*35* Alejandro
كنت أتصفح بعض الأوراق في مكتبي عندما فتح الباب. نظرت إلى الأعلى و عبست لا يدخل أحد إلى هنا دون أن يطرق. لكن بعد ذلك رأيت والدي يمشي عبر الباب و يبتسم لم يطلب والدي أبدا إذنا للقيام بأي شيء.
"بابا" قلت بينما كنت أسير نحوه فسحبني إلى عناق قوي قبل تقبيلي على كل خد.
قال بصوته العميق "تبدو بحالة جيدة mi hijo يبدو ان الزواج قد ناسبك؟"
- بني-
"أعتقد ذلك يا أبي" قلت و أشرت إلى الكرسي للجلوس "ما الذي جلبك إلى هنا؟ لم أكن أعلم أنك قادم إلى لوس أنجلوس؟"
قال بملل "الأعمال"
"أي شيء يجب أن أعرف عنه؟" سألت
"لا شيء تقلق بشأنه الآن. أنا و أعمامك نسيطر على كل شيء. و مع ذلك، أعتقد أن الوقت قد حان لعقد اجتماع مع والدك في القانون. أنا أواجه بعض المتاعب مع بعض التصاريح في نيويورك و أحتاج إلى التعامل معها"
أومأت برأسي بينما جلست خلف مكتبي و أجبته "سأرتب اجتماعا معه الأسبوع المقبل"
تعامل والدي و أعمامي مع الجانب القذر من أعمالنا، بينما تعاملت مع الفروع الأكثر شرعية لعملياتنا. على الأقل هذه هي الطريقة التي عملت بها في الوقت الحالي. في غضون بضع سنوات، سآخذ الشركة بأكملها ليتقاعد والدي ليس و كانه يمكنك أن تتقاعد حقا من شركتنا العائلية.
"هل هذا كل ما تحتاجه لرؤيتي؟" سألته
"لا" هز رأسه مع وميض من حاجبيه "لم أستطع الذهاب دون زيارة ابني المفضل"
"أنا ابنك الوحيد" ذكرته
" لا يهم" قال مع تحريك يده "إذن، كيف هي زوجتك؟ هل تمكنت من ترويض الفتاة الغنية الصغيرة المدللة بعد؟"
عضضت شفتي السفلى "في الواقع، لست متأكدا من أنها بحاجة إلى اي ترويض يا أبي"
"ماذا؟"
"إنها لا تشبه ما وصفه والدها. إنها لا تشبهه على الإطلاق. إنها ... تذكرني بماما من بعض النواحي"
حدق أبي بي و ضاقت عيناه بشك. "أوه، أليخاندرو؟" قال مع هز رأسه
"ماذا؟"
"هل وقعت في حب تلك الفتاة؟ idiota !" شتم
- غبي-
"لم أقل أبدا أنني وقعت في حبها" اعترضت بسرعة
" لا. ليس عليك قول ذلك. يمكنني رؤيته على وجهك. لقد حذرتك من هذا hijo" عبس في وجهي مضيفا "اعتقدت أنك أذكى من هذا!"
" ماذا؟ لا يمكنك إجباري على الزواج من شخص ما يا أبي ثم تغضب إذا بدأت أهتم بها" جادلته لانني لم أكن مستعدا بالاعتراف له بأنني كنت واقعا في الحب، لم أكن مستعدا حتى للاعتراف بذلك لنفسي.
"لكن كان من المفترض أن تكون الذكي يا أليخاندرو. كان من المفترض أن تكون فوق كل هذا. الحب فوضوي. الحب يعقد الأمور. الحب يجعلك ضعيفا!"
" ضعيف؟ هل تعتقد حقا أن حبك لأمي يجعلك ضعيفا؟"
دفع كرسيه إلى الخلف و وقف بسرعة ضرب يداه على مكتبي و قد تحول وجهه إلى اللون الأرجواني بسبب الغضب "نحن لا نتحدث عني و عن أمك" صرخ
نظرت إليه، طوال حياتي لقد علمني أنني أنا و أمي كنا أكبر نقاط ضعف له، شككت في أن هذا هو السبب في أنه قد أبقاني على مسافة. ادعى أنه يريدني أن أكون الوجه الشرعي لشركة مونتويا، لكنني كنت أعرف خلاف ذلك. كان ذلك لأنه في كل مرة ينظر إلي يتذكر بأنه مجرد رجل و يمكن أن يصاب الرجال و يمكن ان يتم اخذ الأشياء التي يحبونها منهم.
"لقد اخترتها لي يا أبي. ربما كان يجب أن تختار بشكل أفضل؟ " قلت مع عقد حاجبي.
"لقد وافقت على هذا، أليخاندرو. أعطيتك خيارا، و كانت هذه هي المرأة التي وافقت على الزواج منها"
تنهدت و وضعت يدي خلف رأسي. ما قاله صحيح ألانا كانت واحدة من ثلاثه نساء قدمهن لي والدي. لكن ألانا كانت الأكثر جاذبية بينهم - يمكن بسبب أنها كانت الوحيدة التي لم ترغب في الزواج مني، و كان من المفترض انها لا تشاركني اي قواسم.
"أنا لست مغرما بها" اصريت
لعن تحت أنفاسه ثم تحرك إلى جانبي من المكتب و أشار إلي للوقوف.
عندما فعلت ذلك أخذ وجهه في يديه "أنت تكذب على نفسك mi hijo، و على الرغم من أن الحب سيكون أكبر نقطة ضعف لديك، إلا أنه سيجلب أيضا أعظم بركاتك" قال ثم قبل جبهتي.
كان من النادر ان يظهر والدي اي عاطفة و لم أكن متأكدا من كيفية الرد.
قال بتنهد "ستفهم ذلك عندما يكون لديك طفل أليخاندرو. و الآن، ماذا عن أن تعرفني على هذه المرأة التي سرقت قلب ابني؟" ضربني بخفة على ظهري ثم عاد إلى مكانه
أومأت برأسي "إنها هنا في مكان ما هيا لنجدها"
خرجنا من الغرفة و توجهنا إلى الردهة.
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro