Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

*النهاية* Alana

نظرت إلى زوجي بينما ضوء شاشة التلفزيون يومض على وجهه الوسيم و لا يسعني إلا أن ابتسم. لقد مرت أربعة أيام منذ عودتي من رحلتي إلى نيويورك. في ذلك الوقت لم نغادر المنزل

لقد قمنا بالعمل من المنزل، تقاسمنا المكتب في مكتبه و بالكاد تمكنا من العمل لبضع ساعات دون أن يسحبني إلى حضنه أو يضعني على مكتبه. عندما لم نكن نعمل، سبحنا في حمام السباحة أو مارسنا الحب في كل غرفة و على كل سطح من اسطح المنزل

الآن، كنا نجلس معا على الأريكة نشاهد التلفاز. سحرت عن التفكير بينما إصبعي يتحرك بشعره فالتفت إلي

"هل أنت بخير يا أميرة؟" سألني و صوته كان سلس مثل الشوكولاتة، يرسل الرعشات إلى أسفل عمودي الفقري

"نعم" قلت و انحنيت نحوه أضغط على شفتي بهدوء فوقه. حرك يده الدافئة على فخذي، تحت ثوبي إلى مؤخرتي،  ثم سروالي الداخلي مما جعله ينظر الي بصدمة "سروال داخلي؟"

خنقت ضحكة. لقد وضعتهم قبل نصف ساعة و كنت أنتظر منه اكتشاف ذلك "اوبس !"

"هل تتحدىني عمدا يا ألانا؟" ضاقت عينيه ينظر في وجهي

ملت برأسي و ابتسمت له "ربما؟"

تحرك بسرعة، بالكاد كان لدي الوقت لأخذ نفس لأنه جعلني مثبتة على الأريكة، و ساعديه على جانبي رأسي بينما تمسك بمعصمي"أوه يا ألانا، أنت تلعبين لعبة خطيرة جدا" هدر و عيناه مليئة بالنار و ابتسامة شريرة ترقص فوق شفتيه

" احمم؟ " سعال صاخب أزعجنا فانزعج أليخاندرو، لكن قلبي توقف تقريبا. لم يقاطعنا موظفوه سابقا

دفع أليخاندرو نفسه إلى ركبتيه، لذلك كان لا يزال يبقيني على الأريكة ثم صرخ "ماذا؟"

"هناك سيدة شابة عند البوابة boss و هي ترفض المغادرة" سمعت جاكوب يتحدث

جلست و فمي مفتوح في حالة من الصدمة. سيدة شابة؟ ما هذا بحق خالق الجحيم؟ "من هي؟" سألت

أجاب "قالت إن اسمها لوسي، و في الواقع، إنها تطالب برؤيتك يا سيدة مونتويا"

شعرت بالارتياح لانها لم تكن حبيبة سابقة لأليخاندرو، سرعان ما مرت موجة من الذعر من أن لوسي قد تكون في المزيد من المتاعب

"أخبرها أن تعود إلى المنزل" امر أليخاندرو

"ماذا؟ لا" قلت بينما جلست و حاولت الهرب من تحته "الوقت متأخر و يجب أن يكون هناك شيء خاطئ إذا أتت إلى هنا. دعها تدخل جاكوب"

"قلت أخبرها أن تعود إلى المنزل" صرخ أليخاندرو ثم التفت و نظر في وجهي

"ماذا؟ لماذا؟" سألته

"ألانا!" هسهس

دفعته بعيدا عني و قفزت من الأريكة "إنها تبلغ من العمر ستة عشر عاما و هي وحيدة و خائفة. نحن لن نرسلها بمفردها يا أليكس"

جلس على الأريكة و نظر في وجهي و عيناه مليئة بالنار و الغضب "خذها إلى المنزل في إحدى السيارات يا جاكوب!" صرخ

" لا تتجرأ" قلت لجاكوب الذي كان واقفا هناك بأصابعه على مقبض الباب و فمه مفتوحا، متسائلا عن اي الأوامر يجب ان يتابعها، وقف أليخاندرو و ذهب إليه "قلت خذها إلى المنزل!"

نظر إلي جاكوب

"دعها تدخل!" اصريت

"إلى ماذا تنتظر بحق خالق الجحيم؟" صرخ أليخاندرو "خذها إلى المنزل"

"لكن السيدة مونتويا قالت إنها يجب أن تدخل" تلعثم جاكوب و كاد قلبي ينفجر بالإعجاب به

"منذ متى تستمع إلى ألانا فوقي؟" سخر منه أليخاندرو

"منذ أن طلبت أن جميع قرارات المنزل تدار من قبلها boss ؟ " قال بهدوء

ابتسمت لنفسي فرمش أليخاندرو بعدم تصديق، لقد أخبر موظفيه بهذا الشيء عندما عدت من نيويورك، و الآن كان يندم بالفعل

"أقول لك إن هذه ليست من الأمور المنزلية جاكوب" اضاف "لا تدع تلك الفتاة تدخل عبر البوابات"

أومأ جاكوب برأسه رسميا. كان يبدو ان أليخاندرو وصل إلى حده الأقصى

تحركت نحو أليخاندرو. و كان قلبي يتسابق. ما الذي كنت أفتقده هنا بحق خالق الجحيم؟ لماذا كل هذا النفور من فتاة حامل تبلغ من العمر ستة عشر عاما؟ " إذن ما الأمر ؟" سألته "لماذا لا تسمح للوسي بالدخول إلى هنا؟"

تحرك نحوي و لسانه يمر على فمه، و لعق شفته السفلى قبل أن يمرر بيده خلال شعره الداكن الكثيف بسخط.  "لأنه و كبداية اسمها ليس لوسي. إنها ليست من تعتقدين أنها تكون يا ألانا"

حدقت به ارمس في صدمة "إذن من هي؟"

نهاية الجزء الأول.

الجزء الثاني تحت عنوان " الملكة الشرسة"

*** قريبا ***

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro