Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

*46* Alana

جلست أنا و لوسي في مكتب كريستين و هي مشغولة بصنع فنجانا من الشاي من اجلنا. نظرت لوسي الي جانبيا، كانت تململ و تعض شفتيها منذ أن جلسنا، أمسكت بيدها و ضغطت بلطف

كنا على وشك إخبار كريستين بالحقيقة، و في وقت لاحق بعد ظهر ذلك اليوم عقدنا اجتماعا مع محام رتبه أليخاندرو

بصفتها قاصرة، سيتعين على لوسي الذهاب إلى نظام الرعاية، و لكن أليخاندرو دفع اجرة أفضل محام في لوس أنجلوس، الذي سيتأكد من وضعها مع أسرة حاضنة جيدة يمكنها الاعتناء بها.

بدا أليخاندرو واثقا جدا من أن كل شيء سينجح، لدرجة أنني صدقت أنه سينجح، و هذه هي الطريقة التي تمكنت بها من إقناع لوسي بأن ما كنا على وشك القيام به هو الأفضل. على الرغم من ذلك، يمكنني أن أفهم شعورها بالقلق.

في النهاية، جلست كريستين و سلمتنا كوبا الشاي "إذا، هناك شيء تريدين التحدث عنه؟" قالت بابتسامتها الواسعة عندما جلست على مكتبها.

نظرت إلى لوسي و قلت "هيا"

قامت لوسي بتطهير حلقها ثم أخبرت كريستين بالحقيقة عن كونها في السادسة عشرة فقط و حقيقة أنها كانت أيضا حاملا في الشهر الثالث.

استمعت كريستين باهتمام، و لم تقاطعها أبدا أو تنتقدها. كانت لوسي تبكي في الوقت الذي انتهت فيه كلامها فسلمتها منديلا ورقيا

قالت كريستين و هي تميل في كرسيها "حسنا، هذا وضع جدي، لكن لا يوجد شيء لا يمكننا التعامل معه، أليس كذلك يا ألانا؟" قالت بابتسامة.

" بالطبع لا. سيقابلنا محامي أليخاندرو بعد ظهر اليوم"

أومأت كريستين برأسها "جيد. أتمنى أن تبقى معنا يا لوسي. أنت تتلاءمين جيدا هنا و الجميع يحبك، لكنك صغيرة جدا عزيزتي"

"أعلم" تحدثت لوسي "و أنا آسفة لأنني كذبت عليكم جميعا. لكنني كنت خائفة جدا و لا يمكنني العودة إلى شيكاغو" قالت و فجأة كانت عيناها واسعتين بالخوف، مما جعلني أتساءل عما حدث لها هناك

"لا بأس" قلت و ضغطت على يدها "سنتأكد من أنك ستبقين في مكان قريب"

أومأت كريستين برأسها "و هل قررت ما الذي تريدين فعله حيال الطفل؟ هل لديك خيارات؟"

مررت لوسي يدها فوق بطنها "أريد الاحتفاظ به، سيسمحون لي، أليس كذلك؟"

"بالطبع" اجبت أنا و كريستين معا

"جيد" قالت بتنهد

"لكن، سيكون عليك الذهاب إلى المدرسة و الحصول على شهادتك. هل ذهبت إلى المدرسة في شيكاغو؟ " سألتها

تحول وجهها إلى اللون الوردي و امتلأت عيناها بالدموع "نعم .. حتى مات والداي على أي حال"

"متى ماتوا عزيزتي ؟" سألتها

"قبل أكثر من عامين" تحدثت

كسر قلبي من أجلها. لمدة عامين، لم يكن لديها أحد تلجأ إليه، لا أحد باستثناء بليك الذي كان أكبر منها بكثير و من الواضح أنه استغل ضعفها.

بدأت تبكي آنذاك فوضعت ذراعي حول كتفيها. انحنت علي، و ضغطت بوجهها على كتفي حتى كانت دموعها تمرغ قميصي. تبادلت أنا و كريستين نظرة أننا سنفعل كل ما في وسعنا لمساعدة هذه الفتاة اللطيفة و التأكد من أنها ستعيش الحياة التي تستحقها

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro