Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

*40* Alana

ركضت على طول الطريق و تلى أول مكان وجدته مفتوحا و الذي حدث ان يكون مطعما صغيرا. اخترت مكانا هادئا و نظرت من حولي لم أكن أعتقد أن بليك قد تبعني لكن قلبي كان لا يزال يقصف في صدري و استطيع سماع نبضي في أذني.

يجب ان اعود إلى المنزل، و كنت بحاجة إلى الاتصال بالمأوى و التأكد من أن لوسي بخير. لكن لم يكن لدي نقود الان، و لا هاتفي الخلوي. ماذا كنت سأفعل بحق خالق الجحيم؟ لم أكن أريد المخاطرة بالمشي بين المباني القليلة إلى الملجأ في حال بليك في انتظاري.

عندها فقط اقتربت مني النادلة و سألت "هل أنت بخير عزيزتي ؟"

أومأت برأسي و رمشت الدموع بعيدا و أنا أسأل "أحتاج ... هل لديك هاتف يمكنني استخدامه؟"

مالت برأسها إلى جانب واحد ثم نظرت إلي، كما لو كانت تقيسني "بالتأكيد عزيزتي، خذ خاصتي" قالت ثم أخرجت هاتفها و أدخلت رمز المرور الخاص به قبل تسليمه لي.

اتصلت برقم لوس أنجلوس الوحيد الذي احفظه عن ظهر قلب - الفندق. كان لدي مجموعة من الأقلام على مكتبي في العمل و قضيت الكثير من الوقت في الانتظار لدرجة أنني حفظت الرقم المطبوع عليها.

تحدثت إلى موظفة الاستقبال التي أوضحت أنها لا تنوي توصيلي بأليخاندرو، حتى عندما أخبرتها أنني زوجته و أنه سيكون منزعجا بشكل كبير إذا اكتشف أنها لم تتحقق من ما إذا أراد التحدث معي او لا.

بعد لحظات قليلة، كان أليخاندرو على الطرف الآخر من الخط.

"ألانا؟" سأل

"نعم هذه أنا. أنا آسفة حقا لإزعاجك في عملك لكن انا ... هل من الممكن ترسل لي سيارة؟ أنا في مطعم بيتسي داينر، وسط المدينة بالقرب من الملجأ"

"لماذا تحتاجين سيارة؟ لماذا لم تتصلي بهاتفي الخلوي؟ أين هوغو؟ " طالبني

أخذت نفسا عميقا لمنع نفسي من البكاء "أنا ... أخذ أحدهم حقيبتي، ليس لدي أي نقود أو حتى هاتفي" تمتمت بحزن

" ابق في مكانك سأكون هناك في أقرب وقت ممكن" قال ثم أنهى المكالمة قبل أن أتمكن من إخباره أن كل ما أحتاجه هو سيارة. آخر شيء أردته هو اقتحامه المكان و الصراخ في وجهي لمغادرتي المنزل بدون حارس. يا إلهي، ماذا لو ضربني في وسط هذا المطعم لعصيانه؟

"هل سيأتي شخص من أجلك يا عزيزتي؟" سألت النادلة و أدركت أنني ما زلت أمسك بهاتفها

"نعم شكرا لك" قلت و سلمتها الهاتف "هل استطيع البقاء هنا حتى يحضر؟"

"بالطبع هل تريدين قهوة بينما تنتظرين؟ على حساب المحل؟"

"هذا لطف منك حقا" قلت عندما تدحرجت دمعة على خدي

انحنت و ضغطت على يدي "لا توجد مشكلة عزيزتي"

في كل مرة يفتح فيها باب المكان كنت أنظر إلى الباب و أنا اتساءل ما إذا كان القادم مهاجمي أو أليخاندرو. بعد أقل من نصف ساعة، سار أليخاندرو عبر الأبواب. بدا غاضبا لدرجة أنني كنت أرغب في ابتلاع الأرض لي بالكامل، كان غاضبا بسبب هروبي من المنزل.

قامت عيناه بمسح المكان بسرعة حتى لفت انتباهي و اقتحمت المكان، جلس فوق الكرسي المقابل لي، افترض أن هناك علامة ما على وجهي لأنه مد يده و لمسها بلطف

"من فعل ذلك بك بحق خالق الجحيم؟" تحدث بغضب

" رجل ما... إنه صديق سابق لإحدى الفتيات في الملجأ"

"نفس الرجل الذي أخذ حقيبتك؟"

أومأت برأسي

جلس في مقعده و أخذ نفسا عميقا، رأيت الغضب ينبعث من جسده و قد كور يديه على شكل قبضة

"أنا آسفة" قلت "لم أقصد أن يحدث هذا"

" كم مرة حذرتك من مغادرة المنزل دون حماية يا ألانا؟ في بعض الأحيان اشعر و كأنك تريدين قتل نفسك. هل أنت كذلك؟ " سخر مني

"بالطبع لا"

هز رأسه و رأيته يتصارع مع مشاعره  "نصف مني يريد أن يضعك فوق ركبتي هنا في هذا المكان وصفع مؤخرتك بشدة لكي لا تتمكني من الجلوس لمدة شهر"

" و ماذا عن النصف الآخر؟" سألته

قال بتنهد و هو ينظر حول المكان "النصف الآخر سعيد لأنك بأمان، دعينا نخرج من هنا. يمكنك شرح نفسك في السيارة" وقف و وقفت أيضا، كنت أشعر بأنني مراهقة هاربة و كان والدي على وشك اكتشاف ذلك، ثم وصل إلى يدي و ضغط عليها فشعرت باندفاع الحب نحوه و الذي أعماني تماما.

نظر إلى فنجان القهوة الفارغ على الطاولة "من اشترى لك القهوة؟" سألني "و من اعطاك الهاتف للاتصال؟"

قلت و أنا أشير إلى النادلة التي ساعدتني "مارلين، تلك النادلة هناك"

أومأ أليخاندرو برأسه و مرر يده على فكه " هيا بنا" قال و هو يأخذ بيدي عبر المكان، مررنا بجانب مارلين فأوقفها أليخاندرو.

قال بابتسامته الساحرة القاتلة "مارلين، أقدر حقا مساعدتك لزوجتي هذا اليوم. لديك امتناني العميق"

قالت بابتسامة "كان ذلك من دواعي سروري عزيزي"

أومأ أليخاندرو برأسه ثم أخذ شيئا من جيبه و سلمه لها و هو يقول "حسنا شكرا لك" ثم خرجنا من المكان

"شكرا لك سيدي" صرخت مارلين من خلفنا

"ماذا أعطيتها؟" سألته

قال بهدوء "فقط بضع مئات من الدولارات"

"كان ذلك كريما جدا منك"

"حسنا، لقد ساعدتك، لذا ..." لم ينهي كلامه بدلا من ذلك وجهني نحو سيارته. كان يقود سيارة مازيراتي الجديدة اليوم و ابتسمت، لم أكن مهتمة حقا بالأشياء المادية لكنني أحببت هذه السيارة. فتح الباب لي و جلست على المقعد الجلدي الباهظ الثمن و تنفست اخيرا

وبعد بضع ثوان ركب أليخاندرو أيضا، و ضغط على زر فهدرت السيارة مشتغلة

كنا نقود السيارة لبضع دقائق عندما تحدث أخيرا "هل أنت بخير؟"

"نعم" قلت و لمست وجهي

"هل تعرف اسم الشخص الذي فعل هذا بك؟"

" بليك شيء ما. إنه حبيب لوسي السابق، هل تتذكر تلك الفتاة الصغيرة التي قابلتها في الملجأ؟"

أومأ أليخاندرو برأسه

" لهذا السبب خرجت بمفردي، لقد اتصلت بي و كانت خائفة و في ورطة و كان هوغو في اجازة و يعقوب قد أخذ السيارة إلى المرآب" فجأة تذكرت "أحتاج إلى التحدث إلى الملجأ و التأكد من سلامتها"

سلمني هاتفه

"شكرا لك" تمتمت

"الرقم موجود هناك بالفعل لقد تم حفظه تحت اسم عمل الأميرة" و لسبب ما، حقيقة أن رقم عملي موجود بهاتفه، جعلني سعيدة بشكل لا يصدق.

اتصلت بالرقم و عندما أجاب أحد الموظفين، طلبت التحدث إلى لوسي، كاد قلبي ينفجر داخل صدري براحة عندما أخبروني أنها هناك.

"ألانا! هل أنت بخير؟ لقد كنت قلقة جدا. عدت مع إحدى الفتيات للبحث عنك لكنك ذهبت أنا آسفة جدا"  بكت

"لوسي، أنا بخير اقسم هل أنت بخير حقا؟"

"نعم."

"عديني بأنك لن تغادري الملجأ حتى أتمكن من معرفة ما يمكنني فعله حيال وضعك سنحتاج إلى التحدث مع كريستين"

"أعلم" قالت

"لكنك ستبقين هناك؟ عديني"

" نعم أعدك"

" و إذا رأيت بليك في أي مكان بالقرب منك اتصلي بالشرطة، اتفقنا؟ سنتعامل مع كل شيء آخر و لكن عليك أن تحافظي على سلامتك"

"حسنا" وافقت

""ما هو اسم بليك الكامل؟" سألتها عالمة أن أليخاندرو سيحتاج إلى تلك المعلومات للعثور عليه بسرعة أكبر

"بليك فيلدينغ"

"بليك فيلدينغ؟" كررت

"نعم"

"حسنا.. يجب أن أذهب، لكنني سأتحدث إليك قريبا، اتفقنا؟"

"حسنا. . و شكرا لك ألانا"

"على الرحب والسعة عزيزتي" قلت

ودعنا بعضنا و أغلقت الهاتف و أعدته إلى أليخاندرو.

"ماذا يحدث بحق خالق الجحيم يا ألانا؟" تحدث اليخاندرو

ك فركت يداي ببعضهم البعض "إنها قصة طويلة حقا. هل يمكنني إخبارك عندما نصل إلى المنزل؟"

تنهد أليخاندرو "ما كان يجب أن تخرجي بمفردك"

"أعلم ذلك. و أنا آسفة لأنني أزعجتك ... "

"أزعجتني؟" قاطعني "هل تعتقدين أنني غاضب لأنني اضطررت إلى القيادة بضعة أميال لاصطحابك؟"

هززت رأسي "لا أعرف"

"أنا غاضب لأنك كدت تقتلين نفسك يا ألانا! هل لديك أي فكرة عن مدى تهورك؟"

" كل ما أحاول قوله هو أن هذه الحياة غريبة بالنسبة لي، لم يكن لدي ما يدعو للقلق من قبل بشأن مغادرة المنزل و لم اضطر إلى ان اطلب الإذن للقيام بأي شيء من قبل. أنا امرأة ناضجة ..."

التفت و نظر الي قبل أن أتمكن من إنهاء جملتي

"أعلم أن هذه ليست المشكلة يا أليكس. أعني فقط أنه في بعض الأحيان، ليس من السهل أن اكون غير قادرة على اتخاذ قرار بمفردي، في نفس اللحظة. أشعر بأنني لم أعد أتحكم في حياتي بعد الآن" تحدثت بينما تدحرجت دمعة على خدي و مسحتها بعيدا.

نظر إلي فنظرت من النافذة لأنني لم أستطع مقابلة عينيه، كنت أعلم أنه يشعر بخيبة أمل مني، حدقت من النافذة و استمعت له يقوم بإجراء بعض المكالمات. تحدث باللغة الإسبانية لكنني فهمت أن بليك فيلدينغ أصبح الآن رجلا مطلوبا و بينما كنا نقود السيارة لاحظت أننا لم نكن نتجه إلى المنزل.

"إلى أين نحن ذاهبون؟" سألته

"سوف ترين"

"هل ستعاقبني لأنني خرجت بمفردي؟"

التفت إلي ثم قال "نعم"

"هل هذا هو المكان الذي سنذهب إليه؟" قلت و الهزة في صوتي مسموعة

"لا" قال ثم امسك بيدي و رفعها إلى فمه و مرر ظهر أصابعي برفق عبر شفتيه حتى شعرت بدفء ينتشر من خلالي.

أجرى أليخاندرو مكالمة أخرى، و هذه المرة مع جاكس الذي كان يتحدث إليه دائما باللغة الإنجليزية.

"مرحبا amigo, هل كل شيء على ما يرام؟ لقد ركضت من هنا كما لو كان منزلك مشتعلا؟" تحدث جاكس

أجاب أليخاندرو "هاجم شخص ما ألانا" خجلت الان جاكس سيظن أنني شخص مثير للشفقة أيضا

" اللعنة! من؟ هل هي بخير؟"

ضغط أليخاندرو على يدي " عاهر ما سوف يتم التعامل معه. ستكون بخير... إنها هنا معي الآن"

"هل تريدني أن أفعل شيئا؟" سأل جاكس

" نعم، سأختفي لفترة هل يمكنك تغطية كل شيء؟"

"بالطبع، يمكنني ذلك amigo متى ستعود؟"

"يومان"

"لا مشكلة اعتمد علي"

قال أليخاندرو قبل إنهاء المكالمة "شكرا amigo"

ثم فعل شيئا لم أره يفعله من قبل لقد أطفأ هاتفه المحمول قبل أن يضعه مرة أخرى في الجيب الداخلي لسترته.

قال مع وميض من حاجبيه "الآن، كلانا غير قابل للوصول" و لم أكن متأكدا مما إذا كان يجب ان أشعر بالرعب أو البهجة.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro