عنها بضع خطوات و بما أنها لا تقدر على تحريك ذراعيها أو جسدها تذمرت قائله..
" تمزح أليس كذلك ؟ لن أستطيع الشرب! "

تأفف بشكلٍ مسموع ليقف مما جعلها تبتسم هي بخبث فالخفاء ثم عادت لدور المسكينة الخائفة.

سحب الزجاجة يفتحها ثم نظر لها قليلًا..
" لم أظنك خا- "
لم تكمل سخريتها حتى شهقت بصدمه لأنه قام بسكبها كاملةً عليها.

" إن أردتِ أي شيء أخر فأنا موجود "
علق بإستهزاء ثم عاد لفراشه مجددًا.

" حقير "
هذا ما قالته بخفوت لتعود إلى التحديق بالعدم مرةً أخرى.

في منتصف الليل إستقام يقترب منها ثم نزل لمستواها ، فهو لم يستطع النوم أبدًا لكن من أمامه رغم جلستها الغير مريحه قد نامت برأسٍ يميل للجانب.

أصابعه تحركت نحوها يبعد تلك الخصلات المبلله ، رفع ذقنها ليظهر وجهها الغير واضح بسبب عتمة المكان.

" لمَ أنا من بات يشعر بالخوف ؟ "
بغير وعيْ هذا ما خرج من ثغره ، و بإبهامه إتجه لشفتيها يحركه عليها ببطء.

عندما قطبت حاجبيها وكأنها على وشك الإستيقاظ إبتعد عنها بسكون.

.

هو أجهد نفسه في البحث عن مفاتيح الأصفاد فهيرا التي دخلت إلى دورة المياه لم تخرج منذ فترة طويلة.

توقف أمام الباب ليصغي لبكائها فطرقه بغية معرفة ما الذي يحدث لها.

" أنا مقززة و جبانه و كل ما تعتقده عني هو صحيح "
صرخت للذي خلف الباب ليلحم حاجبيه بتعجب من كلامها.

" أي- "
قطعت حديثه بصوتها المرتفع مرةً أخرى..
" المفاتيح في خزانتي ، الباب الرئيسي غير موصد لذا فقط أغرب عن وجهي "

هو إتجه لمكان المفتاح وبالفعل أخذه وأزال ما  كان يقيد يديه ، قبل أن يرحل هو أنتظر للحظات ثم جلس بجوار الباب ببطء كاتمًا ألمه.

" إنتبهي من جرح الوريد "
أردف لتتوقف هي عن ما تفعله فهي كانت تخدش ذراعها بقطعه حديديه حادّه و دموعٍ تتسرب من عينيها كالأنهار ، قد توسعت جفونها عندما سمعته ، فكيف علم بذلك ؟

رفع كمه قليلًا يفرج عن تلك الندبات القديمة يتحسسها بلين..
" لن يفيدك تشويه ذراعك أبدًا "

" أنا لا أعلم ما سبب إحتجازي بمنزلك أو خطف لاريسا ، لكني متأكد من أنكِ مجبرةٌ على جعلي أبقى هنا "

" أمامي فرصة ممتازة للهروب لكن أتعلمين لا أريد لأحد أخر أن يجرب ما مررتُ به "
ألصق رأسه بالجدار يتذكر تلك الليله التي أقدم بها على الإنتحار ليغلق جفنيه يزفر الهواء بهدوء.

" أستطيع معانقتك إن أردتِ ذلك "
أردف ينتظر إجابتها لكن الصمت إحتوى المكان و لم يصدر أي صوت.

وقعت تلك القطعة من بين أناملها المرتعشة تعدل من أنفاسها المضطربة و تمسح ما تبقى من الدموع على خديها.

إستقامت من مكانها بلا إهتمام لذراعها التي تتساقط منها قطرات الدماء ، لفت مقبض الباب تفتحه وجدته قابعًا على الأرض يحدق بها.

رفع نفسه واقفًا ليبلل شفتيه محاوطًا جسدها بذراعيه يقربها من صدره.

" أنا حقًا مشوشه وضائعه "
همست بصوتٍ مبحوح ليزيد بقوته حولها..
" إهدأي "

" أشعر بالدوار " وجهها الشاحب وبعينيها نصف المفتوحة رفعتها تقابل وجهه.

لم تلبث ثواني حتى سقط جسدها عليه ، ليلف ذراعها حول عنقه بما أنه لن يستطيع حملها ، فتحرك معها بإتجاه سريرها.

.

ذراعيها تحررا وشعرت بشخصٍ يحملها فتحت عينيها ببطء إذ تبصر وجه هوسوك من الأسفل.

" ما- "
بصوتها المبحوح كادت أردف بشيء سوى همس هوسوك بـ هشش كي تسكت.

أخذت تحاول مسح المكان حولها بنظرها هو أخذها لخارج ذلك المنزل ثم أنزلها على الأرض يمسك بكفها مبتمسًا لها.
" سأحررك "

فُغر فاهها وأخذت تحدق به بعدم فهم إلى أن جذبها لكي تمشي ، رغم عدد المرات التي وثقت بها بأشخاص لا تعرفهم فقط لتظهر لجونغكوك كم هي غبيه ، لم تستطع الوثوق بهوسوك.

" كوني خلفي "
خاطب لاريسا و هو يتفقد الطريق كل فترة.

" هوسوك لمَ أظن بأن هناك شيء خاطئ سيحدث ؟ "
سألت بينما تمشي بحذر وعدم إطمئنان.

" فقط ثقي بي وسأعيدك لأخيك "
رغم عدم وجود أي ذرة ثقة من جهتها له هي فقط أومأت لهُ لتجاريه فيما يفعله.

بعد سيرٍ إستمر لنصف ساعة توقف هوسوك لحظتها لتفعل من خلفه المثل بإستغراب.

ثانيه ، إثنتان لمَ هو متصنم هكذا ؟ ولم تكمل تفكيرها بعد إندفاعه بتصويب ذلك السلاح على منتصف رأسها.

" هوس- "
لم يدعها تكمل مقاطعًا إياها قائلًا بنبرةٍ دلت على ضعفٍ فيه..
" أتمنى لكِ الراحة تحت الأرض "

-

نهاية الفصل الحادي عشر.

-

يوه أحسني منظمة مره لذا الجدول وهو باقي فبدايته متتت 😭😂😂 المهم إن شاء الله أكمل عليه وما أقطع ؛-؛💞

وتفاعلكم صراحة مره حمسني ، أحبكم يخي 😭💛

أسئلة بيو بيو  :

١ - كيف الفصل ؟

٢ - كيف لاريسا فالبداية ؟

٣ - جونغكوك ومعالجته لجرح الحلوة لاريسا ؟ 🌞

٤ - كتوقع سبب كون لاريسا تساوي فلوس كثير ؟

٥ - فقط كتوقع٢ وش سبب إقدام تايهيونغ على الإنتحار زمان ؟
- يمكن ينزل كسبيشل تشابتر لوحده أو مدري صراحة ؛-؛ -

٦ - سبب خوف جونغكوك ؟ 🌞

٧ - عطف تايهيونغ إتجاه هيرا ؟

٨ - هوسوك الخاين تتوقعون في سبب ورا الي سواه ؟

٩ - سؤال عشوائي : مشروبات غازية أور عصائر ؟
- بيبسي يلد 🌝 -

١٠- سؤال عشوائي٢ : قريبتو ويبتون سيڤ مي ؟
- قريته أمس قبل لا أروح المدرسة مره يحمسسس -

تطورات العلاقة :

- يا ترا شيعني اللون الوردي همممم ، فقط أنظروا لشمس 🌞 -

180119 - 120540

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro