Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

*39* Alana

"هل يمكنك الانتظار هنا بينما أجد صديقتي ؟" سألت سائق سيارة الأجرة بينما كنا نقترب من موقع لوسي.

دحرج عينيه لكنه أومأ بموافقته

"شكرا لك. سأعود بمجرد أن أجدها، قلت بينما سلمته نقودا"

بدا راضيا و ابتسم "سأكون هنا"

أمسكت بمحفظتي و قفزت من سيارة الأجرة، نظرت يمينا و شمالا في الشارع بحثا عن أي علامة للوسي.

اتصلت برقمها لكنه يتحول إلى البريد الصوتي. لم يكن الحي رائعا، لقد كان مليئا بواجهات المحلات. رأيت زقاقا و دخلته فلو كانت هنا لكانت مختبئة. ثم سمعت صرخة ركضت في اتجاه الصوت حتى وجدتها، تقف ضد الحائط من قبل رجل ضخم و يده حول حلقها و رأيت هاتفها على الأرض بجانبها

"مهلا!" صرخت "ابعد يديك عنها!"

التفت و نظر في وجهي و توجهت نحوه كان الأدرينالين يمر عبر جسدي. لقد صفع لوسي على وجهها بظهر يده و ألقاها على الأرض.

قال و هو يتقدم نحوي "ابقي بعيدة عن هذا ايتها السيدة، هذا بيني و بينها."

"و اللعنة هو كذلك " صرخت و أنا احمل هاتفي"اتركها و شأنها الآن و اذهب من هنا قبل أن أتصل بالشرطة"

تحرك أسرع مما كنت أتوقع منه و أمسك بهاتفي و ألقى به على الحائط فتحطم إلى مائة قطعة.

اللعنة! ماذا سأفعل الآن؟ كنت قد أخذت بعض دروس الدفاع عن النفس في الكلية، و لكن كل ما يمكنني تذكره هو ما يجب علي فعله إذا تعرضت للهجوم من الخلف. كان هذا الرجل ضخما و فجأة كانت يداه قادمتين إلى حلقي.

"لوسي! اركضي!" صرخت و هو يمسك بي، تسللت من يديه بسرعة فتعثر إلى الأمام مما أعطاني الوقت للصراخ لوسي "هناك سيارة أجرة في الشارع اركض إليها و أخبريه أن يتصل بالشرطة"

في هذه المرحلة استعاد بليك توازنه و أمسك بي من عنقي و ضغط يسحب الهواء مني بينما كانت لوسي تمر بنا و الدموع تتدفق على وجهها.

كانت سوف تصل لسيارة الأجرة ثم سيطلبون المساعدة.

كان بإمكاني سماع بليك يصرخ بها للبقاء في مكانها ثم سمعتها تقول

" ألانا لا توجد سيارة أجرة هنا" صرخت

حاولت أن أستدير لكن بليك أمسك بي بحزم

بكت "الشارع فارغ"

فجأة، تذكرت القاعدة الأولى للدفاع عن النفس - اذهب دائما إلى ما بين قدميه، رفعت قدمي و ركلت بليك في كراته بأقصى ما أستطيع.

ترك حلقي و استند يمسك عضوه بألم

التفتت إلى لوسي "اركضي!" صرخت بها، حدقت بي لبضع ثوان و عيناها مفتوحتان بصدمة و خوف لكن بعد ذلك بدأت بالركض.

فعلت ذلك أيضا لكن بليك كان يركض خلفي، أمسك بي من شعري و سحبني للخلف ثم صفع وجهي.

كان وجهه أرجوانيا بسبب الغضب و كان غضبه يجعله أخرقا، ابتعدت عنه مرة أخرى عندما اراد إمساكي فكان كل ما يمكنه الإمساك به هو حقيبتي.
تجاهلتها و ركضت إلى الشارع، و صرخت طالبة للمساعدة بأعلى صوتي

لم يكن هناك أحد في الجوار، لكن بليك لم يكن يعرف ذلك بالتأكيد

نظرت إليه في الوراء و هو يقف ساكنا في الزقاق يفكر ما إذا كنت سببا ليتعرض للاعتقال من اجله. من الواضح أنه قرر أنني لم أكن كذلك و أخذ حقيبتي و ركض في الاتجاه الآخر، و لحسن الحظ كان الاتجاه المعاكس لوسي.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro