١٠| خَائِن
الفصل العاشر
" خَائِن"
100 vote 300 comment 💞
- يعني بخليه شرط بسيط لنزول التشابتر الجاي عشان احس ان في أحد يبغى أكمل صدق :(💛 -
—
" إت..ركها " قال بصوتٍ متألم يحاول رفع جسده الذي توسد الأرض ، وكل ما تلقاه تلك الركلة التي جعلته يصرخ بوجع.
" خائن " نفذت الكلمة لأذن المتألم ثم لم يبصر سوى إشارة اليد التي أمرت من خلفه بفعل شيء ، ضربةٌ على رأسه لم توجعه بل أيقظته من سباته.
كان يتعرق بشكلٍ كبير وأنفاسه المضطربة التي ألمت صدره ، إزدرد ريقه ليرفع بصره لمن أمامه ، الأربعة يقفون محدقين به وهذا جعله يستغرب ليردف..
" هل حدث شيء بينما أنا نائم ؟ "
" فقط سمعناك تصرخ أيها القائد لذا أتينا جميعًا "
فسر نامجون سببهم ثم بات ينظر لمن معه منتظرًا أن ينطقوا بشيء ، ولم يفعل أحد.
" من أحضرها لهنا ؟ "
بطرف عينه رمق ذات الحبل حول رسغيها وفمها المغلق بشريط لاصق ، ومن أمر بذلك كان جونغكوك قبل أن يعود لنوم.
" هي من أتت "
نطق يونغي يقترب من الذي على السرير بعدته الطبيه ، ثم نظر لجونغكوك مما جعله يفهم ما يريده.
" ضعوها بالقبو ، و لا تدخلوا الغرفة إلى أن أسمح لكم "
قال يعدل من جلسته وتلك التي باتت تهتز حدقتيها برعب بعد ما سمعته حتى أنها لا تستطيع الإعتراض ، ما الخطب ؟
إصطحبها نامجون وهوسوك لهناك كانت تمشي على مضض.
" إحظي بيومٍ جيد هنا "
نطق نامجون بعد أن وضع ذلك المصباح بجانبها وأغلق الباب بقفلٍ كبير.
تربعت الأرض تستكشف المكان بحدقتيها ، رفعت أصابعها لتزيل ذلك الشريط عن فمها بلين رغم كونه ألمها قليلًا.
نفثت الهواء براحة ترتكز بظهرها على الحائط ، بعد أن إستجمعت قوتها إستقامت تبحث عن أي شيءٍ حاد لقطع الحبل الذي حول معصميها.
تلك القطعه المعدنية العملاقة التي يبدو أن طرفها حاد كفاية لقطعه لذا بدأت بحك الحبل به.
" اللعنه على ذلك القصير قد
ربطها بقوة "
أسرعت بكل ما تملكه من قوة إلى أن أخيرًا أعلن الحبل عن إستسلامه.
فركت رسغيها تبصر الإحمرار حولهما..
" سأنتقم على كل جرح قدمتموه لي "
إستقرت على الأرض تفرغ جيابها من الأشياء التي أخذتها سرًا ، أوراقٌ مطوية و قطعة الحلوى التي إلتقطتها وأعادتها..
" عليْ توفيرها "
أخذت تقرأ ما على الأوراق بعناية إنهم بعض من ضحايا جونغكوك ، والأغرب تلك التي خطَّ عليه معلومات عن الثلاثي الذي برفقته..
" لماذا يحتفظ بهذه الأشياء ؟
أو بالأصح لمَ كتبها ؟ "
نظرت إلى سيرة جونغ هوسوك و لم يلفت إنتباهها سوى إمتلاكه لأخت صغيرة..
" أظن بأنها لا تعلم حقيقة كون أخيها قاتل "
بعد أن إنتهت و أعادت تلك الأوراق لجيوبها علمت بتفصيل واحد يربطهم ببعض..
" جميعهم يتامى "
" تمثيل دور غريبة الأطوار الحمقاء صعبٌ بحق "
همست تنتصب من مكانها مجددًا لتحمل المصباح تبحث عن ما يشغل وقتها.
" هل يا ترى إن أصبحت دراميه أكثر لن يكشفني أحدهم ؟ "
" بالتأكيد "
بإبتسامة جانبية أجابت على نفسها بصوتٍ خافت تفتح الدرج الذي هيْمن عليه القِدم.
أخيرًا وجدت شيء يسلي ذهنها ، صورة محترقة لا يظهر بها سوى جونغكوك ، تفحصتها جيدًا قبل أن تقلبها لتجد اسمهُ برفقة حرفين ' ma ' و بدأت عملية التفكير في معناها.
.
" إذًا أعلمني عن الأخبار الجديدة "
قال جونغكوك يرتشف القليل من قهوته.
" بالنسبة للاريسا فإن تسليمها بات قريبًا ، والمهام هناك واحدٍ الليله سأخبر نامجون وهوسوك بالتجهز "
أجاب يونغي بأصابعٍ مشغولة بالحركة على لوحة المفاتيح الخاصه بحاسوبه المحمول.
"سأذهب بمفردي إبقوا هنا وأحرسوا تلك الفتاة ، لا أريد أن يحدث كالسابق "
وما قصده هو حراسة يونغي التي كانت بلا فائدة في أخر مرة.
زفر الهواء ينظر لظهر الذي وقف أمام خزانته و على مضض قال..
" حسنًا جونغكوك "
فجأة إهتز هاتف القائد والمتصل كان هيرا ، رفع هاتفه مسرعًا إذ يجد صوت أنفاس متقطعه..
- جونغكوك ، هناك أشخاص يحاولون قتلي أنا و تايهيونغ.
إنتفض قلبه برعب ، ليفقد نطقه لثواني قبل أن يردف..
- أولًا إهدئي ، ثانيًا أخبريني بمكانك الحالي.
- بشقتي أسفل السرير معه ، إنهم هنا جونغكوك أنا خائفة.
أنهت جملتها بنحيبها المكتوم.
- هيرا إسمعي ، لن يحدث لكِ شيء ما دمت حيًا ، فقط أريد منك أن تُخرسي صوتك لأنهُ سيكشفك و- ..
قطع حديثه بنغمة إنتهاء المكالمة.
" جونغكوك ما الذي حدث لهيرا ؟ "
" قم بفتح أجهزة المراقبة بشقتها سريعًا! "
نطق بصوتٍ يبين مدى خوفه لينفذ يونغي أمره وهو يشعر بأن هناك شيءٍ خطير يحدث.
قسمت الشاشة لست خانات كل منها يحتوي على مشهد لغرفة وكان هناك عدد من الرجال بكل بقعة ، أشار جونغكوك على إحداهم..
" كَبر غرفة النوم "
كانت فارغة والباب موصد ، وكما يعلم جونغكوك إنهما بأسفل الفراش وليتأكد من شيء أردف..
" ضخِم الصوت لأعلى درجة "
وظنه كان بمحله إنها تبكي بصوتٍ خافت وإن دخل أحدهم ، سيتم كشفهم.
.
كان يصغي لبكاء التي بجانبه يعلم بأنهُ في خطر لكنه يفضل الموت على الإكمال مع هيرا.
" سنُفضح يا حمقاء "
قال لترفع وجهها الغارق بالدموع ، مظهرها بالفعل يرثى له.
إبتلعت ما بجوفها قبل أن تنطق بصوتٍ مرتجف..
" أنا خائفة ، أكره هذه الأمور "
" عجبًا وتقومين بها "
علق بنبرةٍ ساخرة.
" أريد جونغكوك "
سمع صوت المقبض يتحرك و لا يستطيع فعل شيء بيديه المقيدتين ، لذلك إندفع بجسده كاملًا عليها يطبق شفتيه على شفتيها.
تعمق بها إلى تلك اللحظة التي خرج فيها الرجل من غرفة مغلقًا الباب خلفه مجددًا ، إبتعد عنها ببطء يستجمع أنفاسه بكل هدوء وهي بالمثل.
" يبدو أنهم هربوا قبل مجيئنا ، لنبحث بالجوار فبالتأكيد هم لم يبتعدوا "
نطق أحدهم يهرول لمغادرة الشقة خلفه البقية.
بعد تأكدها برحيلهم ، زحفت ببطء لتخرج من أسفل السرير تتكئ عليه حتى تقف ، لازالت في حالة عدم إستيعاب لما فعله تايهيونغ لذا جذبت هاتفها و توجهت إلى دورة المياه بصمت.
و المستلقي أسفل الفراش كان يحدق بسقفه هامسًا يمسح شفتيه بإبهامه..
" كم كان ذلك مقزز "
.
" ما الذي حدث ؟ كيف إنقطع صوتها بثواني ؟ "
إستفسر جونغكوك وهو يتكئ بيده على كتف يونغي.
" أنا متعجب من ذلك أيضًا "
أردف القصير يحاول فهم الأمر.
رفع جونغكوك هاتفه إذ برسالةٍ قد أتت من هيرا محتواها هو - لقد رحلوا أنا بخير الأن.
قام بإرجاعه لجيبه طالبًا من يونغي إغلاق الكاميرات في الوقت الحالي فإمتثل لأمره بإقفال حاسوبه المحمول وخرج من الغرفة.
كان مشوشًا وعقله يضخ العديد من الأفكار التي يمكن حدثها ، بلل شفتيه قبل أن يهمس لنفسه..
" بسببه كنت سأفقدها تبًا "
إنتشل حقيبته السوداء من خلف خزانته يجهز أسلحته..
" ذلك اللعين "
.
فتح القبو ليجدها مستلقيه على الأرض بجوار تقابله بظهرها ، تقدم بخطواتٍ بطيئة يدنو منها.
حدق بجفناها المغلقان ليرمقها بإشمئزاز يرمي عليها ذلك الثوب الأسود..
" أيتها الأميرة النائمة ، قومي بإرتداءه "
لم يجد إجابة هو كاد يركل جسدها إلا أنه توقف قبل وصول قدمه لها ، ليبلل شفتيه رادفًا..
" كسر ظهرها سيكلفني الكثير "
شعرت بقطراتٍ من الماء تهطل على وجهها وعندما كانت على وشك فتح عينيها أصبح نهرًا يجري على رأسها.
رفعت جسدها بفزع تحدق بالذي رمى الدلو جانبًا ، إبتسم بمكر قائلًا بينما يفك الحبل الذي حول معصميها..
" صديقتي العزيزة لا يمكنك النوم هنا ، هيا إرتدي الذي بجوارك وأخرجي "
حرك قدميه للخارج يوصد البابين لتنتهي التي بالداخل ، نظرت لنفسها هامسه..
" اللعنه كادت رئتاي تتمزق وأنا أحاول ضبط أنفاسي "
" والأن ما الذي ينوي فعله ؟ "
جذبت ذلك الفستان تنظر لهُ بريبه.
.
" ترجلي من السيارة "
أردف يدخل يده بجيبه بحثًا عن شيء.
" لن أخرج و هيا أخ- "
بتر حديثها بذلك الشيء الحاد الذي وضعه جونغكوك على فخذها.
" و كأني سمعتك تعارضيني "
ضغط بسكينه الصغير على جلدها لتأن بألم تمسك بمعصمه في محاولة إبعاده.
" أجل عارضتك ما الذي ستفعله ؟ "
صرخت عليه رغم ألمها ليزيد من قوته على أداته الحادة.
أخيرًا هو أزال يده لتعض لاريسا شفتيها كبحًا للوجع الذي تشعر به. جونغكوك هو من نزل من السيارة يتجه لها.
فتح الباب ليلف أصابعه حول ذقنها يقربها منه..
" هي كانت في خطر بسبب أخيك "
" من تقصد ؟ "
بتعابير مستغربة أجابته تحاول إبعاد كفه عنها.
" وكما عرضها للهلاك أنتِ ستجربين ذلك أيضًا "
كلماته كانت تدخل لعقلها بلا فهم ما يريده ، تحرر ذقنها وبات رسغها الذي طوى أنامله حوله يجذبها مغلقًا للباب.
" هل لك أن تشرح لي ما الذي يحدث ؟ "
نطقت بينما تحاول مجاراة سيره السريع ، ولم يجبها أبدًا.
نفذا من خلال مدخل المطعم والذي يبدو راقي جدًا و فقط للأشخاص المهمين ، إختار طاولة بمنتصف المكان ليجلسا عليها.
" لماذا أحضرتني لهنا ؟ "
همست وحدقتاها لا تستطيع التوقف عن التجول بالمكان.
رفع حقيبته أمامها وعندما رأتها إزدردت ريقها ترمقه بإستغراب ، ليبتسم بجانبية..
" إنتبهي جيدًا من القطع الحديدة المتطايرة آنسة لاريسا "
ومن بعد جملته الغير مفهومة بالنسبة لها رفع سلاحه يصوبه على أحد الأشخاص.
توسعت جفونها عندما إنطلقت رصاصة من فواهة سلاحه الناري وبحركةٍ سريعة هي باتت أسفل الطاولة المغطاه بقماشٍ أحمر.
تضم ساقيها لصدرها و صوت الطلقات الناريه ما يضرب طبلة أذنها ليرتجف فؤادها أثر تلك الأصوات..
" ما الذي يريده هذا المختل ؟ "
فجأةً هدأ كل شيء و صوت الطلقات بات معدوم هي كانت خائفة من رفع المفرش والتأكد ، شعرت بحركةٍ بجوارها لترى ذلك الرجل الذي أزاح القماش.
يرفع رشاشه صوبها لتبتلع ما بحلقها تغلق عينيها برعب ، صوت الرصاص قد إنطلق مجددًا.
حولت بصرها لجثة من بجانبها لتشد على فستانها برهبة..
" إلهي ساعدني أرجوك "
هذه المره من أزال المفرش كان أمامها مباشرةً وهو جونغكوك صاحب الوجه الملطخ بالدم ، كان يمسك بهاتفه يصور حالها المرعوب حتى أنها لم تفهم ما الذي سيستفيد بهذا الفعل.
أعاد هاتفه لجيبه ليعود ذلك الصداع وكل ما يراه حاليًا هي تلك الشقراء وليست لاريسا لذا مد كفه لها رادفًا..
" لا تخافي ماريا "
لم تستطع إمساك كفه لشعورها بأن هناك شيء خاطئ سيحدث ، لترد بتردد رغم وضعها لفرضية غريبة بعقلها..
" لستُ مار- "
قاطعها بذراعه التي إلتفت حول خصرها يجذبها نحوه في عناقٍ قويْ.
-
نهاية الفصل العاشر.
-
أهلًا وسهلًا يا حلوين 🌝💛
أوكاي بيكون جدول الرواية بم بم بم بم كل جمعة أو سبت بعد ما تكملوا الشرط البسيط الي فوق تيرارارا أتمنى يكون الكل راضي 💛 ولو ما حدثت فيهم يعني صارلي ظرف أو شي 😂😭.
أسئلة تايم :
١ - حلم جونغكوك الي فالبداية ؟
٢ - جزء من حقيقة شخصية الأخت لاريسا ؟
٣ - توقع لسبب إستهداف تايهيونغ ؟
٤ - كيف أول قبلة في الرواية ؟ هقهقهقهق
٥ - الشقراء ماريا هي ؟ ما أتوقع أحد يعرف مدري ليش
٦ - إنتقام جونغكوك من تايهيونغ بلاريسا ؟
٧ - شيء إلى الأن مهو بواضح في الرواية ؟ ما يكون فيه حرق بس عشان أجاوب ؛-؛
٨ - سؤال عشوائي : يوتيوبر تحبه ؟
- بندريتا بويييييي-
تطورات العلاقة :
م : كل مشاعر لاريسا الي فاتت مزيفة والحين هذي الحقيقية صح صدمة بس اعععع أخيرًا ظهرت شخصيتها الي كنت منتظرة أوريها لكم 😭😭
080119 - 020540
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro