*44* Alana
استلقيت على الأريكة و رأسي في حضن أليخاندرو بينما نشاهد فيلما. كنت أرتدي أحد قمصانه، التي تغطي جسمي و لا شيء آخر.
ابتسمت لنفسي، لقد قضينا اليوم الأكثر روعة معا. كنت أرغب في الذهاب للسباحة في المحيط في وقت سابق، و سألته عما إذا كان بإمكاني استعارة شورت و قميص من عنده لكنه رفض، و أصر على أن أذهب للسباحة عارية و طمأنني أن هذا كان شاطئه الخاص حيث لن يراني أحد. وافقت بشرط ان يأتي معي.
ازال ملابسه و طاردني إلى قبل أن أنهي كلامي حتى. بعد ذلك، مارسنا الجنس في الرمال الرطبة مع الماء عند أقدامنا.
قضينا فترة ما بعد الظهر و المساء في تناول الطعام و القراءة و مشاهدة التلفاز. لم أر أليخاندرو أبدا مرتاحا هكذا. كان شخص مختلف هنا. لم يكن هناك أي أثر للشيطان الذي كنت أعرف
توقفت أفكاري بسبب دافئة على مؤخرتي، تضغط بلطف "هل أنت مستعدة للنوم يا أميرة؟"
لم تكن الساعة التاسعة مساء حتى، لكنني كنت أعرف أن السرير تعني أكثر بكثير من النوم "نعم" قلت بينما مددت أطرافي فارتفع القميص فوق وركي فسمعته يتذمر مما جعلني اقمع ابتسامتي
"أنت تتظاهرين بأنك لطيفة و بريئة لكنك تعرفين بالضبط ما تفعلينه بي، أليس كذلك؟" هدى.
جلست و نظرت إليه "ليس لدي أدنى فكرة عما تتحدث"
"تعالي إلى هنا" أمر و أمسك بيدي
اقتربت منه و انزلقت يديه بين فخذي و بدأ في فرك بظري "هل انت مبللة بالفعل يا أميرة؟ أنت مستعدة دائما للضاجعة، أليس كذلك؟"
تأوهت عندما بدأت موجات المتعة تمر من خلال جسدي
قال و هو يدفع اثنين من اصابعه إلى الداخل فأنيت باسمه بصوت عال "أنت مستعدة دائما لي لقد أنزلق إصبعي بداخلك بسهولة "
"اخلعي القميص" امر بينما استمر في ضخ أصابعه داخلي و خارجي. امتثلت و ألقيت القميص على الأرض.
بمجرد أن كنت عارية، حرك رأسه و امتص إحدى حلماتي بفمه و بدأ في المص بجشع. تحركت يده الأخرى إلى مؤخرتي و سحبني أقرب إليه. كنت غارقة في الأحاسيس التي تتجول بداخلي و بدأت في تحركي نفسي ضد أصابعه. مررت أصابعي خلال شعره و شعرت بهزة الجماع تمر بسرعة.
" هذا كل شيء يا ألانا. احصلي على نشوتك من أجلي أيتها الأميرة. أنا بحاجة إليك لطيفة و مسترخية" قال و هو يرفع رأسه و قبلني بعمق
انتقلت يده من مؤخرتي إلى مؤخرة رأسي و قربني إليه إلى ان شعرت بهزتي الجنسية، أمسك بي بشدة لذلك كنت أئن في فمه.
عندما تركني أذهب أخيرا، أبعدت فمي ألهث الهواء
"هل كان ذلك جيدا؟" ضحك
انتقدت "بالطبع جيد و انت تعرف ذلك بالفعل"
مرر ظهر مفاصله عبر خدي و لحسن الحظ أن هجوم بليك في اليوم السابق لم يترك سوى كدمة خافتة و لم يعد مؤلما "هل تثقين بي يا ألانا؟" سأل بجدية
نظرت اليه متسائلة من أين أتى هذا، درست وجهه و فكرت في سؤاله. يمكنني الكذب لكنني اظن أنه يستحق الحقيقة
"نعم" قلت
ابتسم لي. ابتسامة حقيقية شرقت في عينيه "جيد" همس ثم وقف و رفعني بسهولة
قبلني بينما كان يمشي إلى غرفة النوم ثم وضعني بلطف على السرير. تجولت عيناه فوق جسدي بينما كان اسقط سرواله القصير إلى أسفل فخذيه العضليين و أبعده
"أعتقد أن الوقت قد حان للمطالبة بالجزء الأخير بك ليكون لي يا أميرتي"
نظرت عيناه في عيني و ابتلعت ريقي، كان لدي شعور بأنني أعرف ما يعنيه كلامه. عندما سار إلى منضدة السرير سحب زجاجة من التشحيم من الدرج، و عرفت بالتأكيد قصده الان
"لماذا لديك تشحيم هنا؟" سألته "اعتقدت أنك لم تحضر أحدا إلى هذا المنزل من قبل؟"
"لم أفعل. جئت إلى هنا بمفردي، لكن الرجل لديه احتياجات يا أميرة"
"أوه؟ و لماذا تحتاج إليها الآن؟"
" لماذا تعتقدين؟" تحدث و شعرت بتقلص بمعدتي
"لأنك تريد مضاجعة مؤخرتي؟" عضضت شفتي و أنا أنظر إليه
"بالضبط، الان استدري و ارفعي تلك المؤخرة الحلوة في الهواء من أجلي"
استدرت حتى كنت على اربعة ثم اتكأت على ساعدي، لذا كان رأسي على السرير. شعرت بأليخاندرو ورائي، يداه تمران فوق خدي مؤخرتي قبل أن تنزلق أصابعه بين فخذي، من خلال طياتي الرطبة الى مؤخرتي. مسد مؤخرتي بلطف و قد أمتلأت بنشوتي
قال قبل وضع بعض التشحيم هناك "سيكون هذا باردا يا أميرة"
ارتجفت بسبب بالهلام البارد، و لكن سرعان ما تم تسخينه من حرارة أصابع أليخاندرو بينما كان يضع طرف واحد بداخلي. تأوهت بصوت عال بسبب الشعور غير المألوف. تراجع قليلا قبل أن يضغط أكثر و أنا أتذمر بصوت عال.
كان شعورا لا يصدق و أردت المزيد. دفعت مؤخرتي نحوه و سمعت صوت هدير كالحيوان يصدر منه بينما دفع باصبعه بداخلي.
"أليكس" تأوه بصوت عال
انزلق إصبعه بداخلي ثم كانت يداه على وركي بينما كان يضغط بقضيبه في فتحتي المظلمة. دفع مقدمته إلى الداخل فعضضت على شفتي لأتوقف عن البكاء.
تألمت و أنا أشعر بتمددي لكنه كان صبورا، و بقي ساكنا حتى تكيفت مع حجمه، و بعد بضع ثوان، ذهب الشعور بالالم و تحول لشعور لذيذ بالامتلاء. تحرك بداخلي أكثر و ببطء حتى كان بداخلي
كان يمكنني سماع تنفسه الخشن. بينما غرز أصابعه في الجلد على وركي بينما أمسكني بقوة أكبر، في محاولة يائسة للحفاظ على بعض السيطرة. كانت اصوات الهدير المنخفضة التي يصدرها تهتز من خلال جسدي
"أليكس" تأوهت بصوت عال "من فضلك؟"
"هل يعجبك ذلك يا أميرة؟"
"نعم" صرخت عندما بدأ في التحرك بداخلي ببطء. لم يكن الإحساس مثل أي شيء شعرت به من قبل، و عندما شعرت أنني على حافة فقدان السيطرة، وضع يده بيننا و انزلق اثنين من أصابعه السميكة إلى فرجي حتى شعرت أنني سأفقد عقلي. تأوهت بصوت عال بسبب الشعور الذي يمر بداخلي
"هذا صحيح يا ألانا خذي ما تريدنه مني" كان يئن و أنا اضغط بكل عضلاتي من حوله. ثم ضاجع مؤخرتي بينما كان اصابعه تمارس الجنس مع فرجي بنفس الإيقاع
شعرت بالنشوة الجنسية تنفجر خلالي مثل نهر يخترق ضفافه. كانت المتعة شديدة جدا، و بالكاد أستطيع تشكيل فكرة متماسكة. ابتعدت عنه حتى أتمكن من أخذ المزيد منه و رد بإعطائي كل ما لديه
"أليكس" تأوهت "أحبك" لم أقصد قول ذلك، و لكن في خضم هذه اللحظة انزلقت الكلمات من فمي. لم يكن لدي حتى الوقت للندم عليهم لأن هزة الجماع الخاصة بي مزقت جسدي
"اللعنة يا ألانا" صرخ و هو يحرك نفسه بسرعة ثم حصل على نشوته
عندما انسحب مني انهارنا على السرير و سحبني بين ذراعيه "كان ذلك مذهلا للغاية" همس لي
"أعلم" وافقته
قال مع وضع قبلة على رأسي بينما كان يلف ذراعيه بإحكام من حولي "أنت مذهلة أيتها الأميرة"
"و أنت لست سيئا يا سيد مونتويا"
عندما التقطنا أنفاسنا اخيرا جلس أليخاندرو و قال و هو يقف و يسحبني معه "هيا دعنا نغتسل"
بعد نصف ساعة، كنا مستلقيين على السرير مرة أخرى، بعد دش طويل قام خلاله أليخاندرو بغسل كل جزء من جسدي بحنان
استلقيت و رأسي على صدره، أستمع إلى صوت نبضات قلبه "لذلك، هل سنتحدث عما قلته لي من قبل، أم أننا سنتظاهر بأنه لم يحدث أبدا؟" سألني
اللعنة!
"ماذا قلت؟" سألته و أنا أتظاهر بالجهل
"أنت لا تتذكرين إخباري أنك تحبيني عندما كنت ادفن قضيبي في مؤخرتك؟" قال بضحكة
"أوه، هذا؟" شعرت بالخجل
وضع اصبعه تحت ذقني و امال رأسي حتى يتمكن من النظر في عيني "هل قصدت ذلك، أم كان بسبب النشوة الجنسية؟"
"هل تريد الحقيقة؟" سألته
قال بعبوس "بالطبع أفعل"
" إذن نعم لقد قصدت ذلك"
تساءلت عما إذا كان سيغضب مني بسبب تعقيد الأمور، أو يضحك علي لكوني حمقاء، لان أليخاندرو مونتويا لا يحب احدا
قال قبل أن ينحني برأسه لتقبيلي بهدوء "أحبك أيضا يا أميرة"
شعرت أن قلبي سينفجر داخل صدري بسبب السعادة. هل كان هذا حقيقيا؟ "اعتقدت أنك لا تحب احدا ؟"
"كان ذلك قبل أن أقابلك"
"لكن لماذا أنا؟ كل هؤلاء النساء اللواتي واعدتهن، لماذا قد تحبيني؟ المرأة التي بالكاد استطعت للنظر إليها في يوم الزفاف؟"
مرر أطراف أصابعه فوق خدي "عندما توصلت أنا و والدك إلى ترتيب عن أعمالنا، كان أحد الأسباب التي وافقت عليها هو أنني ظننت أنك فتاة ثرية صغيرة مدللة مغرورة في نفسها و لا تهتم لأي شخص آخر. كنت أعرف أنني لا أستطيع أن أعجب بشخص كهذا، ناهيك عن الوقوع في الحب. ظننت أنك تتزوجني من أجل نمط الحياة الذي يمكنني أن أقدمها لك، و المال. لم أدرك أنك فعلت ذلك فقط بدافع حب لوالدك"
"لكن لماذا أردت الزواج من شخص كهذا؟" نظرت في وجهه
"لأنه لم يكن من المفترض أن أقع في حبك يا ألانا. الحب فوضوي و معقد، و لم يكن لدي وقت لذلك. لكنك لا تشبهين المرأة التي ظننت أنك هي. ربما سرقتك، لكنك سرقت قلبي يا أميرتي. أنت أغلى شيء املكه في العالم"
نظرت في وجهه. هذا لا يمكن أن يكون صحيحا، أليس كذلك؟ كان الأمر أشبه بالقصص الخيالية "أنت تحبني لاننا هنا، في هذا المكان حيث لا يمكن لأحد الوصول إلينا. لكن ماذا عندما نعود إلى العالم الحقيقي، ماذا لو شعرت بشكل مختلف؟"
"لن أفعل، لأنني لم أشعر بشكل مختلف في العالم الحقيقي سابقا. لكنني لم أخبرك بذلك، لأنني ظننت أنك لا تستطيعين أبدا أن تحبي وحشا مثلي"
وضعت يدي على خده "أنت لست وحشا. ليس بالنسبة لي"
سحبني أكثر و شد حولي بإحكام و قبلني بشدة حتى كدت أنسى اسمي.
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro