*45* Alana
لقد غادرنا في الصباح الباكر و قدنا طوال اليوم. حتى أن أليخاندرو سمح لي بقيادة المازيراتي و قدتها بسرعة لدرجة أنه قد حذرني من أنني سأعاقب إذا لم أتصرف بشكل جيد
ك قام بتشغيل هاتفه الخلوي و كنت أتوقع أن يحصل على العديد من الرسائل و الإشعارات بالمكالمات الفائتة، لكن لم يكن لديه سوى واحدة من والدته، تطلب منه قضاء وقت ممتع و أنها ستتحدث إليه عندما يعود
يبدو أن جاكس قد تعامل حقا مع كل شيء في غيابه، كما توقع منه أليخاندرو، لدي انطباع بأنه يختفي هكذا بين الحين و الآخر
كانت رحلة العودة إلى لوس أنجلوس جميلك، تحدثنا و ضحكنا و توقفنا لتناول الطعام و استمعنا إلى موسيقى الثمانينيات. لكن شعرت أنه كلما اقتربنا من لوس أنجلوس، كلما أصبح أليخاندرو أكثر توترا و تساءلت مرة أخرى عما إذا كانت نهاية رحلتنا ستكون نهاية هذا الشيء الذي بيننا
عندما على بعد ساعة من لوس أنجلوس، اتصل أليخاندرو بجاكس و أخبره أنه عاد، و منذ ذلك الحين، بدأ هاتفه بالرنين. أجاب على كل مكالمة و أعطى الأوامر - أحيانا باللغة الإسبانية و أحيانا باللغة الإنجليزية. علمت أن بليك لم يتم العثور عليه بعد و يبدو أن ذلك يثير غضب أليخاندرو
نظرت من النافذة و قد حل الظلام بالفعل. شعرت و كأنني فقدته بالفعل، لم يكن من الممكن أن نكون نفس الزوجين الذي كنا في منزل الشاطئ هنا في العالم الحقيقي. لم يكن الرجل الذي قد يركض حافي القدمين على الرمال و يمارس الحب معي في كل غرفة في المنزل. كان أليخاندرو مونتويا مرة أخرى - ملك لوس أنجلوس.
بمجرد أن وصلنا إلى المنزل، حضر جاكوب لأخذ السيارة و إخبار أليخاندرو أن جاكس كان ينتظره، التفت إليخاندرو كما لو كان على وشك قول شيء ما
"اذهب لرؤية جاكس، أنا متعبة على أي حال" تحدثت أولا و أنا أرسم على الابتسامة على وجهي بإجبار "سأستحم سريعا ثم أتوجه إلى الفراش"
أومأ برأسه ثم تبع يعقوب إلى المنزل فمشيت إلى غرفة النوم بمفردي، متسائلة لماذا قد تكون الحياة غير عادلة جدا لإعطائي طعم شيء مميز جدا ثم انتزاعه بعيدا
كنت في الحمام أغسل شعري عندما رأيت الباب يفتح و أليخاندرو يدخل
"هل هناك مكان من اجلي يا أميرة؟" قال بابتسامة بينما يزيل ملابسه و يلقيها في الزاوية
"بالطبع" أجبت عندما دخل معي تحت الماء الجاري و هو يمرر يديه على وركي و على مؤخرتي ثم سحبني إليه، و ضغط ضدي بقضيبه الذي كان بالفعل شبه منتصب"لكن ماذا عن جاكس؟"
"جاكس؟ أنا لن أدعه يستحم معك يا أميرة" قال مع عقد حاجبيه
"أعني، ظننت أنك ستلتقي به؟" ضربته بهدوء على صدره لكنه لم يتزحزح ببوصة واحدة
" لقد فعلت. أراد فقط أن بخبرني عما فاتني لكنه قد ذهب الآن"
"أوه؟" قلت بينما أعض شفتي السفلى
وضع سبابته تحت ذقني و امال رأسي حتى يتمكن من النظر إلى عيني "ما الأمر ؟"
"لا شيء. انه امر سخيف"
"إنه ليس سخيفا إذا كان يزعجك"
"فكرت ... لقد بدوت متوترا جدا عندما عدنا إلى لوس أنجلوس. ظننت، ان ما حصل في منزل الشاطئ، اقصد كم كنا سعداء ... ربما، لم يكن حقيقيا؟"
ضغط بشفتيه ضد شفتي، مما دفعني ضد الجدار القرميدي البارد ثم تجولت يداه فوق جسدي بينما كان يلتهم فمي بفمه، ثم امسك مؤخرتي و رفعني حتى لففت ساقي حول خصره
ثم كان بداخلي. تأوهت في فمه لكنه لم يتوقف، دفعني على الحائط حتى كنت متشبثة به
لم يكسر قبلتنا إلا عندما ضخ هزة الجماع الخاصة به "هل كان هذا حقيقيا يا أميرة؟" تأوه
أومأت برأسي بينما الماء ينزل على وجهه "نعم" تنفست
"هذا ليس منزل الشاطئ. لكنني أتمنى لو كان كذلك. أتمنى لو لم يكن لدي ما أفعله طوال اليوم سوى السباحة و تناول الطعام و مضاجعتك. لكن لدي مسؤوليات هنا، و نعم تجعلني غاضبا و متوترا. لكن، ليس معك، أبدا. أنت منزلي الشاطئي يا ألانا. أنت ما يجعلني سعيدا - هنا، أو الشاطئ، أو في أي مكان آخر قد نكون فيه. أينما كنت، معك هو المكان الذي أشعر فيه بالرضا"
ضغطت بساقي أكثر من حوله عندما شعرت بتورم العاطفة في صدري حتى شعرت أن قلبي سوف ينفجر "أحبك يا أليكس" همست
"أحبك أيضا يا ألانا"
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro