*52* Alana
خرجت من سيارة الأجرة و ضغطت على الاتصال الداخلي عند البوابة الرئيسية. كذبت و أخبرت أليخاندرو أنني كنت في الرحلة الأخيرة. لم أكن أريد أن ينتظرني جاكوب في المطار. أردت فقط ركوب سيارة أجرة مثل امرأة عادية تبلغ من العمر خمسة و عشرين عاما. لأن هذا ما كنت عليه الآن - هذا ما سأكون عليه.
صوت جاكوب اجاب عبر الاتصال الداخلي. كنت أعرف أنه يستطيع رؤيتي على الكاميرا، لكنني شعرت بالحاجة إلى الإعلان عن نفسي على أي حال.
قلت "مرحبا يا جاكوب، هذه أنا"
"ألانا" تلعثم "لم نكن نتوقع قدومك مبكرا. كان من المفترض أن أقلك"
أجبته "أعلم"
أردت الدخول إلى هذا المنزل بمحض إرادتي. كان علي أن أنهي هذا قبل أن أغير رأيي "لكنني هنا الآن. هل يمكنك السماح لي بالدخول؟"
"بالطبع" اجاب ثم فتحت البوابات الإلكترونية ببطء
مشيت عبر الفناء إلى الباب الأمامي الذي فتحته بالفعل ماجدة التي كانت تنتظرني و قالت بابتسامة "من الجيد عودتك يا ألانا"
أومأ برأسي عندما مررت بجانبها، كنت قد رحلت لاقل من يوم و لكن حتى بالنسبة لي شعرت أنه كان وقتا طويلا "أين هو؟" سألتها
أجابت "في الجناح الرئيسي"
بعد لحظة، دخلت إلى غرفة النوم الرئيسية و رأيته واقفا وظهره لي، ينظر من الأبواب المؤدية إلى الشرفة. كان يرتدي بنطالا رياضيا أسود فقط و أخذت لحظة لأعجب به. كان لديه جسد بدا و كأنه منحوتا من قبل مايكل أنجلو نفسه
لا بد أنه شعر بي في الغرفة لأنه استدار و نظر إلي "ألانا؟"
"مرحبا" قلت بهدوء
"لقد عدت؟"
أومأت برأسي "تحدثت إلى والدي. لقد أكد كل شيء."
"أعلم. أخبرني باولو بما حدث. هل أنت بخير؟"
أومأت برأسي و مررت أطراف أصابعي دون وعي على خدي. "اخبرته إنني لا أريد رؤيته مرة أخرى، و كنت أعني ذلك. أعلم أنك غاضبا منه، لكنني أريدك أن تعدني بأنك لن تلاحقه يا أليخاندرو"
حدق بي لبضع لحظات، ينظر إلى الكدمة على خدي و لكن بعد ذلك أومأ برأسه "حسنا. إذا كان هذا ما تريدينه؟"
"إنه كذلك. إنه لا يستحق كل هذا العناء. أفضل أن أتركه هو و أمي يتعفنان في شبكة الخداع الخاصة بهم التي نسجوها حولهم"
"هل هذا هو سبب عودتك؟ للمناشد من أجل حياة والدك؟"
"لا. جئت إلى هنا لأخبرك أنني أريد الخروج من هذا العقد السخيف بيننا" شاهدت وجهه يسقط و كاد قلبي ينكسر إلى قسمين، لكن كان لا بد لي من قول ذلك
"لن يعيد والدي أبدا الثلاثة ملايين دولار، لكنك لن تشتريني يا أليخاندرو. لم أكن أبدا للبيع. لا يمكنك شراء الحب. بالإضافة إلى ذلك، فإن خاصتي يساوي أكثر من ذلك بكثير"
"أعلم ذلك يا ألانا" قال و هو يحدق بي و استطيع أن أقسم ان هناك دموع في عينيه.
مشيت نحوه حتى كانت أجسادنا على بعد بوصات فقط. وصلت إلى يدي إلى وجهه و مسحت على فكه بأطراف أصابعي "أريد الخروج من هذا العقد، لكنني لا أريد الخروج من هذا الزواج"
نظر إلي عيناه تبحثان بوجهي "ماذا؟"
"لا يمكنك شراء حبي، لكنك كسبته. أريد أن أكون زوجتك يا أليكس. لكن فقط بشكل حقيقي. ليس لأنه عمل، و لكن لأنك لا تستطيع الاستيقاظ بدوني الى جانبك. لأن فكرة العيش بدوني ستكون مثل العيش بدون هواء"
رفع يده و وضع شعري بلطف خلف أذني"إذا أنت زوجتي بالفعل - حقا" همس
ابتسمت له "جيد. لأنني أحبك يا أليخاندرو مونتويا"
لم يرد علي، وضع فمه فوق فمي بقبلة شديدة لدرجة أنها أخذت أنفاسي تقريبا. ثم كان يمسكني بين ذراعيه و يحملني إلى السرير. ضحكت بينما كان يسحب بنطالي الجينز الضيق و ألقى به على الأرض
"أنت تعرفين أنني أحبك أكثر من أي شيء في العالم، أليس كذلك يا أميرة؟" تحدث
"نعم، لكنني أعتقد أنك قد تضطر إلى التوقف عن مناداتي بالأميرة، الآن بعد أن عرفت أنني لست واحدة حقا"
زحف فوقي ممسكا بنفسه على ساعديه "ستكونين دائما أميرتي، ألانا، حتى عندما أضاجعك مثل puta"
-عاهرة-
كنت أعرف ماذا تعني تلك الكلمة! أغلقت عيني بينما غمرتني كلماته. أحببت فمه القذر.
"لكن لا تنسي أبدا، أنه في قلبي، و للجميع العالم الخارجي، eres mi reina."
"ماذا يعني ذلك؟" نظرت في وجهه
همس "أنت ملكتي"
"همم، ألانا مونتويا - ملكة لوس أنجلوس. يمكنني التعود على ذلك"
"من الأفضل لك ذلك " هدير ثم قبلني مرة أخرى و تساءلت عما فعلت لاستحق حب هذا الرجل المذهل
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro