*8*Alejandro
كان الوقت مساءا و الساعة قبل الثامنة بقليل عندما وصلت إلى المنزل؛ في الوقت المناسب لتناول العشاء. شققت طريقي إلى غرفة الطعام و تساءلت عما إذا كنت سأندم على قراري بتناول العشاء مع زوجتي الجديدة و عما إذا كنت سأندم أكثر على السماح لها باختيار الوجبة.
عندما دخلت الغرفة كنت اتخيل طبقًا غريبا فوق صحني.
أوه اللعنة، ماذا لو كانت نباتية؟ لم يكن لدي أدنى فكرة عما إذا كانت من ذلك لانه قد بدا خيارًا جديدًا لأسلوب الحياة العصري. لا يعني ذلك أنني كنت أمتلك أي شيء ضد النباتيين، لكنني كنت آكل اللحوم و تناول الطعام لم تكن وجبة في رأيي إلا إذا كانت تحتوي على لحوم.
مشيت إلى غرفة الطعام و كانت ألانا جالسًا بالفعل. بدت مختلفة، كان خديها متوهجين و أدركت أن السبب هو أنها كانت تبتسم. لم تكن تبتسم لي حتى أنها لم تلاحظ أنني أدخل إلى الغرفة كانت جالسة هناك تبتسم لنفسها.
ربما كان غداءها قد سار بشكل جيد؟ ربما كانت قد انغمست في الكثير من مشروبات الكوكتيل بعد الظهر؟ كنت آمل بالتأكيد أنه لم يكن بسبب أي شيء آخر.
حقيقة أنها اختارت هوغو ليكون حارسها الشخصي من بين الرجال الخمسة الذين أرسلتهم إليها لفت انتباهي. تساءلت عما إذا كنت قد أخطأت في اختياره كواحد من اختياراتي لكنه كان بلا شك أحد أفضل الجنود لدي، و كان مستعد لاخذ رصاصة عني او عنها.
'' Buenos noches ، princesa "
قلت بينما اجلس فنظرت إلي ثم قالت و ابتسامتها لا تزال راسخة في مكانها.
"مساء الخير "
''هل كان يومك جيدا؟''
سألتها و أومأت برأسها
"نعم لقد كان كذلك حقا"
"جيد" تحدث عندما دخلت ماجدة الغرفة و هي تحمل أطباق العشاء
وضعت صفيحي أمامي و تساءلت إذا كنت قد دخلت المنزل الخطأ. نظرت إلى طبق ألانا و لاحظت أن لديها نفس الشيء.
"هل أحضر لك شيئا آخر؟''
سألتني ماجدة و لكنني هززت رأسي رافضا و انا اجيب
"لا شكرًا ماجدة. "
"هذا يبدو لذيذ"
تحدثت الانا فأومأت ماجدة برأسها ثم اختفت خارج الغرفة.
"مشروب غازي؟''
سألت ألانا و هي تحمل كأسها الزجاجي المملوء بسائل بني غامق
"هل هذا مشروب غازي؟"
سألت غير مصدق فقد كنت أظن بأن ما بالكأس كان نبيذا فهزت كتفيها.
"انه جيد، نوعا ما؟"
أومأت برأسي و رفعت كأسي ارتشف منه
"إذن ، هذه وجبتك المفضلة؟ برجر و بطاطس مقلية؟"
"نعم إنه كذلك. أنا آسفة إذا كنت تأمل وجود طبق خيالي. لكن ماجدة أصرت على أن أختار الطبق المفضل لدي و هذا هو. "
قالت بابتسامة ثم وضعت منديلًا على حجرها و التقطت البرجر العملاق بكلتا يديها و أخذت قضمة كبيرة.
لم أستطع إلا أن أبتسم بينما كنت أشاهد مظهر الرضا على وجهها و هي تمضغ لقمتها الاولى. لم تكن تلعب معي كان هذا طعامها المفضل حقًا. فجأة توقفت عن المضغ و نظرت إلي و أدركت أنني أحدق. مسحت فمها بظهر يدها عندما وعت على نفسها.
تمتمت بخجل "آسفة"
''لماذا تتأسفين؟''
أجبتها بينما التقطت البرجر خاصتي بنفسي و أخذت قضمة و انا ابتسم لها ابتسامة عريضة
"لا توجد طريقة أخرى لأكل برجر"
ابتسمت ابتسامة عريضة كذلك و هي تواصل الأكل. بعد الانتهاء من الاكل أحضرت لي ماجدة كوبًا من السكوتش قبل تنظيف الأطباق.
حدقت في ألانا و هي تشرب ماءها و تحدق في الفضاء و لم يسعني إلا أن أتساءل عما كان يدور في ذهنها. بعد لحظات من الصمت التفتت نحوي.
"لماذا طلبت من ماجدة أن تطبخ وجبتي المفضلة؟"
هززت كتفي "ربما أردت التعرف على شيء عنك؟"
أجابت و هي تنظر إلي بريبة "حسنًا"
"إذن ، كيف كان هوغو اليوم؟"
سألتها و شعرت فجأة بضيق في صدري لم أستطع تفسيره.
"لقد كان رائعا. أشكرك على السماح لي باختيار حارسي الشخصي. أنا أقدر ذلك.''
"لماذا اخترته؟"
سألت و أنا أشرب سكوتش. فعضت شفتها و كأنها كانت تفكر بشيء ثم نطقت أخيرًا
"لقد كان أفضل مرشح"
"هل حقيقة أنه كان الأصغر و الأفضل مظهرًا لم تؤثر في قرارك على الإطلاق؟" سألتُ بعبوس لأن صدري كان يضيق.
"هل تعتقد أن هوغو حسن المظهر؟" ردت بابتسامة مما جعل عبوسي يتحول إلى غضب
''اجبي على السؤال.''
دحرجت عينيها بقوة لدرجة أنني شعرت و كأنني اريد ان أحنيها على طاولة الطعام و اضربها على مؤخرتها هناك لأؤذبها، لكنني كنت أعرف أن هناك طريقة واحدة فقط سينتهي بها ذلك الامر، و لم أرغب في مضاجعتها.
حسنا لقد أردت أن أمارس الجنس معها بشكل سيء لكنني لم أستطع اجبارها على ذلك، لم أستطع السماح لها برؤية ذلك الجانب مني ليس بعد. لذلك تجاهلت ما قامت به حاليا
"لقد اخترته لأنه كان الشخص الوحيد الذي تحدث معي بالفعل"
"كان الآخرون صامتين إذن؟"
''لا لكن ربما نطقوا كلمة واحدة او اثنين و برسمية للغاية بينما أجاب هوغو على أسئلتي و تحدثنا بشكل عفوي. لذلك، كان من الممكن أن يكون شخصا قد بلغ الثمانين من العمر و يبدو مثل فريدي كروجر، و ما زلت كنت سوف أعطيه الوظيفة. هل انت راض الان؟''
تحدثت بينما حدقت بها، كانت شخصا مشاكسا و لكن من أجل مصلحتها.
"ليس من المفترض أن يتحدث معك."
"ولم لا؟'' سألت بينما مالت ذقنها في تحد.
" لأنه هناك لحمايتك، و التحدث معك يصرف الانتباه. يا الهي،ألانا أنت تشتتين انتباه اي احد! "
ارتفع صوتي بالاخير و تمنيت أن أتمكن من استعادة تلك الكلمات القليلة الماضية.
"هل تعتقد أنني شخص مشتت؟" نظرت في وجهي و كل الغضب في وجهها كان يختفي فأغمضت عيني و أخذت نفسا.
'اللعنة! لم أقصد ذلك "
"أوه"
قالت بهدوء ثم جلسنا في صمت لبعض الوقت
"إذا كنت لا تمانع سأنتهي من قراءة كتابي."
أومأت برأسي عندما سمعت كرسيها يُدفع للخلف. عندما فتحت عيني مرة أخرى كانت قد ذهبت. في وقت لاحق من تلك الليلة، زحفت إلى السرير بجانبها منتظرًا حتى تأكدت من أنها نائمة. نامت على جنبها في مواجهة النافذة بعيدًا عني.
و لكن، نظرًا لأنها دفعت الأغطية بعيدا كانت تنام في سراويل داخلية قصيرة و قميص واسع و قد كان منظر مؤخرتها الرائعة نحوي.
استلقيت على ظهري احدق في السقف لكن عيني كانت تنجذب إليها مرارًا و تكرارًا. كان عضوي منتصبا بشكل واضح فأنزلت يدي و ضغطت فوقه على أمل بعض الراحة، لكن ذلك لم يساعد عليّ شيئ.
كل ما كنت أفكر فيه هو مدى سهولة أن أتدحرج على جانبي، و اسحب تلك الملابس الداخلية الصغيرة جانباً و أضع نفسي في داخلها. إذا ضاجعتها مرة واحدة فقط فربما يمكنني إخراجها من رأسي؟
أغمضت عيني ، محاولًا إخراج الصور من ذهني لأن عضوي كان يبكي مطالبا بها. كنت أفكر في الاستمناء و لكن فكرة استيقاظها و رؤيتها لي أقوم بذلك لم يكن ما اريد.
كان بإمكاني تخيل النظرة على وجهها المدلل إذا فعلت ذلك. لذا، استلقيت هناك، مع عضو ينبض و رأس سينفجر و تساءلت لماذا لم أذهب إلى الفندق كما كنت أفعل عادة.
استيقظت في السادسة من صباح اليوم التالي بعد أن نمت بصعوبة. نظرت إلى شكل نوم ألانا و قد تخيلت ذكرى يدها على صدري في الليل، بشرتها الناعمة الدافئة تستريح ضد عنقي و بعد ذلك كنت أتذكر أن يدها كانت ضغط على قضيبي المنتصب ولكنني علمت أنني كنت أحلم بذلك.
ارتديت سروالي و حذاء الجري. لعل ذلك سيأخذني بعيدًا عنها و عن منحنياتها. ثم كنت أستحم في صالة الألعاب الرياضية على اساس ان أذهب مباشرة إلى الفندق.
استدرت و نظرت إليها مرة أخرى عندما وصلت إلى الباب، شيء ما قالته مسبقا عن شعورها بالوحدة و كون هذا المكان لا يشعرها بالانتماء فشعرت بالضيق لأنني لم أكن أعرف ما الذي يمكنني فعله أيضًا حيال ذلك أو لماذا حتى أهتم لذلك
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro